الخميس، 8 مارس 2012

اللباس
(من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(كان حذيفة  بالمدائن فاستقى فأتاه دهقان بماء في إناء فضة فرماه به وقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته, قال رسول الله : الذهب والفضة والحرير والديباج هم لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) وفي رواية: (نهانا النبي  أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه) رواهما الشيخان والنسائي.
(أهدي النبي  ثوب حرير فجعلنا نلمسه ونتعجب منه فقال النبي : أتعجبون من هذا؟ قلنا: نعم, قال: مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا) رواه الشيخان والترمذي والنسائي ولفظه: (حينما قدم المدينة ودخل عليه واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ كان سعد أعظم الناس أطولهم ثم بكى فأكثر البكاء وقال: إن النبي  بعث إلى أكيدر صاحب دومة بعثاً فأرسل أكيدر إليه بجبة وديباج منسوج فيها الذهب فلبسها النبي  ثم قام على المنبر وقعد فلم نتكلم ونزل فجعل الناس يلمسوها بأيديهم, فقال: أتعجبون من هذه لمناديل سعد في الجنة أحسن منها).
(أهدي للنبي  فروج حرير فلبسه فصلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعاً شديداً كالكاره له ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين) رواه الشيخان.
(خطب عمر بالجابية فقال: نهى النبي  عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع) رواه الخمسة.
(اشترى عمر من السوق ثوباً شاهداً فرأى فيه خيطاً أحمر فرده فسئلت عن ذلك أسماء فقالت: يا جارية ناوليني جبة رسول الله  فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج) رواه أبو داوود ومسلم وزاد: (كان النبي  يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها).
(إنما نهى النبي  عن الثوب المصمت من الحرير فأما العلم وسدى الثوب من الحرير فلا بأس به) رواه أبو داوود والحاكم وصححه.
(رخص رسول الله  لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في لبس الحرير من الحكة كانت بهما) رواه الثلاثة والنسائي.
(شكا عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام إلى النبي  القمل فرخص لهما في قمص الحرير في غزاة لهما) رواه مسلم والترمذي.
(عن عبد الله بن سعد عن أبيه قال: رأيت رجلاً _أمير خراسان واسمه عبد الله السلمي_ ببخارى على بغلة بيضاء عليه عمامة خز سوداء, فقال: كسا فيها النبي ) رواه النسائي والحاكم وأبو داوود, وقال: لقد لبس الخز عشرون أو أكثر من أصحاب النبي .
(أخذ النبي  حريراً فجعله في يمينه وأخذ ذهباً فجعله في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(قال معاوية وحوله ناس من المهاجرين والأنصار: أتعلمون أن النبي  نهى عن لبس الحرير, قالوا: اللهم نعم, قال: ونهى عن لبس الذهب إلا مقطعاً, قالوا: اللهم نعم) رواه النسائي.
(قال عرفة بن أسعد : أصيب أبغي يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذت أنف من ورق فأنتن علي فأمرني النبي  أن أتخذ أنفاً من ذهب) رواه الترمذي وصاحباه بسند حسن.
الحرير الذهب حلالان على النساء
(قال أنس : رأيت على أم كلثوم بنت النبي  برد حرير سبراء) رواه البخاري وأبو داوود والنسائي.
(قال علي: أهدى لي النبي  حلة سبراء فلبستها فعرفت الغضب في وجهه, فقال: إني لم أبعث بها إليك لتلبسها إنما بعثت بها إليك لتشققها خمراً بين النساء) رواه الشيخان والنسائي.
أنواع الملبوس
قال تعالى يحكي قول يوسف عليه السلام لإخوته: ﭽ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﭼ يوسف: ٩٣.
(كان أحب الثياب إلى رسول الله  القميص) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(قال مخرمة  لابنه المسور: يا بني بلغني أن النبي  جاءته أقبية فهو يقسمها فاذهب بنا إليه, فذهبنا فوجدناه في المنزل فقال: يا بني ادعه لي, فأعظمت ذلك فلت: أدعو لك رسول الله ؟ فقال: يا بني إنه ليس بجبار, فدعوته فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب فقال: يا مخرمة هذا خبأناه لك, فأعطاه إياه) رواه الخمسة.
(قال أنس: أحب الثياب إلى النبي  الحبرة) رواه الثلاثة والنسائي.
(من لم يجد إزار فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين) رواه الشيخان والنسائي.
(قال أنس : كنت أمشي مع النبي  وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبده بردائه جبدة شديدة أثرت في صفحة عاتق النبي , ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك, فالتفت إليه النبي  ثم ضحك ثم امر له بالعطاء) رواه البخاري وأبو داوود.
(جاءت امرأة ببردة فقالت: يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها, فأخذها النبي  محتاجاً إليها فخرج إلينا وإنها إزاره فجسها رجل من القوم فقال: يا رسول الله أكسنيها, قال: نعم, فجلس ما شاء الله في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه فقال له القوم: ما أحسنت سألتها إياه وقد عرفت أنه لا يرد سائلاً, فقال: والله ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت, فكانت كفنه) رواه البخاري والنسائي.
يجوز لبس الصوف و غيرهما
قال تعالى: ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﭼ الأعراف: ٣٢.
(قال البراء : كنت مع النبي  ذات ليلة في سفر, فقال: أ معك ماء؟ قلت: نعم, فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ثم جاء فأفرغت عليه الإداوة فغسل وجهه ويديه وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها فأخرجهما من أسفل الجبة فغسل ذراعيه ثم مسح برأسه فأهويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين, فمسح عليهما) رواه الثلاثة.
(خرج النبي  ذات غداة وعليه مرط _إزار_ مرحل من شعر أسود) رواه مسلم وأبو داوود والترمذي.
(وقال أبو بردة : دخلت على عائشة رضي الله عنها فأخرجت إلينا إزار غليظاً مما يصنع باليمن وكساء من التي يسمونها الملبدة فأقسمت بالله بأن رسول الله  قبض في هذين الثوبين) رواه الأربعة.
(قال أبو بريدة : قال لي يا بني لو رأيتنا ونحن مع النبي  وقد أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
(قال عقبة السلمي : استكسيت النبي  فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسي أصحابي), (أهدى ملك ذي يزن إلى النبي  حلة بثلاثة وثلاثين بعيراً أو ثلاث وثلاثين ناقة فقبلها), (اشترى النبي حلة ببضعة وعشرين قلوصاً فأهداها إلى ذي يزن) روى الثلاثة أبو داوود بأسانيد صحيحة.
(من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوباً مثله ثم تلهب فيه النار) رواه أبو داوود والنسائي.
ألوان الثياب
قال تعالى: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﭼ الكهف: ٣١.
(قال أبو رمنة : انطلقت مع أبي نحو النبي  فرأيت عليه بردين أخضرين) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(قال سعد : رأيت بشمال النبي  رجلين عليهما ثياب بيض يوم أحد ما رأيتهما قبل ولا بعد) رواه البخاري وزاد: (يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام).
(وقال أبو ذر: أتيت النبي  وهو نائم وعليه ثوب أبيض ثم أتيته وقد استيقظ, فقال: ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة) رواه البخاري.
(البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم وإن خيركم كحالكم الأثمد يجلو البصر وينبت الشعر) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(مر على النبي  رجل عليه ثوبان أحمران فسلم على النبي  فلم يرد عليه النبي ) رواه أبو داوود والترمذي بسند حسن.
(وقال البراء : كان النبي  مربوعاً وقد رأيته وقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئاً أحسن منه) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: صنعت للنبي  بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقدفها وكان يعجبه الريح الطيب) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(نهى نبي الله  أن يتزغفر) رواه الخمسة.
(قال علي : نهاني النبي  عن التختم بالذهب وعن لباس القسي وعن القراءة في الركوع والسجود وعن لباس المعصفر) رواه الخمسة إلا البخاري.
(رأى عبد الله بن عمرو على النبي  ثوبين معصفرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار) وفي رواية: (أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما؟ قال: بل اخرقهما) رواه مسلم والنسائي وروى أبو داوود وبعضه للشيخين.
(كان ابن عمر يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه منها, فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ فقال: إني رأيت رسول الله  يصبغ بها ولم يكن شيء أحب إليه منها وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته) ولعل النهي عن الزعفران والمعصفر لمن كان في محرم).
العمامة و العذبة
(دخل رسول الله  مكة عام الفتح وعليه عمامة سوداء), (قال عمرو بن حريث : رأيت النبي  على المنبر وعليه عمامة سوداء فقد أرخى طرفها بين كتفيه) رواهما الخمسة إلا البخاري.
(قال عمرو بن حريث : رأيت النبي  وعليه عمامة حرفانية) رواه النسائي.
(قال ركانة: صارعت النبي  فصرعني, وسمعته يقول: فرق ما بيننا وبين المشركين العماءم على القلانس) رواه أبو داوود والترمذي بسند صحيح.
(قال عبد الرحمن بن عوف : عممني النبي  مسد لها بين يدي ومن خلفي) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(كان النبي  إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه), (كان عمر يسدل يسدل عمامته بين كتفيه) رواه الترمذي بسند حسن.
الخاتم
يحرم من الذهب و يستحب من الفضة
(اصطنع خاتماً من ذهب وجعل فصه في بطن كفه إذا لبسه فاصطنع الناس الخواتم من ذهب فرقى النبي  المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: إني كنت اصطنعته وإني لا ألبسه, فنبذه فنبذ الناس) رواه الخمسة.
(رأى النبي  خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده, فقيل للرجل بعدما ذهب النبي: خذ خاتمك انتفع به, قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله ) رواه مسلم.
(جاء رجل إلى البني  خاتم من شبه _نحاس_ قال له: ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟ فطرحه فقال: يا رسول الله من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالاً) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(أراد النبي  أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل إنهم لا يقبلون كتاباً إلا بخاتم, فصاغ النبي  خاتماً حلقته فضة ونقش فيه محمد رسول الله), (اتخذ النبي  خاتماً من فضة ونقش فيه محمد رسول الله وقال للناس: إني اتخذت خاتماً من فضة ونقشت فيه محمد رسول الله فلا ينقش أحد على نقشه) رواهما الخمسة.
(كان نقش خاتم النبي  ثلاثة أسطر محمد سطر, ورسول سطر, والله سطر) رواه الترمذي والبخاري هكذا
(كان خاتم النبي  من فضة وكان فصه منه) رواه الخمسة إلا مسلماً.
(لبس النبي  خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلي كفه) رواه الخمسة إلا البخاري.
(قال أنس : كان خاتم النبي  في هذه, وأشار إلى الخنصر من اليسرى) رواه مسلم والنسائي.
(كان الحسن والحسين يتحتمان في يسارهما) رواه الترمذي وصححه.
(قال علي : نهاني النبي  أن أتختم في إصبعي هذه أو هذه وأومأ إلى الوسطى والتي تليها) رواه مسلم والترمذي والنسائي, وللنسائي: (نهاني النبي  عن الخاتم في السبابة والوسطى).
(كان النبي  إذا دخل الخلاء نزع خاتمه) رواه الترمذي والنسائي بسند صحيح.
(اتخذ النبي  خاتماً من ورق فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر ثم كان في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس) رواه الثلاثة والنسائي وقال أبو داوود لم يختلف الناس على عثمان حتى سقط منه الخاتم.
التنعل
(قال جابر: كنا في غزاة فسمعت النبي  يقول: استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكباً ما تنعل) رواه مسلم وأبو داوود.
(إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا خلع فليبدأ بالشمال ولينعلهما جميعاً أو ليخلعهما جميعاً) رواه الأربعة, وفي رواية: (إذا انقطع تسع أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها).
(قال ابن عمر: رأيت النبي  يلبس النعال السبتية ويتوضأ فيها وأنا أحب لبسها) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(قال أنس: إن نعل النبي  كان لها قبالان) رواه الخمسة إلا مسلم.
(قال ابن عباس: من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعها بجنبه) رواه أبو داوود بسند حسن.
(أهدى دحبة الكلبي إلى النبي  خفين فلبسهما النبي ) رواه الترمذي.
استحباب النظافة و التجمل
(قال جابر: أتانا النبي  فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره, فقال: أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره, ورأى رجلاً آخر عليه ثياب وسخة فقال: أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه), (قال أبو الأحوص : أتيت النبي  في ثوب دون, فقال: ألك مال؟ قلت: نعم, قال: من أي المال؟ قلت: من الإبل والغنم و الخيل والرقق, قال: فإذا آتاك الله مالاً فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته) رواه النسائي وأبو داوود بسندين صحيحين, وروى الترمذي: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده).
(إن الله طيب يحب الطيب, نظيف يحب النظافة, كريم يحب الكرم, جواد يحب الجود, فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود) رواه الترمذي بسند حسن.
آداب اللباس
(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر: يا رسول الله إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه, فقال : لست ممن يصنعه خيلاء) رواه الخمسة.
(بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبراده إذا خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة) رواه البخاري.
(كان رجل يجر إزاره فجعل يضرب الأرض برجله وهو أمير على البحرين وهو يقول: جاء الأمير جاء الأمير, قال رسول الله : إن الله لا ينظر إلى من يجر إزاره بطراً) رواه مسلم.
(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة المنان الذي لا يعطي شيئاً إلا منة, والمنفق سلعته بالحلف الفاجر, والمسبل إزاره) رواه الخمسة إلا البخاري.
(كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة), (قال ابن عباس: كل ما شئت والبس ما شئت ما خطئتك اثنتان سرف أو مخيلة) رواهما البخاري.
(الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(قال ابن عمر: مررت على النبي  في إزاري استرخاء, فقال: يا عبد الله ارفع إزارك, فرفعته ثم قال: زد, فرفعته ثم قال: زد, فما زلت أتحراها بعد فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: أنصاف الساقين) رواه مسلم.
(قال حذيفة : أخذ النبي  بعضلة ساقي أو ساقه فقال: هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين) رواه النسائي والترمذي بسند صحيح.
(قال عبد الرحمن : سألت أبا سعيد عن الإزار فقال على الخير سقطت, قال رسول الله : إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار) رواه أبو داوود والبخاري والنسائي.
(قال جابر بن سليم: رأيت رجلاً يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئاً إلا صدروا عنه, قلت: من هذا؟ قالوا: رسول الله , قلت: عليك السلام يا رسول الله, مرتين قال: لا تقل عليك السلام فإنها تحية الميت قل السلام عليك, قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإذا أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإن كنت بأرض فقر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك, قلت: يا رسول الله أعهد إلي, قال: لا تسبن أحد, قال: فما سببت أحد بعده حراً ولا عبداً ولا بعيراً ولا شاة, قال: ولا تحقرن شيئاً من المعروف وإن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه فذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيهفإنما وبال ذلك عليه) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(قالت أسماء بنت يزيد رضي الله عنها: كانت يد كم النبي  إلى الرسغ) بسند صحيح, (إذا لبستم وإذا توضأتم فابدأوا بميامنكم) بسند صحيح رواهما أصحاب السنن.
(عن معاوية بن قره  عن أبيه قال: أتيت النبي  في رهط من مزينة يبايعنه وإن قميصه لمطلق الإزار فبايعته ثم أدخلت يدي في جيب قميصي فمست الخاتم, قال عروة: فما رأيت معاوية ولا ابنه قط إلا مطلق إزارهما في شتاء ولا حر) رواه أبو داوود والترمذي والبزار بسند حسن ولفظه: (كان ابن عمر دائماً محلول الإزار وقال: رأيت النبي  محلول الإزار).
الحمد عند اللبس
(كان النبي  إذا استجد ثوباً سماه باسمه إما قميصاً أو عمامة ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له, وكان أصحاب النبي  إذا لبس أحدهم ثوباً جديد قيل له: تبلي ويخلف الله تعالى) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة, غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: ومن لبس ثوباً فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة, غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) رواه أبو داوود والتربوي بسند حسن.
(من لبس ثوباً جديداً فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي, ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حياً وميتاً) رواه الترمذي.
(أتى النبي  بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال: من ترون نكسو هذه؟ فكست القوم, فقال: ائتوني بأم خالد, فأتي بها تحمل فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: أبلي واحلقي, وكان فيها علم أخضر أو أصفر, فقال: يا أم خالد هذا سناه) رواه البخاري وأبو داوود.
لباس النساء
قال تعالى: ﭽ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ الأحزاب: ٥٩, ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﭼ النور: ٣١.
(لما نزلت ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﭼ خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(قالت عائشة: يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما نزل: ﭽﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼشققن أكنف مروطهن فاختمرن بها) رواه أبو داوود والبخاري.
(دخلت أسماء على النبي  وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا, وأشار وجهه وكفيه) رواه أبو داوود.
(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً, فقالت: إذا انكشف أقدامهن؟ قال: فيرخين ذراعاً لا يزدن عليه) رواه الترمذي بسند صحيح ورواه صاحباه.
الصماء و الاحتباء
(نهى النبي  عن اشتمال الصماء وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه شيء منه) رواه الخمسة.


سنن الفطرة
(عشرة من الفطرة قص الشارب, وإعفاء اللحية, والسواك, واستنشاق الماء, وقص الأظافر, وغسل البراجم, ونتف الإبط, وحلق العانة, وانتقاص الماء_الاستنجاء_, والمضمضة) رواه الخمسة.
(خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشارب), (كان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه) رواه الخمسة.
(من لم يأخذ من شاربه فليس منا) رواه النسائي والترمذي بسند صحيح.
(قال أنس : وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا تترك أكثر من أربعين ليلة) رواه الخمسة إلا البخاري.
الشعر و ترجيله
(كان شعر النبي  يضرب منكبيه) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(كان شعره  إلى شحمة أذنيه) رواه أبو داوود والنسائي.
(كان النبي  يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل النبي  ناصيته ثم فرق بعد) رواه الخمسة.
(كان النبي  يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهروه وترجله وتنعله وسواكه) رواه الخمسة.
(نهى النبي  عن الترجل إلاغباً) رواه أصحاب السنن بسند صحيح. غباً: وقت بعد وقت والنبي يأمر بترك كثير الإرفاه.
(نهى النبي  عن القزع, قيل لابن عمر: وما القزع؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(نهى النبي  أن تحلق المرأة رأسها) رواه النسائي.
(رأى النبي  صبياً قد حلق بعض رأسه وترك بعضه فقال: احلقوه كله أو اتركوه كله) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(قال أنس : كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزئها كان رسول الله  يمدها ويأخذ بها) رواه أبو داوود والنسائي بسند صحيح, أنه أتى للنبي  فوضع يده على ذؤابته ودعا له والذؤابة هي إرسال بعض شعر الرأس وضفر الباقي.
صبغ الشعر
(إن اليهود والنصارى لا يصبغون فحالفوهم) رواه الخمسة.
(أتى بأبي قحافة  يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً فقال رسول الله : غيروا بشيء واجتنبوا السواد) رواه مسلم وأبو داوود.
(سئل أنس  أخضب النبي ؟ قال: لم يبلغ الشيب إلا قليلاً) وفي رواية: (إنه لم يخضب ولو شئت أعد شمطاته في لحيته) رواه الشيخان والنسائي, ولفظه: (لم يخضب النبي إنما كان الشمط عند العنفقة يسيراً وفي الصدغين يسيراً وفي الرأس يسيراً).
(كان النبي  يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران وكان ابن عمر يفعله) رواه أبو داوود والنسائي.
(قال أبو رمثة : أتيت النبي  أنا وأبي وكان قد لطخ لحيته بالحناء), (أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء الكتم) رواهما أصحاب السنن الأول بسند حسن والثاني بسند صحيح.
(يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(سئلت عائشة رضي الله عنها عن خضاب الحناء فقالت: لا بأس به ولكني أكرهه فإن حبي  كان يكره ريحه( وما يكرهه النبي  مكروه, (أومأت امرأة من رواء ستر بيدها كتاب إلى النبي  فقبض يده فقال: ما أدري أيد رجل أم يد امرأة؟ قالت: بل يد امرأة, قال: لو كنت امرأة لغيرت أظافرك بالحناء) رواهما النسائي وأبو داوود بسندين صحيحين.
يحرم الوصل و الوشم و النمص
و الفلج و الوشر
(لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة, وسمع معاوية عام الحج وهو على المنبر وبيده قصة من شعر ويقول: أين علماؤكم سمعت رسول الله  ينهى عن مثل هذه وقال إنما أهلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم) رواه الخمسة, وزاد الشيخان: (ما كنت أرى أحد يفعله إلا اليهود وسماه النبي  زوراً حين بلغه).
(لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله, فبلغ امرأة من بني أسد تقرأ القرآن اسمها أم يعقوب فأتته فكلمته فقال: مالي لا ألعن من لعن رسول الله  وهو في كتاب الله, فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته, قال: لو قرأتيه لوجدتيه قال تعالى ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﭼ الحشر: ٧, قالت المرأة: إني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن, فقال: اذهبي فانظري, فدخلت على امرأته فلم تر شيئاً فعادت فقالت: ما رأيت شيئاً, فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها) رواه الخمسة إلا الترمذي.
(نهى النبي  عن عشر عن الوشر, والوشم, والنتف, ومكامعة الرجل الرجل بغير شعار, وعن مكامعة المرأة المرأة بغير شعار, وأن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريراً مثل الأعاجم أو يجعل على منكبيه حريراً مثل الأعاجم, وعن النهبي, وركوب النمور, ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان) رواه النسائي بسند صحيح.
الجلاجل
(دخلت مولاة للزبير بابنة له على عمر وفي رجلها أجراس قطعها عمر وقال: سمعت النبي  يقول: إن مع كل جرس شيطاناً) رواه أبو داوود ومسلم.
(لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس) رواه الخمسة إلا البخاري.
(دخل على عائشة بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت: لا تدخلنها علي إلا أن تقطعوا جلاجلها سمعت رسول الله  يقول لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جرس) رواه أبو داوود بسند صحيح.
تشبه كل واحد من الجنسين بالآخر حرام
(لعن النبي  المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال), (لعن النبي  المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال: أخرجوهم من بيوتكم, فأخرج النبي  فلاناً وأخرج عمر فلاناً) رواهما الخمسة إلا مسلماً.
(لعن النبي  الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
(من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داوود والطبراني بسند حسن.
(صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها النس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.
(كان النبي  يكره عشر خلال الصفرة, وتغيير الشيب, وجر الإزار, والتختم بالذهب, والتبرج بالزينة لغير محلها, والضرب بالكعاب, والرقي إلا بالمعوذات, وعقد التمائم, وعزل الماء عن محله, وفساد الصبي غير محرمة) رواه النسائي وأبو داوود بسند صحيح.
يحرم ضرب الوجه و وسمه
(نهى رسول الله  عن الضرب في الوجه وعن الوسم فيه) رواه مسلم والترمذي.
(مر على النبي  رجل قد وسم في وجهه فقال: لعن الله الذي وسمه), قال أنس : لما ولدت أمي قالت: انظر هذا الغلام فلا يصبن شيئاً حتى تغدو به إلى النبي  يحنكه, قال: فغدوت فإذا هو في الحائط وعليه خميصة جونية وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح), (وقال أنس : رأيت في يد النبي  الميسم وهو يسم إبل الصدقة) روى هذه الثلاثة مسلم.
أثاث البيت
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭼ النحل: ٨٠.
(كان النبي  يحتجر حصيراً بالليل يصلي عليه وبسطه بالنهار يجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي  فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل فقال: يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما يطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل) رواه البخاري.
(كان فراش النبي  أدماً حشوه ليف) رواه الأربعة.
(كانت وسادة النبي  التي يتكئ عليها من أدم حشوها ليف) رواه مسلم وأبو داوود.
(قال أبو جحيفة: أتيت النبي  وهو في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالاً أخذ وضوء النبي  والناس يبتدرون الضوء فمن أصاب منه شيئاً تمسح به ومن لم يصب شيئاً أخذ من بلل يد صاحبه) رواه البخاري والنسائي.
(قال أبو رفاعة : انتهيت إلى النبي  وهو يخطب فقلت: يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدريه, فأقبل  وترك خطبته حتى انتهى إلي وإني بكرسي قوائمه من حديد فجلس عليه وجعل يعلمني مما علمه الله ثم أتى خطبته فأتمها) رواه النسائي.
(فراش للرجل وفراش للمرأة والثالث للضيف والرابع للشيطان) رواه مسلم وأبو داوود.
(قال جابر: لما تزوجت قال لي النبي  اتخذ أنماطاً, قلت: وأنى أنماط؟ قال: أما إنها ستكون, قال جابر: وعند امرأتي نمط فأنا أقول نحيه عني ويقول قد قال النبي : إنها ستكون), (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تماثيل, قال زيد : فأتيت عائشة فسألتها عن هذا فقالت: سأحدثكم بما فعل النبي  إنه خرج في غزاته فأخذت غطاً فسترته على الباب فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه فجبده فهتكه فقال إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين, قالت: فقطعنا منه وسادتين وحشوتها ليفاً فلم يعب ذلك علي) رواهما مسلم وأبو داوود والترمذي.
(لا تركبوا الخز ولا النمار) وفي رواية: (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد غر) رواه أبو داوود والترمذي.
(مر على النبي  رجال من قريش يجرون شاة لهم كالحمار فقال رسول الله : ولو أخذتم إهابها, قالوا:إنها ميتة, قال: يطهرها الماء والقرظ) رواه أبو داوود والنسائي.
(أتى النبي  في غزوة تبوك على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا: يا رسول الله إنها ميتة, قال: إنما ديمانها طهروها) رواه أبو داوود والنسائي, ولفظه: (دععا النبي  في غزوة تبوك بماء من عند امرأة قالت: ما عندي إلا في قربة لي ميتة, قال: أليس قد دبغتيها؟ قالت: بلى, قال: فإن دياغها ذكاتها).
قال أبو داوود الجلد إذا لم يدبغ يسمى إهاماً فإذا دبغ سمي شناً وقربة.
التصوير
(من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ) رواه الخمسة إلا أبا داوود.
(قال أبو زرعة : دخلت مع أبي هريرة في دار مروان فرأى فيها تصاوير, فقال: سمعت النبي  يقول قال الله عز وجل ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة) متفق عليه.
(قالت عائشة رضي الله عنها: دخل علي رسول الله  وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآها هتكه وتلون وجهه, وقال: يا عائشة أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون خلق الله, قالت عائشة: فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين, قالت عائشة رضي الله عنها: قدم النبي  من سفر وقد سترت على بابي درنوكاً فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته) رواه الشيخان والنسائي.
(جاء رجل إلى ابن عباس  فقال: إني أصور هذه الصور فأفتني فيها, فقال له: ادن مني, فدنا منه ثم أعادها فدنا منه ثم أعادها فدنا منه فوضع يده على رأسه فقال: أنبئك بما سمعت, سمعت رسول الله  يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس تعذبه في جهنم, وقال: إن كنت لابد فاعلاً فاصنع الشجر ولا نفس له) رواه مسلم.
(عن بشر بن سعيد عن زيد بن خالد عن أبي طلحة عن النبي  قال: إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه الصور, قال بشر: ثم اشتكى زيد فعدناه فإذا على بابه ستر فيه صور, فقلت لعبيد الله ربيب ميمونة زوج النبي : ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول, فقال عبيد الله: ألم تسمعه حين قال إلا رقماً في ثوب) رواه الخمسة.
(واعد رسول الله  جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته وفي يده عصا فألقاها وقال: ما يخلف الله وعده ولا رسله فإذا جرو كلب تحت سريره, فقال: يا عائشة متى دخل هذا الكلب هنا؟ فقالت: والله ما دريت, فأمر به فأخرج) زاد في رواية: (ثم أخذ ماء فنضح مكانه فجاء جبريل فقال : واعدتني فجلست لك فلم تأت, فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة) رواه الثلاثة.
(استأذن جبريل عليه السلام على النبي  فقال: ادخل, فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير فإما أن تقطع رؤوسها أو يجعل بساطاً يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه تصاوير) رواه النسائي وصاحباه بسند صحيح.
(قالت عائشة رضي الله عنها: إن النبي  لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب_تصاوير_ إلا نقضه) رواه البخاري وأبو داوود.
الطيب مستحب
(من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل) رواه الخمسة.
(ثلاثة لا ترد الوسائد والطيب واللبن) رواه الترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كانت للنبي  سكة يتطيب منها) رواه أبو داوود.
(قالت عائشة رضي الله عنها: طيبت رسول الله  بيدي مذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام).
(قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أطيب النبي  عند إحرامه بأطيب ما أجد) متفق عليه.
(قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أطيب النبي  بأطيب ما نجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته) رواه الخمسة.
(إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا, قال قولاً شديداً) رواه أصحاب السنن بسند صحيح.
(إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيباً) رواه النسائي وأبو داوود.
(ثلاثة لا تقربهم الملائكة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(أبصر النبي  رجلاً متخلفاً قال: اذهب فاغسله ثم اغسله ثم لا تعد), (قال عمران بن حصين : قال لي النبي  إن خير طيب الرجل ما ظهر ريحه وخفي لونه وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفا ريحه) رواهما الترمذي بسندين حسنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق