الخميس، 8 مارس 2012

الأمراض
المصيبة تكفر الذنوب و يؤجر عليها
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.
(دخل شاب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالوا: فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب, فقالت: لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله  يقول ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة) رواه مسلم.
(من يرد الله به خيراً يصب منه), (قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت أحداً أشد عليه الوجع من رسول الله ) رواه البخاري.
(قال عبد الله : دخلت على النبي  وهو يوعك, فقلت: يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً, قال: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم, قلت: ذلك بأن لك أجرين, قال: أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) متفق عليه.
(إنما مثل المريض إذا برأ وصح كالبردة تقع من السماء في صفائها ولونها) رواه الترمذي.
(دخل النبي  على أم السائب فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها, فقال: لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد) رواه مسلم.
(دعا النبي  رجلاً من وعك كان به فقال: أبشر فإن الله يقول هي ناري أسلطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار) رواه الترمذي.
(قال عطاء : قال لي ابن عباس  ألا أريك امرأة من أهل الجنة, قلت: بلى, قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي  فقالت إني أصرع وإني انكشف فادع الله لي, قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك, فقالت: اصبر, قالت: إني أنكشف فادع الله لي ألا أنكشف فدعا لها) متفق عليه.
(إن الله تعالى قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة) رواه الشيخان والترمذي.
الطاعون
(المبطون شهيد والمطعون شهيد, سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله  عن الطاعون فأخبرها أنه كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابراً يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد) رواه البخاري.
(الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه) رواه الشيخان والترمذي.
(خرج عمر إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام فقال عمر لابن عباس: ادع لي المهاجرين الأولين, فدعوتهم فاستشارهم فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت بأمر ولا نرى أن ترجع عنه, وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله  ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء, فقال: ارتفعوا عني, ثم قال: ادع لي من كان هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح, فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء, فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر, فقال أبو عبيدة وكان عمر يكره خلافه: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كان لك إبل فهبطت وادياً له عدوتان إحداهما خصيبة والأخرى جدته أليس إن رعيت الحصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله, قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان مستغيباً في بعض حاجته فقال: إن عندي من هذا علماً سمعت رسول الله  يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه, قال: فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف) متفق عليه.
السحر
قال تعالى: ﭽ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ طه: ٦٩.
(قالت عائشة رضي الله عنها: سحر رسول الله  يهودي من يهود نبي زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله  يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله, حتى إذا كانت ذات ليلة دعا رسول الله  ثم دعا ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله تعالى أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي , فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي أو الذي عند رأسي للذي عند رجلي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب_مسحور_ قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم, قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر, قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان, قالت: فأتاها رسول الله  في أناس من أصحابه ثم قال: يا عائشة والله لكان ماؤها نقاعة الحناء لكان نخلها رؤوس الشياطين, فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقه؟ قال: لا أما إنما فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شراً فأمرت بها فدفنت) متفق عليه.
السم
(لما فتحت خيبر أهديت للنبي  شاة فيها سم فقال رسول الله : اجمعوا لي من كان هنا من اليهود, فجمعوا له فقال لهم: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم, فقال: من أبوكم؟ قالوا: أبونا فلان, قال: كذبتم بل أبوكم فلان, قالوا: صدقت وبررت, فقال: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه؟ قالوا: نعم يا أبا القاسم وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا, فقال لهم: من أهل النار؟ قالوا: نكون فيها يسيراً ثم تخلفونا فيها, فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟ قالوا: نعم, فقال: هل جعلتم في هذه الشاة سماً؟ قالوا: نعم, فقال: ما حملكم على ذلك؟ قالوا: أردنا إن كنت كذاباً نستريح منك وإن كنت نبياً لم يضرك) رواه البخاري.
(قال أنس : أتت امرأة رسول الله  بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى النبي  فسألها عن ذلك فقالت: أردت لأقتلك, قال: ما كان الله يسلطك على ذلك أو قال علي, قالوا: ألا تقتلها؟ قال: لا, قال: فما زلت أعرفها في لهواث رسول الله ) رواه أبو داوود.
(أهدت يهودية من أهل خيبر للنبي  شاة مسمومة فأكل منها وأكل معه رهط من أصحابه ثم قال لهم النبي : ارفعوا أيديكم, وأرسل إلى اليهودية فقال لها: أسممت الشاة؟ قالت: نعم, قال: فما أردت إلى ذلك؟ قالت: إن كان نبياً فلم يضره وإن لم يكن نبياً استرحنا منه, فعفا عنها), (كان النبي  يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية مسمومة فأكل منها وأكل القوم فقال: ارفعوا أيديكم فقد أخبرتني أنها مسمومة, فأرسل إلى اليهودية يسألها: ما حملك على هذا؟ قالت: إن كنت نبياً لم يضرك وإن كنت ملكاً أرحت الناس منك, فأمر بها فقتلت لأنه مات بشر بن البراء من أكلها ثم قال في وجعه الذي مات منه: لا زلت أجد ألماً من أكلة خيبر فهذا أوان قطعت أبهري) رواهما أبو داوود.
عيادة المريض مستحبة
(قال سعد : اشتكيت بمكة فجاءني النبي  فوضع يده على جبهتي ثم مسح يده على جبهتي وبطني, ثم قال: اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته, قال: فما أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة) رواه البخاري وأبو داوود.
(دخل النبي  على رجل يعوده فقال: لا بأس طهور إن شاء الله, فقال: كلا بل حمى تفور على شيخ كبير حتى تزيره القبور فمال النبي  فنعم إذن) رواه البخاري.
(كان غلام ليهود يخدم النبي  فمرض فأتاه النبي  يعوده فقال: أسلم, فأسلم) رواه البخاري وأبو داوود, ولفظه: (فقعد عند رأسه فقال له: أسلم, فنظر إلى أبيه فقال له: أطع أبا القاسم, فقال : الحمد لله الذي أنقذه من النار).
(قالت عائشة رضي الله عنها: سمعت النبي  وهو مستند إلي يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق) رواه البخاري.
(يقول الله يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني, قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين, قال: ما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده, يا ابن آدم اسطعمتك فلم تطعمني, قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت إنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي, يا ابن آدم استقيتك فلم تسقني, قال: كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي) رواه مسلم.
(من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع, قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها) رواه مسلم والترمذي.
(ما من عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي) رواه الترمذي وصاحباه بسند حسن.
(إذا دخلتم على المريض فنعسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئاً ويطيب به نفسه) رواه الترمذي.
ما يقال في المصيبة
قال تعالى: ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ البقرة: ١٥٦ - ١٥٧.
(ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها, إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها, قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله ) رواه الخمسة إلا البخاري, ولفظ الترمذي: (إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني منها خيراً, فلما احتضر أبو سلمة قال: اللهم اخلف في أهلي خيراً مني, فلما قبض قالت أم سلمة: إنا لله وإنا إليه راجعون عند الله أحتسب مصيبتي فأجرني فيها, فتقبل الله منها وعوضها رسول الله ).
التداوي
(ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) رواه البخاري ومسلم, ولفظه: (لكل داء دواء فإذا أصاب داء دواء برأ بإذن الله عز وجل).
(قال أسامة بن شريك : أتيت النبي  وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير, فسلمت ثم قعدت فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا فقالوا: يا رسول الله أنتدواى؟ قال: تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد, الهرم) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(سئل رسول الله  قيل: يا رسول الله أرأيت رقي نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئاً؟ قال: هي من قدر الله) رواه الترمذي بسند صحيح.
(قال سعد بن أبي وقاص : مرضت فعادني النبي  فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها في فؤادي, فقال: إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه رجل يتطيب فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة فليجأهن ثم ليدلك بهن) رواه أبو داوود.
الحمية
(قالت أم المنذر الأنصارية: دخل علي رسول الله  ومعه علي  ولنا دوال معلقة, فقام النبي  يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق النبي  يقول لعلي: مه إنك رجل ناقه, فكف عليه قالت: وصنعت لهم شعير وسلقاً, فقال رسول الله : يا علي أصب من هذا فهو أنفع لك) رواه أبو داوود والترمذي.
(إذا أحب الله عبداً حما الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء), (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمكم ويسقيهم) رواهما الترمذي بسندين حسنين.
العسل و الكي و الحجامة
قال تعالى: ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﭼ النحل: ٦٩.
(الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي) رواه البخاري.
(إن كان في شيء من أدويتكم أو يكن في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي) رواه الثلاثة.
(أتى رجل النبي  فقال: أخي استطلق بطنه, فقال: اسقه عسلاً, ثم أتاه الثانية فقال: اسقه عسلاً, ثم أتاه الثالثة فقال: قد فعلت فلم يزد إلا استطلاقاً, فقال: صدق وكذب بطن أخيك اسقه عسلاً, فسقاه فبرأ) رواه الشيخان والترمذي.
(رمي سعد بن معاذ في أكحله فحسمه النبي  بيده بمشقص ثم ورمت يده فحسمه الثانية) رواه مسلم وأبو داوود.
(قال عمران بن حصين: بعث النبي  أبي بن كعب  طبيباً فقطع منه عرقاً ثم كواه عليه) رواه مسلم وأبو داوود.
(نهى النبي  عن الكي فاكتوينا فما أملحنا ولا أبحسنا) رواه أبو داوود والترمذي.
موضع الحجامة
(احتجم النبي  وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(ما كان أحد اشتكى إلى النبي  وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم, ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما), (كان النبي  يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: من أهراق هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشيء لشيء) رواهما أبو داوود.
(كان رسول الله  يحتجم في الأخدعين والكامل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين) رواه أبو داوود والترمذي بسند حسن.
(من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء), (كان النبي  ينهى عن الحجامة يوم الثلاثاء ويقول إنه يوم الدم وفيه ساعة لا يقرأ) رواهما أبو داوود.
(لم يمر النبي  يوم أسري به على ملأ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة), (نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو البصر) رواهما الترمذي بسندين حسنين.
الحبة السوداء
(في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم) رواه الشيخان والترمذي.
العود الهندي
(عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يشط به من العذوة ويلد به من ذات الجنب) رواه الثلاثة.
اللدود و السعوط
(إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي) رواه الترمذي بسند حسن.
(قالت عائشة: لددنا النبي  في مرضه فأشار إلينا لا, فقلنا كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟ قلنا: كراهية المريض للدواء, فقال: لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أشطر إلا العباس فإنه لم يشهدكم) رواه الشيخان والترمذي.
العجوة و الكمأة
(من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) رواه الثلاثة والنسائي.
(الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين) رواه الشيخان والترمذي, وزاد: (والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم).
(قال أبو هريرة: أخذت ثلاثاً أكمؤ أو خمساً أو سبعاً فعصرتهن فجعلت ماءهن في قارورة فكحلت به جارية لي فبرأت) رواه الترمذي.
مداواة الحمى بالماء البارد
(الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) رواه الشيخان والترمذي.
كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها وقالت: كان رسول الله  يأمرنا أن نبردها بالماء) رواه البخاري.
(إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء فليستنقع نهراً جارياً ليستقبل جرية الماء فيقول: بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك, فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس وإن لم يبرأ في خمس فسبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعاً بإذن الله تعالى) رواه الترمذي.
العين
(العين حق) رواه الأربعة, وزاد مسلم والترمذي: (لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا).
(يغسل العائن وجهه ويديه إلى المفرقين ومن سرته إلى أسفل جسمه ويوضع الماء في قدح ويصب على المعين على رأسه وظهره ثم يكفأ القدح فيبرأ بإذن الله).
(كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين) رواه أبو داوود.
(رأى النبي  في بيت أم سلمة جارية في وجهها سفعة فقال: استرقوا لها فإن بها النظرة) متفق عليه.
(قالت أسماء بنت عميس رضي الله عنها: يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع لهم العين أ فأسترقي لهم؟ قال: نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين) رواه الترمذي ومسلم.
التلبينة
(كانت عائشة رضي الله عنها إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرن ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صبت على ثريد ثم قالت: كلن منها, فإني سمعت رسول الله  يقول: التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن) متفق عليه.
(كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بالتلبينة للمريض وللحزن على الهالك وتقول: سمعت رسول الله  يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب بعض الحزن) رواه البخاري.
(كان رسول الله  إذا أخذ الوعك أمر بالحساء, فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ويقول: إنه ليرثو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها) رواه الترمذي.
الكحل بالأثمد
(إن خير أكحالكم الأثمد يجلو البصر وينبت الشعر) رواه أصحاب السنن بسند حسن, وزاد الترمذي: (وكان لرسول الله  مكحلة يكتحل بها عند النوم ثلاثاً في كل عين).
الزيت
(كان النبي  ينعت بالزيت والورس من ذات الجنب), (أمر رسول الله  التداوي من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت).
السنا
(سأل النبي  أسماء بنت عميس رضي الله عنها: بم تستشمين؟ قالت: بالشبرم, قال: حار حار, قالت: ثم استمشيت بالسنا, فقال : لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا) روى الترمذي هذه الثلاثة الأولان بسندين صحيحين والثالث بسند غريب.
ألبان الإبل و أبوالها
(اجتوى أناس النبي  أن يلحقوا براعية في الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل, فبلغ ذلك النبي  فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم) رواه الخمسة.
(قال الحجاج لأنس : حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي , فحدثته بهذا) رواه البخاري والترمذي.
(سئل ابن شهاب  عن ألبان الأتن ومرارة السبع وأبوال الإبل فقال: قد كان المسلمون يتداوون بها لا يرون بها بأساً) رواه البخاري.
القثاء و الرطب
(قالت عائشة رضي الله عنها: أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله  فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب فسمنت عليه كأحسن السمن) رواه أبو داوود والنسائي.
الرماد
(لما كسرت على رأس النبي  البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته كان علي يختلف بالماء ثم بالمجن ثم فاطمة تغسل الدم فلما رأته يزيد على الماء عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على الجرح فرقاء الدم) رواه البخاري والترمذي.
يحرم التداوي بحرام
(سأل طارق بن سويد  النبي  عن الخمر فنهاه ثم سأله فنهاه فقال له: يا نبي الله إنها دواء, قال النبي : لا ولكنها داء) رواه أبو داوود والترمذي ومسلم.
(سأل طبيب النبي  عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه النبي ) رواه أبو داوود والنسائي.
(نهى رسول الله  عن الدواء الخبيث) رواه أبو داوود والترمذي.
(إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تتداووا بحرام), (ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقاً أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسي) رواهما أبو داوود.
الرقي
(قال عوف بن مالك : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك, فقال:اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك) رواه مسلم وأبو داوود.
(قال جابر: يا رسول الله أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل), (قال جابر: كان لي خال يرقي من العقرب, فجاء النبي  فقال: يا رسول الله نهيت عن الرقي وأنا أرقي من العقرب, فقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) رواهما مسلم.
(قالت الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنهما: دخل علي النبي  وأنا عند حفصة, فقال لي: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة) رواه أبو داوود وأحمد والحاكم وصححه.
(كانت نساء العرب ترقي مرض النملة_فرج تظهر في الجنب_ بهذه الكلمات: العروس تحتفل وتختضب وتكتحل وكل شيء تفتعل غير ألا تعصي الرجل) رواه أبو داوود.
(قال أنس : رخص لنا رسول الله  في الرقية من العين والحمى والنملة) رواه الأربعة.
كلمات الرقي
(قال ثابت لأنس:اشتكيت, قال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله ؟ قال: نعم, قال: اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً) رواه الأربعة.
(كان النبي  يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس أذهب الباس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) متفق عليه.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي  إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال: أذهب الباس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً, فلما مرض وثقل أخذت بيده لأصنع به ما كان يصنع فانتزع يده من يدي, ثم قال: اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى, فذهبت أنظر فإذا هو قد قضى) رواه مسلم.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان إذا اشتكى إنسان شيئاً أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي  بإصبعه هكذا, ثم رفعها وقال: بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفي به سقمنا بإذن ربنا) رواه الثلاثة والنسائي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان إذا اشتكى رسول الله  رقاه جبريل, قال: باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن كل شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين) رواه مسلم.
(أتى جبريل النبي  فقال: اشتكيت؟ قال: نعم, قال: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك) رواه مسلم والترمذي.
(شكا عثمان بن أبي العاص  إلى رسول الله  وجعاً يجده في جسده من أسلم فقال له رسول الله  : ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي ولفظهما: (أتيت النبي  وبي وجع قد كاد أن يهلكني فقال: امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد, قال: ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم).
(كان النبي  يعلم أصحابه من الفزع كلمات: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشيطان وأن يحضرون, وكان ابن عمرو رضي الله عنهما يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فأعلقه عليه) رواه أبو داوود والترمذي والحاكم وأحمد.
(كان النبي  يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة, ثم يقول: كان أبوكم يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق عليهما السلام) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
(جاء رجل إلى النبي  وقال: يا رسول الله لدغت لليلة فلم أنم حتى أصبحت, قال: ماذا؟ قال: عقرب, قال: أما أنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق, لم يضرك إن شاء الله) رواه أبو داوود والنسائي بسند صحيح.
(كان النبي  يعلم أصحابه من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول: باسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار) رواه الترمذي.
الرقية بالقرآن و جواز الأجرة عليها
(كان رسول الله  إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت عائشة تنفث عليه وتمسحه بيده لأنها أعظم بركة من يدها) رواه الثلاثة.
(كان رسول الله  يتعوذ من الجان وعين الجان حتى نزلت المعوذات فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما) رواه الترمذي بسند حسن.
(انطلق رهط من أصحاب النبي  في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا بكل شيء لا ينفعه, فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله يكون عند بعضهم شيء, فأتوهم فقالوا: إن سيدنا لدغ فسعينا له بكل شيء فلم ينفعه فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله لراق ولكن الله لقد استضافكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً, فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال, فانطلق يمشي ما قلبة, قال: فأفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه, فقال بعضهم: اقسموا, فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله  فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا, فقدموا على رسول الله  فذكروا له فقال: وما يدرينك أنها رقية أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم بهم), وفي رواية: (فكره بعضهم ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً حتى قدموا المدينة, فقالوا: يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجراً, فقال: إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله عز وجل) رواه الخمسة.
(قال خارجة بن الصلت التميمي عن عمه: أقبلنا من عند رسول الله  فمررنا على حي من العرب, فقالوا: إنا أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم دواء أو رقية فإن عندنا معتوهاً, فقلنا: نعم, فجاؤوا بمعتوه في القيود فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أتفل ببزاق عليه فكأنما نشط من عقال فأعطوني جعلاً, فقلت: لا حتى أسأل رسول الله , فسألته فقال: كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق) رواه أبو داوود بسند صحيح.
نفي مزاعم الجاهلية
لا عدوى و لا طيرة و الاحتياط أسلم
(لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر), (لا عدوى ولا غول ولا صفر) رواه مسلم وأبو داوود.
(لا عدوى ولا صفر ولا هامة, فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالها البعير الأجرب فيجربها كلها, فقال: فمن أعدى الأول), (لا توردوا الممرض على المصح) رواهما الثلاثة.
(لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجدوم كما تفر من الأسد) رواه البخاري.
(كان في وفد ثقيف رجل مجدوم فأرسل له النبي : إنا قد بايعناك فارجع) رواه مسلم.
الشؤم في ثلاث
(لا عدوى ولا طيرة إنما الشؤم في ثلاث في الفرس, والمرأة والدار) رواه الأربعة, ولفظ أبي داوود: (لا هامة ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار).
(جاء رجل فقال: يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا, فقال : ذروها ذميمة) رواه أبو داوود بسند صحيح.
الفأل
(لا طيرة وخيرها الفأل قيل: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم) وفي رواية: (لا طيرة ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة) رواه الثلاثة.
(سمع النبي  كلمة فأعجبته فقال: أخذنا فألك من فيك) رواه أبو داوود وابو نعيم.
(كان النبي  لا يتطير من شيء وكان إذا بعث عاملاً سأل عن اسمه فإذا أعجبه فرح به ورؤى بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمه رؤى ذلك في وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه فرح بها ورؤى بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رؤى ذلك في وجهه) رواه أبو داوود والنسائي.
(ذكرت الطيرة عند النبي  فقال: أحسن الفأل ولا ترد مسلماً فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك) رواه أبو داوود وأحمد.
(الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا ولكن يذهبه بالتوكل) رواه أبو داوود والترمذي وصححه.
(كان النبي  يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد يا نجيح) رواه الترمذي.
الكهانة
(نهى نبي الله  عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن) رواه البخاري والترمذي.
(سأل أناس رسول الله  عن الكهان فقال: أليسوا بشر؟ قالوا: يا رسول الله فإنهم يتحدثون أحياناً بالشيء الذي يكون حقاً, قال: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة) متفق عليه.
(بينما كان بعض من أصحاب النبي  جلوس ليلة مع النبي  رمي بنجم فاستنار, فقال لهم : ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم, فقال رسول الله : فإنها لا ترمي بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمر سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم يقول الذين يلون حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ماذا قال فيستخبر بعض أهل السموات بعضاً حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون به فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون) رواه الشيخان والترمذي.
(من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) رواه أبو داوود وأحمد.
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين ليلة) رواه مسلم وأحمد, ولفظه: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ).
(من أتى كاهناً فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضاً أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد ) رواه أصحاب السنن.
(قال معاوية بن الحكم السلمي: قلت يا رسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان, قال: فلا تأتوا الكهان, قلت: كنا نتطير, قال: ذاك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم, قلت: ومنا رجال يخطون, قال: كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك) رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
(العيافة والطيرة والطرق من الجبت) رواه أبو داوود بسند صحيح.
التوكل على الله
قال تعالى: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ الطلاق: ٣.
(قال ابن عباس: خرج علينا النبي  يوماً, فقال: عرضت علي الأمم فجعل يمر معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق فقيل هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب فتتفرق الناس ولم يبن لهم, فتذاكر أصحاب النبي  فقالوا: أما نحن فولدنا في الشرك ولكنا آمنا بالله ورسوله ولكن هؤلاء هم أبناؤنا, فبلغ ذلك النبي  فقال: هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتون وعلى ربهم يتوكلون, فقام عكاشة بن محصن فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: نعم, فقام آخر فقال: أمنهم أنا؟ فقال: سبقك بها عكاشة) رواه الشيخان والترمذي, ولفظ مسلم: (فقال رجل يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم, قال: اللهم اجعله منهم).
(عن عبد الله : إن الرقي والتمائم والتولة شرك, فقالت امرأته زينب: كيف هذا والله لقد كانت عين تقذف فكنت أختلف إلى فلان اليهودي فيرقيها فتسكن, فقال: ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقاها كف عنها إنما يكفيك أن تقولي ما كان رسول الله  يقول, أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) رواه أبو داوود وابن ماجه.
(من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل), (من يقلق شيئاً وكل إليه) رواهما الترمذي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق