الجمعة، 30 ديسمبر 2011

الكلام (اللغة)
الكلام هو وسيلة الأفكار بين كائنين مثل الكلام البشري ولغة الإشارات عند الصم ولغة اللمس عند العميان ولغة الرقص في النحل.
وفي البشر والحيوانات تكون الفكرة في الوعي بدون لغة كالأطفال قبل التكلم فالحيوان كالطفل قبل التكلم لديه أفكار ليس لها ألفاظ ، وكل فكرة مكونة من عدة معانٍ (مفاهيم) وإن كل مفهوم يمكنه أن يستبدل برمز (صوتي : لغة منطوقة : (كلام) كما توجد لغة الإشارة ، ولغة حركية (الرقص) وإن التتابع الزمني للمرموز إليه ينوب عن تتابع المفاهيم المكونة للفكرة ونحن نخاطب الذات والمفاهيم ترمز للأشياء خارجنا والأفكار والمشاعر داخلنا وتنقل الأفكار من الإدراك إلى الذاكرة ومن الذاكرة إلى الوعي وهذه العملية عملية روحية خلقها الله في الروح والروح لغتها الاهتزازات بشتى أشكالها.
الكلام:
نحن نتعلم الكلام ونحن أطفال وآدم علمه الله اللغة، والكلام لغة ++ مسموعة ثانياً ثم نبدأ الاستماع وفهم ما نسمع.
يبدأ الطفل بإصدار أصوات لا معنى لها ثم يتعلم ربط اللفظ ++ بالتعرف على الشيء بالحواس لالتقاط صورة.. ثم يصبح التفاهم باللغة عن طريق الإنصات واللغة هي ارتباط الرموز بالمعاني وإذا ما مر الرمز على المخاطب تعرف على المعنى بالصورة المخزنة في الذاكرة عن مدلول الرمز واللغة لها 500 ألف كلمة وهذا القاموس يسجل بلغة روحية خاصة بشكل لفظي كما نتعلمه والرموز تتكون بشكل معجمي يمكننا الرجوع إليه متى أردنا ، وكذلك يسجل في الذاكرة النحوية بطريقة لا تختلط فيها الألفاظ ومعانيها فالنحو عبارة عن قوالب تصب فيها كلمات الجملة عن طريق التدريب بالمذاكرة والمراجعة.
إن تخريب الدماغ لا يفقد المصاب قدرته على بناء المعنى النحوي وربط الكلمات بمعانيها مما يدل على أن الكلام من وظائف الروح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق