الجمعة، 30 ديسمبر 2011

العادة
شروط العادة:
1. الاقتناع بما يعتاد عليه مما يجعل صاحبها راضٍ عنها.
2. التكرار.
كلما كان التعود في الصغر كان أرسخ ، والعادة الغالبة هي مفتاح شخصية الشخص فمن الناس من يميل إلى الإفراط في الشهوات لأنه لم يتعود ضبط نفسه، ومن الناس من يؤثر نفسه على الناس ومن الناس من يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه فالأناني يحسد الناس على ما آتاه الله من فضله وتكبر عليهم ولا يسأل عنهم إلا إذا احتاجهم ، والمهارة عادة فكرية سلوكية نأتيها عفوياً تلقائياً دون ما تفكير فالعادة لا جهد فيها ولا مشقة تحتاج إلى وقت قصير لإتيانها.
الإرادة
العقل : هو القدرة على الاختيار بين البديلات وتفضيل شيء على آخر عن اقتناع تام ثم الإقدام على تحقيقه هو الإرادة : بمعنى أن البديل يختار كهدف يراد تحقيقه وما يؤدي إلى تحقيقه هو الوسيلة والوسيلة محايدة بحسب كونها نستفيد منها أو تضرنا أو تنفع غيرنا. تبدأ الإرادة في التفكير المراد به وطريقة تنفيذه ، فالدافع إلى المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة هو (الهوى) ونيل المراد به يسبب لنا الفرح وتوقع أو رؤية الخطر يسبب لنا الخوف والاعتداء يسبب لنا الغضب ، وفوات المراد والمحبوب يسبب لنا الحزن.
الخوف شعور يسببه لنا خطر يوشك أن يقع والقلق توقع خطر ممكن الوقوع أما إذا كان الشعور لا مبرر له من الواقع والمنطق فهو شعور مرضي ، وتحمل الأذى من إنسان يسمى حلماً وتحمل الأذى مما لا دخل للإرادة فيه يسمى صبراً.
حب الشيء ناتج عما أعطانا إياه الشيء من متعة وعلى العكس من الحب الكره فحب الإنسان لأخيه الإنسان ناتج عن المعاملة الحسنة والكره ناتج عن المعاملة السيئة ، والحقد ناتج عن تعرضنا للإهانة ، والحسد ناتج من أن الحاسد يضايقه رؤية النعمة عند الغير لأنه لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، الحب يؤدي إلى اللطف في المعاملة والحقد يؤدي إلى القسوة في المعاملة وحبنا الجم لأفكار يجعلنا نتعصب لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق