الخميس، 8 مارس 2012

الكعبة
قال تعالى: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﭼ آل عمران: ٩٦ - ٩٧, ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ البقرة: ١٢٧, ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ المائدة: ٩٧.
(لما بنيت الكعبة ذهب النبي  وعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي : اجعل إزارك على رقبتك, فخر على الأرض فطمحت عيناه إلى السماء فقال: أرني إزاري, فشده عليه), زاد في رواية: (فما رؤي بعد ذلك اليوم عرياناً) متفق عليه.
تجوز الصلاة في الكعبة والحجر
(لما قدم رسول الله  أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل وفي أيديهما الأزلام فقال رسول الله : قاتلهم الله أما والله لقد علموا أنهما لم يستقما بها قط, فدخل البيت فكبر في نواحيه) رواه البخاري وأبو داوود.
(دخل رسول الله  البيت هو وأسامة وبلال وعثمان بن أبي طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من يلج فلقيت بلالاً فسألته: هل صلى فيه رسول الله ؟ قال: نعم بين العمودين اليمانيين), وفي رواية: (جعل عموداً عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى) رواه الخمسة.
(قالت عائشة: خرج النبي  من عندي وهو مسرور ثم رجع إلي وهو كئيب, فقال: إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي) رواه أبو داوود والترمذي وصححه.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أحب أن أدخل البيت وأصلي فيه, فأخذ رسول الله  بيدي فأدخلني في الحجر فقال: صلي في الحجر إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت فإن قومك اقتصروا حيث بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت) رواه أصحاب السنن وصححه الترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: سألت رسول الله  عن الجدر أمن البيت هو؟ قال: نعم, قلت: فلم لم يدخلوه في البيت؟ قال: إن قومك قصرت بهم النفقة, قلت: فما شأن بابه مرتفعاً؟ قال: فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهدهم في الجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم لنظرت أن أدخل الجدر في البيت وأن ألزق بابه بالأرض), وفي رواية: (لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فألزقا وجعلت لها بابين شرقياً وباباً غربياً باب يدخلون منه وباب يخرجون منه وزدت فيها ستة أذرع من الحجر فإن قريشاً اقتصرتها حيث بنت الكعبة) رواه الشيخان والترمذي.
كنز الكعبة
(لولا أن قومك _عائشة_ حديثو عهد بجاهلية أو قال بكفر لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله ولجعلت بابها الأرض ولأدخلت فيها الحجر) رواه مسلم.
(قال شفيق : كنت مع شيبة بن عثمان, فقال: قعد عمر في مقعدك الذي أنت فيه؟ فقال: لا أخرج حتى أقسم مال الكعبة, قلت: ما أنت بفاعل؟ قال: بلى لأفعلن, قلت: ما أنت بفاعل؟ قال: لم؟ قلت: لأن رسول الله  قد رأى مكانه وأبو بكر وهما أحوج منك إلى المال فلم يحركاه فقام فخرج) رواه أبو داوود والبخاري, ولفظه: (لقد هممت ألا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته, قلت: إن صاحبيك لم يفعلا, قال: هما المرءن أفتدي بهما).
يخسف بجيش الكعبة
(يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم, قلت: يا رسول الله كيف وفيهم أسواقهم وليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم).
(يخرب الكعبة ذو السوقتين من الحبشة), وفي رواية: (كأني به أسود أفحم يقلعها حجراً حجراً) متفق عليه.
المدينة
(إن الله تعالى سمى المدينة طابة), (أمرت بقرية تأكل العرى يقولون: يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد) متفق عليه.
(جاء أعرابي إلى النبي  فبايعه على الإسلام فجاء من الغد محموماً فقال: أقلني, فأبى ثلاث مرار فخرج الأعرابي فقال رسول الله : المدينة كالكير تنفي خبثها وينصح طيبها), (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها) رواهما الشيخان والترمذي.
(آخر قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة) رواه الترمذي وحسنه.
حرم المدينة
(إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة) رواه مسلم والترمذي.
(قال علي : من زعم أن عندنا شيئاً تقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي  المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثاً أوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم), زاد في رواية: (فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدو من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً) رواه الثلاثة.
(قال أبو هريرة: حرم رسول الله  ما بين لابتي المدينة فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما دعرتها وجعل اثني عشر مىلاً حول المدينة حمر) رواه الشيخان والترمذي, وفي رواية لمسلم: (اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرماً وإني حرمت المدينة حراماً ما بين مأزمبها ألا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال وتخبط فيها شجرة إلا لعلف), ولأبي داوود بسند صحيح: (لا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أنشدها).
المدينة يحرسها
(على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال), وفي رواية: (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب لكل باب ملكان).
(ليس من بلد إلا يطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترتجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق) متفق عليه, ولمسلم: (يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك).
(لا يكيد أهل المدينة أحد إلا أنماع كما ينماع الملح في الماء) متفق عليه, ولفظ مسلم: (من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء).
دعاء النبي  للمدينة و أهلها
(اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة, قالت عائشة رضي الله عنها: وقدمنا المدينة وهي أو أو أرض الله فكان بطحان يجري نجلاً, قالت: لما قدم رسول الله  المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة .. بواد وحولي إذخر وجليـــل وهل أردن يوماً حيـــاة بجنة .. وهل يبدون لي شامة وطفيل) متفق عليه, ولفظ مسلم: (قالت عائشة رضي الله عنها: قدمنا المدينة وهي وبيئة فاشتكى أبو بكر وبلال فلما رأى رسول الله  شكوى أصحابه, قال: اللهم حبب إلينا المدينة حببت مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها مدها وحول حماها إلى الجحفة), وفي رواية: (اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما في مكة من البركة), ولمسلم: (اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم اجعل مع البركة بركتين).
(كان النبي  إذا قدم من سفر فنظر إلى المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبها) رواه البخاري.
(نظر رسول الله  إلى أحد فقال: إن أحد جبل يحبنا ونحبه).
سكنى المدينة
(تفتح اليمن فيأتي قوم تبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) رواه الشيخان والنسائي.
(يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريد المدينة ينعقان بغنمها فيجدانها وحوشاً حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرَا على وجههما) متفق عليه.
(يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذي نفسي بيده لا يخرج أحد منهم رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خير منه إلا أن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد) رواه مسلم.
(أتت ابن عمر إليه مولاته فقالت: اشتد علي الزمان وإني أريد الخروج إلى العراق, قال: فهلا إلى الشام أرض المنشر واصبري لكاع, فإني سمعت رسول الله  يقول: من صبر على شدتها ولاوئها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة) رواه الترمذي ومسلم, وفي رواية: (لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها احد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة).
(من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها), (إن الله أوحى إلي أي هو الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أقسرين) رواهما الترمذي.
(قال عمر : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك ) رواه البخاري.
زيارة قبر النبي 
(ما من أحد مسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام) رواه أبو داوود والبيهقي.
(لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ولا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) رواه أبو داوود بسند حسن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق