الخميس، 8 مارس 2012

السياسة
(لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان) رواه البخاري.
(إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين) رواه البخاري.
(الناس تبع لقريش هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم) وفي رواية: (الناس تبع لقريش في الخير والشر) رواه مسلم.
(لا يزال الإسلام عزيز إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش) رواه الشيخان والترمذي.
(الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك, فقال سفينة  امسك خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي فوجدناها ثلاثون سنة, قال سعيد: قلت له إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم, قال: كذبوا بنو الزرقاء بل هم ملوك من شر الملوك) رواه أصحاب السنن بسند حسن.
الزهد في المنصب
(قال  لعبد الرحمن بن سمرة : يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن مسألة أعنت عليها وإن حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير) رواه الخمسة.
(قال أبو موسى : دخلت أنا ورجلان من بني عمي على النبي  فقال أحد الرجلين: يا رسول الله أمرنا على بعضنا ما ولاك الله, وقال الآخر مثل ذلك, فقال: إنا والله لا نولي على هذا العمل أحد سأله لا أحد حرص عليه) رواه الثلاثة, ولفظ أبي داوود: (إن إخوانكم عندنا من طلبة فاعتذر أبو موسى وقال: لم أعلم ما جاء به له فلم يستعن بهما على شيء حتى مات ).
(إنكم ستحرصون على الأمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئس الفاطمة) رواه البخاري والنسائي.
(قال أبو ذر: يا رسول الله ألا تستعملني, فضرب بيده على منكبي ثم قال: يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) رواه مسلم وأبو داوود.
البيعة و الوفاء بها
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭼ الفتح: ١٠.
(قال مجاشع بن مسعود : جئت النبي  بعد فتح مكة أبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها ولكن على الإسلام والجهاد والخير) رواه مسلم.
(قال ابن عمر: كنا نبايع النبي  على السمع والطاعة ويلقننا فيما استطعتم) رواه الخمسة, وفي رواية زاد: (والنصح لكل مسلم فيقول فيما استطعتم).
(قال عبادة بن الصامت : بايعنا رسول الله  على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثره علينا وعلى ألا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم) وفي رواية زاد: (وعلى ألا ننازع الأمر أهله قال إلا أن ترا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان) رواه الشيخان والنسائي.
(كانت بني إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي إنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فتكثر, قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا بيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم) رواه الشيخان, ولمسلم: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما).
(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له ورجل بايع رجلاً بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعط بها) رواه الخمسة.
(لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به يقال هذه غذرة فلان) رواه الشيخان والترمذي.
(كان النبي  يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ الممتحنة: ١٢ وما مست يد رسول الله  يد امرأة إلا امرأة يملكها) رواه الشيخان.
(قالت أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها: أتيت النبي  في نسوة من الأنصار نبايعه فقلنا يا رسول الله نبايعك على ألا نشرك بالله شيئاً ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف قال: فيما استطعتن وأطقتن, قال: قلنا الله ورسوله أرحم بنا هلم نبايعك يا رسول الله, فقال: إني لا أصافح النساء إنما قولي لمئة امرأة كقولي لامرأة واحدة) رواه النسائي والترمذي.
الدولة الإسلامية تأخذ عبد أسيادة الشريعة
قال تعالى: ﭽ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﭼ النساء: ٥٩.
(من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني) رواه البخاري والنسائي.
(السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) رواه الخمسة, وللبخاري: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة).
(قال أبو ذر: أوصاني خليلي  أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف) وفي رواية: (إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا) رواه مسلم.
(من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية) رواه الشيخان, ولمسلم وأبو داوود: (إنه سيعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قيل: يا رسول الله ألا تقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا).
(قال حذيفة بن اليمان: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم, قلت: هل وراء ذلك شر؟ قال: نعم, قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس, فلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع الأمر وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع) وفي رواية: (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم, قلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) رواه الثلاثة.
(من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ثم مات, مات ميتة جاهلية ومن قبل تحت راية عمية يغضب للعصبية ويقاتل للعصبية فليس من أمتي ومن خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني), (من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية), (ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جمع فاضربوه بالسيف كائناً من كان) وفي رواية: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه), (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويصلون عليكم وتقتلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنونكم, قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال:لا ما أٌقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فأكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة الله) روى مسلم هذه الخمسة.
واجبات الدولة
قال تعالى: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﭼ النحل: ٩٠, ﭽ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﭼ الحجرات: ٩.
(ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على أهل زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه الخمسة.
(ما من وال يلي رعيته من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة) رواه الشيخان, وفي رواية: (ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بالنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة).
(إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقي به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر وإن يأمر بغيره كان عليه منه) رواه الشيخان.
(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر), (دخل عائد بن عمرو على عبيد الله بن زياد فقال: أي بني إني سمعت رسول الله  يقول إن شر الرعاء الحطمة فإياك أن تكون منهم, فقال له: اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد , فقال: وهل كانت لهم نخالة؟ إنما النخالة بعدهم وفي غيرهم), (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به) روى الثلاثة مسلم.
(قال عمرو بن مرة لمعاوية : إني سمعت رسول الله  يقول:ما من إمام بابه دون ذوي الحاجة والحلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون حلته وحاجته ومسكنته, فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس) رواه أبو داوود والترمذي بسند غريب.
(لا يدخل الجنة صاحب مكسر) رواه أحمد والحاكم وأبو داوود بسند صحيح.
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالصاً ففاضت عيناه) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا) رواه مسلم والنسائي.
(إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلساً إما معادل وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلساً إمام جائر) رواه الترمذي بسند حسن.
التوظيف في الدولة بحسب الكفاءة
قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: ﭽ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﭼ طه: ٢٩ - ٣٥.
(إذا أراد الله بالأمير خيراً جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(ضرب رسول الله  على منكب المقداد بن معد يكرب  ثم قال: أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميراً ولا كاتباً وعريفاً) وفي رواية: (إن العرافة حق ولابد للناس من العرفاء ولكن العرفاء في النار), (قال ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما: السجل كاتب كان للنبي ) روى الثلاثة أبو داوود وبأسانيد صحيحة.
(بعث النبي  أبي بردة ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقال: يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا) رواه الشيخان.
(من كان لنا عاملاً فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب مسكناً, قال أبو بكر: أخبرت النبي  قال من يتخذ غير ذلك فهو غاد أو سارق) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول) رواه أبو داوود والحاكم.
(قال أبو بكر لما استخلف: لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال وأحترف للمسلمين فيه) رواه البخاري.
الإخلاص للدولة
(ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى) رواه البخاري والنسائي.
(إنما الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه الخمسة.
(إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) رواه الأربعة.
(من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله) رواه الترمذي بسند حسن.
(إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر تناه عن ظلمه), (سأل رجل النبي : أي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر), (قال كعب بن عجرة : خرج علينا رسول الله  ونحن تسعة, فقال: إنه سيكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض) رواه النسائي والترمذي بسندين حسنين.
تحرم الرشوة و الهدية على الموظف العام
(استعمل النبي  رجلاً من الأسد يقال له ابن اللثبية على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي, فقام رسول الله  على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: ما بال عامل أبعثه فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أ يهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة يتعر, ثم رفع يديه حتى رأينا غفرتي إبطيه ثم قال: اللهم هل بلغت, مرتين) رواه الثلاثة.
(قال أبو هريرة: قام فينا رسول الله  ذات يوم فذكر العلول وعظم أمره ثم قال: لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له جمجمة, فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول يا رسول الله أغثني, فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك) وفي رواية: (يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطاً فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة) رواهما مسلم وأبو داوود.
(قال معاذ بن جبل  إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال: أ تدري لم بعث إليك؟ لا تصيبن شيئاً إذني فإنه غلول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة, لهذا دعوتك فامض لعملك) رواه الترمذي بسند حسن.
(لعن رسول الله  الراشي والمرتشي في الحكم) رواه أبو داوود وأحمد والترمذي بسند صحيح.
توظيف الموظف العام الثقة
(أتت امرأة إلى النبي  فكلمته في شيء فأمرها أن ترجع إليه فقالت: يا رسول الله أ رأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تريد الموت, قال: إن لم تجديني فأتي أبا بكر) رواه الشيخان.
(قيل لعمر: ألا تستخلف؟ قال: إن استخلفت فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله , فأثنوا عليه فقال: راغب راهب وددت أني نجوت منها كفافاً لا لي ولا على لا أتحملها حياً وميتاً) رواه الأربعة.
(قال أبو بكرة : عصمني الله بشيء سمعت من رسول الله  لما هلك كسرى قال: من استخلفوا؟ قالوا: ابنته, قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) رواه النسائي والبخاري والترمذي.













القضاء
العدل في القضاء
(لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالاً فسلطته على هلكته في الحق و آخر آتاه حكمة فهو يقضي بها ويعملها) رواه الشيخان والترمذي.
(الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى الله عنه ولزمه الشيطان) رواه الترمذي بسند حسن.
(من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله ملكاً يسدده) رواه أبو داوود والترمذي بسند حسن.
(من طلب قضاء المسلمين حتى ناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار) رواه أبو داوود بسند صحيح.
الورع من القضاء
(القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق وجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار), (من جعل قاضياً بين الناس فقد ذبح بغير سكين) رواهما أبو داوود والترمذي.
آداب القضاء
(لا يقين حكم بين اثنين وهو غضبان) رواه الخمسة.
(قال علي: بعثني رسول الله  إلى اليمن قاضياً, فقلت: يا رسول الله ترسلني وأنا حديث الحسن ولا علم لي بالقضاء, فقال: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء, قال: فما زلت قاضياً أو ما شككت في قضاء بعد) رواه أبو داوود والترمذي بسند حسن.
البينة على المدعي واليمين على من أنكر
(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه), (جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي  فقال الحضرمي: يا رسول الله إن هذا غلبني على أرض كانت لأبي, فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق, فقال النبي  للحضرمي: أ لك بينة؟ قال: لا, قال: فلك يمينه, قال: يا رسول الله إنه فاجر لا يبالي بما حلف ليس يتورع من شيء, فقال: ليس لك منه إلا ذلك, فانطلق الرجل ليحلف فقال رسول الله : لئن يحلف على مالك ليأكله ظلماً ليلقين الله وهو عنه معرض) رواه الخمسة إلا البخاري.
(البينة على المدعي) رواه الترمذي بسند ضعيف ولكن يؤيده ما قبله ورواه الطبراني والبيهقي بلفظ: (لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر).
صيغة اليمين
(قال النبي  لرجل حلفه: احلف بالله الذي لا إله إلا هو ما عندي شيء) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
بيان الشهادة
قال تعالى: ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﭼ البقرة: ٢٨٢.
(قضى رسول الله  بيمين وشاهد), (ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها) رواه الخمسة إلا البخاري.
(رد النبي  شهادة الخائن والخائنة وذي الغمر على أخيه ورد شهادة التابع لأهل البيت وأجازها لغيرهم) وفي رواية: (لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا زان ولا زانية) وزاد الترمذي: (ولا مجلود في حد ولا مجرب في شهادة ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) رواه الترمذي وأبو داوود بسند صحيح, ولأبي داوود: (لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية).
خطورة شهادة الزور
(صلى النبي  الصبح فلما انصرف قام قائماً فقال: عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله, ثلاث مرات ثم قرأ: ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭼ الحج: ٣٠ - ٣١) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
(ألا أخبركم بأكبر الكبائر, قالوا: بلى يا رسول الله, قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور, فما زال يقولها حتى قالوا ليته سكت) رواه الشيخان والترمذي.
(سئل النبي : أي الناس خير؟ قال: قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي, ولفظه: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم, ثلاثاً ثم يجيء قوم من بعدهم يتسمنون ويحبون السمن ويعطون الشهادة قبل أن يسألوها) وفي رواية: (ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد ويحلف الرجل ولا يستخلف).
(لن تزول قد شاهد الزور حتى يوجب الله له النار) رواه ابن ماجه بسند صحيح.


الاجتهاد
قال تعالى: ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﭼ الأنبياء: ٧٨ - ٧٩.
(إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فأخطأ فله أجر) رواه الخمسة.
(لما بعث النبي  معاذاً إلى اليمن قال له: كيف تقضي؟ قال: أقضي بما في كتاب الله, قال: فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال: فسنة رسول الله , قال: فإن لم يكن في سنة رسول الله ؟ قال: أجتهد برأيي, قال: الحمد لله الذي وفق رسول الله ) رواه الترمذي وأبو داوود بسند صحيح.
(أتى النبي  رجلان يختصمان في مواريث لهما ليس لهما بينة إلا دعواهما فقال النبي : من قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار, فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما: حقي لك, فقال لهما النبي : أما إذا فعلتما ما فعلتما فاقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم تحالا) وفي رواية: (إنما أقضي بينكما برأيي فيما لم ينزل علي فيه) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(ادعى رجلان بعيراً أو دابة إلى النبي  ليست لواحد منهما بينة فجعله النبي  بينهما) رواه أبو داوود والنسائي.
(عرض النبي  على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيهم يحلف) رواه البخاري.
(اختصم رجلان إلى النبي  في مناع ليس لواحد منهما بينة فقال النبي : استهما على اليمين ما كان أحبا ذلك أو كرها) وفي رواية: (إذا كره الاثنان اليمين أو استحيا فليستهما عليه) رواه النسائي وأحمد وأبو داوود بسند صحيح.
(بينما امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن أحدهما فقالت لصاحبتها: إنما ذهب بابنك أنت, وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك, فتحاكمتا إلى داوود عليه السلام فأخبرتاه فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينكما, فقالت الصغرى: لا يرحمك الله هو ابنها, فقضى به للصغرى فقال أبو هريرة: والله ما سمعت بالسكين إلا يومئذ ما كنا نقول إلا المدية).
حبس المتهم
(حبس النبي  رجلاً في تهمة ث مخلى سبيله) رواه أصحاب السنن بسند حسن.
(لي الواحد يحل عرضه وعقوبته) رواه النسائي وأحمد وأبو داوود بسند صحيح.
حكم القاضي لا يحلل الحرام
(إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع فمن قضيت له بحق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار) رواه الخمسة.
(من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الحبال حتى يخرج بما قال ومن أعان على خصومه بظلم فقد باء بغضب الله عز وجل) رواه أبو داوود بسند صحيح.
يجوز التحكيم
قال تعالى: ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ النساء: ٣٥.
(اشترى رجل من رجل عقاراً فوجد للمشتري فيه جرة فيها ذهب فقال للبائع: خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب, فقال الذي اشترى الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها, قال: فتحاكما إلى رجل, فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام, وقال الآخر: لي جارية, قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسكما منه وتصدقا) رواه البخاري ومسلم.
الصلح
قال تعالى: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭼ النساء: ١١٤.
(أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم) رواه الشيخان والنسائي.
(كان بين بني عمرو قتال فبلغ ذلك النبي  فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم) رواه البخاري والنسائي.
(ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيراً أو نمى خيراً) رواه أبو داوود والبخاري.
(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح وزاد: (لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين).
القسم
قال تعالى: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ الذاريات: ٢٣, ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ المعارج: ٤٠ - ٤١.
(كانت يمين النبي : لا ومقلب القلوب) رواه الخمسة.
(كان رسول الله  إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نفس أبي القاسم بيده) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفس محمد بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله تعالى), (يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً) رواهما البخاري.
يحرم الحلف بغير الله
(أدرك النبي  في ركب وهو يحلف بأبيه فناداهم رسول الله : ألا إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت, قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله  نهى عنها ذاكراً ولا آثر), (من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق) وفي رواية: (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد _أي الأصنام_ ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون), (من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله) روى هذه الثلاثة الخمسة.
(سمع ابن عمر رجلاً يحلف لا والكعبة فقال: سمعت رسول الله  يقول من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه أبو داوود والترمذي وأحمد بسند حسن.
(من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإذا كان كاذباً فهو كما قال وإن كان صادقاً فلن يرجع إلى الإسلام سالماً) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
اليمين الغموس
(الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس) رواه البخاري.
(من حلف على يمين كاذبة ليقطع بها مال رجل مسلم أو أخيه لقي الله وهو عليه غضبان فأنزل الله تصديقه: ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﭼ آل عمران: ٧٧) رواه الخمسة.
(من حلف على يمين مصبورة كاذباً فليتبوأ بوجهه مقعده من النار) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آئمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(اختصم رجلان إلى النبي  فسأل الطالب البينة فلم تكن له بينة فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا إله إلا هو فقال رسول الله : بلى قد فعلت ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
اللجاج في اليمين
(نحن الآخرون السابقون يوم القيامة, وقال: والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي افترض الله عليه) رواه البخاري ومسلم.
(قالت: نزل قوله تعالى ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭼ البقرة: ٢٢٥ في قوله لا والله وبلى والله).
(وقال رسول الله : هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله) رواه أبو داوود وابن حبان والبيهقي.
اليمن على نية المستحلف
(اليمين على نية المستحلف) وفي رواية: (يمينك ما يصدقك عليه صاحبك) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(قال سويد بن حنظلة: خرجنا نريد النبي  ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدو له فتحرج القوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فخلى سبيله فأتينا النبي  فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي, قال: صدقت المسلم أخو المسلم) رواه ابن ماجه وأبو داوود بسند صحيح.

لا حنث مع الاستثناء
قال تعالى: ﭽ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ الكهف: ٢٣ - ٢٤.
(من حلف على يمين فقال إن شاء الله فقد استثنى) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(من حلف فاستثنى فإن شاء الله مضى وإن شاء ترك غير حنث) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(والله لأغزون قريشاً والله لأغزون قريشاً والله لأغزون قريشاً ثم قال إن شاء الله) وفي رواية: (ثم سكت ثم قال: إن شاء الله, ثم لم يغزهم) رواه أبو داوود والبيهقي وابن حبان ولفظه: (والله لأغزون قريشاً ثلاثاً ثم سكت ساعة ثم قال إن شاء الله).
النذر
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ البقرة: ٢٧٠.
قال تعالى: ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ الحج: ٢٩.
وقال تعالى: ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ الإنسان: ٧ - ٨.
(نهى النبي  عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئاً ولكنه يستخرج به من البخيل), (إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئاً لم يكن الله قدر له ولكن النذر يوافق القدر فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج) رواه الخمسة.
(من نذر أن يطع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه) رواه الخمسة إلا مسلماً.
(خيركم قرني ثم الذين يلونهم, قال عمران بن حصين : لا أدري ذكر اثنين أو ثلاثة بعد قرنه, ثم يجيء قوم ينذرون ولا يفون ويخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون ويظهر فيهم السمن) رواه البخاري والنسائي.
(جاء رجل إلى النبي  يوم الفتح فقال: يا رسول الله إني قد نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين, قال: صل هاهنا, ثم أعاد عليه فقال: صل هاهنا, ثم أعاد عليه فقال: شأنك إذن) زاد في رواية: (والذي بعث محمد بالحق لو صليت هاهنا لأجزأ عنك صلاة في بيت المقدس) رواه أبو داوود والبيهقي والحاكم وصححه.
(أتت امرأة إلى النبي  فقالت: يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف, قال: أوفي بنذرك, قالت: إني نذرت أن أنحر بمكان كذا وكذا, قال: لصنم؟ قالت: لا, قال: لوثن؟ قالت: لا, قال: أفي بنذرك) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
يقضي النذر عن الميت
(استفتى سعد بن عبادة رسول الله في نذر كان على أمه توفيت قبل قضائه فقال رسول الله : فاقضه عنها) رواه الخمسة.
(أتى رجل النبي  فقال: إن أختي نذرت أن تحج وقد ماتت, فقال النبي : لو كان عليها دين أ كنت قاضيه؟ قال: نعم, قال: فاقض الله فهو أحق بالقضاء) رواه البخاري والنسائي.
(ركبت امرأة البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهراً فنجاها الله فلم تصم حتى ماتت فجاءت بنتها أو أختها إلى النبي  فأمرها أن تصوم عنها) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.

لا نذر فيما لا استطاعة فيه و لا معصية
(بينما النبي  يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس فسأل عنه فقالوا: أبو إسماعيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم, فقال النبي : مره فليتكلم ويستظل وليقعد وليتم صومه) رواه الخمسة.
(أدرك النبي  شيخاً يمشي بين ابنيه يتوكأ عليهما فقال النبي : ما شاء الله, قال ابناه: يا رسول الله كان عليه نذر المشي إلى بيت الله, فقال: اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك وعن نذرك) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(قال عقبة بن نافع : نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله  فاستفتيه فقال: لتمش ولتركب) رواه الخمسة إلا البخاري.
(لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد) رواه الخمسة في حديث طويل.
(كان أخوان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبه القسمة فقال: إن عدت سألتني عن القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة, فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك فكفر عن يمينك وكلم أخاك سمعت رسول الله  يقول لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب ولا في قطيعة الرحم ولا فيما لا تملك) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح, وللنسائي: (النذر نذران فما كان من نذر في طاعة الله فذلك لله وفيه الوفاء وما كان من نذر في معصية الله فذلك للشيطان ولا وفاء فيه ويكفره ما يكفر اليمين).
من نذر التصدق بماله أيعقد بالثلث
(قال كعب بن مالك : إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله ورسوله, فقال النبي : أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك) رواه الشيخان وأبو داوود والنسائي, (فقلت إني أمسك سهمي الذي بخيبر).
(قال كعب بن مالك  أنه قال للنبي  وأبو لبانة أو من شاء: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة, قال: يجزئ عنك الثلث) رواه أبو داوود وأحمد.
(قال كعب بن مالك : إن من توبتي أن أخرج من مالي كله إلى الله ورسوله صدقة, قال: لا, قلت: فنصفه؟ قال: لا, فقلت: فثلثه؟ قال: نعم, قلت: فإني سأمسك سهمي من خيبر) رواه أبو داوود.
يجوز الرجوع في اليمين و النذر و عليه كفارة
قال تعالى: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ التحريم: ٢.
(قال أبو موسى : أتيت رسول الله  في نفر من الأشعريين فوافقته وهو غضبان فاستحملناه وحلف ألا يحملنا, ثم قال: والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خير منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها) رواه الخمسة, ولمسلم: (اعتمر رجل عند النبي  ثم رجع إلى أهله فوجد الصبية قد ناموا فأتاه أهله بالطعام فحلف لا يأكل من أجل صبيته ثم بدا له فأكل فأتى رسول الله  فذكر ذلك له فقال: من حلف على يمين فرأى غيرها خير منها فليأتها وليكفر عن يمينه), ولمسلم والنسائي: (وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى خير منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير), ولمسلم والترمذي وأبي داوود: (من حلف على يمين فرأى غيرها خير منها فليكفر عن يمينه وليفعل).
(كفارة النذر كفارة يمين) رواه الخمسة إلا البخاري.
كفارة اليمين و النذر
قال تعالى: ﭽ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﭼ المائدة: ٨٩.
(قال السائب بن يزيد : كان الصاع على عهد النبي  مد وثلثاً بمدكم اليوم فريد فيه زمن عمر بن عبد العزيز) رواه البخاري والنسائي.
(كان ابن عمر يعطي زكاة رمضان بمد النبي  المد الأول وفي كفارة اليمين بمد النبي ) رواه البخاري.
(أيما امرئ مسلم أعتق أمراً مسلماً كان فكاكه من النار يجزي كل عضو منه عضواً منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضو منهما عضو منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزي كل عضو منها عضواً منها) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
(قال معاوية بن الحكم : قلت يا رسول الله لي جارية صككتها صكة, فعظم ذلك على رسول الله  فقلت: أفلا أعتثها؟ قال: ائتني بها, فجئته بها فقال: أين الله؟ قالت: في السماء, فقال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله, فقال: اعتقها فإنها مؤمنة) رواه أبو داوود والترمذي ومسلم.
(جاء رجل إلى النبي  بجارية سوداء فقال: يا رسول الله إن على رقبة مؤمنة, فقال لها: أين الله؟ فأشارت إلى السماء بإصبعها, فقال لها: فمن أنا؟ فأشارت إلى النبي  وإلى السماء فقال: اعتقها فإنها مؤمنة) رواه أحمد وأبو داوود بسند صحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق