الخميس، 8 مارس 2012

فصل الصلاة
فرضيتها
قال تعالى: ﭽ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼ النساء: ١٠٣, ﭽ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﭼ العنكبوت: ٤٥.
(فرضت الصلاة على النبي  ليلة أسري به الصلوات خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمساً ثم نودي: يا محمد إنه لا يبدل لدي القول وإن لك بهذه الخمس خمسين) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(جاء رجل إلى رسول الله  من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله : خمس صلوات في اليوم والليلة, قال: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع, فقال رسول الله :وصيام رمضان, قال: هل علي غيره؟ قال: لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله  الزكاة قال: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع, فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص على هذا, قال رسول الله : أفلح إن صدق) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاتهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له عهد على الله أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه) رواه أبو داوود والنسائي.
(إني افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهداً أنه من جاء يحافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي) حديث قدسي رواه أبو داوود.
فضلها
(أرأيتم لو أن نهر بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء, قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو بهن الخطايا) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين يأتون فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون) رواه الشيخان والنسائي.
(الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهما ما لم تغش الكبائر) رواه مسلم والترمذي.
(ما من امرئ مسلم تحضره الصلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة وذلك الدهر كله) رواه مسلم.
(أصاب رجل من امرأة قبلة فأتى النبي  فأخبره فأنزل الله: ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﭼ هود: ١١٤, فقال الرجل: يا رسول الله لي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم).
(سأل عبد الله بن مسعود النبي : أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها, قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين, قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله, قال: حدثني بهن لو استزدت لزادني) رواهما الأربعة.
(فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي) رواه الشيخان الترمذي.
(عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة) رواه مسلم والترمذي.
(قال ربيعة بن كعب الأسلمي: كنت أبيت مع النبي  فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سل, فقال: أسألك مرافقتك في الجنة, قال: أو غير ذلك؟ قال: هو ذلك, قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود) رواه الخمسة إلا البخاري.
(خطب رسول الله  في حجة الوداع فقال: اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم), (ما أذن الله لعبده في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر يذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه, يعني القرآن) رواهما الترمذي.
المحافظة على الصلاة
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ البقرة: ٢٣٨.
(أتاني ربي في أحسن صورة فقال: يا محمد, قلت: لبيك ربي وسعديك, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري, فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما بين المشرق والمغرب, قال: يا محمد, قلت: لبيك ربي وسعديك, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات والكفارات وفي نقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكروهات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن يحافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه) رواه الترمذي.
(قال جرير: كنا مع النبي  فنظر إلى القمر ليلة فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا, ثم قرأ: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﭼ طه: ١٣٠) رواه الأربعة,و للشيخين: (من صلى البردين دخل الجنة).
(من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله) رواه الأربعة.
(من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) رواه البخاري والنسائي.
صلاة العصر هي الصلاة الوسطى
(قال رسول الله  يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وفيورهم ناراً ثم صلاها بين الغشائين) رواه الخمسة.
(صلى رسول الله  العصر بالخمص فقال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجر مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد) رواه مسلم والنسائي.
(صلاة الوسطى صلاة العصر) رواه الترمذي.
حكم تارك الصلاة
(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه الخمسة إلا البخاري.
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر), (قال عبد الله بن شفيق: كان أصحاب محمد  لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) رواهما الترمذي.
مواقيت الصلاة
(نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات), زاد في رواية: (ثم قال: بهذا أمرت) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيء مثل الشراك ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثله ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم ثم العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم, وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء لوقت العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى المغرب لوقته الأول ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين أسفرت الأردن ثم التفت إلي جبريل فقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت بين هذين الوقتين) رواه الترمذي وصاحباه بسند صحيح.
(سئل رسول الله  عن وقت الصلوات فقال: وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأول ووقت الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ويسقط قرنها الأول ووقت المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل) رواه الخمسة إلا البخاري.
(كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت والعشاء إذا كثر للناس عجل وإذا قالوا آخر والصبح بفلس) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان رسول الله  يصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الفلس) رواه الخمسة.
(كان رسول الله  يصلي الصبح والجليس يعرف جليسه ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المئة) رواه الخمسة إلا الترمذي, ولأصحاب السنن: (اسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر).
(كان النبي  إذا اشتد الحر يقول: ابردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير) رواه الخمسة.
(كان قدر صلاة رسول الله  في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام) رواه أبو داوود والنسائي.
(قال أنس: كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب منا إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال سلمة: منا نصلي مع النبي  المغرب إذا توارت بالحجاب) رواه الأربعة, وللثلاثة: (منا نصلي مع النبي  فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع بثله).
(أخر النبي  صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى ثم قال: قد صلى الناس وناموا أما أنكم في صلاة ما انتظرتموها) وفي رواية: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا) رواه الثلاثة والترمذي, ولفظه: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه).
(كان النبي  يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها) رواه الشيخان والترمذي.
(يا علي ثلاث لا تؤخروها الصلاة إذا أتت والجنائز إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤاً), (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله) رواهما الترمذي.
تدرك الصلاة بإدراك ركعة
(من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة) رواه الشيخان والنسائي.
(من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر) رواه الخمسة.
أعذار الصلاة
(من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك أقم الصلاة لذكري) رواه الخمسة, ولمسلم: (إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله يقول: ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ طه: ١٤).
(كان رسول الله  في مسير له فناموا عن صلاة الفجر فاستيقظوا بحر الشمس فقال عليه الصلاة والسلام: تنحوا عن هذا المكان, ثم أمر بلالاً فأذن ثم توضئوا وصلوا ركعتي الفجر ثم أمر بلالاً فأقام الصلاة فصلى بهم صلاة الصبح) رواه الشيخان وأبو داوود.
(ذكروا للنبي  نومهم عن الصلاة فقال: ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
الجمع
(صلى النبي  بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء) رواه الخمسة, ولفظ مسلم: (جمع رسول الله  بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر, قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألا يخرج أمته).
(من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر) رواه الترمذي والبيهقي والحاكم.
الأوقات المنهي عن التنفل فيها
(قال ابن عباس : شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي  نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب) رواه الخمسة.
(لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بقرني الشيطان) وفي رواية: (إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب) رواه الشيخان والنسائي.
(قال عمرو بن عبسة : يا رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم أقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قيس رمح أو رمحين فإنها تطلع بين قرني الشيطان ويصلي لها الكفار ثم صلي ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله ثم أقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها فإذا زاغت الشمس فصلي ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي ثم أقصر حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني الشيطان ويصلي لها الكفار) رواه الخمسة إلا البخاري, ولأبي داوود والبيهقي: (كره النبي  الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة فإن جهنم تسجر إلا في يوم الجمعة), وللنسائي: (بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة من ليل أو نهار).
(إذا أقمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) رواه الخمسة إلا البخاري.
شروط الصلاة
1_ العقل والبلوغ
(رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل) رواه أبو داوود والنسائي والحاكم وصححه.
(قال ابن عمر : عرضني رسول الله  يوم أحد في القتال وأنا ابن أربع عشر سنة فلم يحرني وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمسة عشر سنة فأجازني, قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته بهذا فقال: إن هذا الحد بين الصغير والكبير, فكتبت إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشر سنة ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال) رواه الخمسة.
(مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها) زاد في رواية: (وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أبو داوود والترمذي وأحمد.
2_ الطهارة
(لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول) رواه الخمسة إلا البخاري
(مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم) رواه أبو داوود والترمذي والحاكم وصححه.
(جاءت امرأة إلى النبي  فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع به؟ قال: تحثه ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه) رواه الخمسة.
(بينما رسول الله  يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعها عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله  صلاته قال: ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا, فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذرة أو أذى, وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذراً أو أذى فليمسحه وليصل فيهما) رواه أبو داوود وأحمد والحاكم بسند صحيح.
(إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف) رواه أبو داوود وابن ماجة بسند صحيح.
3_ استقبال القبلة
(من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته) رواه البخاري والنسائي.
(قال البراء : صلينا مع النبي  نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ثم صرفنا نحو الكعبة) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذا جاءهم آت فقال: إن رسول الله  قد أنزل عليه الليلة وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان رسول الله  يحب أن يوجه للكعبة فأنزل الله: ﭽ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﭼ البقرة: ١٤٤, فتوجه نحو الكعبة) رواه الترمذي والبخاري.
(قال عمر: وافقت ربي في ثلاث, قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت: ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﭼ البقرة: ١٢٥, وآية الحجاب قلت: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإن يكلمن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب, واجتمع نساء النبي  في الغيرة عليه فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت هذه الآية) رواه البخاري.
(ما بين المشرق والمغرب قبلة) رواه ابن ماجة والحاكم والدارقطني والترمذي وصححه.
(قال عامر بن ربيعة : كنا مع النبي  في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حماله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي  فنزل: ) رواه الترمذي بسند ضعيف, ولكن الآية تؤيده وفقه ما تقدم أن استقبال القبلة شرط في صحة الصلاة إلا النفل للمسافر وتصلى النافلة في السفر إلى جهته.
(كان النبي  يصلي على راحلته حيث توجهت به فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة) رواه الخمسة, وفي رواية: (كان رسول الله  يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة), ولأبي داوود: (كان رسول الله  إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث توجه ركابه).
(قال جابر : بعثني رسول الله  في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق والسجود أخفض من الركوع) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
4_ ستر العورة
قال تعالى: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ الأعراف: ٣١, ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ المدثر: ٤.
(قام رجل إلى النبي  فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: أو كلكم يجد ثوبين) رواه الخمسة إلا الترمذي, وزاد البخاري: (ثم سأل عمر: إذا وسع الله فأوسعوا, جمع رجل عليه ثيابه, صلى رجل في إزار ورداء, في إزار وقميص, في إزار وقباء, في سراويل وقميص).
(لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال جابر : رأيت رسول الله  يصلي في ثوب واحد متوشحاً به) متفق عليه.
(أهدي للنبي  فروج من حرير فلبسه فصلى به ثم انصرف فنزعه نزعاً شديداً كالكاره له وقال: لا ينبغي هذا للمتقين) رواه الشيخان والنسائي.
(الفخذ عورة) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي.
(لا تكشف فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت) رواه أبو داوود والحاكم والبزار.
(إذا أحدكم خادمه أو عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة) رواه أبو داوود والدارقطني والبيهقي بسند صحيح.
(كان النبي  يصلي على الخمرة) رواه الأربعة.
(قال أنس: كان النبي  يزور أم سليم فتدركه الصلاة أحياناً فيصلي على بساط وهو حصير ينضحه بالماء) رواه الخمسة واللفظ لأبي داوود, وفي رواية: (كان النبي  يصلي على الحصير والفروة المدبوغة).
(سئلت أم سلمة رضي الله عنها ما تصلي فيه المرأة من الثياب فقالت: تصلي في الخمار والدرع الذي يغيب ظهور قدميها, وسألت أم سلمة النبي : أتصلي المرأة في درع وخمار وليس عليها إزار؟ قال: أذا كان الدرع سابقاً يغطي ظهور قدمها) رواهما أبو داوود.
(لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
تجوز الصلاة في النعل الطاهر
(سئل أنس  أكان النبي  يصلي في نعليه قال نعم) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
ترك الكلام والفعل الكثير
(قال زيد بن أرقم : كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت: , فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام) رواه الخمسة.
(قال عبد الله : كنا نسلم على النبي  وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك فترد علينا, فقال: إن في الصلاة شغلاً) متفق عليه, ولمسلم ولأبي داوود وأحمد: (إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن).
((ذكر النبي  المسح في المسجد يعني الحصى قال: إن كنت لابد فاعلاً فواحدة) رواه الخمسة, ولأصحاب السنن: (إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصى).
سنن الصلاة المتقدمة
الآذان و الإقامة
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ الجمعة: ٩, ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭼ المائدة: ٥٨.
(إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي الثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له: اذكر كذا وكذا واذكر كذا, مما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى) رواه الخمسة إلا الترمذي, ولمسلم: (إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء).
(إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة) رواه البخاري والنسائي.
(المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة) رواه مسلم وأحمد.
(الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن, اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين) رواه أبو داوود والشافعي والترمذي.
(المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس) رواه أبو داوود والنسائي, وزاد في رواية: ( وله مثل أجر من صلى معه).
كيفية الآذان والإقامة
(علم النبي  أبا محذورة الآذان تسع عشرة كلمة والإقامة عشرة كلمة, الآذان الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر) زاد في رواية: (ترفع بها صوتك ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله) زاد في رواية: (تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله, حي على الصلاة حي على الصلاة ,حي على الفلاح حي على الفلاح, فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم, الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله, والإقامة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر, أشهد أن محمداً رسول الله, أشهد أن محمداً رسول الله, حي على الصلاة حي على الفلاح, قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة, الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله) رواه الخمسة إلا البخاري, وفي رواية في الإقامة: (الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله, أشهد أن محمداً رسول الله, حي على الصلاة, حي على الفلاح, قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة, الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله).
(أمر رسول الله  بلالاً أن يشفع الآذان ويوتر الإقامة إلا الإقامة) رواه الخمسة.
المستحب للآذان
(قال عثمان بن أبي العاص : يا رسول الله اجعلني إمام قومي, قال: أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال زياد بن الحارث الصدائي: أمرني رسول الله  أن أؤذن في صلاة الفجر فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله : إن أخا صداء قد أذن فمن أذن فهو يقيم) رواه أبو داوود والترمذي.
(قالت امرأة من بني النجار: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر) رواه أبو داوود.
(قال أبو جحيفة : رأيت بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وإصبعاه في أذنيه ورسول الله  في قبة له حمراء من أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها في البطحاء فصلى إليها رسول الله  يمر بين يديه الكلب والحمار وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه) وفي رواية: (فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يميناً وشمالاً ولم يستدر) رواه الخمسة ولفظه للترمذي.
(قال رسول الله  لبلال: يا بلال إذا أذنت فترسل في أذانك وإذا أذنت فاحذر واجعل بين آذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته) رواه الترمذي بسند ضعيف.
ينبغي مؤذنان للمسجد
(كان رسول الله  مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى) رواه مسلم.
(إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم) رواه الخمسة, وزاد البخاري: (قال: كان رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت).
ما يستحب لسامع الأذان
(إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) رواه الخمسة, وزاد غير البخاري: (ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سال لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة) رواه الخمسة إلا مسلماً.
(من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه) رواه الخمسة إلا البخاري, ولمسلم وأبي داوود: (من قال مثل ما يقول المؤذن إلا في الحيعلتين فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله من قلبه دخل الجنة وشرع بالله, فلما قال قد قامت الصلاة قال النبي : أقامها الله وأدامها, وقال في سائر الإقامة كالآذان) رواه أبو داوود.
الدعاء بين الآذان والإقامة
(لا يرد الدعاء بين الآذان والإقامة) رواه أصحاب السنن.
(قال رجل: يا رسول الله إن المؤذنين يفضولننا, فقال رسول الله : قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه) رواه أبو داوود.
(قال أبو الشعثاء : كنا مع أبي هريرة في المسجد فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر, فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم ) رواه الخمسة إلا البخاري.
السواك
(كان النبي  إذا قام ليتهجد يشوص فاه بالسواك), (قال أبو موسى : أتيت النبي  فوجدته يستن بسواك بيده يقول: أع أع, والسواك في فيه كأنه يتهوع) رواهما الخمسة إلا الترمذي.
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) رواه الخمسة.
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل, فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا استن ثم رده إلى موضعه) رواه الترمذي وصاحباه.
(ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) رواه أحمد والدارقطني.
العمامة
(قال عمرو بن حريث : رأيت النبي  على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه) رواه الخمسة إلا البخاري.
(كان النبي  إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه) رواه الترمذي.
(ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بلا عمامة) رواه الديلمي.
السترة
(كان بين مصلى النبي  وبين الجدار حمر شاع) رواه الثلاثة.
(قال يزيد: كان سلمة  يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف فقلت له: يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند الأسطوانة, قال: رأيت النبي  يتحرى الصلاة عندها) متفق عليه.
(كان النبي  يركز له الحربة فيصلي إليها) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان النبي  يعرض راحلته فيصلي إليها) رواه الثلاثة.
(سئل رسول الله  عن سترة المصلي فقال: مثل مؤخرة الرجل) رواه مسلم.
(إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرجل فليصل ولا يبالي من مر وراء ذلك) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(وقال عطاء: آخرة الرجل ذراع فما فوقه) رواه أبو داوود.
(إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يكن معه عصا فليخطط خطاً لا تضره من مر من أمامه), (قال المقداد بن الأسود: ما رأيت رسول الله  يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمداً) رواهما أبو داوود واحمد.
الدنو من السترة
(كان ابن عمر  إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن النبي  صلى فيه قال: وليس على أحد بأس أن يصلي في أي نواحي البيت شاء) رواه البخاري وأحمد, ولأبي داوود وأحمد: (إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته).
يحرم المرور أمام المصلي وللمصلي دفعه
(لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه, قال أبو النضر: لا أدري قال أربعين يوماً أو شهراً أو سنة) رواه الخمسة, وللترمذي وابن حيان: (لأن يقف أحدكم مئة عام خير له من أن يمر بين يدي أخيه وهو يصلي).
(إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أن يختار بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان) رواه الثلاثة.
سترة الإمام سترة له ولمن خلفه
(كان رسول الله  إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الأمراء) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال أبو جحيفة : خرج علينا النبي  بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ وصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من وراءها) رواه الثلاثة.
ما يقطع الصلاة
(إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرجل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرجل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت: يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال: يا ابن أخي سألت رسول الله  كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان) رواه الخمسة إلا البخاري, ولأبي داوود والنسائي: (إذا صلى أحدكم إلى غير سترة فإنه يقطع صلاته الكلب والحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة ويجزي عنه إذا مروا بين يديه على قذفه بحجر).
(قال عبد الله بن عباس: أقبلت راكباً على حمار وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله  يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك أحد) رواه الخمسة, وفي رواية: (فمرت الأتان بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم).
(ذكر عند عائشة رضي الله عنها ما يقطع الصلاة وقالوا: يقطعها الكلب والحمار والمرأة, فقالت: لقد جعلتمونا كلاباً) وفي رواية: (قد شبهتمونا بالحمر والكلاب لقد رأيت النبي  يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأما مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله فأنسل انسلالاً) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أنام بين يدي رسول الله  ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتها والبيوت يومئذ خالية المصابيح) متفق عليه, ولأبي داوود ومالك والدارقطني: (لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان).
صفة الصلاة
أركانها
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(دخل النبي  المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي  فرد النبي  عليه السلام فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل, فصلى ثم جاء فسلم على النبي  فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل, ثلاثاً فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني, فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم افعل ذلك في صلاتك كلها) رواه الخمسة, وزاد أبو داوود: (فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا شيئاً فإنما انتقصته من صلاتك).
(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) رواه الخمسة.
(من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداع ثلاثاً غير تمام, فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام, فقال: اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله  يقول قال تعالى:قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭼ الفاتحة: ٢ قال الله تعالى حمدني عبدي, وإذا قال ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭼ الفاتحة: ٣ قال تعالى أثنى علي عبدي, وإذا قال ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ الفاتحة: ٤ قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي, فإذا قال ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ الفاتحة: ٥ قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل, فإذا قال ﭽ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ الفاتحة: ٦ - ٧ قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال عبادة بن الصامت: كنا خلف رسول الله  في صلاة الفجر فقرأ رسول الله  فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال: لعلكم تقرأون خلف إمامكم, قلنا: نعم نفعل هذا يا رسول الله, قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) رواه أصحاب السنن.
(انصرف النبي  من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفاً؟ فقال رجل: نعم يا رسول الله, قال: إني أقول مالي أنازع القرآن, قال فانتهى الناس القراءة مع رسول الله  فيما جهر فيه من الصلوات) رواه أصحاب السنن.
(عن جابر يقول: من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل إلا أن يكون وراء إمام) رواه الترمذي وصححه.
(قال أنس : صليت مع رسول الله  وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحد منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم) رواه الخمسة, ولفظ النسائي: (صلى بنا رسول الله  فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم).
(كان النبي  يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم) رواه الترمذي والحاكم والدارقطني.
(أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه, واليدين والركبتين وأطراف القدمين, ولانكفت الثياب والشعر) رواه الخمسة.
(قال ابن عباس: كان النبي  يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن فكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله), زاد في رواية: (وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال عبد الله : كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله : السلام على الله السلام على فلان, فقال لنا رسول الله  ذات يوم: إن الله هو السلام فإذا عقد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض, أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, ثم يتخير من المسألة ما شاء) رواه الخمسة.
(كان النبي  يقول في الصلاة اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد) رواه الخمسة والشافعي واللفظ له.
(قال عتبان: صلينا مع النبي  فسلمنا حين سلم) رواه البخاري.
(قال سعد: كنت أرى رسول الله  يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده) رواه مسلم.
(كان النبي  يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله) رواه أصحاب السنن.
(حذف السلام سنة) رواه أبو داوود والترمذي, حذف السلام تخفيفه وعدم مده وهذا مستحب.
سنن الصلاة رفع اليدين وتكبيرات الانتقال
(قال ابن عمر : رأيت النبي  افتتح التكبير للصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا ولك الحمد), وفي رواية: (وإذا قام الركعتين رفع يديه ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود) رواه الخمسة, ولمسلم وأبي داوود: (كان النبي  إذا كبر رفع يديه ثم التحف بثوبه ثم أخذ شماله بيمينه).
(عن تبيعة بن هلب عن أبيه قال: كان رسول الله  يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه) رواه الترمذي.
(قال علي : السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة) رواه أبو داوود وأحمد.
(كان رسول الله  يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود وأبو بكر وعمر) رواه الخمسة واللفظ للترمذي.
دعاء الافتتاح
(قال أبو هريرة: كان رسول الله  يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكانة هينة, فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: اللهم باعد بيني وبين خطاي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاي بالماء والثلج والبرد) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال ابن عمر : بينما نحن نصلي مع النبي  إذا قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلاً, فقال رسول الله : من القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله, قال: عجبت لها, فتحت لها أبواب السماء, قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله  يقول ذلك) رواه مسلم والترمذي.
(كان رسول الله  إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ري العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت, أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً لا يغفر الذنوب إلا أنت, واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدني لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك وأنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفر الله وأتوب إليك) رواه الخمسة إلا البخاري.
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى: ﭽ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﭼ النحل: ٩٨
(كان رسول الله  إذا قام للصلاة بالليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك, ثم يقول: الله أكبر كبيراً, ثم يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه) رواه أصحاب السنن.
(أتى عثمان بن أبي العاص النبي  فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي, فقال رسول الله : ذاك شيطان يقال له حنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً , فقال: ففعلت ذلك فأذهب الله عني) رواه مسلم في الرفيه.
التأمين
(إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الخمسة, وفي رواية: (إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه), وللبخاري والنسائي: (إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه).
(كان النبي  إذا تلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال آمين حتى يسمع ما يليه من الصف الأول) رواه أبو داوود والترمذي والحاكم وصححه.
السكتتان
(قال سمرة : سكتتان حفظتهما من رسول الله  فأنكر ذلك عمران بن حصين, وقال: حفظنا سكتة فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة فكتب أبي أن حفظ سمرة, قال سعد: فقلنا لقتادة ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته وإذا فرغ من القراءة ثم قال بعد ذلك وإذا قرأ ولا الضالين) رواه الترمذي وأبو داوود بسند حسن.
القراءة بعد الفاتحة
(أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان؟ قالوا: نعم, قال: فثلاث آيات يقرأ بهم أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان) رواه مسلم.
(كان النبي  يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر الثانية ويسمع الآية أحياناً وفي العصر مثل ذلك كان يطول في الأول من صلاة الصبح ويقصر الثانية) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قيل لخباب: بأي شيء كنتم تعرفون قراءة النبي  في الظهر والعصر؟ قال: باضطراب لحيته) رواه البخاري وأبو داوود.
قراءة الظهر والعصر
(كان النبي  يقرأ في الظهر والعصر والسماء والطارق والسماء ذات البروج ونحوهما من السور) رواه أصحاب السنن.
(كان النبي  يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح بأطول من ذلك) رواه مسلم وأبو داوود.
(كان النبي  يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى وفي الصبح بأطول من ذلك) رواه مسلم.
قراءة المغرب والعشاء
(سمعت أم الفضل بن العباس يقرأ المرسلات عرفاً فقالت: يا بني لقد ذكرتني بقرائتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت رسول الله  يقرأ بالطور بالمغرب) رواه الخمسة.
(صلى ابن مسعود إماماً بالمغرب فقرأ فيها بقل هو الله أحد) رواه أبو داوود.
(قال البراء : قرأ النبي  في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحد أحسن صوتاً منه) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
قراءة الصبح
(كان رسول الله  يقرأ في صلاة الغداة من الستين إلى المئة) رواه الشيخان والترمذي.
(كان النبي  يقرأ في الفجر بق والقرآن المجيد وكانت صلاته بعد تخفيفاً) رواه مسلم والترمذي.
(قال عمرو بن حرث : كأني أسمع صوت النبي  يقرأ في صلاة الغداة فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس) رواه أبو داوود ومسلم, وللترمذي والحاكم: (قرأ النبي  في الصبح بالواقعة).
(قال عبد الله بن السائب: صلى بنا النبي  الصبح بمكة فاستفتح بسورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع) متفق عليه.
جواز تكرير السورة في الركعتين
(سمع رجل من جهينة النبي  يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله  أم قرأ ذلك عمداً) رواه أبو داوود.
الركوع والتسبيح فيه
(رأى حذيفة رجلاً ى يتم الركوع والسجود فقال: ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمد  عليها) رواه البخاري والنسائي.
(قال أبو حميد الساعدي  لنفر من أصحاب النبي : أنا أحفظكم لصلاة رسول الله  رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمن يديه على ركبتيه ثم مصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه فإذا جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته) رواه الخمسة إلا مسلماً.
(كان النبي  إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي) رواه الخمسة إلا البخاري.
(كان النبي  يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان رسول الله  يقول في ركوعه وسجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
(إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه, وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه) رواه الترمذي وأبو داوود مؤيد بالصحاح الدالة على التسبيح في الركوع والسجود.
الرفع من الركوع
(قال رفاعة بن رافع: كنا يوماً نصلي وراء النبي  فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده, فقال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أراه قال رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان النبي  إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد) رواه البخاري.
(إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد, فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الخمسة.
(كان رسول الله  إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) رواه الخمسة إلا البخاري, وزاد مسلم وأبو داوود: (أهل الثناء والمجد أحق ما حق العبد وكلنا عبد لك اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
السجود والتسبيح فيه
(كان النبي  إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه وإذا رفع يديه قبل ركبتيه) رواه أصحاب السنن.
(اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) رواه الخمسة.
(كان النبي  إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه) متفق عليه, وفي رواية: (كان إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهيمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت).
(قال أنس: كنا نصلي مع النبي  فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود) رواه الخمسة.
(كان النبي  إذا سجد قال لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين) رواه الخمسة إلا البخاري.
(صلى حذيفة  مع النبي  فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ) رواه أبو داوود والترمذي.
(لما نزل: قال رسول الله : ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﭼ الواقعة: ٩٦ اجعلوها في ركوعكم, فلما نزلت قال: ﭽ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ الأعلى: ١ اجعلوها في سجودكم) رواه أبو داوود وأحمد.
(قال علي : نهاني حبيبي رسول الله  أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً) رواه الخمسة إلا البخاري.
الدعاء في السجود مستجاب
(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء), (كان النبي  يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره) رواهما مسلم وأبو داوود.
(قالت عائشة رضي الله عنها: فقدت رسول الله  ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه الخمسة إلا البخاري.
الدعاء بين السجدتين والدعاء فيه
(كان ركوع النبي  وسجوده وإذا رفع من الركوع وبين السجدتين قريباً من السواء) رواه الخمسة.
(قال طاوس : قلنا لابن عباس في الإقعاد على القدمين, قال: هي السنة, فقلنا: إنا لنراه جفاء بالرجل, قال: بل سنة نبيكم ) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(كان النبي  يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني) رواه أبو داوود والترمذي.
جلسة الاستراحة
(قال ابن خلابة : صلى لنا مالك بن الحويرث صلاة رسول الله  وكان إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة في الركعة الأولى قعد ثم قام) رواه الخمسة إلا مسلماً, ولفظ البخاري: (وكان إذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام).
التشهد الأول وهيئة الجلوس في الصلاة
(كان رسول الله  يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يطويه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعداً وكان يقول في كل ركعتين التحيات وكان إذا جلس يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهي عن عقب الشيطان وعن فرشة السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم) رواه مسلم وأبو داوود.
(كان النبي  إذا جلس في الصلاة وضع كف اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام, وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى) رواه الخمسة إلا البخاري, ولأصحاب السنن: (إذا جلس في الركعتين الأوليين كأنه الرضف حتى يقوم).
الخشوع في الصلاة وتحسينها
(هل ترون ها هنا والله ما يخفى على ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم من رواء ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) متفق عليه, ولمسلم: (صلى رسول الله  يوماً ثم انصرف فقال: يا فلان ألا تحسن صلاتك ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر بين يدي).
(لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود), (عن مطرق عن أبيه قال: رأيت رسول الله  يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى أو المرجل من البكاء) رواهما أصحاب السنن.
(ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الحنة), (إن الرجل لينصرف _أي من صلاته_ وما ما كتب له إلا عشرها, تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها) رواهما أبو داوود.
(الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتقنع يديك _يقول ترفعهما_ إلى ربك مستقبلاً ببطونها وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل فهي خراج) رواه أصحاب السنن.
أفضل أعمال الصلاة
(سئل رسول الله  أي الصلاة أفضل قال طول القنوت) رواه مسلم والترمذي وأبو داوود, ولفظه: (سئل النبي  أي الأعمال أفضل قال طول القيام).
القنوت في الصلاة
(كان رسول الله  يقنت في الصبح والمغرب) رواه الخمسة.
(قيل لأنس: هل قنت رسول الله في صلاة الصبح؟ قال: بعد الركوع يسيراً) رواه الخمسة إلا الترمذي, وفي رواية: (قنت رسول الله  بعد الركوع شهراً يدعو على قاتلي القراء).
(وقال أبو هريرة: والله لأقربن بكم صلاة رسول الله  فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح ويدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
(كان رسول الله  يقول في صلاة الفجر بعد ربنا ولك الحمد في الركعة الآخرة: اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعباس بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسنين يوسف اللهم العن لحبان ورعلاً وذكوان عصت الله ورسوله ثم ترك ذلك نزل: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﭼ آل عمران: ١٢٨) رواه الثلاثة.
(ما زال رسول الله  يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا) رواه الدارقطني وعبد الرزاق والحاكم.
(قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: علمني رسول الله  كلمات في قنوت الوتر:اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت) رواه أصحاب السنن, وزاد النسائي: (وصلى الله على النبي محمد).
صلاة عاجز
(قال عمران بن حصين: كانت بي بواسير فسألت النبي  عن الصلاة فقال: صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه الخمسة إلا مسلماً.
صلاة من لم يستطع القراءة
(جاء رجل إلى النبي  فقال: اللهم إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلمني ما يجزئني منه, فقال: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, قال: يا رسول الله هذه لله تعالى, قال: قل اللهم ارحمني وارزقني وعفني واهدني, فلما قام قال هكذا بيده فقال رسول الله : أما هذا فقد ملأ يديه من الخير) رواه أبو داوود والنسائي.
التطوع يجبر نقص الفرض
(إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة يقول ربنا عز وجل لملائكته _وهو أعلم_: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها, فإذا كانت تامة كتبت له تامة وإن كان أنقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع, فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضة من تطوعه, ثم الزكاة مثل ذلك ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك) رواه أبو داوود والترمذي, ولفظه: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته قال: إن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب عز وجل أتموا فريضته من تطوعه).
ما يكره في الصلاة
1_ النظر إلى السماء والالتفات
(ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم, فاشتد قول في ذلك حتى قال: لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم) رواه الخمسة إلا الترمذي, ولفظ مسلم: (لينتهين أقواماً يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم).
(سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد) رواه البخاري والنسائي وأبو داوود, ولهما: (لا يزال الله مقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه).
(كان رسول الله  يلحظ في الصلاة يميناً وشمالاً ولا يلوي عنقه خلف ظهره), (قال رسول الله لأنس: يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإنه هلكة فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفريضة) رواهما الترمذي.
(صلى النبي  في خميصة لها أعلام فقال: شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنجانيته) رواه الثلاثة.
(إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه) رواه الخمسة.
2_البصاق والاختصار ومسح الحصى والإشارة باليد
(إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه فلا يبصق بين يديه ولا عن يمينه ولكن شماله تحت قدم(, (نهى النبي  أن يصلي الرجل مختصراً) رواه الخمسة.
(إذا أتى أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه) رواه أصحاب السنن.
(قال جابر بن سمرة: صليت مع رسول الله  فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا السلام عليكم فنظر إلينا رسول الله  فقال:ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل تمس, إذا سلم أحدكم فيلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده) رواه مسلم وأبو داوود.
3_ الصلاة بحضرة الطعام ومدافعة الأخبثين
(إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء) وفي رواية: (إذا قدم العشاء فابدأوا به قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم) رواه الشيخان والترمذي.
(لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافع الأخبثان).
4_ أكل الثوم
(سئل أنس عن الثوم فقال رسول الله : من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا ولا يصلي معنا) رواه مسلم.
5_ كف الشعر
(مر أبو رافع مولى النبي  على الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو يصلي قائماً وقد غرز ضفره في قفاه محلها أبو رافع فالتفت حسن إليه مغضباً فقال: أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله  يقول ذلك كفل الشيطان) رواه أبو داوود والترمذي.
6_ إسبال الإزار
إن الله جل ذكره لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره (من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله جل ذكره في حل ولا حرام) رواه أبو داوود.
7_ التثاؤب
(التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع) رواه الترمذي والبخاري, ولفظه: (التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان منه)
8_ تشبيك الأصابع
(إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج عامداً إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة) رواه الترمذي وأبو داوود بسند صحيح.
9_ النفخ
(قالت أم سلمة رضي الله عنها: رأى رسول الله  غلاماً لنا يقال له أفلح إذا سجد نفخ فقال: يا أفلح ترب وجهك) رواه الترمذي.
النوافل
(ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشر ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة, قالت أم حبيبة: فما برحت أصليهن بعد) رواه الخمسة إلا البخاري, وزاد الترمذي: ( أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر).
رغيبة الفجر
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم والترمذي وأحمد, ولأبي داوود وأحمد: (لا تدعهما وإن طردتكم الخيل).
(قالت عائشة رضي الله عنها: لم يكن النبي  على شيء من النوافل أشد تعاهد منه على ركعتي الفجر) رواه الثلاثة.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي  يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان رسول الله  يقرأ في ركعتي الفجر ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ البقرة: ١٣٦ والتي في آل عمران ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭼ آل عمران: ٦٤) رواه مسلم وأبو داوود.
(إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه) رواه الترمذي وأبو داوود.
الصلوات الراتبة
(قال ابن عمر : حفظت من رسول الله  عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح وكانت ساعة لا يدخل على النبي  فيها), (قال ابن عمر: صليت مع النبي  قبل الظهر سجدتين وبعد سجدتين وبعد المغرب سجدتين وبعد العشاء سجدتين وبعد الجمعة سجدتين فأما المغرب والعشاء والجمعة فصليت مع النبي  في بيته), (كان النبي  لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة) روى هذه الثلاثة الخمسة.
الصلوات المستتحبة
(بين كل أذانين صلاة, مرتين ثم قال في الثالثة: لمن شاء) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(صلوا قبل صلاة المغرب, قال في الثالثة لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس ر) رواه البخاري وأبو داوود.
(من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) رواه أصحاب السنن.
(رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً) رواه أبو داوود والترمذي.
صلاة الوتر
(يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر) رواه أصحاب السنن.
(قال خارجة بن حذافة : خرج علينا رسول الله  فقال: إن الله تعالى قد أمركم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهي الوتر فجعلها لكم ما بين العشاء إلى طلوع الفجر) رواه أبو داوود والترمذي والحاكم وصححه.
(اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً) رواه الأربعة.
(قال مسروق لعائشة: متى كان يوتر رسول الله ؟ قالت: كل ذلك قد فعل أول الليل ووسطه وآخره ولكن لنتهى وتره حين مات إلى السحر) رواه الخمسة.
(من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أول ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك فصل) رواه مسلم والترمذي.
(قال النبي  لأبي بكر: متى توتر؟ قال: أوتر من أول الليل, وقال لعمر: متى توتر؟ قال: أوتر آخر الليل, فقال لأبي بكر: أخذ هذا بالحزم, وقال لعمر: أخذ هذا بالقوة) رواه أبو داوود.
(صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت) رواه الخمسة.
(الوتر ركعة من آخر الليل) رواه مسلم والنسائي وأحمد.
(الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل) رواه أبو داوود والنسائي, وفي رواية: (الوتر حق فمن شاء أوتر بواحدة).
(كان النبي  يوتر بثلاث عشر ركعة فلما كبر وضعف أوتر بسبعة) رواه الترمذي والنسائي.
(لا وتران في ليلة) رواه أصحاب السنن.
(قال عبد العزيز بن جريح : سألنا عائشة بأي شيء كان يوتر رسول الله ؟ قالت: كان يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بقل هو الله أحد والمعوذتين) رواه أصحاب السنن, وزاد النسائي وأبو داوود: (وكان يقول إذا سلم سبحان الملك القدوس ثلاثاً ويرفع صوته بالثالثة).
(سئلت عائشة رضي الله عنها أكان النبي  يسر بالقراءة في الوتر أم يجهر قالت: كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر) رواه مسلم وأبو داوود.
(كان رسول الله  يقول في آخر وتره بعد السلام منه اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه أصحاب السنن.
الدعاء الذكر بعد الصلاة
(كان رسول الله  إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال اللهم أنت السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) وفي رواية: (كان النبي  إذا سلم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) رواه الخمسة إلا البخاري.
(من استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف) رواه أبو داوود, وللترمذي لفظه: (من استغفر الله العظيم).
(كان رسول الله  إذا فرغ من صلاته وسلم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا يمنع ذا الجد منك الجد) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(معقبات لا يخيب قائلهن ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة دبر كل صلاة) رواه مسلم والترمذي.
(أتى فقراء المدينة رسول الله  فقالوا: ذهب أهل الدنور بالدرجات والنعيم المقيم, فقال: وما ذاك؟ قالوا: يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق, فقال رسول الله : أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاث وثلاثون مرة, قال أبو صالح فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله  فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله, فقال رسول الله : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) رواه الأربعة, وزاد أبو داوود: (وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير), ولفظ الترمذي: (قولوا: سبحان الله ثلاثاً وثلاثون والحمد لله ثلاثاً وثلاثون والله أكبر أربعاً وثلاثون ولا إله إلا الله عشر مرات), ولمسلم: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثون وحمد الله ثلاثاً وثلاثون وكبر الله ثلاثاً وثلاثون فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
(خرج رسول الله  من عند جويرة وهي في مصلاها ودخل وهي في مصلاها فقال: لم تزالي في مصلاك هذا, قالت: نعم, قال: وقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) رواه الخمسة إلا البخاري.
(أخذ رسول الله  بيد معاذ: يا معاذ إني والله أحبك أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) رواه أبو داوود والنسائي.
(قال عقبة بن عامر: أمرني رسول الله  أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة) رواه أصحاب السنن والحاكم وصححه.
(قال النبي  كيف تقول في الصلاة؟ قال: أتشهد وأقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار, أما أني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ, فقال النبي : حولها ندندن), وفي رواية: (إني ومعاذ حول هاتين ندندن) رواه أبو داوود وابن ماجه.
أسباب سجود السهو
(إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان جلس عليه حتى لا يدري كم صلى فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس) رواه الخمسة, وزاد أبو داوود: (قبل السلام).
(إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماماً لأربعاً كانت ترغيماً للشيطان) رواه مسلم وأبو داوود وأحمد.
(إذا سها أحدكم في صلاته فلم يدر واحدة صلى أو اثنتين فليبن على واحد فإن لم يدر اثنتين صلى أو ثلاثاً فليبن على اثنتين وإن لم يدر ثلاثاً صلى أو أربعاً فليبن على ثلاث ويسجد سجدتين قبل أن يسلم) رواه أحمد والترمذي وصححه.
(قام رسول الله  من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك وسجدها الناس معه مكان ما نسي من الجلوس) رواه الخمسة.
(إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائماً فليجلس فإن استوى قائماً فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو) رواه أبو داوود واحمد والبيهقي.
(قال زياد بن علاقة: صلى بنا المغيرة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس فسبح به من خلفه فأشار إليهم أن قوموا فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتي السهو, وقال: هكذا صنع رسول الله ) رواه الترمذي وأبو داوود.
(قال أبو هريرة: صلى بنا رسول الله  صلاة العصر فسلم في ركعتين فقام ذو اليدين, فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ فقال رسول الله : كل ذلك لم يكن, فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله, فأقبل رسول الله  على الناس فقال: أصدق ذو اليدين؟ فقالوا: نعم يا رسول الله, فأتم رسول الله  ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم) رواه الخمسة.
(سلم رسول الله  في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة فقام رجل بسيط اليدين فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله؟ فخرج مغضباً فصلى الركعة التي كان قد ترك ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم سلم) رواه مسلم وأبو داوود وأحمد.
(صلى رسول الله  الظهر خمساً فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: وما ذاك؟ قال: صليت خمساً, فسجد سجدتين بعدما سلم), وفي رواية: (إنما أنا بشر مثلكم أذكر كما تذكرون وأنسى كما تنسون, ثم سجد سجدتي السهو) رواه الخمسة.
(قال عبد الله : صلينا مع رسول الله  فإما زاد أو نقص, قال إبراهيم: وأيم الله ما جاء ذلك إلا من قبلي, قال: فقلنا يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ فقال: لا, فقلنا له الذي صنع فقال: إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين) رواه مسلم وأبو داوود.
(صلى النبي  بالناس فسها فسجد سجدتين السهو ثم تشهد ثم سلم) رواه أصحاب السنن والحاكم وصححه.
سجدة التلاوة
قال تعالى: ﭽ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﭼ السجدة: ١٥.
(إذا قرأ ابن آدم بالسجود فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول يا ويلتى), وفي رواية: (يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار) رواه مسلم.
(قال ابن عمر: كان النبي  يقرأ السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما نجد أحدنا كاناً لموضع جبهته) رواه الثلاثة.
(كان النبي يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه) رواه أبو داوود والحاكم.
(قال عقبة بن عامر  لرسول الله : يا رسول الله في سورة الحج سجدتان, قال: نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما) رواه أبو داوود و الترمذي والحاكم وصححه.
(كان النبي  يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة, وهل أتى على الإنسان حين سورة الإنسان) رواه الشيخان والترمذي.
(قال ابن عباس: ص ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي  يسجد فيها) رواه البخاري والترمذي وأبو داوود.
(قرأ رسول الله  وهو على المنبر ص فلما بلغ السجدة نزل فسجد فسجد الناس معه فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال رسول الله : إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود فنزل فسجد وسجدوا) رواه أبو داوود.
(قرأ النبي  النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير سح _أمية بن خلف أو الوليد بن المغيرة_ أخذ كفاً من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال: يكفيني هذا, فرأيته بعد ذلك قتل كافراً) رواه الخمسة.
(سجد النبي  بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس) رواه البخاري والترمذي.
(قال أبو رافع : صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد, فقلت: ما هذه؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم  فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال أبو هريرة: سجدنا مع رسول الله  في إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك الذي خلق) رواه الخمسة إلا البخاري.
(أقرأ النبي  عمرو بن العاص  خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتان) رواه أبو داوود وابن ماجه.
(قال أبو الدرداء : سجدت مع رسول الله  إحدى عشرة سجدة منها التي في النجم) رواه الترمذي وأبو داوود.
سجدة التلاوة مستحبة
(قال زيد بن ثابت: قرأت على النبي  والنجم فلم يسجد فيها) رواه الخمسة.
(قرأ عمر بن الخطاب على المنبر يوم الجمعة بسورة النحل فلما جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأها فلما جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنما نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه, ولم يسجد عمر , قال ابن عمر: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء) رواه البخاري.
(كان النبي  يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مراراً: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته) رواه أصحاب السنن.
سجدة الشكر
(كان النبي  إذا جاءه أمر أسره أو بشر به خر ساجداً شكراً لله) رواه أبو داوود والترمذي, ولفظه: (أتى النبي  أمر فسره فخر لله ساجداً).
العمل الخفيف لا يبطل الصلاة
(قال أبو قتادة : رأيت رسول الله  يؤم الناس وأمامه بنت العاص وهي ابنة زينب بنت النبي  على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها), وفي رواية: (فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب) رواه أصحاب السنن والحاكم وصححه.
(قالت عائشة رضي الله عنها: جئت ورسول الله  يصلي في البيت والباب عليه مغلق فمشى حتى فتح لي الباب ثم رجع إلى مكانه ووضعت الباب في القبلة) رواه أصحاب السنن.
(قالت عائشة رضي الله عنها: لقد رأيتني ورسول الله  يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتها) رواه الخمسة إلا الترمذي, وفي رواية: (كنت أمد رجلي في قبلة النبي  وهو يصلي فإذا سجد غمزني فإذا قام مددتها).
(التسبيح للرجال والتصفيق للنساء) رواه الخمسة.
(من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء) رواه الثلاثة.
(قال ابن عمر: قلت لبلال كان النبي  يرد عليهم حينما كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة, قال: كان يشير بيده) رواه الترمذي وأبو داوود, وزاد: (وبسط كفه جاعلاً ظهره إلى أعلى).
(قال جابر : كنا مع النبي فبعثني في حاجة فرجعت وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي), زاد في رواية: (وقال بيده هكذا, أي أشار بها فلما انصرف قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي) رواه البخاري بدون الإشارة ومسلم وأبو داوود بتمامه.
(قال علي : كان لي من رسول الله  ساعة آتيه فيها فإذا أتيته استأذنت إن وجدته يصلي تنحنح دخلت وإن وجدته فارغاً أذن لي) رواه النسائي وأحمد.
(قال عقبة: صليت مع النبي  العصر فلما سلم قام سريعاً فدخل على بعض نسائه ثم خرج فرأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته, فقال: ذكرت وأنا في الصلاة تبراً عندنا فكرهت أن يمسي أو أبيت عندنا فأمرت بقسمته, قال عمر: إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة) رواه البخاري.
فضل المساجد
قال تعالى: ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼ التوبة: ١٨.
(من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً مثله في الجنة). وفي رواية: (بيتاً في الجنة) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً) رواه الخمسة.
(أمر رسول الله  ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب) رواه أبو داوود والترمذي.
(فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون) روه الخمسة إلا أبا داوود.
(أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها) رواه مسلم.
(من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح) متفق عليه.
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالصاً ففاضت عيناه) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه) رواه الأربعة.
(الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجراً) رواه أبو داوود ومسلم.
(من تطهر في بيت ثم مشى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة) رواه مسلم والنسائي والترمذي.
(من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً) رواه أبو داوود والنسائي.
(قال جابر : كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد فنهانا رسول الله  فقال: إن لكم بكل خطوة درجة), وفي رواية: (يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم, فقالوا: ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا) متفق عليه.
(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) رواه أبو داوود والترمذي.
(إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة فليتقرب أحدكم أو يبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضاً وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما أبقى كان ذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان ذلك) رواه أبو داوود.
(إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا, قال أبو هريرة: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: المساجد, قال: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر), (كان النبي  إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس) رواهما الترمذي.
فضل المسجد الحرام والنبوي والأقصى
قال تعالى: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ آل عمران: ٩٦.
(سأل أبو ذر رسول الله  عن أول بيت وضع في الأرض قال: المسجد الحرام, قال أبو ذر: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى, قال أبو ذر: كم بينهما؟ قال: أربعون عاماً, قم الأرض الأرض لك مسجداً فحيثما أدركتك الصلاة فصل) رواه الشيخان والنسائي.
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي الله هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى) رواه الخمسة.
(ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام), وزاد في رواية: (فإني آخر الأنبياء وإن مسجدي آخر المساجد) رواه الشيخان والترمذي وابن ماجه, وزاد: (وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه).
(إن سليمان بن داوود عليهما السلام لما بنى بيت الله المقدس سأل الله عز وجل خلالاً ثلاثة حكماً يصادف حكماً فأوتيه وملكاً ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله تعالى حين فرغ من بنائه ألا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه) رواه النسائي.
(قالت ميمونة مولاة النبي : يا رسول الله أقنتنا في بيت المقدس, فقال: ائتوا فصلوا فيه فإن لم تأتوا وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله) رواه أبو داوود وابن ماجه.
مسجد قباء
(كان النبي  يأتي مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكباً وكان ابن عمر يفعله) رواه الشيخان والنسائي, (الصلاة في مسجد قباء كعمرة) رواه الترمذي والنسائي.
ذهاب النساء إلى المساجد
(كان رسول الله  يصلي الصبح بفلس فتنصرفن نساء المؤمنين لا يعرفن من الفلس), (إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن) متفق عليه.
(لا يمنعوا إماء مساجد الله) رواه الشيخان وأبو داوود, وزاد: (ولكن ليخرجن وهن تفلات).
(ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد, فقال وافد بن عبد الله بن عمر لأبيه: إذن يتخذن دغلاً؟ فضرب في صدره وقال: أقول ما قال رسول الله  وتقول لا) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: لو أدرك رسول الله  ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل, قالت لعمره: أو منعهن؟ قالت: نعم) رواه الثلاثة.
(إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً) رواه مسلم, وفي رواية: (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة), (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها), وفي رواية: (لا تمنعوا نسائكم المساجد وبيوتهن خير لهن) رواهما أبو داوود.
آداب المساجد
قال تعالى: ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ البقرة: ١٢٥.
(إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي  ثم ليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج قال اللهم إني أسألك من فضلك) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
(كان النبي  إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: ربي اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك, وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: ربي اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) رواه الترمذي.
(كان النبي  إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم, فإذا قال ذلك قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم) رواه أبو داوود.
(إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) رواه الخمسة.
(كان النبي  إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه) رواه الشيخان, ولفظ مسلم: (كان لا يقدم من سفر إلا نهاراً في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه).
(البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها) رواه الأربعة, ولمسلم: (عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن).
(رأى النبي  نخامة في القبلة فحكها بيده ورؤى كراهيته لذلك وشدته عليه وقال: إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه فلا يبزقن في قبلته ولكن يساره أو تحت قدمه, ثم أخذ طرف رداءه فبزق فيه ورد بعضه على بعض وقال: أو يفعل هكذا), (كان رجل أسود أو امرأة سوداء كلن يقم المسجد فمات فسأل النبي  عنه فقالوا: مات, قال: أفلا كنتم آذنتموني به دلوني على قبره, فأتى على قبره فصلى عليه) رواهما الثلاثة.
(عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنباً أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها) رواه أبو داوود والترمذي.
(عن عبادة بن تميم عن عمه  أنه رأى رسول الله  مستقلباً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأخرى) رواه الخمسة.
(كان ابن عمر وهو شاب أعزب لا أهل له ينام في مسجد النبي ) رواه البخاري والترمذي.
(بعث رسول الله  قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال فربطوه بسارية من سواري المسجد) رواه الثلاثة.
(إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه وأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخي سليمان ربي هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي فرددته خاشعاً) متفق عليه.
(قال السائب بن يزيد : كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت إليه فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين, فجئته بهما فقال: من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف, قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد النبي ) رواه البخاري.
(من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبق لهذا) رواه مسلم وأبو داوود, ولمسلم: (إن النبي  لما صلى قام رجل فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر؟ فقال : لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له), وللثلاثة: (من مر في شيء من مساجدنا أو أسواقنا بنبل فليأخذ على خصالها بكفه لا يعقر مسلماً).
(من أكل البصل والثوم والكرات فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم), وفي رواية: (من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته), وفي أخرى: (من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحها) رواه الخمسة, ولمسلم والنسائي: (قال عمر  في خطبته: أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين البصل والثوم رأيت رسول الله  إذا وجد ريحها من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلها فليمتها طبخاً), وللترمذي: (نهى رسول الله  عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة).
صفة مسجد النبي  في عهد
(كان المسجد على عهد النبي  مبنياً من اللبن وسقفه الجريد وعمده خشب فلم يزد فيه أبو بكر شيئاً فزاد فيه عمر وبناه على بنيانه في عهد رسول الله  باللبن والجريد وأعاد عمده من خشب النخل ثم غيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جدار بالحجارة المنقوشة والقصة (الجير) وجعل عمده من حجارة وسقفه بالساج _خشب من الهند_) رواه البخاري وأبو داوود.
(كان النبي  يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه النبي  فالتزمه فسكن) رواه البخاري والترمذي.
(قالت امرأة: يا رسول الله ألا أجعل لك شيئاً تقعد عليه فإن لي غلاماً نجاراً؟ قال: إن شئت, فعملت المنبر) رواه الثلاثة.
يكره تشيد المساجد وزخرفتها
(ما أمرت بتشييد المساجد) رواه أبو داوود, (قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى) رواه البخاري وأبو داوود, (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) رواه أبو داوود والنسائي.
المواضع التي تكره فيها الصلاة
(ذكرت أم سلمة لرسول الله  كنيسة رأتها بأرض الحبشة يقال لها ماريا فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله : أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنو على قبره مسجداً وصور فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله تعالى), (لما نزل برسول الله  طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم بها كشف عن وجهه فقال: وهو كذلك), (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا) متفق عليه.
(قال جندب : سمعت النبي  قبل أن يموت بخمس _أي من الليالي_ وهو يقول: إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وأن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد أفلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم والنسائي.
(الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة) رواه أبو داوود والترمذي والحاكم وصححه.
(سئل رسول الله  عن الصلاة في مبارك الإبل فقال: لا تصلوا فيها فإنها من الشياطين, وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها فإنها بركة) رواه أبو داوود والترمذي, ولفظه: (صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الغنم), وللشيخين والترمذي: (كان النبي  يصلي في مرابض الغنم قبل أن يبني المسجد).
(نهى النبي  أن يصلى في سبعة مواطن في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله الحرام) رواه الترمذي.
فضل الجماعة
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭼ النساء: ١٠٢.
(صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وسوقه خمساً وعشرين ضعفاً وذلك إنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة) رواه الخمسة.
(صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي ثم ينام) رواه الثلاثة.
(من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي, ولفظهما: (من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة إن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته من الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل) رواه أصحاب السنن وأحمد وصححه ابن خزيمة.
(قال معاذ: احتبس عنا رسول الله  ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نترايا عين الشمس فخرج سريعاً فثوب في الصلاة فصلى رسول الله وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا: على مصافكم كما أنتم, ثم انفتل إلينا وقال: أما أني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال: يا محمد, قلت: لبيك ربي, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري, قالها ثلاثاً قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال: يا محمد, قلت: لبيك ربي, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات, قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء بين الكريهات, قال: فيم؟ قلت: إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام, قال: سل, قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك, قال رسول الله : إنها حق فادرسوها ثم تعلموها) رواه الترمذي.
حكم الجماعة
(فقد رسول الله  ناساً في بعض الصلوات فقال: لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يخلفون عنها فآمر بهم فيحرقون عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظماً سميتاً لشهدها يعني العشاء) رواه الخمسة, وفي رواية: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار).
(ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية) رواه أبو داوود والنسائي وأحمد والحاكم وصححه.
(أتى النبي  رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد أفأصلي في بيتي؟ فرخص له, فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم, قال: فأجيب) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
أعذار الجماعة
(أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال: ألا صلوا في الرحال, وكان النبي  يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول: ألا صلوا في الرحال) رواه الثلاثة.
(كان عتبان بن مالك يؤمن قومه وهو أعمى فقال لرسول الله : إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلى, فجاءه رسول الله  فقال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار إلى مكان نمن البيت فصلى فيه رسول الله ) متفق عليه.
يستحب المشي إلى الصلاة بسكينة
(قال أبو قتادة : بينما نحن نصلي مع النبي  إذا سمع جلبة رجال فلما صلى قال: ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة, قال: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) رواه الثلاثة, وفي رواية: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا). وفي أخرى: (إذا ثوب بالصلاة فلا يسع لها أحدكم ولكن ليمش وعليه السكينة والوقار, صل ما أدركت واقض ما سبقك).
(إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني) رواه الشيخان والترمذي, وزاد: (حتى تروني خرجت).
الإمامة
الأولى بالإمامة
(قال مالك بن الحويرث : أتيت النبي  أنا وصاحب لي فلما أردنا الإقفال من عنده, قال لنا: إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما وليؤمكما أكبركما) رواه الثلاثة, ولأبي داوود: (ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم).
(يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمكم سناً ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه) رواه الخمسة إلا البخاري.
(من زار قوماً ليؤمهم رجل منهم) رواه أصحاب السنن.
(ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآتق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون) رواه الترمذي وأبو داوود.
(ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون رجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة ورجل يؤم القوم وهم به راضون وعبد أدى حق الله وحق مواليه) رواه الترمذي وأحمد.
يجب على الإمام التخفيف
(قال رجل: يا رسول الله إني لا أتأخر عن صف صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا, قال أبو مسعود: فما رأيت رسول الله  في موعظة أشد غضباً منه يومئذ, ثم قال رسول الله : إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء) رواه الخمسة.
(إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الطفل فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمتي) رواه الخمسة.
(قال أنس : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبي  وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن يفتن أمه) رواه الخمسة.
(يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطأوا فلكم وعليهم) رواه البخاري وأبو داوود.
(لا يحل لامرئ أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن فإن نظر فقد دخل ولا يؤم قوماً فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم ولا يقوم إلى الصلاة وهو حقن) رواه أبو داوود والترمذي.
إمامة العبد
(كانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف) رواه البخاري والشافعي.
إمامة المولى
(لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضعاً بقباء قبل مقدم النبي  كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآناً) رواه البخاري وأبو داوود.
إمامة الأعمى
(استخلف النبي  ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى) رواه أبو داوود وأحمد وابن حبان.
إمامة المرأة
(كان النبي  يزور أم ورقة في بيتها فاستأذنت في مؤذن فجعل لها مؤذناً وأمرها أن تؤم أهل دارها قال عبد الرحمن: فأنا رأيت مؤذناً شيخاً كبيراً) رواه أبو داوود والحاكم وابن خزيمة وصححه.
إمامة الصبي
(قال عمرو بن سلمة  أنهم وفدوا على النبي فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعاً للقرآن أو أخذاً للقرآن, فكنت أكثرهم جمعاً للقرآن فقدموني وأنا غلام وعلى شملة لي فما شهدت مجمعاً من جرم إلا كنت إمامهم وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا) رواه أبو داوود والبخاري والنسائي, ولأبي داوود والدارقطني: (الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم براً كان أو فاجراً وإن عمل الكبائر.
موقف المأموم من الإمام
(إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين) رواه الخمسة, ولفظ أبي داوود: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد).
(قال الحميدي: قوله إذا صلى جالساً فصلوا جلوساً هو في مرضه القديم ثم صلى النبي  بعد ذلك جالساً والناس خلفه قياماً لم يأمرهم بالجلوس وإنما يؤخذ بالآخر والآخر من فعل ) رواه البخاري.
(أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار), وفي رواية: (أن يحول الله صورته في صورة حمار) رواه الخمسة.
(قال أنس: صلى بنا رسول الله لقد رأيت ال ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فإني أراكم أمامي ومن خلفي والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً وبكيتم كثيراً, قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار) متفق عليه.
(قال سهل بن سعد : لقد رأيت الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم مثل الصبيان من ضيق الأزر خلف النبي  فقال قائل: يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال) رواه الثلاثة.
(إذا جئتم الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئاً ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة) رواه أبو داوود والدارقطني.
(إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما صنع الإمام) رواه الترمذي بسند غريب.
أفضل الصفوف الصف الأول
(بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن على شوك على الطريق فأخذه فشكر الله فغفر له ثم قال: الشهداء خمس المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهرم والشهيد في سبيل الله, وقال: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يسهموا عليه لأسهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(خير الصفوف أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) رواه الخمسة إلا البخاري.
(فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض مسجداً وجعلت تربتنا لنا طهوراً إذا لم نجد الماء) رواه مسلم والنسائي.
(إن الله تعالى وملائكته يصلون على الذين يصلون في الصفوف الأول وما خطوه أحب إلى الله من خطوة يمشيها العبد يصل بها صفاً) رواه أبو داوود والنسائي.
(كان النبي  يصلي على الصف الأول ثلاثاً وعلى الثاني واحدة) رواه النسائي والحاكم وصححه.
خيار الناس أولى بالصف الأول
(ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثلاثاً وإياكم وهيشات الأسواق) رواه الخمسة إلا البخاري.
(كان النبي  يصف الرجال أولاً ثم الغلمان خلفهم) رواه أبو داوود واحمد, ولفظه: (ويجعل الرجال قدام الغلمان والغلمان خلفهم والنساء خلف الغلمان).
(رأى النبي  في أصحابه تأخراً فقال لهم: يقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤجرهم الله) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
يجب الفتح على الإمام لمن يعرف
(صلى النبي  صلاة فقرأ فيها فليس عليه فلما انصرف قال لأبي بن كعب: أصليت معنا؟ قال: نعم, قال: فما منعك؟) رواه أبو داوود وابن حبان, ولفظه: (فما منعك أن تفتح علي).
استحباب تسوية الصفوف
(تسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم) رواه الخمسة, ولمسلم: (كان رسول الله  يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي الأقداح).
(قال أنس: أقيمت الصلاة فأقبل علينا النبي  بوجهه, فقال: أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري, وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدميه), وفي رواية: (سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة), وفي أخرى: (أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة).
(كان النبي  يتخلل الصف من ناحية إلى أخرى يمسح الصدور والمناكب ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول) رواه أبو داوود والنسائي.
(كان النبي  إذا قام إلى الصلاة أخذ عوداً بيمينه ثم التفت فقال: اعتدلوا سووا صفوفكم, ثم أخذه يساره فقال: اعتدلوا سووا صفوفكم) رواه أبو داوود.
(رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف كأنها الحذف), (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفاً وصله ومن قطع صفاً قطعه الله) رواهما أبو داوود والنسائي.
يكره الانفراد عن الصف
(أتموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري) رواه مسلم وأبو داوود, ولفظه: (أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فلما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر).
(ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم؟ قالوا: بلى وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف) رواه أبو داوود والنسائي.
(قال عبد الحميد بن محمود : صلينا خلف أمير من الأمراء فاضطرب الناس وصلينا بين ساريتين, فلما صلينا قال أنس: كنا نتقي هذا على عهد النبي ) رواه أصحاب السنن.
(رأى رسول الله  رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة) رواه أبو داوود والترمذي وأحمد.
(قال أبو بكر : دخلت المسجد ونبي الله  راكع فركعت دون الصف, فقال النبي : زادك الله حرصاً ولا تعد) رواه أبو داوود والبخاري.
انصراف الإمام من الصلاة واستقبال الناس
(قال عبد الله : يجعل أحدكم لشيطان شيئاً من صلاته يرى أن حقاً عليه ألا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت النبي  كثيراً ينصرف عن يساره) رواه الثلاثة, ولمسلم: (قال السري: سألت أنساً كيف أنصرف إذا صليت عن يميني أو عن يساري؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله  ينصرف عن يمينه).
(كان رسول الله  يؤمنا فينصرف على جانبيه جمعاً على يمينه وعلى شماله) رواه الترمذي وأبو داوود.
(كان النبي  إذا صلى أقبل علينا بوجهه) رواه البخاري وأبو داوود.
(لا يصل الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول) رواه أبو داوود وابن ماجه.
(أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله) رواه أبو داوود وأحمد.
تعاد الصلاة جماعة
(كان النبي  يصلي العشاء ثم يأتي قومه فيصلي بهم تلك الصلاة) رواه الأربعة.
(صلى يزيد بن الأسود  مع النبي  وهو غلام شاب فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما فجيء بهما ترتعد فرائصهما فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: قد صلينا في رحلنا, فقال: لا تفعلوا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة) رواه أصحاب السنن.
يجوز للإمام أن يستخلف غيره
(ذهب رسول الله  إلى بني عامر بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال: أتصلي في الناس فأقيم؟ قال: نعم, فصلى أبو بكر فجاء رسول الله  والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله  فأشار إليه رسول الله  أن امكث مكانك فرفع أبو بكر  يديه فحمد الله على أمره به رسول الله من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله  فصلى فلما انصرف قال: يا أبا بكر ما منعك أن تنشت إذا أمرتك؟ فقال أبو بكر: ما كان لأبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله , فقال رسول الله : مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق, من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء) رواه الثلاثة والنسائي.
(مرض النبي  فاشتد مرضه فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس, قالت عائشة: إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس, قال:مروا أبا بكر فليصل بالناس, فعادت فقال: مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي ), (أمر رسول الله  أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم فوجد رسول الله  خفة فخرج فوجد أبا بكر يؤم الناس فلما رأوه أبو بكر استأخر فأشار إليه أن كما أنت فجلس رسول الله  حداء أبي بكر إلى جنبه فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله  والناس يصلون بصلاة أبي بكر) رواهما الشيخان والترمذي.
(صلى النبي  في مرضه خلف أبي بكر قاعداً في ثوبه متوشحاً به) رواه الترمذي والنسائي, ولفظه: (آخر صلاة صلاها رسول الله  مع القوم صلى في ثوب واحد متوشحاً به خلف أبي بكر).
(كان أبو بكر يصلي بالناس في وجع النبي  الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم على صفوف في الصلاة كشف النبي  ستر الحجرة ينظر إلى الناس وهو قائم كان وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهم الناس أن تنفثوا من الفرح برؤية النبي  فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن النبي  خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي  بيده أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي من يومه) متفق عليه.
الجمعة
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ الجمعة: ٩.
(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه الخمسة إلا البخاري, وزاد أبو داوود: (وفيه تيب عليه وفيه ملت وفيه تقوم الساعة وما من دابة وهي مسيخة يوم القيامة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا الأنس والجن).
(نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد) رواه الشيخان والنسائي, ولمسلم: (نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة).
(أعود منبره لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من القاتلين) رواه مسلم والنسائي وأحمد.
(من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه) رواه أصحاب السنن والحاكم.
الذين تجب عليهم الجمعة
(على كل محتلم رواح الجمعة وعلى كل من راح الجمعة الغسل) رواه أبو داوود وللنسائي بسند غريب والكلمة الأخيرة للشيخين, (الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك وامرأة أو صبي أو مريض) رواه أبو داوود والبيهقي والحاكم وصححه العراقي.
تصلى الجمعة في القرى والمدن
(إن أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله في مسجد عبد القيس بجواتي من البحرين) رواه البخاري وأبو داوود.
(قال عبد الرحمن بن كعب بن مالك وكان يقود أباه بعد ذهاب بصره: كان أبي إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة ,فسأليه عن ذلك فقال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له نقيع الخضمات, قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون) رواه أبو داوود وابن حبان والبيهقي والحاكم وصححه.
تسقط الجمعة بالعذر
قال تعالى: ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﭼ الحج: ٧٨.
(قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم, فكان الناس استنكروا ذلك فقال: فعله من هو خير مني إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والمطر) رواه الثلاثة, (عن أبي المليح عن أبيه  أنه شهد النبي  زمن الحديبية في يوم جمعة وأصابهم مطر لم يبتل أسفل نعالهم فأمرهم أن يصلوا في رحالهم) رواه أبو داوود بسند صحيح.
يستحب التبكير في الغسل والجمعة
(من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بغرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر) رواه الخمسة.
(إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جاء الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر ومثل الهجر مثل الذي يهدي البدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم الذي يهدي الكبش ثم الذي يهدي الدجاجة ثم الذي يهدي البيضة) متفق عليه.
(إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل) رواه الخمسة, (غسل الجمعة واجب على كل كل محتلم) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(لله تعالى على كل مسلم حق أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً يغسل فيه رأسه وجسده) رواه الشيخان والنسائي, ولفظه: (على كل رجل مسلم في كل سبعة أيام غسل يوم وهو يوم الجمعة).
(من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل) رواه أصحاب السنن, (أكثرت عليكم في السواك) رواه البخاري.
استحباب التجمل والطيب لصلاة الجمعة
(لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهر ويدهن من دهنه ويمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى, قال أبو هريرة: وزيادة ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها) رواه الشيخان وأبو داوود بلفظ: (من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينهما وبين جمعته التي قبلها.
يستحب المشي للجمعة
(من غسل الجمعة واغتسل وبكر وأبكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغو كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها) رواه أصحاب السنن.
وقت الجمعة والآذان
(كان النبي  يصلي الجمعة حين تميل الشمس) رواه الخمسة إلا مسلماً, قال سلمة بن الأكوع : كنا نصلي مع النبي الجمعة فنرجع وما نجد للحيطان فيئاً نستظل به) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
(كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي  وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء) رواه الخمسة إلا مسلماً, وزاد في رواية: (وثبت الأمر على ذلك).
الخطبة
(كان النبي  يخطب قائماً ثم يقعد ثم يقوم كما تفعلون الآن) رواه الخمسة, ولفظ أبي داوود: (كان النبي  يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب), وفي رواية: (كانت للنبي  خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس).
(قال جابر بن سمرة : كنت أصلي مع النبي  فكانت صلاته قصراً وخطبته قصراً) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال أبو وائل: خطبنا عمار فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت بنفست, فقال: إني سمعت رسول الله  يقول إن طول الصلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة وإن من البيان سحراً) رواه مسلم وأحمد.
(كان النبي  إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول:صبحكم ومساكم, ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين, ويقرن بين أصابعه السبابة والوسطى ويقول: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة, ثم يقول: أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالاً لأهله ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلي) رواه مسلم والنسائي.
(قال عبد الله : علمنا النبي  خطبة الحاجة: الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ثم يقرأ ثلاث آيات ﭽ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ آل عمران: ١٠٢, ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ النساء: ١, ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ الأحزاب: ٧٠ - ٧١) رواه الخمسة إلا البخاري واللفظ للنسائي.
(قالت بنت لحارثة بن النعمان: ما حفظت ق إلا من في رسول الله  يخطب بها كل جمعة وكان تنورنا وتنور رسول الله  واحداً) رواه مسلم وأبو داوود.
(كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجدماء) رواه أصحاب السنن صحيح, ولأبي داوود وأحمد: (كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم).
صلاة الجمعة
(قال عمر : صلاة الجمعة ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان وصلاة السفر ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد ) رواه النسائي وابن ماجه وأحمد, وللنسائي والترمذي: (من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك الصلاة), وللدارقطني: (من ادرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعاً).
(كان النبي  يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين), (كان النبي  يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح باسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية وإذا اجتمع العيد في يوم واحد يقرأ بهما أيضاً في الصلاتين), (إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعاً) روى هذه الثلاثة الخمسة إلا البخاري, وتقدم في الرواتب: (كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته).
(كان النبي  يصلي قبل الجمعة أربعاً وبعدها أربعاً) رواه الترمذي.
المستحب في الخطيب والحاضرين
(قال النبي على المنبر في الجمعة: ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوب مهنته) رواه ابن ماجه وأبو داوود.
(قال الحكم بن حزن الكلفي : شهدنا الجمعة مع رسول الله  فقام متوكئاً على عصا أو قوس فحمد الله وأثنى عليه بكلمات خفيفات طيبات مباركات, ثم قال: يا أيها الناس إنكم لن تطيقوا ولن تفعلوا كل ما أمرتم به ولكن سروا وابشروا) رواه أبو داوود وأحمد وصححه ابن السكن.
(قال أبو سعيد : إن النبي  جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله) متفق عليه, (كان النبي  إذا صعد المنبر سلم) رواه ابن ماجه والشافعي.
(أقيمت الصلاة فأخذ رجل بيد النبي  فما زال يكلمه حتى نعس بعض القوم) رواه الترمذي وصححه, ولأصحاب السنن: (كان النبي  يتكلم بالحاجة إذا نزل من على المنبر).
(جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة والنبي  يخطب فجلس فقال له:يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما, ثم قال: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) رواه الخمسة.
(من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا) رواه الترمذي ومسلم.
(إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت) رواه الخمسة.
(يحضر الجمعة ثلاثة نفر رجل حضرها يلغو وهو حظه منها, ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه, ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحد فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام ذلك بقول الله تعالى: ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﭼ الأنعام: ١٦٠) رواه أبو داوود وابن خزيمة في صحيحه.
(جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي  يخطب فقال له: اجلس فقد آذيته) رواه أبو داوود والنسائي والحاكم وصححه, وللترمذي: (من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسراً إلى جهنم).
(إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غير) رواه أبو داوود وأحمد والترمذي, ولفظه: (إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه).
ساعة الإجابة
(ذكر رسول الله  يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي, ولفظه: (إن في الجمعة ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا أتاه الله إياه, قالوا: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها).
(يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله شيئاً إلا أتاه الله عز وجل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر) رواه أبو داوود والنسائي والحاكم وصححه.
(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يواققها عبد مسلم يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه, قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث فقال: أنا أعلم تلك الساعة, فقلت: أخبرني بها ولا تفتن بها علي, قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس, فقلت: كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله  لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: أليس قد قال رسول الل  من يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟ قال: بلى, قال: فهو ذاك) رواه أبو داوود والترمذي والنسائي, وقال هي آخر ساعة قبل أن تغيب الشمس.
يستحب الإكثار من الصلاة على النبي  في يوم الجمعة
(إن من أفضل أعمالكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي, قالوا: يا رسول الله وكيف تغرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء) رواه أبو داوود والنسائي.
(أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإني أبلغ) رواه ابن ماجه والشافعي.
(أقربكم مني في الجنة أكثركم علي صلاة فأكثروا الصلاة علي في الليلة الفراء واليوم الأزهر) رواه الشافعي والبيهقي.
صلاة الخوف
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ النساء: ١٠٢.
إذا كان العدو في غير جهة القبلة
(صلى رسول الله  صلاة الخوف في بعض أيامه فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة وقال ابن عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكباً وقائماً تومئ إيماءً) رواه الخمسة, ولمسلم وأبو داوود: (صلى رسول الله يوم ذات الرقاع صلاة الخوف فطائفة صلت معه وطائفة وجه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائماً وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت ثم ثبت جالساً وأتموا لأنفسهم ثم سلم).
(صلى النبي  في خوف الظهر فصف بعضهم خلفه وبعضهم إزاء العدو فصلى بمن خلفه ركعتين ثم سلم فانطلق الذين صلوا معه فوقفوا موقف أصحابهم ثم جاء أولئك فصلوا خلفه فصلى بهم ركعتين ثم سلم فكانتا لرسول الله  أربعاً ولأصحابه ركعتين ركعتين) رواه أبو داوود ومسلم.
إذا كان العدو في جهة القبلة
(قام النبي  وقام الناس معه فكبر وكبروا معه وركع وركع ناس منهم معه ثم سجد وسجد معه ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضاً) رواه الخمسة إلا الترمذي, (صلى رسول الله  بأصحابه في الخوف فصفهم خلفه صفين فصلى بالذين يلونه ركعة ثم قام فلم يزل قائماً حتى صلى الذين خلفهم ركعة ثم تقدموا وتأخر الذين كانوا قدامهم فصلى بهم ركعة ثم قعد حتى صلى الذين تخلفوا ركعة ثم سلم) رواه مسلم وأبو داوود.
القصر
(قال يعلي بن أمية لعمر بن الخطاب: ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا فقد أمن الناس, فقال: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله  عن ذلك فقال صدقة تصدق بها عليكم فأقبلوا صدقته) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال أنس: خرجنا مع النبي  من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة, قلت: أقمتم بمكة شيئاً؟ قال: أقمنا بها عشراً) رواه الخمسة.
(أقام النبي  تسعة عشر يقصر فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا وإن زدنا أتممنا) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي, ولفظه: (فنحن نصلي فيما بيننا وبين تسع عشرة ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعاً).
(قال ابن عمر : صليت مع النبي  بمنى ركعتين وأبي بكر وعمر ومع عثمان صدراً من إمارته ويفطران في أربعة برد وهي ستة عشر فرسخاً) رواه البخاري.
(سأل يحيى بن يزيد الهنائي أنس بن مالك عن قصر الصلاة فقال: كان رسول الله  إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ صلى ركعتين) رواه مسلم وأبو داوود وأحمد.
الجمع
(كان رسول الله يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء) متفق عليه, ولفظ مسلم: (كان النبي  إذا عجل به السفر يؤخر الظهر إلى وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى بينها وبين العشاء).
(كان رسول الله  في غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن يرتحل قبل أن تزيغ الشمس آخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن يرتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم جمع بينهما) رواه أبو داوود وأحمد والترمذي حسنه.
لا تقصر صلاة المغرب ولا تصلى الرواتب في السفر
(قال ابن عمر : رأيت النبي  إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثاً ثم سلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم سلم ولا يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل) رواه البخاري.
الصلوات المسنونة
صلاة العيدين
(قال علي: من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج) رواه الترمذي, (كان النبي  إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي.
(كان النبي  لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) رواه البخاري والترمذي, وفي رواية: (كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يأكل يوم الأضحى حتى يصلي).
(خرج النبي  يوم الأضحى إلى البقيع فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وقال: إن أول سكنا في يومنا هذا أن نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر) رواه البخاري والنسائي.
(أصاب الناس مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي  صلاة العيد في المسجد) رواه أبو داوود والحاكم, (أمر رسول الله  في الفطر والأضحى أن تخرج العواتق والحيض وذوات الخدور ولكن الحيض يعتزلن الصلاة ويشهد الخير ودعوة المسلمين, قالت أم عطية رضي الله عنها: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب, قال: لتلبسها أختها من جلبابها) رواه الخمسة.
(قال عبد الله بن يسر: كنا فرغنا هذه الساعة وذلك حين التسبيح) رواه البخاري وأبو داوود, ولفظه: (خرج عبد الله بن يسر صاحب رسول الله مع الناس في يوم عيد فأنكر إبطاء الإمام وقال: كنا فرغنا ساعتنا هذه حين التسبيح).
صلاة العيد والخطبة
(قال جابر بن سمرة : صليت مع رسول الله  العيدين غير مرة ولا مرتين بغير آذان ولا إقامة) رواه الأربعة.
(كان النبي  وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة), (خرج النبي  يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما) رواهما الخمسة.
(صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة المسافر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام وليس بقصر على لسان النبي ) رواه ابن ماجه والنسائي.
(كان النبي  يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمساً) رواه أبو داوود والترمذي وأحمد, ولفظ الترمذي: (كان النبي  يكبر في العيدين في الأولى سبعاً قبل القراءة وفي الآخرة خمساً قبل القراءة).
(سأل عمر بن الخطاب أبا وافد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله  في الأضحى فقال: كان يقرأ فيهما بق والقرآن المجيد, واقتربت الساعة وانشق القمر) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال جابر : شهدت العيد مع رسول الله  فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن, فقال: تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم, فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير, فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطهن وخواتمهن) رواه الخمسة.
(جاء ركب إلى النبي  يشهدن أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهن أن يفطروا وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم) رواه أبو داوود والنسائي وأحمد.
يستحب التجمل للعيد
(أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله  فقال: يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد والوفود, فقال له رسول الله : إنما هذه لباس من لا خلاق له, فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث ثم أرسل إليه رسول الله  بجبة ديباج فأقبل بها عمر إلى رسول الله  فقال: يا رسول الله إنك قلت إنما هذه لباس من لا خلاق له وأرسلت إلي بهذه الجبة, فقال له رسول الله : تبيعها وتصيب بها حاجتك) رواه الخمسة إلا الترمذي, (قال أبو رمتة: رأيت النبي  يخطب وعليه بردان أخضران) رواه النسائي.
استحباب اللهو المباح في العيد
(قالت عائشة رضي الله عنها: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم يغاث قالت وليستا بمغنيتين, فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله؟ وذلك في يوم عيد فقال رسول الله : يا أبا بكر إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا), وفي رواية: (إن أبا بكر دخل عليها وعند جاريتان في أيام منى تغنيان وتضربان ورسول الله مسجى بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف رسول الله  غنه وقال: دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد).
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت رسول الله  وإما قال تشتهين تنظرين؟ فقالت: نعم, فأقامها وراءه خده على خدها وهو يقول: دونكم يا بني أرفده, حتى إذا ملت قال: حسبك, قالت: نعم, قال: فاذهبي), وفي رواية: (جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد فدعا عائشة النبي  فوضعت رأسها على منكبه فجعلت تنظر إلى لعبهم حتى كانت هي التي انصرفت عن النظر إليهم) رواه الشيخان والنسائي.
(قدم النبي  المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية, فقال رسول الله : إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
صلاة الكسوف
(انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم, فقال النبي : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتهما فادعوا الله حتى تنجلي) رواه الخمسة إلا الترمذي, وفي رواية: (إن أهل الجاهلية كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت من عظماء أهل الأرض وإنهما لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما يشاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي)
النداء لها بالصلاة جامعة
(لما كسفت الشمس على رسول الله نودي إن الصلاة جامعة) رواه الخمسة إلا الترمذي
أنواع صلاة الكسوف
(قال أبو بكرة: كنا عند النبي  فانكسفت الشمس فقام النبي  يجر رداءه حتى دخل المسجد فدخلنا فصلى بنا ركعتين حتى انجلت الشمس) رواه البخاري والنسائي.
(خسفت الشمس في عهد رسول الله  فقام فصلى بالناس فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الركعة الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا وكبروا وصلوا وتصدقوا, ثم قال: يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) رواه الخمسة, وفي رواية: (ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولم الحمد).
(صلى نبي الله  ست ركعات وأربع سجدات) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي, ولفظه: (صلى النبي  في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثلاث مرات ثم سجد سجدتين والأخرى مثلها).
(صلى النبي  في كسوف قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والأخرى مثلها) رواه الخمسة إلا البخاري.
الجهر بالخسوف والإسرار بالكسوف
(جهر النبي  في صلاة الخسوف بقراءته) رواه الشيخان والنسائي.
(قال سمرة : صلى بنا رسول الله  في كسوف لا نسمع له صوتاً) رواه أصحاب السنن.
القراءة في صلاة الكسوف
(انكسفت الشمس على عهد النبي  فصلى بهم فقرأ بسورة من الطول) رواه أبو داوود والحاكم وصححه.
(قالت عائشة: كنا في صلاة كنا في صلاة كسوف فحزرت قراءته في الركعة الأولى بسورة البقرة وفي الثانية بسورة آل عمران) رواه أبو داوود.
الخطبة
(قالت أسماء رضي الله عنها: فانصرف رسول الله  وقد تجلت الشمس فخطب فحمد الله بما هو أهله ثم قال أما بعد) متفق عليه.
يكفر عن الصلاة الفزع إلى الصلاة وفعل الخير
(إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده فإذا رأيتم منها شيئاً فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره) رواه الخمسة إلا الترمذي, (لقد أمر النبي  بالعتاقة في كسوف الشمس) رواه البخاري وأبو داوود.
ما كشف للنبي  في صلاة الكسوف
(انخسفت الشمس على عهد النبي  فصلى فقام طويلاً إلى أن قال فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله, قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك ثم رأيناك تكعكعت, فقال : رأيت الجنة فتناولت عنقوداً ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فلم أرى منظراً كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء, قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن, قالوا: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن بالعشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك, قالت: ما رأيت منك خير قط) رواه الشيخان والنسائي.
(ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاته هذه لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من نفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق الحجيج بمحجنه فإن فطن له قال:إنما تعلق بمحجني وإن غفل عنه ذهب به حتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعاً ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي هذا ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من تمرها لتنفروا إليه ثم بدا لي ألا تفعل فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه) رواه مسلم والنسائي.
السجود لمعلق الآيات
(قيل لابن عباس ماتت فلانة بعض أزواج النبي  فخر ساجداً فقيل له: تسجد هذه الساعة؟ فقال: قال رسول الله  إذا رأيتم آية فاسجدوا وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي ) رواه أبو داوود والترمذي, زوج النبي هنا حفصة.
صلاة الاستسقاء
قال تعالى: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﭼ البقرة: ٦٠.
(قال اسحق : أرسلني الوليد بن عتبة وهو أمير المدينة إلى ابن عباس أسأله عن صلاة رسول الله  في الاستسقاء, فقال: خرج رسول الله  متبذلاً متواضعاً متضرعاً حتى أتى المصلى فرقي المنبر فلم يخطب خطبكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير ثم صلى ركعتين كما يصلي العيد) رواه أصحاب السنن.
(خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وعه البراء بن عازب وزيد بن أرقم فقام لهم على رجليه على غير منبر فاستغفر ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم) رواه البخاري.
(عن عباد بن تميم عن عمه قال: رأيت النبي  يوم خرج يسعى, قال: نحول إلى الناس ظهره واستقبل يدعو ثم حول رداءه ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة) رواه الخمسة.
خطبته في الاستسقاء
(شكا الناس إلى رسول الله  قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوماً يخرجون فيه فخرج رسول الله  حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عز وجل ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم واستنحار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم, ثم قال: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين, ثم رفع يديه فلم يزل في الرفه حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب رداءه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطر بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول, فلما رأى النبي  سرعتهم إلى السكن ضحك حتى بدت نواجذه فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير وإني عبد الله ورسوله) رواه أبو داوود وابن حبان والحاكم وصححه.
يجب على الإمام أن يجيب الناس في الاستسقاء
(جاء رجل إلى النبي  وهو يخطب يوم الجمعة فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله لنا, فدعا رسول الله ) وفي رواية: (فرفع يديه ثم قال: اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا, فمطروا من جمعة إلى جمعة فجاء رجل فقال: يا رسول الله تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي, فقال رسول الله : اللهم على رؤوس الجبل والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر), وفي رواية: (اللهم حوالينا ولا علينا فانجابت عن المدينة انجباب التون فجعلت تمطر حولها ولا تمطر بها قطرة فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل) رواه الخمسة إلا الترمذي.
ما يقال عند المطر
(كان رسول الله  إذا رأى المطر قال: اللهم صيباً نافعاً) رواه البخاري والنسائي, ولفظه: (اللهم اجعله صيباً نافعاً).
(تمثل ابن عمر بشعر أبي طالب فقال: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه تمال اليتامى عصمة للأرامل) رواه البخاري.
(قال زيد بن خالد الجهني : صلى لنا رسول الله  صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف النبي  أقبل على الناس, فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر أما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب) متفق عليه, ولمسلم: (قال ربكم: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب وبالكواكب).
ما يقال عند الريح
(كان النبي إذا عصفت الريح قال: اللهم أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به وإذا تخيلت السماء تغير لونه  وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سرى عنه فعرفت عائشة ذلك في وجهه فسألته فقال: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) رواه مسلم والترمذي.
التبرك بالمطر
(قال أنس : أصابنا ونحن مع رسول الله  مطر فحسر رسول الله  ثوبه حتى أصابه من المطر, فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى) رواه مسلم.
الاستسقاء بالدعاء
(قال أنس : كان عمر إذا قحطوا استقى الناس بالعباس بن عبد المطلب, فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقنا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا, فيسقون) رواه البخاري.
(قال مصعب بن سعد: إن أبي رأى له فضلاً على من دونه, فقال النبي : هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه الخمسة إلا مسلماً, ولفظ النسائي: (إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم).
(أتى رجل ضرير البصر فقال: ادع الله أن يعافني, قال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك, قال: فادعه, فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي فشفعه في) رواه الترمذي وابن ماجه بسند صحيح.
(قال عمر: استأذنت النبي  في العمرة فأذن لي وقال:لا تنسنا يا أخي من دعائك, فقال عمر: كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا) رواه أبو داوود والترمذي ,ولفظه: (استأذنت النبي  في العمرة فقال: أي أخي أشركنا في دعائك ولا تنسنا).
صلاة الضحى
(رأى زيد بن أرقم  قوماً يصلون من الضحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله  قال صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) رواه مسم وأحمد.
(قال أبو هريرة: أوصاني خليلي  بثلاث بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام) رواه الخمسة.
(كان رسول الله  يصلي أربعاً ويزيد ما يشاء) رواه مسم والنسائي واحمد.
(صلى بنا رسول الله  يوم الفتح سبحة الضحى ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين), وفي رواية: (أن النبي  دخل بيت أم هاني بنت أبي طالب يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثمان ركعات) رواه الأربعة.
(يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزي من ذلك ركعتان يركعها من الضحى) رواه مسلم وأبو داوود وأحمد.
(يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة وبضعه أهله صدقة ويجزي عن ذلك كله ركعتان من الضحى).
(قال الله تعالى في حديثه القدسي: يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره) رواه أبو داوود وأحمد والترمذي, ولفظه: (ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره).
(من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حين يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيراً غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر) رواه أبو داوود والترمذي, ولفظه: (من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى يطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة).
(من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيحة الضحى لا يبغيه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين) رواه أبو داوود.
(من حافظ على شفعة الضحى غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) رواه الترمذي.
سنة الزوال
(أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء) رواه أبو داوود والترمذي, ولفظه: (كان النبي  يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر, وقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح).
صلاة الليل
قال تعالى: ﭽ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ الإسراء: ٧٩.
(ينزل ربك تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له) رواه الأربعة.
(ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له, فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر) رواه مسلم والترمذي, ولمسلم: (إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة).
(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الحرام وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) رواه الخمسة إلا البخاري.
(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذ هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة, فإن توضأ انحلت عقدة, فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(ذكر عند النبي  رجل فقيل: ما زال نائماً حتى أصبح ما قام إلى الصلاة, فقال: بال الشيطان في أذنه) رواه الشيخان والنسائي.
(إن كان النبي  ليقوم ليصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه فيقول أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه الشيخان والنسائي والترمذي, ولفظه: (صلى رسول الله  حتى انتفخت قدماه فقيل له: تتكلف هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً).
(استيقظ النبي  ليلة فقال: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن, ماذا أنزل من الخزائن, من يوقظ صواحب الحجرات؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة) رواه البخاري.
(أحب الصلاة إلى الله صلاة داوود وأحب الصيام إلى الله صيام داوود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوماً ويفطر يوماً) رواه الثلاثة.
(طرق رسول الله  علي وفاطمة ليلة فقال: ألا تصليان؟ فقال علي: يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا, فانصرف حين قال ذلك ولم يرجع إليه شيئاً ثم قال وهو مولي يضرب فخذه ويقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً) رواه الشيخان والنسائي.
(إذا أيقظ الرجل أهله من الليل كتب في الذاكرين والذاكرات), (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء, رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجه.
(عليكم بقيام الليل فإن دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم), وفي رواية: (مطردة للداء عن الجسد) رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
صفة صلاة الليل وعددها
(إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين) رواه مسلم وأبو داوود وأحمد.
(قال رجل: يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة) رواه الخمسة.
(سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله  بالليل فقالت: سبع وتسع وإحدى عشر سوى ركعتي الفجر) رواه البخاري.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي  يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة منها الوتر وركعتا الفجر), (سأل أبو سلمة بن عبد الرحمن عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله  في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله  يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً, فقلت: يا رسول الله أتنام قبل الوتر؟ فقال: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي) رواه الخمسة.
(قال زيد بن خالد الجهني : لأرمقن صلاة رسول الله  الليلة), وفي رواية: (فتوسدت غيبته أو فسطاطه فصلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة) رواه الخمسة إلا البخاري.
صلاة الليل بين الجهر والإسرار
(خرج النبي  ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته ومر بعمر الخطاب وهو يصلي رافعاً صوته فلما اجتمعا عند النبي  قال: يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض, قال: قد أسمعت ما ناجيت يا رسول الله, وقال لعمر: مررت بك وأنت تصلي رافعاً صوتك, فقال: يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان, فقال النبي : يا أبا بكر ارفع صوتك شيئاً, وقال لعمر: أخفض من صوتك شيئاً) رواه أبو داوود والترمذي.
(قال عبد الله بن قيس لعائشة: كيف قراءة النبي  بالليل أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك قد كان يفعل ربما أسر وربما جهر, فقال: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) رواه الترمذي.
القراءة والدعاء في الليل
(كان النبي  إذا قام من الليل تهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد  حق والساعة حق الهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(رقد ابن عباس عند رسول الله  فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﭼ آل عمران: ١٩٠ فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين فأطال فيهما المقام والركوع والسجود), وفي رواية: (قال: اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً ومن فوقي نوراً ومن تحتي نوراً وعن يميني نوراً وعن شمالي نوراً ومن بين يدي نوراً ومن خلفي نوراً واجعل في نفسي نوراً وأعظم لي نوراً) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
تقضى النوافل وتجوز من قعود
(من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأمنا قرأه من الليل) رواه الخمسة إلا البخاري.
(من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر وإذا استيقظ) رواه الترمذي وأبو داوود.
(كان النبي  إذا عمل عملاً أثبته وكان إذا قام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة, قالت عائشة: ما رأيت رسول الله  قام ليلة حتى الصباح وما صام شهراً متتابعاً إلا رمضان) رواه مسلم والنسائي.
(رئي النبي  يصلي بعد العصر فسئل فقال: أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان) رواه الثلاثة.
(كان النبي  إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاهن بعد الركعتين بعد الظهر) رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه, وللترمذي: (من لم يصل ركعتي الفجر فليصليهما بعدما تطلع الشمس).
(ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد) رواه الثلاثة.
(سأل رجلاً ميسوراً النبي  عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال: من صلى قائماً فهو أفضل ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم ومن صلى قائماً فلن نصف أجر القاعد) رواه الخمسة إلا مسلماً.
(سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله  بالليل فقالت: كان يصلي ليلاً طويلاً قائماً وليلاً طويلاً قاعداً وكان إذا قرأ قائماً ركع قائماً وإذا قرأ قاعداً ركع قاعداً) رواه مسلم والترمذي والنسائي.
(لما بدن رسول الله  وثقل كان أكثر صلاته جالساً), وفي رواية: (لم يمت حتى كان كثير من صلاته وهو جالس) رواه مسلم.
يستحب إقامة صلاة النوافل في البيت
(عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة) رواه الشيخان والترمذي.
(إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً), (مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت) رواهما مسلم.
(صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة) رواه أبو داوود وصححه العراقي.
صلاة الاستخارة
(قال جابر : كان النبي  يعلمنا الاستخارة في الأمر كلها كما يعلمنا السورة من القرآن, بقوله: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به, قال: ويسمي حاجته) رواه الخمسة إلا مسلماً.
صلاة التسابيح
(قال رسول الله  للعباس بن عبد المطلب: يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله وآخره قدميه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته, عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم, قال العباس: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجداً عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً ثم تسجد فتقولها عشراً ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة), وزيد في رواية: (فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنباً غفر لك بذلك) رواه أبو داوود والترمذي, وعبارته: (فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج لغفرها الله لك).
صلاة التوبة
(ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له, ثم قرأ هذه الآية: ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ آل عمران: ١٣٥) رواه الترمذي وابن ماجه.
صلاة الحاجة
(من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي  ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا ارحم الراحمين) رواه الترمذي وابن ماجه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق