الجمعة، 30 ديسمبر 2011

نظرية القيمة

مصدر القيم
مصدر القيم هو الشرع والإيمان بالشرع يجعلنا نحب الخير حبا جما ﭧ ﭨ ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ الحجرات: ٧.
الخير والشر :
الخير وهو المعروف والشر هو المنكر بالفطرة والشرع يدفع بالخير والإساءة الحسنى ﭧ ﭨ ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ فصلت: ٣٤
المسئولية :
هي صلاحية الإنسان بأن يكون مطالبا شرعا بالتزام المأمورات واجتناب المنهيات ومحاسبا عليها .
شروط المسئولية :
1-القدرة على أداء الفعل ( التمكين ) والقدرة تعني الاستطاعة والتمكين معناه أن يقوم الإنسان بما وهبه الله من قدرة بأن يقوم بأداء الأفعال بتلك القدرة التي خلقها الله وتهيئة كافة الأسباب المتاحة التي تعين الإنسان على أداء أفعاله على أكمل وجه إن أراد تلك أو أن يتقاعس في أدائها .
2-العلم بطبيعة الفعل ( التبين ) ﭧ ﭨ ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﭼ الإسراء: ١٥ 3-الإرادة إختيار الفعل (التبين) والإرادة النية القصد والإرادة تقتضي المراد ووسائل تنفيذه والإكراه والاطرار ما نعان للإرادة
المسئولية قبل كل شيء استعداد فطري على أن يلزم المرء نفسه أولا والقدرة على أن يفي بالتزامه والمسئولية تقتضي أن يحاسب الله عبده بنيته على الخير ويعاقبه على الشر وهذا يقتضي يوم الحساب وبما أن الدنيا ليست دار حساب ولا ثواب بل هي دار اختبار فالحساب ثم الجزاء لا يكون إلا يوم القيامة والمسئولية تكون عن القول والفعل يمر بالمراحل التالية :-
1- مرحلة الهم ( حديث النفس )|
2- مرحلة النية المؤكدة العزم
3- مرحلة أداء الفعل |( خروجه إلى حيز التنفيذ)
الجزاء
الإنسان مسؤول أي مطالب ( مكلف) ثم محاسب أي كلفه الله بقول الصدق والسكوت عن الكذب ومكلف بفعل الخير والكف عن فعل الشر ثم معرض للحساب وبعد الحساب يأتي الجزاء والجزاء هو نتيجة لازمة عن السلوك والذي قام به صاحبه بمحض اختياره خيرا كان أو شرا والجزاء مسألة منطقية ترتب الثواب علي الخير والعقاب على الشر فالجزاء العاجل في الدنيا والخير يجلب السعادة والشر يجلب الشقاوة والتعاسة فالإنسان إذا أدرك ذلك تاب والتوبة تأتي بعد الاعتراف بالذنب والندم يدفع إلى الإقلاع عن الذنب والإصلاح والتكفير عن الذنب .
والاعتداء على الآخرين يعطيهم الحق بالدفاع عن أنفسهم أمام القضاء الدنيوي والأخروي والعقوبة على فعل الشر والناس لهم الحق العفو أو المطالبة بالعقوبة .
السعادة
الإنسان بوصفه عاقلا يسعى إلى تحقيق السعادة لنفسه والسعادة إشباع الحاجات كما وكيفاً والعادة ضد الشقاوة والسعادة لا تتم إلا بالرضا التام بما نناله من الخير فاللذة جسدية والسعادة روحية والسعادة هي الخير ﭧ ﭨ ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ النحل: ٩٢
وما الحياة الطيبة إلا بالعمل الصالح وهي جزاء على الفعل الخير في الحياة الدنيا والبرزخ والآخرة والسعادة هي النعيم ﭧ ﭨ ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﭼ الانفطار: ١٣ ﭽ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﭼ هود: ١٠٥.
السعادة القناعة فإن غير القنوع لا يشبع قال صلى الله عليه وسلم : (من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيجت له الدنيا بحذافيرها) رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود.
الإنسان لا يسعد إلا أن يكون آمناً ثم يكون معافاً وعنده حد الكفاية والإنسان لا يسعد إلا إذا آمن وعنده حد الكفاية والإنسان لا يسعد إلا إذا آمن بالله وأطمأن إلى قدره خيره وشره والإيمان باليوم الآخر.
السعادة حالة شعورية مصاحبة للنجاح في إنجاز عمل صالح ألزم الإنسان به نفسه أو التزم به من قبل غيره والسعادة ، تأتي من فعل الخير وترك الشر وهي تأتي من الإيمان بالله فلا تخاف رزق ولا سلطان أحد من الناس لحديث: (أزهد في الدنيا يحبك الله وأزهد فيما أيدي الناس يحبك الناس) فالذي لا يلتزم بالإسلام يشقى، والذي يلتزم بالإسلام يسعد فالذي يرضي الله يرضيه الله بكل شيء ويرضى عنه كل شيء ، والشقاء هو جزاء غضب الله تعالى عن بعض الناس فلا يشعرون بشيء فلا يقنعون بشيء ولذا كان دعاؤه صلى الله عليه وسلم (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي).
السعادة شعور يعقب قيام الإنسان بما ألزمه الله به وهذا يقتضي الإيمان بالله والإيمان بالله يقتضي الوحي والوحي يقتضي الإيمان بالملائكة لأن جبريل أمين الوحي هو صاحب الوحي والوحي ينزل على الرسل والرسل وظيفتهم الدعوة إلى الإسلام والإسلام له كتب وآخر كتاب نزل على النبي صلى الله عليه وسلم والسنة حفظت في الكتب الصحاح والإسلام عقيدة وشريعة والإيمان بالإسلام يقتضي محاسبة الناس على تطبيقه يوم القيامة مما يستلزم الحساب يوم القيامة ثم الجزاء بالجنة أو النار بحسب العمل والمخلدون بالنار الكفار والمشركين والمنافقين أما العصاة فالله يعاقبهم بالنار ثم يخرجهم إلى الجنة.
والإسلام فرض علينا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً والذكر والدعاء وهذه هي العبادات الشعائرية أما العبادات التعاملية فهي عمل الخير رغبة في رضا الله تعالى ، فالعبادة التعاملية هي عمل الصالحات والكف عن أذى الناس.
المصالح:
1 – حفظ الدين بنشره وتطبيعه عقلياً ووجداناً وعملاً وقولاً وتركاً ونشره بالدعوة بوسائل الإعلام الحديثة وعقلاً بتعليم الإسلام وتعلمه ووجداناً بحب الله ورسوله أكثر ممن سواهما.
وحب الناس كحب نفسك وإيثارهم على نفسك عندما تقوم بفرض الكفاية في المساهمة في صنع مجتمع الأمن والرخاء وقولاً الذكر والدعاء وقول الصدق وعدم الإيذاء بالقول بالقذف والافتراء والغيبة والنميمة ، وتركاً بترك الأذى والحفاظ على الدين بالدفاع عنه بعد تطبيقه بالقول والعمل والدفاع عنه بالسلاح إذا حرب بالسلاح.
2 – حفظ النفس:
تحفظ النفس بتعذيتها والحفاظ على سلامتها والدفاع الشرعي ضد من يهددها والتعاون على توفير الحاجات للجميع بأحدث الطرق العلمية والتقنية ومعاقبة قاتلها بالقصاص ومن أنقص منها عضواً أو اذهب منفعة من منافعها أو ضربها أو جرحها ويحافظ على النفس بالزواج وتسيير أمره نظاماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق