الخميس، 8 مارس 2012

تابع الفضائل

سورة آل عمران
قال تعالى: ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ آل عمران: ٧
(تلا رسول الله هذه الآية ثم قال: فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم) رواه الأربعة.
(سمع رسول الله  رجلين اختلفا في آية فعرف في وجهه الغضب وقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب) رواه مسلم.
(اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية ﭽ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ آل عمران: ٢٦ ) رواه الطبراني.
(ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخاً من مس الشيطان الرجيم) متفق عليه.
(كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعنه فطعن في الحجاب) رواه البخاري.
(لما أنزل الله هذه الآية: {ندعو أبناءنا وأبناءكم} دعا رسول الله  علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي) رواه الترمذي.
قال أبو سفيان : (انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين النبي  فبينما أنا بالشام إذ جيء بكتاب من النبي  إلى هرقل جاء به دحية الكلبي فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل فقال هرقل: هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقالوا: نعم, فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقال: أيكم أقرب نسباً من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: أنا, فأجلسوني بين يديه فإن كذبني فكذبوه, قال أبو سفيان: و أيم الله لولا أن يؤثروا على الكذب لكذبت, ثم قال ترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو حسب, قال: هل كان في آياته ملك؟ قلت: لا, قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول مل قال؟ قلت: لا, قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قلت: بل ضعفاؤهم, قال: يزيدون أو ينقصون؟ قلت: بل يزيدون, قال: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطه له؟ قلت: لا, قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم, قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالاً يصيب منا ونصيب منه, قال: فهل يغدر؟ قلت: لا ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها, قال: والله ما أمكنني من كلمة خصل فيها شيئاً غيره هذه, قال: فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قلت: لا, ثم قال لترجمانه: قل له إني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها وسألتك هل كان في آبائه ملك فزعمت أن لا فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه وسألتك عن أتباعه أ ضعفاؤهم أم أشرافهم فقلت بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا فعرفت أنه لم يكن ليكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب وسألتك هل يزيدون أم ينقصون فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم, وسألتك هل قاتلتموه فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالاً ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله فزعمت أن لا فقلت لو قال هذا القول أحد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله ثم قال: بم يأمركم؟ قلت: يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف, قال: إن يك ما تقول فيه حقاً فإنه نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أكن أظنه منكم ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي, قال: ثم دعا بكتاب النبي  فقرأه فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الإريسيين ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ربينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فاشهدوا بأنا مسلمون, فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط وأمر بنا فأخرجنا فقلت لأصحابي حين خرجنا: لقد أمر أمراً ابن أبي كبشة إنه ليخافه ملك بني الأصفر فما زلت موقناً بأمر رسول الله  أنه سيظهر حتى أدخل الله على الإسلام, قال الزهري: فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم في دار له فقال: يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم ملككم, قال فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدها قد أغلقت فقال: علي بهم فدعاهم, فقال: إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم فقد رأيت منكم الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه) متفق عليه.
(ونزل لما قالت اليهود نحن على دين إبراهيم وقالت النصارى نحن على دين إبراهيم ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭼ آل عمران: ٦٧ إن لكل نبي ولاة من الببين وإن وليي أبي وخليلي ربي ثم قرأ ﭽ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ آل عمران: ٦٨ ) رواه الترمذي بسند صحيح.
قال تعالى: ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﭼ آل عمران: ٧٧
(قال الأشعث بن قيس : في أنزلت هذه الآية {إن الذين يشترون بعهد الله..} كانت لي بئر في أرض ابن عم لي قال النبي : بيتك أو يمينه؟ فقلت: إذن يحلف يا رسول الله, فقال النبي : من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان) رواه البخاري والترمذي.
(من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال: وإن قضيباً من أراك) رواه مسلم.
(أقام رجل سلعة في السوق لقد أعطى فيها ما لم يعطه ليوقع فيها رجلاً من المسلمين فنزلت: ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ وكانت امرأتان تحرزان في البيت وفي الحجرة فجرحت إحداهما وأنفذ با شفي في كفها فادعت على الأخرى فرفع إلى ابن عباس  فقال: قال رسول الله  لو يعطى الناس بدعواهم لذهب دماء قوم قوم وأموالهم ذكروها بالله واقرؤوا عليها: ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ فذكروها فاعترفت فقال ابن عباس: قال النبي  اليمين على المدعي عليه) رواه البخاري.
(كان أبو طلحة أكثر أنصاري في المدينة نخلاً وكان أحب أمواله إليه ببرحا وكانت مستقبلة المسجد وكان النبي يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب فلما أنزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭼ آل عمران: ٩٢ قام أبو طلحة  فقال: يا رسول الله إن الله يقول { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب أموالي إلي ببرحا وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله, فقال : بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين, قال: أفعل يا رسول الله, فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه), زاد في رواية: (فجعلها لحسان وأبي) رواه البخاري والترمذي.
ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ آل عمران: ٩٣
(أقبلت اليهود إلى النبي  فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه, قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئاً يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها, قالوا: صدقت) رواه الترمذي بسند حسن.
(جاء اليهود إلى النبي  برجل منهم وامرأة قد زنيا فقال لهم: كيف تفعلون بمن زنا منكم؟ قالوا: نحممهما ونضربهما, فقال: لا تجدون في التوراة الرجم؟ قالوا: لا نجد فيها, فقال لهم عبد الله بن سلام: كذبتم فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين, فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ولا يقرأ آية الرجم فنزع يده عن آية الرجم فقال: ما هذه؟ فلما رأوا قالوا: هي آية الرجم فأمر بهما فرجما قريباً من حيث موضع الجنائز عند المسجد فكان صاحبها يحني عليها يقيها الحجارة) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ آل عمران: ٩٦
( سأل أبو ذر رسول الله  عن أول مسجد وضع في الأرض قال: المسجد الحرام, قال: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى, قال: كم بينهما؟ قال: أربعون عاماً) رواه الشيخان والنسائي.
قال تعالى: ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﭼ آل عمران: ٩٧
(قام رجل فقال: يا رسول الله من الحاج؟ قال: الشعث الثفل, فقام رجل آخر فقال: أي الحج أفضل؟ قال: العج الثج, فقام رجل آخر فقال: ما السبيل يا رسول الله؟ قال: الزاد والراحلة) رواه الترمذي وأحمد.
قال تعالى: ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭼ آل عمران: ١١٠
(كنتم خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام) رواه البخاري.
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تتمون سبعين أن أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى) رواه الترمذي بسند حسن.
(قال جابر: فينا نزلت ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭼ آل عمران: ١٢٢ قال: نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة وما يسرني أنها لم تنزل لقول الله { والله وليهما}) متفق عليه.
قال تعالى: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﭼ آل عمران: ١٢٨
(رفع رسول الله  من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر فقال: اللهم ألعن فلاناً وفلاناً وفلاناً, بعدما قال سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد, فأنزل الله ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﭼ) رواه البخاري والترمذي.
ولفظه: (قال رسول الله  يوم أحد: اللهم ألعن أبا سفيان اللهم ألعن الحارث بن هشام اللهم ألعن صفوان بن أمية, فنزلت: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﭼ فتاب الله عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم).
وللبخاري: (كان النبي  إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما إذا قال: سمع الله لمن حمد اللهم انج الوليد ابن الوليد وسلمة بن هشام وعياش ابن أبي ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسنين يوسف يجهر بذلك).
(كسرت رباعية النبي  يوم أحد وشج وجهه شجة في جبهته حين سال الدم على وجهه فقال: يفلح قوم فعلوها هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله فنزلت ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﭼ) رواه الترمذي بسند صحيح.
(ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي فيستغفر الله إلا غفر له, ثم قرأ: ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ آل عمران: ١٣٥ ) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ آل عمران: ١٥٣
(جعل النبي  على الرحالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي  غير اثنا عشر رجلاً) رواه البخاري.
(تمشي الصاحبة النعاس وهم في مصافهم يوم أحد فجعل سيف البراء بن عازب يسقط من يده ويأخذه ويسقط ويأخذه) رواه البخاري والترمذي.
وزاد: (والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم حم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرغبه وأخذله للحق).
(رفع البراء بن عازب رأسه يوم أحد فجعل ينظر وما منهم من أحد يومئذ إلا يميد تحت حجضة من الناس فذلك قول الله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭼ آل عمران: ١٥٤ ) رواه الترمذي بسند صحيح.
(افتقد ابن عباس قطيفة حمراء يوم بدر فقال بعض الناس: لعل رسول الله  أخذها فأنزل الله: ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﭼ آل عمران: ١٦١ ) رواه أبو داوود والترمذي بسند حسن.
(لقي رسول الله  جابر  فقال له: يا جابر مالي أراك منكسراً؟ قال: يا رسول الله استشهد أبي في يوم أحد وترك عيالاً وديناً, قال: ألا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قال: بلى يا رسول الله, قال: ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب وأحيا الله أباك فكلمه كفاحاً فقال يا عبدي تمن علي أعطك, قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية, قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون فأنزلت هذه الآية: ﭽ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ آل عمران: ١٦٩ ).
(سئل عبد الله  عن هذه الآية فقال: إنا سألنا عن ذلك فأخبرنا أن أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فاطلع إليهم ربك إطلاعة فقال: هل تستزيدون شيئاً فأزيدكم؟ قالوا: ربنا ما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا, ثم اطلع إليهم الثانية فقال: هل تستزيدون شيئاً فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: أتغير أرواحنا في أجسامنا حتى ترجع إلى الدنيا فتقتل في سبيلك مرة أخرى؟), وزاد في رواية: (وتقرئ نبينا السلام وتخبره عنا أنا قد رضينا ورضي عنا) رواهما الترمذي.
قال الله تعالى: ﭽ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﭼ آل عمران: ١٧٢
(لما أصاب نبي الله  ما أصابه يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا فقال: من يذهب في أثرهم؟ فانتدب منهم سبعين رجلاً كان فيهم أبو بكر والزبير) رواه البخاري في غزوة أحد.
(قال ابن عباس : حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار وقالها محمد  حين قالوا ﭽ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﭼ آل عمران: ١٧٣ ).
(قال ابن عباس: كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل) رواهما البخاري.
(من أتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهمزيته يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تلا: ﭽ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﰊ ﭼ آل عمران: ١٨٠ ) رواه البخاري والترمذي.
(إن موضع سوط في الجنة لخير من الدنيا وما فيها, اقرؤوا إن شئتم: ﭽﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ آل عمران: ١٨٥ ) رواه الترمذي بسند صحيح.
(كان رجال من المنافقين إذا خرج رسول الله  إلى الغزو وتخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله فإذا قدم رسول الله  اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت: ﭽ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ آل عمران: ١٨٨ ) رواه البخاري.
(دعا النبي  فسألهم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭼ آل عمران: ١٨٧ وتلا: ﭽ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ) رواه البخاري والترمذي.
(بات ابن عباس عند خالته ميمونة فتحدث رسول الله  مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر قمر فنظر إلى السماء فقال: ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﭼ آل عمران: ١٩٠ إلى آخر سورة آل عمران ثم قام فتوضأ فاستن فصلى إحدى عشر ركعة ثم أذن بلال فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح) رواه البخاري.
(قالت أم سلمة: يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة, وكانت أم سلمة أو طعينة هاجرت إلى المدينة فأنزل الله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭼ آل عمران: ١٩٥ ) رواه الترمذي.
سورة النساء
(سأل عروة  عائشة رضي الله عنها عن قوله تعالى: ﭽ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﭼ النساء: ٣ فقالت: يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها فيريد أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فنهوا عن ذلك إلا أن يبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن, قالت عائشة: نزلت ﭽ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﭼ النساء: ٦ في والي اليتيم إذا كان فقيراً أن يأكل منه مكانه قيامه عليه بمعروف) متفق عليه.
(عاد النبي  وأبو بكر جابر في بني سلمة ماشين فوجده النبي  لا يعقل شيئاً فدعا بما توضأ به ورش عليه فأفاق فقال: ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنزلت: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﭼ النساء: ١١ ) رواه البخاري والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﭼ النساء: ١٢
(قال ابن عباس: كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ الله من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس والثلث وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر والربع) رواه البخاري وأبو داوود.
(كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها وإن شاءوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها فنزلت: ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﭼ النساء: ١٩ ).
(كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرثها المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوة التي آخى النبي  بينهم فلما نزلت ﭽ ﯠ ﯡ ﯢ ﭼ النساء: ٣٣ نسخت) رواهما البخاري.
(قال أبو سعيد: لما كان يوم أوطاس أصبنا نساء لهن أزواج في المشركين فكرهن رجال فسألوا النبي  فنزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭼ النساء: ٢٤ ) رواه الترمذي وأبو داوود.
قال تعالى: ﭽ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﭼ النساء: ٣١
(اجتنبوا السبع الموبقات, قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه الخمسة.
ولفظ الترمذي: (الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور), وزاد في رواية: (واليمين الغموس).
(قالت أم سلمة رضي الله عنها: يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله: ﭽ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﭼ النساء: ٣٢ ) رواه الترمذي.
(قال النبي  لعبد الله : اقرأ علي, قال: عليك, وعليك أنزل؟ قال: فإني أحب أن أسمعه من غيري, فقرأ عليه سورة النساء حتى بلغ: ﭽ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﭼ النساء: ٤١ النساء: ٤١ قال: امسك, فإذا عيناه تذرفان) رواه الشيخان والترمذي.
(قال علي : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاماً فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت: {قل يا أيها الكافرون, لا أعبد ما تعبدون, ونحن نعبد ما تعبدون} فأنزل الله تعالى: ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﭼ النساء: ٤٣ ) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(هلكت قلادة لأسماء فبعث النبي  في طلبها رجالاً فحضرت الصلاة وليسوا على وضوء ولم يجدوا ماءاً فصلوا على غير وضوء فأنزل الله تعالى آية التيمم) رواه البخاري.
(من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار) رواه مسلم وأحمد.
(خاصم رجل من الأنصار الزبير في سراج الحرة التي يستون بها النخل فقال الأنصاري: سرح الماء يمر, فأبى فاختصموا إلى رسول الله  فقال للزبير: اسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك, فغضب الأنصاري وقال:أن كان ابن عمتك, فتغير وجه النبي  ثم قال: يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر, فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك ﭽ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ النساء: ٦٥ ) رواه الترمذي والبخاري.
(ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة فقال: ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﭼ النساء: ٦٩ )رواه البخاري.
(رجع ناس من أصحاب النبي  من أحد وكان الناس فيهم فرقتين فريق يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت: ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭼ النساء: ٨٨ إنها طيبة تنفي الخبيث كما تنفي خبث الفضة) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ النساء: ٩٣
(قال سعيد بن الجبير : اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال: هذه الآية ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ آخر ما نزل وما نسخها شيء) رواه الشيخان وأبو داوود.
ولفظه: (قال لما نزلت التي في الفرقان: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭼ الفرقان: ٦٨ قال مشركو أهل مكة: نحن فعلنا ذلك كله, فأنزل الله: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭼ الفرقان: ٧٠ فهذه لأولئك فأما التي في النساء ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ فالرجل إذا عرف شرائع الإسلام ثم قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم ولا توبة له فذكرت ذلك لمجاهد فقال: إلا من ندم, يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تسخب دوماً يقول: يا رب هذا قتلني, حتى يدنيه من العرش فذكروا لابن عباس التوبة فتلا: فقال: ونسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له بالتوبة) رواه الترمذي بسند حسن.
قال ابن عباس: (مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب النبي  ومعه غنم له فسلم عليهم قالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا لها إلى رسول الله  فنزل: ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ النساء: ٩٤) رواه الأربعة.
(أملى رسول الله  على زيد بن ثابت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼ النساء: ٩٥ فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها عليه فقال: يا رسول الله والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت, وكان \أعمى فأنزل الله على رسوله  وفخذه على فخذه فثقلت عليه حتى خاف أن ترض فخذه ثم سرى عنه فأنزل الله ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ ) رواه البخاري والترمذي.
(قال عبد الله بن عباس: إن ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على رسول الله  يأتي السهم أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله: ﭽ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ النساء: ٩٧ ) رواه البخاري.
(ثم خفف الله تعالى عن الضعفاء الذين مع المشركين فقال: ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ النساء: ٩٨ - ٩٩ قال عبد الله بن عباس : كنت أنا وأمي من المستضعفين) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﭼ النساء: ١٠١
(قال يعلي بن أمية : قلت لعمر  إنما قال الله أن تقصروا من الصلاة إن خفتم وقد أمن الناس, فقال عمر: عجبت مما عجبت منه, فذكرت ذلك لرسول الله  فقال: صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته) رواه الخمسة إلا البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ النساء: ١٠٢
(نزل النبي  بين ضجنان وعسفان فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فاجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة فأتى جبريل النبي  فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله  ركعتان) رواه الترمذي بسند حسن.
(قال قتادة بن النعمان : سرق طعام وسلاح لعمي رفاعة بن زيد فأخبرني بذلك فسألنا وتحسسنا في الدار فقيل لنا إنهم بنو أبيرق وهم بشير وبشر ومبشر وكان بشير منافقاً يهجو أصحاب النبي  بالشعر وينسبه لغيره وكانوا أهل بيت حاجة وفاقة في الجاهلية والإسلام فأتيت النبي  فأخبرت والتمست منه رد السلاح فقط فقال : سآمر في ذلك, فسمع بنو أبيرق بهذا فأوفدوا للنبي  أسيد بن عروة فقال: يا رسول الله بنو أبيرق منا أهل صلاح وإسلام يرمون بالسرقة من غير بينة فكلم النبي  ثانياً ثانياً فقال: رميت بالسرقة أهل بيت فيهم إسلام وإصلاح من غير بينة ولا ثبت, فرجعت وتمنيت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله  فجاءني عمي فأخبرته بما قال رسول الله  فقال: الله المستعان, فلم يلبث أن نزل القرآن ﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﭼ النساء: ١٠٥ بني أبيرق, ﭽ ﭑ ﭒ ﭼ ﭓ أي مما قلت لقتادة ﭽ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﭼ النساء: ١٠٧ - ١٠٩ ﭼ النساء: ١٠٦ فلما نزلت هذه الآيات أتى رسول الله  بالسلاح, قال قتادة: وكنت أشك في إسلام عمي رفاعة لأنه كان شيخاً قد عصى في الجاهلية فلما أتيته بالسلاح قال: يا ابن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحاً فلما نزلت هذه الآيات لحق بشير بالمشركين فنزل على سلافة بنت سعد بن سمية فنزل ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ النساء: ١١٥ - ١١٦ فرمى حسان بن ثابت سلافة هذه بأبيات من الشعر فأخذت رحل بشير على رأسها ورمت به في الأبطح وقالت: أهديت لي شعر حسان وما كنت تأتيني بخير).
(قال علي :ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية ﭽ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﭼ ).
(قال أبو هريرة: لما نزل ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ النساء: ١٢٣ شق ذلك على المسلمين فشكوا إلى النبي  فقال: قاربوا وسددوا ففي كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها), وفي رواية: (هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة في كم قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى أن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير) روى الثلاثة الترمذي.
ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭼ النساء: ١٢٨
(قالت عائشة رضي الله عنها: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول: أجعلك من أمري في حل, فنزلت الآية) رواه الشيخان والترمذي.
ولفظه: (خشيت سودة أن يطلقها النبي  فقالت: لا تطلقني وأمسكني وأجعل يومي لعائشة, ففعل فنزلت الآية, فما اصطلحا عليه فهو جائز).
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭼ النساء: ١٧٦
(قال عمر : ثلاثة أشياء وددت لو أن رسول الله  كان عهد إلينا فيها الجدة والكلالة وأبواب الربا) رواه مسلم.
(قال البراء بن عازب : آخر سورة نزلت براءة وآخر آية ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭼ ) رواه الشيخان والترمذي.
(قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: آخر سورة أنزلت المائدة).
(قال عبد الله بن عباس : آخر سورة أنزلت إذا جاء نصر الله والفتح) رواهما الترمذي والأول بسند حسن.
سورة المائدة
قال تعالى: ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﭼ المائدة: ٣
(قال رجل من اليهود لعمر : يا أمير المؤمنين لو علينا أنزلت هذه الآية ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭼلاتخذنا ذلك اليوم عيداً, فقال عمر: إني أعلم أي يوم أنزلت هذه الآية أنزلت يوم عرفة في يوم جمعة) رواه الترمذي والشيخان.
قال تعالى: ﭽ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ المائدة: ٦
(سقطت قلادة لعائشة رضي الله عنها بالبيداء وهم داخلون المدينة فأناخ النبي  ونزل فتني رأسه في حجرها راقداً وأقبل أبو بكر فلكزها لكزة شديدة وقال: جست الناس في قلادة في الموت لمكان رسول الله  وقد أوجعني ثم أن النبي  استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد فنزلت ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ المائدة: ٦فقال أسيد بن حضير: لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبو بكر ما أنتم إلا بركة لهم) رواه الثلاثة.
(قال المقداد يوم بدر: يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بني إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون, ولكن امض ونحن معك فكأنه سرى عن رسول الله ) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ المائدة: ٣٣
(قدم المدينة أناس من عسكل أو عرينة فأجتوا المدينة فأمرهم النبي  بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتل راعي النبي  واستاقوا الإبل فجاء الخبر إلى النبي  في أول النهار فبعث في آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بهم فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرة يستقون فلا يسقون حتى ماتوا, قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﭼ المائدة وقال الله في حديثه القدسي لأهون أهل النار عذاباً: (لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتدياً بها؟ فيقول: نعم, فيقول الله: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم ألا تشرك بي ولا أدخلك النار فأبيت إلا الشرك) متفق عليه.
قال تعالى: ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﭼ المائدة: ٦٤
(يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار, أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه ما يغض ما في يمينه وعرشه على الماء بيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض) رواه الترمذي والبخاري.
(قالت عائشة رضي الله عنها: من حدثك أن محمداً  كتم شيئاً مما أنزل عليه فقد كذب والله يقول: ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﭼ المائدة: ٦٧ ) رواه الشيخان والترمذي.
(كان النبي  يحرس حتى نزلت: ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﭼ المائدة: ٦٧ فأخرج النبي  رأسه من القبة فقال لهم: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله) رواه الترمذي بسند غريب.
(إن بني إسرائيل لما رقع فيهم النقص كان الرجل يرى أخاه على الذئب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن: ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ المائدة: ٧٨ - ٨١ قال: وكان النبي  متكئاً فجلس فقال: لا حتى لا تأخذوا على يد الظالم فتأطروه على الحق أطراً) رواه الترمذي وأبو داوود.
قال تعالى: ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ المائدة: ٨٧
(كان الصحابة يغزون مع النبي  وليس معهم نساء فقالوا: ألا نختصي يا رسول الله؟ فنهانا ورخص لهم بعد ذلك أن يتزوجوا المرأة بالثوب ثم قرأ الآية) متفق عليه.
(جاء رجل إلى النبي  فقال: يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء وأخذتني شهوتي فحرمت على نفسي اللحم فأنزل الله ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼ المائدة: ٨٧ - ٨٨) رواه الترمذي بسند حسن.
(قالت عائشة رضي الله عنها: أنزلت هذه الآية ﭽ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ المائدة: ٨٩ في قول الرجل لا والله وبلى والله).
(قالت عائشة رضي الله عنها: إن أبي لا يحنث في يمين حتى أنزل الله كفارة اليمين, قال أبو بكر: لا أرى يميناً أرى غيرها مها إلا قبلت رخصة الله وفعلت الذي هو خير) رواهما البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ المائدة: ٩٠
(خطب عمر على منبر النبي  يقول: أما بعد أيها الناس إنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير, والخمر ما خامر العقل) متفق عليه.
(قال عمر : الله بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت آية البقرة ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﭼ البقرة: ٢١٩,فدعا عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت آية النساء ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ النساء: ٤٣ فدعا عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت آية المائدة ﭽ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭼ المائدة: ٩١ فدعا معر فقرئت عليه فقال: انتهينا انتهينا) رواه أصحاب السنن.
(مات ناس من أصحاب رسول الله  وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال بعض: يا رسول الله فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها؟ فنزلت ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﭼ المائدة: ٩٣) رواه الترمذي والبخاري.
(كان قوم يسألون رسول الله  استهزاءً فيقول الرجل أين أبي, ويقول الرجل تضل ناقته أين ناقتي, فأنزل الله ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ المائدة: ١٠١ ) رواه البخاري والترمذي.
(لما نزلت ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﭼ آل عمران: ٩٧ قالوا: يا رسول الله في كل عام؟ فسكت, قالوا: يا رسول الله في كل عام؟ قال: لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ) رواه الترمذي ومسلم.
(بلغ النبي  عن أصحابه فخطب فقال: عرضت علي الجنة والنار فلم أرى كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً, فما أتى على الأصحاب يوم أشد منه حتى غطوا رؤوسهم ولهم حنين فقام عمر فقال: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً, فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال: أبوك فلان, فنزلت ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ ) متفق عليه.
(أعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن أمر لم يحرم فحرم على الناس من أجل مسألته) رواه مسلم.
(قال أبو بكر: تقرؤون هذه الآية ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭼ المائدة: ١٠٥ وإني سمعت رسول الله  يقول: إن الناس إذا رأوا ظالماً فلم يأخذوا على يديه أوشك الله على أن يعمهم الله بعقاب).
(سأل أبو أمية الشعباني أبا ثعلبة عن ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ المائدة: ١٠٥ فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً سألت رسول الله  فقال: بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيتم شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من وراءكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم, قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال أجر خمسين منكم) رواهما الترمذي وأبو داوود.
قال تعالى: ﭽ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﭼ المائدة: ١٠٣
(رأيت عمر وبن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار كان أول من سيب السوائب, قال سعيد بن المسيب: البحيرة هي التي يمنع درها للطواغيت فلا يجلبها أحد, والسائبة كانوا يسبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء, والوصيلة الناقة البكر تبكر بأنثى ثم تني بعد بأنثى ليس بينهما ذكر وكانوا يسبونها لطواغيتهم, والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود فإذا قضاه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل) متفق عليه.
(خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن براء فمات السهمي بأرض ليس فيها مسلم فلما قدما بتركته فقدوا جاماً (كأساً) من فضة مخوصاً بالذهب فأحلفهما رسول الله  ثم وجد الجام بمكة فقيل: اشتريناه من عدي وتميم, فقام رجلان من ألياء السهمي فحلفا بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وأن الجام لصاحبهم, قال: وفيهم نزلت ﭽ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﭼ المائدة: ١٠٦ ) رواه الترمذي والبخاري.
(نزلت المائدة من السماء خبزاً ولحماً وأمروا ألا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا لغد فمسخوا قردة وخنازير) رواه الترمذي.
(خطب رسول الله  فقال: يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلاً, ثم قال: ﭧ ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ الأنبياء: ١٠٤ ثم قال: ألا وأن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي, فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك, فأقول كما قال العبد الصالح: ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﭼ المائدة: ١١٧, فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم) متفق عليه.
سورة الأنعام
قال تعالى: ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭼ الأنعام: ٣٣
(قال أبو جهل للنبي : إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله الآية) رواه الترمذي.
(لما نزلت هذه الآية ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﭼ الأنعام: ٦٥ قال رسول الله : أعوذ بوجهك, ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ قال: أعوذ بوجهك, ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﭼ قال: هذا أهون أو هذا أيسر) رواه البخاري والترمذي.
(قال رسول الله  في هذه الآية ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﭼ إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ الأنعام: ٧٤
يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجهه آزر غبرة وقترة فيقول إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك, فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين, ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا بدع ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار) رواه البخاري.
(لما نزلت ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ الأنعام: ٨٢ شق ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟ قال: ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) رواه الترمذي والشيخان.
قال تعالى: ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﭼ الأنعام: ٨٦
(ما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى).
(قال عبد الله بن عباس: نبيكم  ممن أمر أن يقتدى بهم) رواهما البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ الأنعام: ١٠٣
(قال مسروق: كنت متكئاً عند عائشة فقالت: ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭼ الأنعام: ١٠٣ , ﭽ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﭼ الشورى: ٥١ وكنت متكئاً فجلست فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني أليس يقول الله ﭽ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ النجم: ١٣ ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼ التكوير: ٢٣ ؟ قالت: أنا أول من سأل عن هذا رسول الله  قال إنما ذلك جبريل ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين ورأيته مهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء والأرض, ومن زعم أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل عليه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول: ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﭼ المائدة: ٦٧ , ومن زعم أن محمداً يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله والله يقول: ﭽ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭼ النمل: ٦٥ ) رواه الترمذي والشيخان.
(سأل أبو ذر رسول الله : هل رأيت ربك؟ فقال: نور أنى أراه) رواه مسلم والترمذي.
(أتى أناس النبي  فقالوا: يا رسول الله إنا نأكل ما نقتل ولا نأكل ما نأكل ما نأكل ما يقتل, فنزلت ﭽ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﭼ الأنعام: ١١٨ ) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﭼ الأنعام: ١٤٦
(قاتل الله اليهود لما حرم عليهم شحومها جملوها ثم باعوها فأكلوها) رواه البخاري.
(قال عبد الله : من سره أن ينظر إلى الصحيفة التي خاتم  فليقرأ هذه الآيات: ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﭼ الأنعام: ١٥١ ) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭼ الأنعام: ١٥٨
(لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعين وذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها) رواه البخاري.
(ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل: الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها).
(قال تعالى وقوله الحق: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ الأنعام: ١٦٠ ) رواهما الترمذي بسندين صحيحين.
سورة الأعراف
(كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول: من يعيرني تطوفاً تجعله على فرجها وتقول: اليوم يبدو بعضه أو كله ما بدا منه فلا أحله فنزلت: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ الأعراف: ٣١ )رواه مسلم.
قال تعالى: ﭽ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ الأعراف: ٣٣
(لا أحد أغير من الله فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا احد أحب إليه من المدحة من الله فلذلك مدح نفسه) رواه الشيخان والترمذي.
(ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وأن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وأن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً فذلك قول الله عز وجل: ﭽ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﭼ الأعراف: ٤٣ ) رواه مسلم.
ﭽ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﭼ الأعراف: ١٤٣
(قرأ النبي  هذه الآية: ﭽ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﭼ فاحماد: هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أفصلة إصبعه اليمنى, فساخ الجبل وخر موسى صعقاً) رواه الترمذي والحاكم.
قال تعالى: ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ الأعراف: ١٥٦
(لما قضى الله عز وجل الخلق في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ الأعراف: ١٧٢
(سئل عمر بن الخطاب عن هذه الآية فقال سمعت رسول الله  يسأل عنها فقال: إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: هؤلاء خلقت للجنة وهؤلاء وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: هؤلاء خلقت للنار وبعمل أهل النار يعملون, فقال رجل: يا رسول الله فيم العمل؟ فقال رسول الله : إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله يعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل الجنة, وإذا خلق العبد للنار استعمله يعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار) رواه الترمذي وأبو داوود.
(لما خلق آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيضاً من نور ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك, فرأى رجلاً منهم فأعجبه وبيض ما بين عينيه فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داوود فقال: ربي كم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة, قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة, فلما قضى عمر آدم جاءه ملك الموت فقال: أولم يبق من عمري أربعون سنة, قال: أولم تعطها ابنك داوود فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم ونسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود).
قال تعالى: ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﭼ الأعراف: ١٩٠
(لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث, فسمته عبد الحارث فعاش ذلك وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره) رواه الترمذي والحاكم وصححه.
سورة الأنفال
قال مصعب بن سعيد: (لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين فهب لي هذا السيف, فقال: هذا ليس لي ولا لك, فقلت: عسى أن يعطي هذا من لا يبلى بلائي فجاءني الرسول  فقال: إنك سألتني وليست لي وقد صارت لي وهو لك, فنزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ الأنفال: ١ ) رواه الترمذي وصححه.
قال البراء بن عازب : (كنا نتحدث أن أصحاب بدر ثلاث مئة وبضعة عشر بعدة أصحاب طالوت الذين جاؤوا معه النهر وما جاوز معه إلا مؤمن).
قال يوم بدر: (اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت إن شئت لم تعبد, فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك, فخرج وهو يقول: ) رواهما البخاري.
(نظر النبي  إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مئة وبضعة عشر رجلاً فاستقبل نبي الله  القبلة ومد يديه وجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني, اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض, فما زال يهتف بربه ماداً يديه حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداؤه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من وراءه فقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه ينجز لك ما وعدك فأنزل الله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ الأنفال: ٩ ) رواه الترمذي ومسلم.
(لما فرغ رسول الله  من بدر قيل له عليك العير ليس دونها شيء فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك, قال: صدقت) رواه الترمذي وصححه.
(ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ الأنفال: ٢٢ قال: هم نفر من بني عبد الدار) رواه البخاري.
(قال أبو سعيد بن اليعلي: كنت أصلي فمفر لي رسول الله  فدعاني فلم آته حتى صليت فأتيته فقال: ما منعك أن تأتي, ألم يقل الله ﭽ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﭼ الأنفال: ٢٤ ,ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج وهي الحمد لله رب العالمين السبع المثاني) رواه البخاري وأبو داوود والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﭼ الأنفال: ٢٥
(قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم, فنزلت: ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ الأنفال: ٣٣ - ٣٤ ) متفق عليه.
قال : (إذا أراد الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) متفق عليه.
(أنزل الله علي أمانين لأمتي: ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭼ الأنفال: ٣٣ - ٣٤ إذا مضيت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ الأنفال: ٣٨
(قيل: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية, ومن أسماء في الإسلام أخذ بالأول والآخر).
(قال حكيم بن حزام: أي رسول الله أرأيت أموراً كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم أفيها أجر؟ قال: أسلمت على ما أسلفت من خير) رواهما مسلم.
(قرأ رسول الله  هذه الآية: ﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﭼ الأنفال: ٦٠ قال: إلا أن القوة الرمي ثلاث مرات ألا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤونة فلا يعجزن أحدكم أن يلهو باسمه) رواه الترمذي.
(لما نزلت: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﭼ الأنفال: ٦٥ شق ذلك على المسلمين حين فرض الله عليهم ألا يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف ﭽ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﭼ الأنفال: ٦٦ فلما خفف الله عنهم نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم) رواه البخاري.
قال النبي  لأبي بكر وعمر: (ما ترون في هذه الأسارى؟ فقال أبو بكر: يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام, فقال رسول الله : ما ترى يا ابن الخطاب؟ قال: لا والله يا رسول الله ما أرى الذي يرى أبو بكر ولكني أن تمكننا فنضرب أعناقهم, فتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه وتمكنني من فلان فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوى رسول الله  ما قال أبو بكر ولم يهو ما قال عمر فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله  وأبو بكر قاعدان يبكيان, فقال رسول الله: أبكي عرض أخذ الأصحاب الفذا لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة وأنزل الله عز وجل: ﭽ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﭼ الأنفال: ٦٧) رواه مسلم والترمذي بسند صحيح.
سورة التوبة
(قال ابن عباس لعثمان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المتين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم وصغتموها في السبع الطوال, ما حملكم على ذلك؟ فقال: كان رسول الله  مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه دعاء بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصصها فظننت أنها منها فقبض رسول الله  ولم يبين لنا أنها منها فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتها في السبع الطوال) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ التوبة: ٣
(خطب رسول الله  في حجة الوداع فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: أي يوم هذا هو أحرم, أي احرم, أي يوم أحرم؟ فقال الناس: يوم الحج الأكبر يا رسول الله, قال: فإن دماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا لا يجني جان على إلا نفسه لا يجني والد على ولده ولا ولد على والده ألا إن المسلم أخو المسلم فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه ألا وأن كل ربا في الجاهلية موضوع لكم رؤوس أموالكم لا يظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله, ألا فإن كل دم في الجاهلية موضوع وأول دم وضع من دماء الجاهلية دم الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعاً في بني ليث فقتلته هذيل, وألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إلا أن لكم على نساءكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من يكرهون ولا يأذن في بيوتكم من تكرهونه وألا وإن حقهن أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن) رواه الترمذي ومسلم.
(سئل على النبي  عن يوم الحج الأكبر فقال: يوم النحر) رواه الترمذي.
(بعث أبو بكر أبا هريرة في الحجة التي أمره  عليها قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس بمنى ألا يحجوا بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ثم أردف النبي  بعلي يؤذن ببراءة فأذن في أهل منى يوم النحر ببراءة) رواه البخاري والترمذي.
ولفظه: (بعث النبي  أبا هريرة وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم اتبعه علياً وفينا أبو بكر في الطرف سمع رغاء ناقة رسول الله  القصواء فخرج فزعاً فظن أن رسول الله  فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله  وأمر علي أن ينادي بهذه الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان ينادي فإذا غي قام أبو بكر فنادى بها).
قال تعالى: ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﭼ التوبة: ٤
(سئل علي: بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربع ألا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي  عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله إلى أربعة أشهر ولا يدخل الجنة إلا نفساً مؤمنة فلا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا).
(إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان قال تعالى: ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﭼ التوبة: ١٨ ) رواهما الترمذي.
(أتى عدي بن حاتم النبي  وفي عنقه صليب من ذهب فقال: يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وقرأ: ﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ التوبة: ٣١, قال: أما إنهم لم يعبدوهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ التوبة: ٣٤ - ٣٥
(يكون كنز أحدكم شجاعاً أقرع).
(مر زيد بن وهب على أبي ذر بالربدة فقال: ما أنزلك بهذه الأرض؟ قال: كنا بالشام فقرأت: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ قال معاوية: ما هذه فينا ما هي إلا في أهل الكتاب, قال: إنها لفينا وفيهم).
(قال ابن عمر : هذا قبل الزكاة فلما نزلت جعلها الله طهراً للأموال) روى الثلاثة البخاري.
(نزلت: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ والنبي في سفر فقال بعض أصحابه: يا رسول الله أنزل في الذهب والفضة ما أنزل لو علمنا أي المال خير فنتخذه, فقال: أفضله لساناً ذاكراً وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﭼ التوبة: ٣٦
(إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض, السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ التوبة: ٤٠
(قال أبو بكر للنبي وهما في الغار: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه, فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما) رواه الترمذي والبخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﭼ التوبة: ٥٨
(بعث إلى النبي بشيء فقسمه بين أربعة وقال: أتأتلفهم؟ فقال رجل: ما عدلت, فقال : يخرج من ضنعتي قوم يمرقون من الدين) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﭼ التوبة: ٧٩
(قال ابن مسعود: لما أمرنا بالصدقة كنا بتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء إنسان بأكثر منه فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رئاء الناس فنزلت: ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﭼ ) رواه البخاري.
(لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه إلى رسول الله  فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه, فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله  ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب النبي  فقال: يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك؟ فقال : إنما خيرني الله فقال: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭼ التوبة: ٨٠ وسأزيده على السبعين, قال عمر: إنه منافق, فصلى عليه رسول الله  فأنزل الله ﭽ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﭼ التوبة: ٨٤) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ التوبة: ١٠٢
(أتاني الليلة آتيان فأبعثاني فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر كأقبن ما انت راء قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر, فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة, قالا لي: هذه جنة عدن وهذاك منزلك, أما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز الله عنهم) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭼ التوبة: ١٠٨
(تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى فقال رجل: هو مسجد قباء, وقال الآخر: هو مسجد رسول الله  فقال رسول الله : هو مسجدي هذا) رواه الترمذي هنا ومسلم.
(نزلت هذه الآية في أهل قباء كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم) رواه الترمذي والبزاز.
قال تعالى: ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭼ التوبة: ١١٣
(لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله  فوجد عنده أب اجهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال رسول الله : يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله, فقال أبو جهل وعبد الله: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل النبي  يعرضها عليه ويعيدان له تلك المقالة حتى قال آخر ما كلمهم هو: على ملة عبد المطلب, وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله : أما والله لأستغفر نلك ما لم أنه عمك, فأنزل الله عز وجل: ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭼ).
(ذكر عند النبي  عمه أبو طالب فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه).
(قال العباس بن عبد المطلب : يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار).
وفي رواية: (قال: نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح) روى هذه الثلاثة الشيخان.
(قال علي: سمعت رجلاً يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت له: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أوليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك, فذكرت ذلك للنبي  فنزلت: ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭼ) رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
(قال كعب بن مالك : لم أتخلف عن النبي  في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب النبي  أحداً تخلف عنه قط إنما خرج النبي  والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع النبي  ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن النبي  في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحاتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة فغزاها النبي  في حر شديد واستقبل سفراً بعيداً ومفازاً واستقبل عدداً كثيراً فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجههم الذي يريد والمسلمين مع رسول الله  كثير ولا يجمعهم كتب حافظ فقل رجل يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحي من الله وكانت تلك الغزوة حين طابت الثمار والضلال فأنا إليها أصعر فتجهز النبي  والمسلمون وطفقت أغدو وأجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئاً وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد فأصبح النبي  غادياً والمسلمون معه ولم أقض من جهادي شيئاً ثم غدوت فرجعت فلم أقص شيئاً فلم يزل ذلك يتمادى حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم ويا ليتني فعلت فلم يقدر ذلك لي فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج النبي  يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلاً مغموضاً عليه في النفاق أو رجلاً مما عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني النبي  حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم: ما فعل كعب بن مالك؟ فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه, فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً فسكت النبي , فبينما هو على ذلك رأى رجلاً مبيضاً يزول به السراب فقال : كن أبا حيشمة, فإذا هو حيشمة الأنصاري الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون فلما بلغني أن النبي  قد توجه قافلاً من تبوك حضر بي بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول ثم اخرج من شحطه غداءً وأستعين على ذلك كل رأي من أهلي فلما قيل لي أن رسول الله  قد أطل قادماً راح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبداَ فأجمعت صدقه وصبح رسول الله  قادماً وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فجاء المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكان بضعة وثمانين رجلاً فقبل منهم النبي  علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله حتى جئت فلما سلمت تبسم الغضب ثم قال: تعال, فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي: ما خلفك الم تكن قد ابتعت ظهرك؟ قلت: يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر لقد أعطيت جدلاً ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذلك ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي, ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك, قال رسول الله : أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك, فقمت وثار رجال من بني سلمة فأتبعوني فقالوا: والله ما علمناك أذنبت ذنباً قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى النبي  بما اعتذرت به أليه المحلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله  لك, قال: فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى النبي  فأكذب نفسي ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي من أحد؟ قالوا: نعم لقيه معك رجلان فالأمثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك, قلت: من هما؟ قالوا: مرارة بن الربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي, فذكروا رجلين صالحين قد شهدا بدراً فيهما أسوة فمضيت حيث ذكروهما لي وثنى رسول الله  المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي الأرض التي أعرف, فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد وآتي رسول الله  فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلي قريباً منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو ابن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي فقلت له: يا أبا قتادة أنشدك الله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله, فسكت فعدت فناشدته, فسكت فعدت فناشدته فقال: الله ورسول أعلم, ففاضت عيناي وعدت حتى تسورت الجدار وبينما أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدل على كعب بن مالك؟ فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاء فدفع إلي كتاباً من ملك غسان وكنت كاتباً فقرأته فإذا فيه: أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعل الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسيك, فقلت حين قرأتها: وهذه أيضاً من البلاد فتنامت بها التنور مسجرنها بها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي إذا رسول الله  يأتيني فقال: إن النبي  يأمرك أن تعتزل امرأتك فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: لا بل اعتزلها فلا تقربنها, وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر, فجاء امرأة هلال بن أمية رسول الله  فقالت: يا رسول الله إن هلالاً شيخ كبير ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه؟ قال: لا ولكن يقربنك؟ فقالت: إن والله ما به حركة إلى شيء والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا, قال: فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله  في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال أن تخدمه فقلت: لا أستأذن فيها رسول الله وما يدريني ما يقول لي إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب, قال: فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا ثم صليت الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينما أنا جالس سمعت صوت صارخ أوفى على على سلع سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر, فخررت ساجداً وعرفت أن قد جاء فرج فأذن رسول الله  الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي يبشرون وركض رجل إلى فرساً وسعى ساع من أسلم قبلي وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني فنزعت له ثوبي فكسوته إياهما ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ ثوبين فلبستهما فانطلقت أتأمم رسول الله  يتلقاني الناس فوجاً فوجاً يهنؤنني بالتوبة ويقولون: لتهنئتك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا النبي  جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام رجل من المهاجرين غيره فكنت لا أنساها له فلما سلمت على النبي  وهو يبرق وجهه من السرور قال: أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك, فقلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ فقال: لا بل من عند الله, وكان النبي  إذا استنار وجهه كان وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك, فلما جلست بين يديه قلت: يا رسول الله إن من توبتي أن نخلع من مالي صدقة إلى الله ورسوله, فقال: أمسك بعض مالك فهو خير لك, فقال: إني أمسك سهمي الذي بخيبر, وقلت: يا رسول الله إن الله إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقاً ما بقيت, قال: فوالله ما علمت أن أحداً من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكر ذلك النبي  إلى يومي هذا أحسن مما أبلاني الله به والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله  إلى يومي هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي, فأنزل الله عز وجل: ﭽ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ التوبة: ١١٧ - ١١٩, قال كعب: والله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد إذ هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله  ألا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا فإن الله أنزل الوحي فيهم بشر ما قال لأحد قال: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﭼ التوبة: ٩٥ - ٩٦) رواه الشيخان.
وفي رواية: (فاجتنب الناس كلامنا فلبثت كذلك حتى طال الأمر ما من شيء أهم إلي من أن أموت فلا يصلي علي النبي  أو يموت النبي  فأكون من الناس بتلك المنزلة فلا يكلمني أحد منهم ولا يصلي علي فأنزل الله توبتنا على نبيه  حين بقي الثلث الآخر من الليل وهو عند أم سلمة وكانت محسة في شأني معينة في أمري فقال رسول الله : يا أم سلمة تيب على كعب, قالت: أفلا أرسل إليه فأبشره؟ قال: إذن يحطمكم الناس فيمنعونكم النوم سائر الليلة, ختى إذا صلى النبي  صلاة الفجر آذن بتوبة الله علينا وكان إذا استبشر استنار وجهه كأنه قطعة من القمر).
سـورة يونــس
(قال النبي  في قوله تعالى: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭼ يونس: ٢٦ إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه , قالوا: ألم تبيض وجوهنا وتنجينا من النار وتدخلنا الجنة, فيكشف الحجاب فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه) رواه مسلم والترمذي.
(سأل رجل من أهل مصر عن قوله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭼ يونس: ٦٢ - ٦٤ فقال أبو ذر: ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله  عنها سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت فهي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له) رواه الترمذي والحاكم وصححه.
(قال النبي : لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل, فقال جبريل: يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة) رواه الترمذي بسند حسن.
ســورة هـــود
(سئل ابن عباس عن قوله تعالى: ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﭼ هود: ٥ قال: أناس كانوا يستحون أن يتحلوا فيفضوا إلى السماء وأن يجامعوا نسائهم فيفضون إلى السماء فنزلت هذه الآية) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭼ هود: ٧
(قال أبو رزين : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء) رواه الترمذي بسند حسن.
(يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه: تعرف ذنب كذا؟ يقول: يا رب أعرف, مرتين فيقول: سترتها في الدنيا وأغفر لك اليوم, ثم يعطي صحيفة حسناته وأما الآخرون أو الكفار فينادون على رؤوس الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين) متفق عليه.
(إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ: ﭽ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﭼ هود: ١٠٢)رواه الشيخان والترمذي.
(يرحم الله لوطاً لقد آوى إلى ركن شديد ولو لبث في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي) متفق عليه.
(أصاب رجل من امرأة قبلة فأتى النبي  فذكر ذلك له فأنزلت عليه: ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﭼ هود: ١١٤ قال الرجل: ألي هذه؟ قال: لمن عمل بها من أمتي) رواه الشيخان والترمذي.
(أتت أبا اليسر امرأة تبتاع تمراً فقال لها: إن في البيت تمراً أطيب منه فدخلت معه فمال عليها فقبلها, فسأل أبا بكر فقال: استر على نفسك ولا تخبر أحداً وتب إلى الله, فلم يصبر وسأل رسول الله  فقال: أخلفت غازياً في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أن لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار وأطرق رسول الله  طويلاً حتى أوحى الله إليه ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﭼ فقرأها فقال أصحابه: يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل للناس عامة) رواه الترمذي بسند حسن.
ســورة يــوســف
قال تعالى: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ يوسف: ٦
(قال: الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم) رواه البخاري والترمذي.
(سئل رسول الله  أي الناس أكرم؟ قال: أكرمهم عند الله أتقاهم, قالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله, قالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: فمن معادن العرب تسألوني؟ قالوا: نعم, قال: فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭼ يوسف: ٢٣
(قال عكرمة: هيت لك بالحورانية: هلم, وقال ابن جبير: تعاله) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ يوسف: ٤٨
قال عبد الله: (إن قريشاً لما أبقأوا عن النبي  بالإسلام قال: اللهم ألقينهم بسبع كسبع يوسف, فأصابهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا العظام وجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها مئل الدخان, قال الله: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ الدخان: ١٠ وقال الله: ﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﭼ الدخان: ١٥ أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة وقد مضى الدخان ومضت البطشة) متفق عليه.
(إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جائني الرسول لأجبت, ثم قرأ: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﭼ يوسف: ٥٠ ورحمة الله على لوط أن ليأوي إلى ركن شديد إذ قال: ﭽ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﭼ هود: ٨٠ فما بعث بعده نبياً إلا في ذروة من قومه) رواه البخاري والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ يوسف: ١١٠
(قال عروة  لعائشة: الديوام كذبوا؟ قالت: كذبوا, قال: فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن, قالت: أجل لعمري لقد استيقنوا بذلك, فقال لها: وظنوا أنهم قد كذبوا, قالت: معاذ الله لم تكن الرسل تظن بربها, قال: ما هذه الآية, قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر حتى استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم جاءهم نصر الله عند ذلك) رواه البخاري.
سورة الرعد
(قال النبي  في قوله تعالى: ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﭼ الرعد: ٤ الدقل والفارسي والحلو والحامض).
(أقلت يهود إلى النبي  فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخارف من نار يسوي بها السحاب حيث شاء, قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره, قالوا: صدقت) رواهما الترمذي بسندين حسنين.
سورة إبراهيم
(أتى رسول الله  بقناع عليه رطب فقال: ﭽ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭼ إبراهيم: ٢٤ - ٢٥ قال: هي النخلة, ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭼ إبراهيم: ٢٦ قال: هي الحنظل) رواه الترمذي.
(المسلم إذا سئل في الغير يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله: ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼ إبراهيم: ٢٧) رواه البخاري والترمذي.
ولفظه: (ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼ قال: في القبر إذا قيل له من ربك, وما دينك, ومن نبيك).
قال تعالى: ﭽ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ إبراهيم: ٢٨ - ٢٩
(قال عبد الله بن عباس: هم كفار أهل مكة) رواه البخاري.
(تلت عائشة رضي الله عنها هذه الآية: ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ إبراهيم: ٤٨ قالت: يا رسول الله فأين يكون الناس؟ قال: على الصراط) رواه مسلم والترمذي.
سورة الحجر
(قال النبي  في تفسير هذه الآية: ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ الحجر: ٢ قال إذا خرج أهل التوحيد من النار وأدخلوا الجنة ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) رواه الترمذي.
(كانت امرأة حسناء من أحسن الناس تصلي خلف النبي  فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعض الناس حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله: ﭽ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ الحجر: ٢٤).
قال تعالى: ﭽ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﭼ الحجر: ٤٤
(لجهنم سبعة أبواب منها لمن سل السيف على أمتي, أو قال على أمة محمد).
(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى ثم قرأ: ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ الحجر: ٧٥) روى هذه الثلاثة الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﭼ الحجر: ٨٠
(قال النبي لأصحابه: لا تدخلوا على هؤلاء القوم إلا أن يكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبهم مثل ما أصابهم).
(لما نزل النبي  الحجر أرض ثمود في غزوة تبوك أمرهم ألا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا: قد عجنا منها واستقينا, فأمرهم أن يطرحوا العجين ويهرقوا الماء) رواه البخاري.
وزاد مسلم: (أمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة).
قال تعالى: ﭽ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﭼ الحجر: ٨٧
(ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) رواه الترمذي.
قال ابن عباس : (ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭼ الحجر: ٩١ قال: هم أهل الكتاب جزؤوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه) رواه البخاري.
( قال النبي ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭼ الحجر: ٩٢ - ٩٣عن قوله لا إله إلا الله) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﭼ الحجر: ٩٩(قال سالم بن عبد الله: اليقين الموت) رواه البخاري.
سورة النحل
(أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن من صلاة السحر وليس من شيء إلا ويسبح الله تلك الساعة ثم قرأ ﭽ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ النحل: ٤٨) رواه الترمذي بسند غريب.
قال تعالى: ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﭼ النحل: ٧٠(كان النبي  يدعو: أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات).
قال تعالى: ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭼ النحل: ١٢٠(قال عبد الله: الأمة معلم الخير والقانت المطيع) رواهما البخاري.
(لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلاً ومن المهاجرين ستة فيهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار: لئن أصنامهم يوماً مثل هذا لنرين عليهم فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله: ﭽ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﭼ النحل: ١٢٦ فقال رجل: لا قريش بعد اليوم, فقال رسول الله : كفوا عن القوم إلا أربعة) رواه الترمذي بسند حسن.
سورة الإسراء
(بني إسرائيل والكهف ومريم من العتاق الأول وهن من تلادي) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ الإسراء: ١
(أتى النبي  بالبراق ليلة أسرى به ملجماً مسرجاً فاستصعب عليه فقال له جبريل: أبمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه, قال: فأرفض عرقاً).
(لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق) رواهما الترمذي بسندين حسنين.
(حين أسري بي لقيت موسى عليه السلام فإذا رجل مضطرب رجل الرأس كأنه من سنؤة ولقيت عيسى فإذا أربعة أحمر كأنما خرج من ديماس ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه وأنا أشبه ولده به فأتيت بإنائين في أحدهما لبن وفي الآخر خمر فقيل لي: خذ أيهما شئت, فأخذت اللبن فشربته فقيل لي: هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﭼ الإسراء: ١٥ - ١٦
(نزلت على النبي : ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭼ الحج: ١ وهو في سفر فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم, قال: ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعث بعث النار, قال: يا رب وما بعث النا؟ قال: تسعة مئة وتسعة وتسعون في النار وواحد إلى الجنة, فأنشأ المسلمون يبكون, فقال رسول الله : قاربوا وسددوا فإنها تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين ومثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير, إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة, فكبروا, إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة, فكبروا, إني لأرجو أن تكونوا أهل الجنة, فكبروا) رواه الترمذي.
قال عبد الله: (كنا نقول للحي إذا كثروا في الجاهلية أمر بني فلان) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ الإسراء: ٥٥ (خفف على داوود القراءة فكان يأمر بدابته لتسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭼ الإسراء: ٥٧
(كان ناس من الإنس يعبدون ناساً من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم) متفق عليه.
قال تعالى: ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭼ الإسراء: ٦٠ قال ابن عباس: (هي رؤيا عين أريها رسول الله  ليلة أسري به والشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم) رواه البخاري والترمذي.
(قال النبي  في قوله تعالى: ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﭼ الإسراء: ٧١ يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعاً ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون: الله ائتنا بهذا وبارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول: أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا, وأما الكافر فيسود وجهه ويمد له في جسمه ستون ذراعاً في صورة آدم فيلبس تاجاً فيراه الناس فيراه أصحابه فيقولون: نعوذ بالله من شر هذا اللهم لا تأتنا بهذا فيأتيهم فيقولون: اللهم أخذه, فيقول: أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا) رواه الترمذي بسند حسن.
(فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح ويقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: ﭽ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ الإسراء: ٧٨) رواه البخاري والترمذي.
قال تعالى: ﭽﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ الإسراء: ٧٩ (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته, حلت له شفاعتي يوم القيامة) رواه البخاري.
(وسئل النبي  عن هذه الآية فقال: هي الشفاعة).
(أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي فيأتي الناس فأنطلق معهم فأخر ساجداً فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقول لي: ارفع رأسك, سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك, وهو المقام المحمود الذي قال الله: ﭽ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﭼ).
(كان النبي  في مكة ثم أمر بالهجرة فنزلت عليه: ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﭼ الإسراء: ٨٠) روى هذه الثلاثة الترمذي.
(دخل النبي  مكة وحول البيت ستون وثلاث مئة نصب فجعل يطعنها يعود في يده ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً, جاء الحق وما يبدئ وما يعيد) رواه البخاري والترمذي.
(كان النبي  يمشي وهو يتوكأ على عسيب فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم: ولو سألتموه, فقال: لا تسألوا فإنه يسمعكم ما تكرهون, فقالوا: يا أبا القاسم حدثنا عن الروح, فقال: ساعة ورفع رأسه حيث كان يوحى إليه حتى صعد الوحي ثم قال: ﭽ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﭼ الإسراء: ٨٥) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭼ الإسراء: ٩٧ (قال رجل: كيف يحشر الكافر على وجهه؟ قال: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة) متفق عليه.
(يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف, صنفاً مشاة وصنفاً ركباناً وصنفاً على وجههم, قيل: يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما أنهم يتقون بوجوههم كل حرب وشوك), وفي رواية: (إنكم محشورون رجالاً وركباناً وعى وجوههم) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﭼ الإسراء: ١٠١
(قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي نسأله, فقال: لا تقل نبي فإنه إذا سمعها كانت له أربعة أعين, فأتيا النبي  فسألاه عن قول الله عز وجل: فقال رسول الله : لا تشركوا بالله شيئاً ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تسحروا ولا تمشوا ببريء إلى سلطان فيقتله ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تفروا يوم الزحف وعليكم يا معشر اليهود خاصة ولا تعدوا يوم السبت, فقبلا يديه ورجليه وقالا: نشهد أنك نبي, قال: فما يمنعكما أن تسلما؟ قالا: إن داوود دعا الله ألا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود) رواه الترمذي بسند صحيح.
( نزل قوله تعالى: ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ الإسراء: ١١٠ ورسول الله  تخفت في مكة, كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعت المشركون سبوا القرآن ومن أنزله وما جاء به فقال تعالى لنبيه : ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﭼ أي بقرائتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ﭽ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ عن أصحابك فلا تسمعهم ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﭼ) رواه البخاري والترمذي.
سورة الكهف
(طرق رسول الله  على علي وفاطمة ليلاً قال: ألا تصلون؟ قال علي : أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثا, فانصرف النبي  ولم يرجع شيئاً ثم أدبر يضرب فخده ويقول: ﭽ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ الكهف: ٥٤) رواه البخاري.
قال تعالى:
(قال سعيد بن جبير لابن عباس: إن نوفاً البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل فقال: كذب عدو الله).
(قام موسى حطيباً في بني إسرائيل فسئل: أي الناس أعلم؟ قال: أنا فبعث الله عليه إذا لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن لي عبداً بمجمع البحرين وهو أعلم منك, قال موسى: يا رب فكيف لي به؟ قال: نأخذ معك حوتاً فتجعل في مكتل فحيثما قعدت الحوت فهو ثم فأخذ حوتاً في مكتل ثم انطلق ومعه فتاه يوسع بن نون حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سرباً وأمسك الله عن الحوت حرية الماء فصارت عليه مثل الطاق).
وفي رواية: (في أصل الصخرة عين يقال لها عين الحياة لا يصيب من مائها شيء إلا حي فأصاب الحوت من مائها فتحرك وأنسل من المكتل فدخل البحر فلما استيقظ موسى نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه: آتنا غذاءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً, قال: ولم يجد النصب, حتى جاوز المكان الذي أمر الله به فقال له فتاه: أرأيت إذا أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجباً, قال موسى: ذلك ما كنا نبغي فارتد على آثرهما قصصاً, حتى انتهيا فإذا رجل مسجى بثوب فسلم عليه موسى فقال الخضر: وإني بأرضك السلام, قال: أنا موسى, قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشداً, قال: إنك لن تستطيع معي صبراً يا موسى إني على علم من علم الله, علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله علمك الله لا أعلمه, فقال موسى: ستجدني إن شاء لله صابراً ولا أعصي لك أمراً, فقال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً, فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحاً من ألواح السفينة بالقدوم فقال له: قوماً حملونا بغير نول إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمراً, قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً, قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً, وكانت الأولى من موسى نسياناً وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر من ماء البحر نقرة قال له الخضر: ما علمي وما علمك في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر, ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل إذا أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه فقتله فقال له موسى: أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكراً, قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً؟ وهذه أشد من الأول قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً, فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فقال الخضر: بيده, فأقامه فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا لو شئت لاتخذت عليه أجراً, قال: هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً, فقال رسول الله : وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما)
(كان ابن عباس يقرأ: وكان إمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين) رواه الشيخان والترمذي.
(الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً) رواه الترمذي وصححه ورواه أبو داوود.
وزاد: (لو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً).
(إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء) رواه الترمذي بسند صحيح.
قال تعالى: ﭽ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﭼ الكهف: ٩٤ - ٩٥ (يحفر يأجوج ومأجوج السد كل يوم حتى يكادوا يحفرونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غداً, فيعيده الله كأشد ما كان حتى إذا الله أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غداً إن شاء الله واستثنى فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه فيخرجون على الناس يستبقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون:قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسراً وعلواً فيبعث عليهم نغفاً في إقفائهم فيهلكون فوالذي نفسي بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكراً من لحومهم) رواه الترمذي بسند حسن.
قال تعالى: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ الكهف: ١٠٣ - ١٠٤ (سأل مصعب بن سعد  أبيه: أهم الحرورية؟ قال: لا هز اليهود والنصارى أما اليهود فكذبوا محمداً  وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه, وكان سعد يسميهم الخاسرين) رواه البخاري والحاكم.
(إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة واقرأوا: ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ الكهف: ١٠٥) متفق عليه.
قال تعالى: ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭼ الكهف: ١٠٧ - ١٠٨
(إن الرجل من أهل عليين ليشرق على أهل الجنة فتضيء بوجهه كأنها كوكب دري وإن أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما) رواه أبو داوود بسند صحيح.
(قالت قريش ليهود: أعطونا شيئاً نسال عنه هذا الرجل, فقال: سلوه عن الروح, فسألوه فأنزل الله: ﭽ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﭼ الإسراء: ٨٥, قالوا: أوتينا علماً كثيراً التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً فأنزلت: ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﭼ الكهف: ١٠٩) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﰜ ﭼ الكهف: ١١٠
(إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله أحد أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك) رواه الترمذي ومسلم.
ســورة مــريــم
(بعث النبي  المغيرة بن شعبة إلى نجران فقالوا له: ألستم تقرأون يا أخت هارون وقد كان بين موسى وعيسى ما كان, فلم يدري ما الجواب فرجع إلى النبي  فأخبره فقال ألا أخبرنهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم) رواه مسلم والترمذي.
(يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فينادي منادياً: يا أهل الجنة, فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي: يا أهل النار, فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت, وكلهم قد رآه, فيضجع فيذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ مريم: ٣٩ هؤلاء في غفلة أهل الدنيا ﭽ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ) رواه الشيخان والترمذي.
وزاد: (فلو أن الله قضى لأهل الجنة الحياة فيها والبقاء لماتوا فرحاً ولو أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء لماتوا ترحاً أي حزناً).
قال تعالى: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ مريم: ٥٦ - ٥٧ (لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة) رواه الترمذي بسند حسن.
(قال النبي  لجبريل: ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا, فنزلت: ﭽ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﭼ مريم: ٦٤) رواه البخاري والترمذي.
(يرد الناس النار ثم يعبرون بأعمالهم فأولهم كلمح البصر والبرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رجله ثم كشد الرجل ثم كمشيته) رواه الترمذي بسند حسن.
(كان خباب تيناً بمكة فعمل للعاص بن وائل السهمي سيفاً فجاء يتقاضاه فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد, قال: والله لا أكفر حتى يميتك الله ثم يبعثك, فقال: فذرني حتى أموت ثم أبعث فسوف أوتى مالاً وولداً فأقضيك فنزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼ مريم: ٧٧ - ٧٨) رواه الشيخان والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﭼ مريم: ٩٢ - ٩٤ قال تعالى في حديثه القدسي: {شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني وتكذبني وما ينبغي له أما شتمه فقوله أن لي ولداً وأما تكذيبه فقوله ليس يعيدني كما بدأني) رواه البخاري.
(إذا أحب الله عبداً نادى جبريل إني قد أحببت فلاناً فأحبه فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭼ مريم: ٩٦ وإذا أبغض الله عبداً نادى جبريل إني قد أبغصت فلاناً فينادى في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض) رواه الشيخان والترمذي.
سورة طه
(لما قفل رسول الله  من خيبر أسرى ليلة حتى إذا أدركه الكرى أناخ بعرس ثم قال: يا بلال أكلأ لنا الليل, فصلى لبلال ثم نساند إلى راحلته مستقبل الفجر فغلبته عيناه فنام فلم يستيقظ أحد منهم واستيقظ النبي  أولهم فقال: أي بلال, فقال: بأبي أنت يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك, فقال رسول الله : اقتادوا, ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة ثم صلى مثل صلاته للوقت ثم قال: ﭽ ﭟ ﭠ ﭡﭼ طه: ١٤) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﭼ طه: ٤١ (حاج موسى آدم فقال له: أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأسقيتهم, قال آدم: أنت يا موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه أتلومني على أمر كتبه الله أو قدره الله قبل أن يخلقني؟ فحج آدم موسى) متفق عليه.
سورة الأنبياء
قال تعالى: ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ الأنبياء: ١٤ (الويل واد في جهنم يهوي منه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره).
(قعد رجل بين يدي النبي  فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصوني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافاً لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلاً لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص منك الفضل, فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف فقال رسول الله : أما تقرأ كتاب الله ﭽ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ الأنبياء: ٤٧ ؟ فقال الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئاً خيراً من مفارقتهم أشهدكم أنهم أحرار كلهم) رواهما الترمذي.
سورة الحج
(يقول الله تعالى: يا آدم, فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك, فيقول: أخرج بعث النار, قال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين, فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد, قالوا: يا رسول الله وأين ذلك الواحد؟ قال:ابشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة, فكبروا, فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة, فكبروا, فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة, فكبروا, فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود) رواه الشيخان والترمذي.
ولفظه: (من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة, فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول الله  الذي بأصحابه قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثراه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس فسرى عن القوم بعض الذي يجدون, اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم والبشر إلا كشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة).
قال تعالى: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ الحج: ١١ (كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاماً ونتجت خيله قال: هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال: هذا دين سوء) رواه البخاري.
نزلت هذه الآية في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر: ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﭼ الحج: ١٩ - ٢١).
(نزلت يوم بدر في علي وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة) رواهما الشيخان.
(سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار).
(لما خرج النبي  من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم ليهلكن, فأنزل الله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭼ الحج: ٣٩ - ٤٠, قال أبو بكر: لقد علمت أنه سيكون) رواهما الترمذي.
سورة المؤمنون
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﭼ المؤمنون: ١ - ١١
(كان النبي  إذا نزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل الله عليه يوماً فمكثنا ساعة فسرى عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا ويؤثر علينا وأرضنا وارض عنا, ثم قال: أنزل الله علينا عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭼ حتى ختم عشر آيات).
(أتت الربيع بنت النضر وكان ابنه الحارث أصيب يوم بدر بسهم غرب فقالت: أخبرني عن حارثة لئن كان أصاب خيراً احتسبت وصبرت وإلا اجتهدت في الدعاء؟ فقال النبي : يا أم حارثة إنها جنة في جنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها) رواهما الترمذي.
(يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭼ المؤمنون: ٥١, وقال: ﭽ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ البقرة: ١٧٢, وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغدي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) رواه مسلم والترمذي.
(سألت عائشة رضي الله عنها عن هذه الآية: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭼ المؤمنون: ٦٠ أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم ﭽ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ المؤمنون: ٦١).
(قال النبي  في قوله تعالى: ﭽ ﰆ ﰇ ﰈ ﭼ المؤمنون: ١٠٤ تشويه النار فتقلص شفته العالية حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته) رواهما الترمذي.
سورة النور
(كانت امرأة بفي مكة يقال لها عناق وكانت صديقة لمرشد بن أبي مرشد  فقابلته بمكة ليلة فقالت: هلم فبت عندنا الليلة, فقال: يا عناق حرم الله الزنا, فلما قدم المدينة أتى رسول الله  فقال: يا رسول الله أنكح عناقاً, فأمسك رسول الله  ولم يرد شيئاً حتى نزلت: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﭼ النور: ٣, فقال: يا مرشد لا تنكحها) رواه الترمذي.
(قذف هلال بن أمية امرأته عند النبي  بشريك بن سحماء فقال النبي : البينة أوحد في ظهرك, فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلاً ينطلق يلتمس البينة, فجعل النبي  يقول: البينة وإلا حد في ظهرك, فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل بالآية: ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭼ النور: ٦, فانصرف النبي  فأرسل إليه فجاء هلال فشهدوا والنبي  يقول: إن الله يعلم أن أحدكم كاذب فهل منكما تائب؟ ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم, فمضت فقال : أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الإلبتين خلدج الساقين فهو لشريك بن سحماء فجاءت به كذلك فقال النبي : لولا ما مضى من الكتاب الله لكان لي ولها شأن).
وزاد في رواية: (ثم قضى بالولد للمرأة وفرق بين المتلاعنين ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها) رواه البخاري والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭼ النور: ١١ (قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي  إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت معه بعدما نزل الحجاب وأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله  من غزوته تلك فقل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فإذا عقد لي قد انقطع فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه فأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافاً لم يثقلهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فأقمت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي , والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناح راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدها نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك وكان الذي تولى الإفك عبد بن أبي بن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت شهراً والناس يفيضون في قول الإفك لا أشعر بشيء من ذلك وبر يبني في وجعي أني لا أرى رسول الله  اللطف الذي كنت أرى منه حينه أشتكي إنما يدخل علي فيسلم ثم يقول: كيف تبكم؟ ثم ينصرف ولا أشعر بالبشر حتى بعدما نقهت فخرجت معي أم مسلح قبل المناصع وهو متبرز وكنا لا نخرج إلا ليلاً إلى الليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريباً من بيوتنا وأمرنا العرب الأول في التبرز قبل الغائط فكنا ننادي بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت وأنا أم مسطح ابن أثاثة وهي بنت أبي رهم بن عبد مناف وأمها خالة أبي بكر الصديق فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي وقد فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح, فقلت لها: بئس ما قلت أتسبين رجلاً شهد بدراً؟ قالت: أو منتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضاً على مرضي فلما رجعت إلى بيتي ودخل علي رسول الله  ثم قال: كيف تبكم؟ فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا أريد أن أستيقن الخبر من قبلها فأذن لي رسول الله  فجئت أبوي فقلت لأمي: يا أمتاه ما يتحدث الناس؟ قالت: بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرت عليها, فقلت: سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا؟ فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي فدعا رسول الله  علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد رضي الله عنهما حين استلبث الوحي يستأمرهما في أهله فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود فقال: يا رسول الله أهلك وما نعلم إلا خيراً, أما علي فقال: يا رسول الله لم يضيف الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك, قالت: فدعا رسول الله  بريرة فقال: أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك؟ قالت: لا والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمر أعمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله فقام رسول الله  فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال وهو على المنبر: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي, فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً ولقد ذكر رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً وما كان يدخل على أهلي إلا معي, فقام سعد بن معاذ فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك, فقام سعد بن عبادة وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً ولكن احتملته الحمية فقال لسعد: كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله, فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين, فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله  على المنبر فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا أو سكت فبكيت يومي ذلك لا يقرأ لي دمع ولا أكتحل بنوم فأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوماً وهما يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينما نحن كذلك دخل علينا رسول الله  فسلم ثم جلس ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني فتشهد رسول الله  حين جلس ثم قال: أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه, فلما قضى رسول الله  مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي: أجب رسول الله  فيما قال؟ قال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله , فقلت لأمي: أجيبي , قالت: ما أدري ما أقول لرسول الله , فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ القرآن كثيراً: إني والله لقد علمت لقد سمعت هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم بريئة والله يعلم إني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم إني بريئة منه لتصدقني والله ما أجد لكم مثلاً إلا قول أبي يوسف قال {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا أعلم أني بريئة ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحياً يتلى ولشأني في نفسي أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ولكنت أرجو أن يرى رسول الله  في النوم رؤيا يبرئني بها فوالله ما رام رسول الله  ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه من البرحاء حتى إنه لتحدر منه مثل الجمان من العرق في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه فلما سرى عن رسول الله  وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها: يا عائشة أما الله عز وجل فقد برأك, فقالت أمي: قومي إليه, فقلت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل, فأنزل الله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭼ النور: ١١ العشر آيات كلها فلما أنزل الله تعالى هذا في برائتي قال أبو بكر الصديق : ولا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعدما قال في عائشة وكان ينفق عليه لقرابته منه وفقه فأنزل الله تعالى: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ النور: ٢٢ قال أبو بكر: بلى والله إني أحب أن يغفر لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها منه أبداً منه أبداً, قالت عائشة: وكان رسول الله  يسأل زينب ابنة جحش عن أمري فقال: يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟ قالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيراً, قالت وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي  فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك) رواه الشيخان والترمذي.
(قالت عائشة رضي الله عنها: لما نزل عذري قام رسول الله  على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم) رواه الترمذي بسند حسن.
(قالت عائشة رضي الله عنها: يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما نزل: ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﭼ النور: ٣١ شققن مروطهن فاختمرن بها), وفي رواية: (أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) رواه البخاري.
(كان لعبد الله بن أبي بن سلول جاريتان إحداهما تسمى مسبكة والأخرى تسمى أميمة فكان يكرههما على الزنا فشكتا إلى النبي  فنزلت: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ النور: ٣٣) رواه مسلم.
سورة الفرقان
قال تعالى: ﭽ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ الفرقان: ٣٤ (قال رجل: يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ قال قتادة: بلى وعزة ربنا) متفق عليه.
(سأل عبد الله  رسول الله : أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك, قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك, فنزلت هذه الآية تصديقاً لقول رسول الله : ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ الفرقان: ٦٨) رواه الشيخان والترمذي.
(قال سعيد بن جبير : اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن فرحلت فيه إلى ابن عباس  فقال: نزلت في آخر ما نزل ولم ينسخها شيء), وفي رواية: (كانت هذه في أهل الشرك) رواه الشيخان.
ولفظ مسلم: (قلت لابن عباس : ألمن قتل مؤمناً متعمداً من توبة؟ قال: لا, فتلوت عليه آية الفرقان: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ الفرقان: ٧٠ قال هذه آية مكية نسختها آية مدنية: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ النساء: ٩٣, قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية قال أهل مكة قد عدلنا بالله قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش فأنزل الله: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ الفرقان: ٧٠) رواه البخاري وأبو داوود.
قال عبد الله : (خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام فسوف يكون لزاماً) متفق عليه.
الدخان في قوله تعالى: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ الدخان: ١٠, والقمر في قوله تعالى: ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﭼ القمر: ١, والروم في قوله تعالى: ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﭼ الروم: ٢ - ٤, والبطشة في قوله تعالى: ﭽ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﭼ الدخان: ١٦ وهو قتلهم ببدر, واللزام في قوله تعالى: ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭼ الفرقان: ٧٧ واللزام العذاب بما وقع لهم في بدر كما قال عبد الله وفريق.
سورة الشعراء
قال النبي : (إن إبراهيم يرى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة فيقول: يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون, فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين) رواه البخاري.
(قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرجم ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه؟ قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين) رواه مسلم.
(قال رسول الله  حين أنزل الله: ﭽ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﭼ الشعراء: ٢١٤ قال: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئاً) رواه الشيخان والترمذي.
ولفظه: (يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضراً ولا نفعاً يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً إن لك رحماً سائلها ببلالها).
سورة النمل
قال تعالى: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﭼ النمل: ٨٢ (قال النبي : تخرج الدابة معها خاتم سليمان وعصا موسى فتجلو وجه الأرض وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إن الخوال ليجتمعون فيقول: ها ها يا مؤمن ويقال: ها ها كافر ويقول: هذا كافر وهذا مؤمن) رواه الترمذي بسند حسن.
سورة القصص
(قال النبي  لعمه أبي طالب: قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة, قال: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررن بها عينك فأنزل الله: ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﭼ القصص: ٥٦) رواه الشيخان والترمذي.
(من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه مسلم.
سورة العنكبوت
(عن مصعب بن سعد  عن أبيه قال: أنزلت في أربع آيات فذكر قصة فقالت أم سعد: أليس قد أمر الله بالبر, والله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أموت أو تكفر, قال: فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت الآية: ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼ العنكبوت: ٨ ) رواه مسلم والترمذي.
(قال النبي  في قوله تعالى ﭽ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﭼ العنكبوت: ٢٩ كانوا يحزفون أهل الأرض ويسخرون منهم) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ العنكبوت: ٤٦ (كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) رواه البخاري.
سورة الروم
(لما نزلت ﭽ ﮭ ﮮ ﮯ ﭼ الروم: ٢ كانت فارس قاهرين للروم وكان المسلمون يحبون ظهورهم على لأنهم وإياهم أهل كتاب وذلك قول الله تعالى: ﭽ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﭼ الروم: ٤ - ٥ وكانت قريش تحب ظهور فارس لأنهم ليسوا أهل كتاب ولا إيمان ببعث فلما نزلت الآية خرج أبو بكر  يصيح في نواحي مكة: ﭽ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﭼ الروم: ١ - ٤ قال ناس من قريش لأبي بكر: فذلك بيننا وبينكم زعم صاحبكم أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين أفلا نراهنك على ذلك؟ قبل تحريم الرهان فأتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان وقالوا لأبي يكر: كم تجعل البضع ثلاث سنين إلى تسع سنين قسم بيننا وبينك وسطاً ننتهي إليه, قال: قسموا بينهم ست سنين فمضت قبل أن تظهر الروم فأخذ المشركون رهن أبي بكر فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين لأن الله قال في بضع سنين وأسلم عند ذلك ناس كثير).
(إن البضع ما بين الثلاث إلى التسع) رواهما الترمذي.
(ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنصح البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول: ﭽ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﭼ الروم: ٣٠) رواه البخاري.
سورة لقمان
(قال النبي : لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل ذلك أنزلت: ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ لقمان: ٦) رواه الترمذي.
(لما نزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭼ الأنعام: ٨٢ شق ذلك على أصحاب رسول الله  وقالوا: أينا يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله : إنه ليس بذاك ألا تسمع إلى قول لقمان: ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ لقمان: ١٣).
(مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ: ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﭼ لقمان: ٣٤) رواهما البخاري.
سورة السجدة
(نزلت: ﭽ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ السجدة: ١٦ في لنتظار صلاة العشاء) رواه الترمذي بسند صحيح.
قال الله تعالى في حديثه القدسي: (أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر دخراً بل ما أطلعتم عليه ثم قرأ النبي : ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭼ السجدة: ١٧) رواه الشيخان والترمذي.
(قال النبي : إن موسى سأل ربه فقال: يا رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجل يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة, فيقول: كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أحزابهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم أي رب قد رضيت, فيقال له: فإن لك هذه ومثله ومثله ومثله, فيقول: رضيت أي رب, فيقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله, فيقول: رضيت أي رب, فيقال له: فإن لك معها ما اشتهت نفسك ولذت عينك) رواه مسلم والترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭼ السجدة: ٢١ (قال أبي بن كعب في هذه الآية: العذاب الأدنى مصائب الدنيا والروم والبطشة أو الدخان) رواه مسلم.
سورة الأحزاب
(قيل لابن عباس : أرأيت قول الله تعالى ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾﭼ الأحزاب: ٤ ما عنى بذلك؟ قال: قام رسول الله  يوماً يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه: ألا ترى أن له قلبين قلباً معكم وقلباً معهم؟ فأنزل الله هذه الآية) رواه الترمذي بسند حسن.
(كان زيد بن حارثة يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﭼ الأحزاب: ٥ ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة اقرؤوا إن شئتم: ﭽ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﭼ الأحزاب: ٦ فأيما مؤمن ترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا فإن ترك ديناً أو ضياعاً فليأتني فأنا مولاه) رواه الشيخان والترمذي.
(غاب عم أنس  عن قتال بدر فقال: غبت عن أول قتال قاتله رسول الله  لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرني الله كيف أصنع, فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون وأعتذر إليك مما يصنع هؤلاء الأصحاب ثم تقدم فقاتل حتى قتل فوجد فيه بضع وثمانون ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ الأحزاب: ٢٣) رواه البخاري والترمذي.
(لما نسخت الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كان زيد بن ثابت يسمع النبي  يقرأها لم يجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله شهادته شهادة رجلينﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭼ) رواه البخاري.
(لما أمر رسول الله  بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: إني ذاكر لك أمراً فلا عليك ألا تعجلي حتى تستأمري أبويك. قالت عائشة: قد علم أبوي لم يكونا يأمراني بغراقة ثم قال: إن الله جل ثناؤه قال:ﭽ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﭼ الأحزاب: ٢٨ فقلت له: ففي أي شيء أستأمر أبواي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة, ثم فعل أزواج النبي  ما فعلت عائشة رضي الله عنها) رواه الشيخان والترمذي.
(لما نزلت على النبي  هذه الآية:ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﭼ الأحزاب: ٣٣ في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً, قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت على مكانك وأنت على خير) رواه مسلم والترمذي.
(كان النبي  يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت وإنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البي ويطهركم تطهيراً).
(قالت أم عمارة الأنصارية رضي الله عنها: يا رسول الله ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء, فنزلت هذه الآية:ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ الأحزاب: ٣٥ ) رواهما الترمذي.
(قالت عائشة: لو كان النبي  كاتماً شيئاً من الوحي لتكتم هذه الآية: ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ الأحزاب: ٣٧ ولما تزوجها النبي  قالوا: تزوج حليلة ابنه فأنزل الله: ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﭼ الأحزاب: ٤٠ وكان النبي  تبناه وهو صغير حتى صار رجلاً يقال له زيد بن محمد فنزلت: ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﭼ الأحزاب: ٥ فلان مولى فلان وفلان أخو فلان) رواه البخاري والترمذي.
(نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش ﭽ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﭼ فكانت تفخر على أزواج النبي  تقول: زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سموات).
(قالت أم هاني بنت أبي طالب : خطبني النبي  فاعتذرت إليه فعذرني فأنزل الله تعالى: ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﭼ الأحزاب: ٥٠ قالت: فلم أكن أحل له لم أهاجر كنت من الضلعاء) رواه الترمذي.
(قالت عاءشة رضي الله عنها: كنت أغار على اللائي وهبن أنفسهن لرسول الله  وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله: ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭼ الأحزاب: ٥١ قالت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك, وقالت: كان النبي  يستأذن في يوم المرأة منا بعد نزول هذه الآية ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭼ قالت: معاذة, فقلت لها: ما كنت تقولين؟ قالت: كنت أقول له إن كان ذلك إلى شأني لا أوثر عليك أحد يا رسول الله) رواهما البخاري.
(قال أنس : بنى النبي  بزينب بنت جحش بخبز ولحم فأرسلت داعياً على الطعام فيجيء قوم فيأكلون فيخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون فيخرجون حتى ما أجد أحد أبداً أدعو, فقلت: يا نبي الله ما أجد أحداً أدعوه, قال: ارفعوا طعامكم, وبقي ثلاثة رهط يتحدثون فخرج النبي  فانطلق إلى حجرة عائشة فقال: السم عليكم أهل بيت النبي ورحمة الله, فقالت: وعليك السلام ورحمة الله كيف وجدت أهلك بارك الله لك, فتقرى حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة ثم رجع النبي  فإذا ثلاثة رهط في البيت يتحدثن وكان النبي  شديد الحياء فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة فأخبر أن القوم خرجوا فرجع حتى إذا وضع رجله في إسكفة الباب داخله والأخرى خارجه أرخى الستر بيني وبيته وأنزلت آية الحجاب, رواه الشيخان والترمذي مطولاً إلى أن قال: فأنزلت هذه الآية فقرأها على الناس: ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﭼ الأحزاب: ٥٣).
(قال عمر: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب, فأنزل الله آية الحجاب: ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ) متفق عليه.
(خرجت سودة رضي الله عنها بعدما أنزل الحجاب وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر  فقال: يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين, فانكفأت راجعة ورسول الله  قي بيت عائشة يتعشى وبيده عرق فدخلت فقالت: يا رسول الله إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر كذا وكذا, فأوحى الله إليه ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه فقال: إنه قد أذن لكن تخرجن لحاجتكن) متفق عليه.
قال تعالى: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﭼ الأحزاب: ٥٦(قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد) رواه البخاري والترمذي.
ولفظه: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم).
(كان موسى رجلاً حبياً ستيراً ما بريء من جلده شيء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقال: ما يستتر هذا الستر إلا من عبد بجلده إما برص وإما آدرة وإما آفة وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا فخلا موسى يوماً وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها فغدا الحجر بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول: ثوبي حجر, حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عرياناً أحسن الناس خلقاً وأبرأه مما كانوا يقولون وقام الحجر فأخذوا ثوبه وطفق بالحجر ضرباً بعصاه, فوالله إن الحجر لتربى من أثر عصاه ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً فذلك قوله تعالى: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ الأحزاب: ٦٩) رواه الشيخان والترمذي.
سورة سبأ
(سئل رسول الله : ما سبأ, أرض أو امرأة؟ قال: ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاءموا فلحم وجذام وغسان وعاملة والذين تيامنوا فالأزد والأسفر وحمير ومدحج وأنمار كندة, فقال رجل: يا رسول الله وما أنمار؟ قال: الذين منهم خشعم وبجلة) رواه الترمذي وأبو داوود.
(إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: للذي قال الحق وهو العلي الكبير, فيسمعها مسترقو السمع فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مئة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا وكذا وكذا, فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء) رواه البخاري والترمذي وأبو داوود.
ولفظه: (إذا تكلم الله تعالى بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل وإذا جاءهم فزع عن قلوبهم فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك؟ فيقول: الحق, فيقولون: الحق الحق).
(بينما رسول الله  جالس في نفر من أصحابه إذا رمي بنجم فاستنار فقال رسول الله : ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية؟ قالوا: كنا نقول بموت عظيم أو بولد عظيم, فقال : فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمراً سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ويختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونها إلى أوليائهم فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرفونه ويزيدون) رواه مسلم والترمذي.
سورة فاطر
(ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ فاطر: ٣٢ هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة) رواه الترمذي.
سورة يس
(كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية: ﭽ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﭼ يس: ١٢,فقال رسول الله : إن آثاركم تكتب, فلم ينتقلوا) رواه الشيخان والترمذي.
(كان أبو ذر مع النبي  في المسجد عند غروب الشمس فقال: يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟ قال: الله ورسوله أعلم, قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت, فتطلع من مغربها فذلك قوله: ﭽ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﭼ يس: ٣٨) رواه البخاري والترمذي.
سورة الصافات
(ما من داع دعا إلى شيء إلا كان موقوفاً يوم القيامة لازماً به لا يفارقه وإن دعا رجل رجلاً ثم قرأ قول الله تعالى: ﭽ ﰆﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭼ الصافات: ٢٤ - ٢٥)
(قال النبي  في قوله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭼ الصافات: ٧٧ حام وسام ويافث) رواهما الترمذي.
(سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم) رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
قال تعالى: ﭽ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ الصافات: ١٣٩ (من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب) رواه البخاري.
(سأل أبي بن كعب رسول الله  عن قوله تعالى: ﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭼ الصافات: ١٤٧ , قال: عشرون ألفاً) رواه الترمذي بسند غريب.
سورة ص
(مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاء النبي  وعند أبي طالب جلس رجل واحد فقام أبو جهل كي يمنعه وشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ فقال: إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية, فقال: كلمة واحدة؟ فقال: كلمة واحدة يا عم يقولون لا إله إلا الله, فقالوا: إلهاً واحداً ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاف, فنزل فيهم القرآن: ﭽ ﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭼ ص: ١ - ٢ إلى قوله تعالى: ﭽ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﭼ ص: ٧) رواه الترمذي.
(إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة ليقطع علي الصلاة فأمكنني الله منه وأردت أن أربطه إلى سارية من يواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم فذكرت قول أخي سليمان: ربي هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي فرد خاسئاً) رواه البخاري.
(قال معاذ بن جبل : احتبس عنا رسول الله  ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نترايا عين الشمس فخرج سريعاً فثوب قي الصلاة فصلى النبي  وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا: على مصافكم كما أنتم, ثم انفتل إلينا فقال: أما أني سأخبرنكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال: يا محمد, فقلت: بليك ربي, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري, قالها ثلاثاً قال: فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت, فقال: يا محمد, قلت: لبيك ربي, قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات, قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات, قال: فيم؟ قلت: إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام, قال: سل, قل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون, أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك, قال رسول الله : إنها حق فادرسوها ثم تعلموها) رواه الترمذي.
(قال عبد الله : يا أيها الناس من علم شيئاً فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم, قال الله لنبيه : ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ ص: ٨٦) رواه البخاري والترمذي.
سورة الزمر
(قال عبد الله بن الزبير : لما نزلت: ﭽ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﭼ الزمر: ٣١ قال: يا رسول الله تكرر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا؟ قال: نعم, فقال: الأمر إذن لشديد) رواه الترمذي.
(قرأ النبي : ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﭼ الزمر: ٥٣ ولا يبالي).
(جاء حبر من الأحبار إلى النبي  فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع فيقول: أنا الملك, فضحك النبي  حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله : ﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ الزمر: ٦٧) رواه الشيخان والترمذي.
(مر يهودي بالنبي  فقال له: يا يهودي حدثنا, فقال: كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع السموات على ذه والأرض على ذه والماء على ذه والجبال على ذه وسائر الخلق على ذه وأشار محمد بن الصلت بخنصره أولاً ثم تابع حتى بلغ الإبهام فأنزل الله تعالى: ﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭼ الزمر: ٦٧) رواه الترمذي بسند صحيح.
وللشيخين: (يقبض الله الأرض ويطوي السموات بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض).
(قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﭼ فأين المؤمنين يومئذ؟ قال: على الصراط يا عائشة) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ الزمر: ٦٨ (بين النفختين أربعون, قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوماً؟ قال: أبيت, قال: أربعون سنة؟ قال: أبيت, قال: أربعون شهراً؟ قال: أبيت ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنب فيه يركب الخلق) متفق عليه.
(كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنا جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ, فقال المسلمون: فكيف تقول يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا).
(سئل النبي  عن الصور فقال: قرن ينفخ فيه) رواهما الترمذي وأبو داوود.
سورة غافر
(سئل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن أشد ما صنعه المشركون برسول الله  فقال: بينما رسول الله  يصلي بفناء الكعبة إذا أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله  فلوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله  وقال: ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﭼ غافر: ٢٨) رواه البخاري.
(الدعاء هو العبادة ثم قرأ: ﭽ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭼ غافر: ٦٠) رواه الترمذي.
سورة فصلت
(اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم فقال أحدهم: أبشروا أن الله يسمع ما نقول, قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا, فأنزل الله عز وجل: ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭼ فصلت: ٢٢) رواه الشيخان والترمذي.
سورة الشورى
(خرج رسول الله  على أصحابه وفي يده كتابان فقال: أتدرون ما هذا الكتابان؟ قالوا: لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا, فقال للذي بيده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبداً, فقال أصحابه: ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه؟ فقال: سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل, ثم قال رسول الله  بيديه فنبذهما ثم قال: فرغ ربكم من العباد ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ الشورى: ٧) رواه الترمذي.
(سئل عبد الله بن عباس عن قوله تعالى: ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭼ الشورى: ٢٣ فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد فقال ابن عباس: عجلت أن النبي  لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة) رواه البخاري والترمذي.
(ستة لعنهم الله وكل نبي كان الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليفربذلك من أدل الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عثرتي ما حرم الله والتارك لسنتي).
(لا يصيب عبداً نكتة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله الله عنه أكثر وقرأ: ﭽ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﭼ الشورى: ٣٠ ) رواهما الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﭼ الشورى: ٥١ (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر إنما كان الذي أوتيت وحياً أوحى الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة) رواه مسلم.
سورة الزخرف
(ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل, ثم تلا رسول الله  هذه الآية:ﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ الزخرف: ٥٨ ) رواه الترمذي.
(ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وإن لكم أن تنعموا فلا تبتأسوا أبداً فذلك قوله تتعالى:ﭽ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﭼ الزخرف: ٧٢ ) رواه مسلم والترمذي.
سورة الدخان
(إن قريشاً لما استعصوا على النبي  دعا عليهم بسنين كسنين يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله تعالى: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ الدخان: ١٠ - ١١, فأتى رسول الله  فقيل: يا رسول الله استسقي الله لمضر فإنها قد هلكت, قال: لمضر؟ إنك لجريء, فاستسقى لهم فسقوا فنزلت: ﭽ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ الدخان: ١٥, فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم فأنزل الله تعالى: ﭽ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ الدخان: ١٦, يعني يوم بدر) رواه الشيخان والترمذي.
(ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله: ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ الدخان: ٢٩) رواه الترمذي.
سورة الجاثية
قال تعالى في حديثه القدسي: (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار) رواه البخاري.
سورة الأحقاف
(قالت عائشة: ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أنه أنزل عندي) رواه البخاري.
(قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت رسول الله ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما يبتسم وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عرف في وجهه, قالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية, فقال: يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب, عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا) رواه الأربعة.
وللشيخين: (نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور).
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭼ الأحقاف: ٢٩(سأل علقمة عبد الله بن مسعود: هل صحب النبي  ليلة الجن منكم أحد؟ قال: لا ولكن افتقدناه ذات ليلة وهو بمكة فقلنا اغتيل أو استطير فبثنا بشر ليلة بات بها قوم حتى إذا أصبحنا إذا نحن به يجيء من قبل حراء فذكروا له الذي كانوا فيه فقال : أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق فأرانا آثارهم وأثر نيرانهم وسألوه الزاد فقال: كل عظيم يذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحماً وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم, قال رسول الله : فلا تستبخوا بها فإنهاما زاد إخوانكم الجن) رواه الترمذي.
(قيل لعبد الله : من آذن النبي  بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ قال: آذنت بهم شجرة).
(قيل للنبي : ما بال العظم والروث لا يستنجى بهما؟ قال: هما من طعام الجن وإنه آتاني وقد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم ألا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليه طعاماً) رواهما البخاري.
سورة محمد
ﭽ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ محمد: ١٩ (قال النبي : إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة) رواه الترمذي.
(خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال: مه, قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة, قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب, قال: فذاك, قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﭼ محمد: ٢٢) متفق عليه.
(قال ناس من أصحاب النبي : يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال وكان سلمان بجنب النبي  فضرب النبي  على فخذ سلمان وقال: هذا وأصحابه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس) رواه الترمذي.
سورة الفتح
(كان نبي الله  يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة رضي الله عنها: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً, فلما كثر لحمه صلى جالساً فإذا أراد أن يركع قام ثم ركع) رواه البخاري.
(لما نزلت على النبي : ﭽ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ الفتح: ٢مرجعه من الحديبية فقال : لقد نزلت آية أحب إلي مما على الأرض ثم قرأها عليهم فقالوا: هنيئاً مريئاً يا نبي الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليه: ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﭼ الفتح: ٥) رواه الترمذي.
(إن هذه الآية التي في القرآن: ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭼ الأحزاب: ٤٥, في التوراة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً وحرزاً للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس نعط ولا غليظ ولا سحاب بالأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصلح وليس يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً) رواه البخاري.
قال تعالى: ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ الفتح: ١8
(قال أبو وائل : كنا في صفين فقال رجل: ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله؟ فقال علي:نعم, فقال سهل بن حنيف: اتهموا أنفسكم فلقد رأينا يوم الحديبية في الصلح الذي كان بين النبي  والمشركين ولو نرى قتالاً لقاتلنا, فجاء عمر فقال: ألسنا على الحق وهم على الباطل, أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى, قال: ففيم نعطي الدية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبداً, فرجع متغيظاً فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: يا ابن الخطاب إننه رسول الله لن يضيعه الله أبداً, فنزلت سورة الفتح) متفق عليه.
(هبط ثمانون على رسول الله  وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح وهم يريدون قتله فأخذوا أخذاً فأعتقهم رسول الله  فأنزل الله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ الفتح: ٢٤) رواه مسلم والترمذي.
(ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ الفتح: ٢٦قال: لا إله إلا الله) رواه الترمذي.
سورة الحجرات
(قدم ركب من بني تميم على النبي  فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد, وقال عمر: أمر الأقرع بن حابس, فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي, فقال عمر: ما أردت خلافك, فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل: ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ الحجرات: ١) رواه البخاري.
(كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رشي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي  حين قدم عليه ركب في تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس وأشار الآخر برجل آخر فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي, فقال: ما أردت خلافك, فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله: ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﭼ الحجرات: ٢, فما كان عمر يسمع رسول الله  بعد هذه الآية حتى يستفهمه) رواه البخاري والترمذي.
(افتقد النبي  ثابت بن قيس فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه, فأتاه فوجده في بيته جالساً منكساً رأسه فقال له: ما شأنك؟ قال: سر كان يرفع صوته فوق صوت النبي  فقد حبط عمله وهو من أهل النار, فأتى الرجل النبي  فأخبره فقال: اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة) متفق عليه.
(ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ الحجرات: ٤ قام رجل فقال: يا رسول الله إن حمدي زين وإن دمي شين, فقال النبي : ذاك الله).
(قرأ أبو سعيد: ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ الحجرات: ٧, قال: هذا نبيكم  يوحى إليه وخيار أئمتكم لو أطاعهم في كثير من الأمر لعنتوا فكيف بكم اليوم) رواه الترمذي.
(قيل للنبي : لو أتيت عبد الله بن أبي, فركب النبي  حماراً وانطلق إليه مع بعض المسلمين وكانت الأرض سبخة فلما أتاه النبي  قال: إليك عني فوالله لقد آذاني حمارك, فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله  أطيب ريحاً منك, فغضب لعبد الله رجل من قومه وغضب للأنصاري رجل من قومه فكان بينهم ضرب بالأيدي والجريد والنعال فنزلت فيهم: ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﭼ الحجرات: ٩) رواه مسلم.
(كان الرجل يكون له الاسمان والثلاثة فيدعى ببعضهما فعسى أن يكره: ﭽ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﭼ الحجرات: ١١) رواه الترمذي وأبو داوود في الأدب بلفظ: (قدم علينا النبي  وما منا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فجعل النبي  يقول: يا فلان, فيقولون: مه يا رسول الله إنه يغضب من هذا الاسم فنزلت).
(خطب النبي  الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله وفاجر شقي هين على الله والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب, قال تعالى: ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﭼ الحجرات: ١٣).
(الحسب: المال والكرم والتقوى) رواهما الترمذي.
سورة ق
(يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فيقول: قط قط) رواه الشيخان والترمذي.
(تحاجت الجنة والنار فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين المتجبرين, وقال الجنة:مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ قال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي, وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فيقول: قط قط, فهناك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحداً وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشيء لها خلقاً) متفق عليه.
(نظر النبي  ليلة أربع عشرة فقال: سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا, ثم قرأ: ﭽ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﭼ ق: ٣٩) رواه الأربعة.
قال تعالى: ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ ق: ٤٠ (قال ابن عباس : أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها) رواه البخاري.
سورة الذاريات
(قدم الحارث بن يزيد البكري  المدينة فدخل على رسول الله  فذكر عنده وافد عاد فقال: أعوذ بالله أن أكون مثله, قال رسول الله : وما وافد عاد؟ قال: على الخبير سقطت إن عاد لما أقحطت بعثت قبلاً فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الحرادتان ثم خرج يريد جبال مهزة فقال: اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فاسق عبدك ما كنت مسقيه و اسق معه بكر بن معاوية, فرفع له سحابات فقيل له: اختر إحداهن, فاختار منهن السوداء فقيل له: خذها وماداً مدداً لا تذر من عاد أحداً, وقال: إن لم يرسل عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم) رواه النسائي والترمذي.
سورة الطور
(رسول الله  يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآيات: ﭽ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ الطور: ٣٥ - ٣٧) رواه البخاري, وللترمذي: (إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وإدبار السجود الركعتان بعد المغرب).
سورة النجم
(سأل الشيباني  رزاً عن قوله: ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﭼ النجم: ٩ - ١١, قال: أخبرنا عبد الله أن محمداً  رأى جبريل له ست مئة جناح) رواه الشيخان والترمذي.
(قال مسروق  لعائشة رشي الله عنها أين قوله تعالى: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ النجم: ٨ - ٩ ؟ قالت: ذاك جبريل كان يأتيه في صورة الرجال وإنه أتاه هذه المرة في صورته الأصلية فسد الأفق) رواه البخاري.
(رأى رسول الله  في صورته مرتين) رواه الشيخان والترمذي.
وزاد: (مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ست مئة جناح قد سد الأفق, قال عبد الله بن شفيق لأبي ذر: لو أدركت النبي  لسألته, فقال: عم كنت تسأله؟ قال: كنت أسأله هل رأى محمد ربه؟ قال: قد سألته, فقال: نور أتى رآه) رواه مسلم والترمذي.
قال الله تعالى: ﭽ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ النجم: ١٨ (قال عبد الله : رفرفاً أخضر قد سد الأفق) رواه البخاري.
(قال ابن عباس : ﭽ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﭼ النجم: ٣٢,قال النبي : إن تغفر اللهم تغفر جماً وأي عبد لك لا ألماً, هذه البيت لأمية بن الصلت).
(سجد النبي  بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والأنس).
(قال عبد الله : أول سورة أنزلت فيها سجدة, سجدة النجم فسجد رسول الله  وسجد من خلفه إلا رجلاً رأبيه أخذ كفاً من تراب وسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافراً) رواهما البخاري.
سورة القمر
(سأل أهل مكة النبي  آية فانشق القمر بمكة فنزلت: ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﭼ القمر: ١ - ٢).
(قال عبد الله : بينما نحن مع رسول الله  بمنى فانشق القمر فرقتين فلقة من وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله : اشهدوا) رواهما الترمذي والشيخان.
وللترمذي: (انشق القمر على عهد رسول الله  حتى صار فرقتين على الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا: سحرنا محمد, فقال بعضهم: إن كان سحرنا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم).
(قال النبي  وهو في قمة يوم بدر: اللهم إني أنشدك عهدك و وعدك اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم, فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله المحت على ربك وهو يئب في الدرع فخرج وهو يقول: ﭽ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﭼ القمر: ٤٥ - ٤٦) رواهما البخاري.
(جاء مشركو قريش يخاصمون النبي  في القدر فنزلت: ﭽ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﭼ القمر: ٤٨ - ٤٩) رواه مسلم والترمذي.
(خرج علينا رسول الله  على أصحابهم وهم يتنازعون في القدر فغضب حتى احمر وجهه كأنما نقي في وجنتيه الرمان فقال: ألهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر, عزمت عليكم عزمت عليكم ألا تنازعوا معه) رواه الترمذي.
سورة الرحمن
(خرج رسول الله  على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردوداً منكم كلما أتيت على قوله تعالى: ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﭼ الرحمن: ١٣ قال: لا شيء من نعمتك ربي نكذب فلك الحمد) رواه الترمذي والحاكم.
(قال تعالى: ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭼ الرحمن: ٤٦ جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن) متفق عليه.
(إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها سنين ميلاً في كل قرية في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون) رواه البخاري.
سورة الواقعة
(إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها واقرأوا إن شئتم: ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ الواقعة: ٣٠) رواه الشيخان والترمذي.
(ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ الواقعة: ٣٤ ارتفاعها كما بين السماء والأرض مسيرة ما بينهما خمس مئة عام).
(ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ الواقعة: ٣٥ من المنشآت التي كن في الدنيا عجائر عمشاً رمصاً) رواه الترمذي.
(ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ الواقعة: ٦٠ - ٦١ قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت, قال: شببتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت) رواه الترمذي.
(ﭽ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭼ الواقعة: ٨٢ شكركم تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا وكذا) رواه الشيخان والترمذي.
ولفظ مسلم: (مطر الناس على عهد رسول الله  فقال: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فنزلت الآية: ﭽ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﭼ الواقعة: ٧٥إلى ﭽ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭼ).
سورة الحديد
(بينما نبي الله  جالس وأصحابه إذا أتى عليهم سحاب فقال نبي الله : هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: هذا العناف هذا روايا الأرض يسوقه الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه, هل تدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: إنها سقف محفوظ وموج مكفوف, هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: بينكم وبينها مسيرة خمس مئة سنة, هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: فإن فوق ذلك سماءان ما بينهما مسيرة خمس مئة سنة حتى عدد سبع سموات ما بين كل سماءين كما بين السماء والأرض, هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء ما بعد مثل ما بين السماءين, هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: فإن تحتها الأرض الأخرى بينهما مسيرة خمس مئة سنة حتى عدد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمس مئة سنة والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم رجلاً بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ﭽ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﭼ الحديد: ٣) رواه الترمذي.
سورة المجادلة
(قالت خولة بنت مالك بن ثعلبة رضي الله عنهما: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت فجئت رسول الله  أشكو إليه فجادلني فيه وقال: اتق الله فإنه ابن عمك, فما برحت حتى نزل القرآن: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ المجادلة: ١, وإلى الفرض فقال: يعتق رقبة, قالت: لا يجد, قال: يصوم شهرين متتابعين, قالت: يا رسول الله إنه شيخ كبير, قال: فليطعم ستين مسكيناً, قالت: ما عنده شيء يتصدق به, قالت: ما في ساعتئذ بغرف من تمر, قلت: يا رسول الله فإني أعيته بغرف آخر, قال: قد أحسنت اذهبي وأطعمي عنه ستين مسكيناً وارجعي إلى ابن عمك) رواه أصحاب السنن.
(أتى يهودي على النبي  وأصحابه فقال: السام عليكم, فرد عليه القوم فقال نبي الله : هل تدرون ما قال هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم يا نبي الله, قال: لا ولكنه قال كذا وكذا ردوه علي فردوه فقال: قلت السام عليكم؟ قال: نعم,قال  عند ذلك: إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا عليك ما قلت, قال: ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ المجادلة: ٨).
(قال علي : لما نزلت: قال لي النبي : ما ترى دينار؟ قلت: لا يطيقونه, قال: فنصف دينار؟ قلت: لا يطيقونه, قال: فكم؟ قلت: شعيرة, قال: إنك لزهيد, فنزلت: ﭽ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭼ المجادلة: ١٣,قال: خفف الله عن هذه الأمة) رواهما الترمذي.
سورة الحشر
(قال سعيد بن جبير لابن عباس: سورة التوبة, قال: التوبة الفاصحة ما تزال تتنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لم تبق أحداً منهم إلا ذكر فيها, قال: سورة الأنفال؟ قال: نزلت في بدر, قال: سورة الحشر؟ قال: نزلت في النضير) متفق عليه.
(حرق رسول الله  نخل بني النضير وقمع وهي الوبرة فأنزل الله: ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭼ الحشر: ٥) رواه البخاري والترمذي.
(كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله  خاصة ينفق منها على أهله نفقة سنته ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله) رواه البخاري.
(لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله, فبلغ ذلك امرأة من بني أسد تسمى أم يعقوب فجاءت فقالت: بلغني أنك لعنت كيت وكيت وكيت, فقال: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله  ومن هو في كتاب الله, فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقوله, قال: لو قرأتيه لوجدتيه أما قرأت: ﭽ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﭼ الحشر: ٧, قالت: بلى, قال: فإنه قد نهى غنه, قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه, قال: فاذهبي فانظري, فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئاً, فقال: لو كانت كذلك ما جامعتها) رواه البخاري.
(ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم فإنما هلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم) متفق عليه.
(قال عمر : أوصى الخليفة بالمهجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم وأوصى الخليفة بالأنصار الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبل أن يهاجر النبي  أن يقبل من محسنهم ويعفى عن مسيئهم) رواه البخاري.
(جاء رجل إلى النبي  فقال: يا رسول الله أصابني الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئاً, فقال: ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله, فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله, فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله  لا تدخريه شيئاً, قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية, قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي, فأطفئ السراج ونطوي بطوننا الليلة, ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله  فقال: لقد عجب الله أو ضحك الله عز وجل من فلان وفلانة, فأنزل الله تعالى:ﭽ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﭼ الحشر: ٩) رواه الشيخان والترمذي.
سورة الممتحنة
(قال علي : بعثني رسول الله  أنا والزبير والمقداد فانطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ضعينة معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادي بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالضعينة فقلنا: أخرجي الكتاب, فقالت: ما معي كتاب, فقلنا: لتخرجن أو لتلقين الثياب, فأخرجته من عقاصها فأتينا بها رسول الله  فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين ممن يمكن يخبرهم ببعض أمر النبي  فقال : ما هذا يا حاطب؟ قال: لا تعجل يا رسول الله إني كنت أمراً من قريش ولم أكن من أنفسهم وكان المهاجرين لهم قرابات يجمعون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذا فاتني النسب فيهم أن أصطنع إليهم براً يحمون قرابتي وما قلت ذلك كفراً ولا ارتداداً عن ديني, فقال النبي : إنه قد صدقكم, فقال عمر: دعني يا رسول الله فأضرب عنقه, فقال: إنه شهد بدراً وما يدريك لعل الله عز وجل اطلع على أهل بدر, فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم ونزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ الممتحنة: ١) رواه الأربعة.
سورة الصف
(قعد نفر من أصحاب النبي  تذاكروا فقالوا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه, فأنزل الله: ﭽ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﭼ الصف: ١ - ٢) رواه الترمذي.
قال تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭼ الصف: ٦.
(إني لي أسماء أنا محمد وأنا أجمد وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب) رواه البخاري.
سورة الجمعة
(حين نزلت سورة الجمعة على النبي  تلاها فلما بلغ: ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ الجمعة: ٣ قال له رجل: يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا؟ فلم يكلمه رسول الله  فوضع رسول الله  يده على سلمان الفارسي فقال: والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء) رواه الشيخان والترمذي.
(أقبلت عير يوم الجمعة فثار الناس إلا اثني عشر رجلاً فأنزل الله: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭼ الجمعة: ١١) رواه البخاري والترمذي.
سورة المنافقون
(قال زيد بن أرقم: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا, وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل, فذكرت ذلك لعمي فذكره لرسول الله  فأرسل رسول الله  إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا فصدقهم رسول الله  وكذبني فأصابني هم فلم يصيبني مثله قط فجلست في بيتي فأنزل الله عز وجل: ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ المنافقون: ١إلى قوله : ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ المنافقون: ٧إلى قوله: ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﭼ المنافقون: ٨).
(في أحد الغزوات كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار فقال الأنصاري: يا للأنصار, وقال المهاجري: يا للمهاجرين, فسمع ذلك رسول الله  فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار, فقال: دعوها فإنها منتنة, فسمع بذلك ابن أبي فقال: فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل, فبلغ ذلك النبي  فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق, فقال : دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه) رواهما الشيخان والترمذي.
(قيل لعمار: أرأيت قتالكم مع علي  لأهل الشام أراحاً رأيتموه فإن الرأي يصيب ويخطئ أو عهداً عهد إليكم رسول الله  فقال: ما عهد إلينا رسول الله  شيئاً لم يعهده إلى الناس كافة, وقال رسول الله : إن في أمتي اثني عشر منافقاً لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكم الذبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم).
(قدم رسول الله  من سفر فلما قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم أن النبي قال: بعثت هذه الريح لموت منافق عظيم من المنافقين قد مات).
(مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة) روى الثلاثة مسلم.
(من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو تجب عليه فيه زكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت, فقال رجل: يا ابن عباس اتق الله إنما يسأل الرجعة الكفار, قال: سأتلو عليك بذلك قرآناً: ﭽ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﭼ المنافقون: ٩ - ١١, قال: فما يوجب الزكاة؟ قال: إذا بلغ المال مئتي درهم فصاعداً, قال: فما يوجب الحج؟ قال: الزاد والبعير) رواه الترمذي.
سورة التغابن
(سأل رجل عبد الله بن عباس عن هذه الآية: ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﭼ التغابن: ١٤, قال: هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي  فأبى أزواجهم وأولادهم ذلك ومنعوهم فلما أتوا رسول الله  ورأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم فأنزل الله الآية) رواه الترمذي بسند صحيح.
سورة الطلاق
(طلق عبد الله بن عمر امرأته وهي حائض فذكر عمر ذلك لرسول الله  فتغيظ فيه ثم قال: ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهراً قبل أن يمسها فتلك العدة كما أمر الله عز وجل) رواه البخاري.
(جاء رجل إلى ابن عباس وأبو هريرة جالس عنده فقال: افتني في امرأة ولدت بعد زوجها بأربعين ليلة, فقال ابن عباس: آخر الأجلين, قال أبو سلمة: وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن, قال أبو هريرة: أنا مع أبي سلمة, فأرسل ابن عباس غلاماً كريباً إلى أم سلمة يسألها فقالت: قيل زوج سبيعة وهي حبلى فوضعت بعد موته بأربعين ليلة فخطبت فأنكحها رسول الله  وكان أبو السنابل فيمن خطبها) رواه البخاري.
سورة التحريم
(قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله  يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها فواطيت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير إني أجد منك ريح معافير, قال: ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبرن بذلك أحد) رواه الثلاثة.
(قال ابن عباس : مكثت سنة أريد أن أسأل عمر عن آية فما أستطيع ذلك هيبة له حتى خرجت في الحج معد فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت: يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي  من أزواجه؟ فقال: تلك حفصة وعائشة, قلت: والله كنت أريد أن أسألك عن هذا من سنة فما أستطيع هيبة لك, قال: فلا تفعل ما ظننت علمه عندي فاسألني عنه فإن كان لي علم خبرتك به, ثم قال عمر : والله إنا كنا في الجاهلية ما بعث للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم, قال: فبينما أنا في أمر أتأمره إذا قالت امرأتي لو وضعت كذا وكذا لها, ولما ههنا وتكلفك في أمر أريده, فقالت لي: عجباً لك يأس ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله  حتى يطل يومه غضبان, فقال عمر فأخذ رداءه حتى دخل على حفصة فقال لها: يا بنية إنك لتراجعين رسول الله  حتى يطل يومه غضبان, فقالت حفصة: والله إنا لنراجعه, فقلت: تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسول الله  لا تغرنك هذه التي أعجبها حسنها وحب رسول الله  ايا, قال: ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت: عجباً لك يا ابن الخطاب دخلت في كل شيء حتى يبتغي أن تدخل بين رسول الله  وأزواجه, فأخذتني والله أجراً كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب أتيته بالخبر وكنا نتخوف ملكاً من ملوك غسان سمعنا أنه يريد السير إلينا وقد امتلأت صدورنا منه فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب فقال: افتح افتح, فقلت: جاء الغساني, قال: بل أشد كم ذلك اعتزل رسول الله  أزواجه, فقلت: رغم أنف حفصة وعائشة, فأخذت ثوبي حتى جئت فإذا رسول الله  في مشربة له يرقى عليها بعجلة وغلام لرسول الله  أسود على رأس الذرجة فقلت له: قل هذا عمر بن الخطاب, فأذن لي قال عمر: فقصصت على رسول الله  هذا الحديث فلما بلغت كلام أم سلمة تبسم رسول الله  وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف وعند رجليه قرظ مصبوب وعند رأسه أهب معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال: ما يبكيك؟ قلت: يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هم فيه وأنت رسول الله, فقال: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة) رواه الشيخان والترمذي.
(اجتمع نساء النبي  في الغيرة لعيه فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت هذه الآية) رواه البخاري.
سورة القلم
(أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب, فجرى بما هو كائن إلى الأبد) رواه الترمذي.
(ألا أخبركم بأهل الجنة, كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره, ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر).
(يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء الناس وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً) رواه البخاري.
سورة الحاقة
قال تعالى: ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭼ الحاقة: ١٧, (قال العباس : كنت جالساً في البطحاء في عصابة ورسول الله  فيهم إذا مرت عليهم سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله : هل تدرون ما اسم هذه؟ قالوا: نعم هذا السحاب, فقال : والمزن؟ قالوا: والمزن, قال : والعنان؟ قالوا: والعنان, ثم قال لهم رسول الله : هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟ فقالوا: لا والله ما ندري, قال: إن بعد ما بينهما واحدة أو اثنتان أو ثلاثة وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك حتى عدهن سبع سموات كذلك ثم قال: فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء فوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء والله فوق ذلك) رواه أبو داوود والترمذي.
سورة المعارج
(كالمهل لعكر الزيت فإذا قرب وجهه سقطت فروة وجهه فيه) رواه الترمذي.
قال تعالى:ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ المعارج: ١٩ - ٢١, (أتى رسول الله  مالاً فأعطى قوماً ومنع آخرين فبلغه أنهم عتيوا فقال: إني أعطي الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي, أعطي أقواماً لما في قلوبهم من الجزع والهلع وأكل قوماً إلى جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن تغلب, فقال عمرو: ما أحب إلي أن لي بكلمة رسول الله  حمر النعم) رواه البخاري.
سورة نوح
قال تعالى: ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﭼ نوح: ٢٣ - ٢٤, (قال ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعده أما ود كانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع كانت لهذبل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمذان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا علم تعبر حتى إذا هلك ألئك ونسخ العلم عبدت) رواه البخاري.
سورة الجن
(انطلق رسول الله  في طائف من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا: مالكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب, قال: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث فأضر مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث, فانطلقوا ينظرون والذين توجهوا نحو تهامة سمعوا قراءة رسول الله وهو يصلي الفجر بأصحابه بنخلة فتسمعوا له فقالوا: هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء, فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرءاناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك به أحداً, وأنزل الله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ الجن: ١ إنما أوحي إليه قول الجن) رواه البخاري والترمذي.
وزاد: (لما رأى الجن النبي  وأصحابه يصلون بصلاته فيسجدون بسجوده فعجبوا من طواعية أصحابه له وقالوا لقومهم: ﭽ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﭼ الجن: ١٩).
سورة المدثر
(سأل يحيى أبا سلمة  أي القرآن نزل أول؟ فقال: يا أيها المدثر, قال: أنبئت أنه أقرأ باسم ربك, فقال: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله  فجاوزت حراء فلما قضيت جواري هبطت فاستنبطت الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض فأتيت خديجة فقلت: دثروني دثروني وصبوا علي ماءً بارداً, ففعلوا وأنزل علي: ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ المدثر: ١ - ٣) متفق عليه.
(الصعود جبل من نار يصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ثم يحوى كذا فيه أبداً).
سورة القيامة
(كان رسول الله  إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله: ﭽ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﭼ القيامة: ١٦ - ١٧, قال: علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه, ﭽ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﭼ القيامة: ١٨ فإذا أنزلناه فاستمع, ﭽ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﭼ القيامة: ١٩ علينا أن نبينه بلسانك, فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا اذهب قرأه كما وعد الله, ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﭼ القيامة: ٣٤ توعد) رواه البخاري والترمذي.
(أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ثم قرأ رسول الله : ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭼ القيامة: ٢٢ - ٢٣) رواه الترمذي.
(من قرأ منكم بالتين والزيتون فانتهى إلى آخرها فليقل بلى, ومن قرأ المرسلات فبلغ: ﭽ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﭼ المرسلات: ٥٠ فليقل آمنا بالله) رواه أبو داوود والترمذي.
سورة الإنسان
قال تعالى: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ الإنسان: ٣٠ (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيكان) رواه مسلم.
سورة المرسلات
(قال عبد الله : بينما نحن مع النبي  في عاز إذا نزلت لعيه والمرسلات وإنه ليتلوها وإني لأتلقاها من فيه وإن فاه لرطبها إذا وثبت علينا حية فقال النبي : عليكم اقتلوها فذهبت فقال النبي : وقيت شركم ووقيتم شرها) متفق عليه.
سورة النازعات
(قال سهل بن سعد : رأيت النبي  قال بإصبعه هكذا بالوسطى والتي تلي الإبهام: بعثت والساعة كهاتين) متفق عليه.
سورة عبس
(جاء ابن أم مكتوم الأعمى إلى رسول الله  فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني. وعند رسول الله رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: أترى بما تقول بأساً؟ فيقول: لا, ففي هذا نزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭼ عبس: ١ - ٢) رواه الترمذي.
(مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران) رواه البخاري.
(تحشرون حفاة عراة غرلاً, فقالت امرأة: أيبصر بعضنا عورة بعض؟ قال: يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه) رواه الترمذي.
سورة التكوير
(من سره أن ينظر إلي يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭼ التكوير: ١ و ﭽ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ الانشقاق: ١) رواه الترمذي.
سورة المطففين
(يوم يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه) رواه البخاري والترمذي.
(إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء فإذا نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله: ﭽ ﭹﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ المطففين: ١٤) رواه الترمذي.
سورة الإنشقاق
(ليس أحد يحاسب إلا هلك, قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله جعلني الله فداءك أليس يقول الله تعالى: ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ الانشقاق: ٧ - ٨ ؟ قال: ذاك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك) رواه الشيخان والترمذي.
سورة البروج
(اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم الجمعة وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه) رواه الترمذي.
(كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر, فبعث إليه غلاماً يعلمه فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه فشكا إلى الراهب فقال له: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر, فبينما هو كذلك إذا أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب, فأخذ حجراً فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس, فرماها فقتلها ومضى الناس فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب: أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وإنك مبتلى فإذا ابتليت فلا تدل علي, وكان الغلام بين الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: ما ههنا لك أجمع إن أنت شفيتني, فقال: إني لا أشفي أحد إنما يشفي الله فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك, فآمن بالله فشفاه الله فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي, قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله, فأخذه فلم يزل يعذب حتى دل على الغلام فجيء بالغلام فقال له الملك: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل, فقال: أني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله, فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك, فأبى فدعا بالمنشار فوضعه في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه, ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه, ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه, فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال: اللهم اكفينهم بم شئت, فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله, فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فإذا رجع عن دينه وإلا فادفعوه, فذهبوا به فقال: اللهم اكفينهم بما شئت, فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له: ما فعل أصحابك؟ قال: كفنيهم الله, فقال الملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به, قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد وتقتلني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي وضعه في كبد القوس ثم بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك قتلتني, ففعل الملك كما قال له ثم قال بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في موضع السهم فمات, فقال الناس: آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام, فقيل للملك قد وقع بك والله ما كنت تحذر قد آمن الناس, فأمر بالأخدود في أفواه السكك فحدت وأضرمت النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فاحموه فيها أو قيل له اقتحم, ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أماه اصبري إنك على الحق) رواه مسلم والترمذي.
(كان رسول الله  إذا صلى العصر همس فسئل عن ذلك فقال: إن نبياً من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال: من يقوم لهؤلاء فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن ينتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم فاختار النقمة فسلط عليهم الموت فمات منهم في يوم سبعون ألفاً) رواه الترمذي.
سورة الأعلى
(قال البراء : أول من قد علينا من أصحاب رسول الله مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرآن القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين ثم جاء النبي فما رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء , فلما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور مثليها) رواه البخاري.
سورة الغاشية
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ثم قرأ: ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﭼ الغاشية: ٢١ - ٢٢) رواه الترمذي.
سورة الفجر
(سئل النبي  عن الشفع والوتر فقال: هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر) رواه الترمذي.
سورة الشمس
(خطب النبي  وذكر الناقة والذي عقرها فقال رسول الله : ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﭼ الشمس: ١٢ انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة وذكر النساء فقال: يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه, ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل) رواه الشيخان والترمذي.
سورة الليل
(قال علي : كنا مع النبي  في بقيع الغرفد في جنازة فقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة, قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاء ثم قرأ: ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﭼ الليل: ٥ - ٧) رواه الشيخان والترمذي.
سورة الضحى
(قال جندب بن سفيان : اشتكى رسول الله  فلم يقم ليلتين أو ثلاثاً فجاء امرأة فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثاً فأنزل الله تعالى: ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ الضحى: ١ - ٣) رواه الشيخان.
وقال أيضاً: (كنت مع النبي  في غار فدميت إصبعه فقال النبي : هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت, فأبطأ جبريل عليه السلام فقال المشركون: قد ودع محمد, فأنزل الله: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭼ الضحى: ٣) رواه مسلم والترمذي.
سورة الشرح
قال عبد الله بن عباس: (ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼ الشرح: ١ أي للإسلام, ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﭼ الشرح: ٥ - ٦ قال ابن عيينة: أي مع ذلك العسر يسراً آخر كقوله ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﭼ التوبة: ٥٢ ولن يغلب عسر يسرين) رواه البخاري.
سورة التين
(من قرأ والتين والزيتون فقرأ: ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ التين: ٨ فليقل وأنا على ذلك من الشاهدين) رواه أبو داوود والترمذي.
سورة إقرأ
(قال أبو جهل: لئن رأيت محمداً يصلي عند الكعبة لأطأن على عنقه, فبلغ ذلك النبي  فقال: لو فعله لأخذته الملائكة عياتاً) رواه الشيخان والترمذي.
ولفظ مسلم: (قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قيل: نعم, فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته, فأتى النبي  وهو يصلي فما مخبئهم إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه فقيل له: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقاً من نار وهؤلاء وأجنحة, فقال : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً فأنزل الله: ﭽ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ العلق: ٦ - ٧ إلى قوله: ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﭼ العلق: ١٩).
(كان النبي  يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟ فزبره النبي  فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني, فأنزل الله: ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭼ العلق: ١٧ - ١٨, قال ابن عباس: فوالله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله) رواه الترمذي وصححه.
سورة القدر
(قام رجل إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما بعدما بايع معاوية فقال: سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين, فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي  أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ الكوثر: ١ يا محمد يعني نهراً في الجنة ونزلت: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼ القدر: ١ - ٣ يملكها بني أمية يا محمد, قال القاسم: فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص) رواه الترمذي.
سورة البينة
(قال النبي  لأبي بن كعب: إن الله أمرني أن أقرئك القرآن, قال: آ الله سماني لك؟ قال: نعم, قال: وقد ذكرت عند رب العالمين, قال: نعم, فذرفت عيناه) وفي رواية: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك لم يكن, قال: وسماني؟ قال: نعم, فبكى) رواه الشيخان والترمذي.
سورة الزلزلة
(قرأ رسول الله  هذه الآية: ﭽ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ الزلزلة: ٤ قال: أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال: أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة ما عمل على ظهرها فتقول عمل يوم كذا كذا وكذا فهذه أخبارها) رواه الترمذي.
(سئل النبي  عم الحمر فقال: لم ينزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: ﭽ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﭼ الزلزلة: ٧ - ٨) رواه الشيخان.
سورة التكاثر
(انتهى عبد الله بن الشخير  إلى النبي  وهو يقرأ: ﭽ ﮋ ﮌ ﮍ ﭼ التكاثر: ١ قال: يقول ابن آدم مالي ومالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت) رواه مسلم والترمذي.
(قال علي : ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: ﭽ ﮋ ﮌ ﭼ).
(قال الزبير بن العوام : لما نزلت ﭽ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﭼ التكاثر: ٨ قال: يا رسول الله فأي النعيم نسأل عنه؟ وإنما هما الأسودان الثمر والماء, قال: أما أنه سيكون).
(أول ما يسأل عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد) روى الثلاثة الترمذي.
سورة الكوثر
(لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفاً فقلت: ما هذا يا جبريل؟قال: هذا الكوثر) رواه البخاري والترمذي.
(سئلت عائشة رضي الله عنها عن قوله تعالى: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ الكوثر: ١ قالت: نهر أعطيه نبيكم ساطناه عليه در مجوف آنيته كقدر النجوم) رواه البخاري.
(بينما أنا أسير في الجنة إذا عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ قلت للملك: ما هذا؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله, ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكاً ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نور عظيماً) رواه أبو داوود والترمذي.
(الكوثر نهر في الجنة حافتاه من الذهب ومجراه على الدر الياقوت وتربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج) رواه الترمذي بسند صحيح.
سورة النصر
(كان رسول الله  يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي بتأول القرآن) متفق عليه.
(قال عبد الله بن عباس: كان عمر يدخلني يدخلني مع أشياخ بدر فكان بعضهم وجد في نفسه فقال: لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله, فقال عمر: إنه من قد علمتم, فدعاه ذات يوم فأدخله معهم فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم, قال: ما تقولون في قول الله تعالى: ﭽ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭼ النصر: ١ ؟ فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا, وسكت بعضهم فقال لي: أ كذلك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا, قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله  أعلمه له, قال: إذا جاء نصر الله والفتح وذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً, فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول) رواه البخاري والترمذي وأحمد.
سورة المسد
(قال ابن عباس: لما نزلت ﭽ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﭼ الشعراء: ٢١٤ ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله  حتى صعد الصفا فهتف: يا صباحاه, فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذباً, قال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد, قال أبو لهب: تباً لك ما جمعتنا إلا لهذا, ثم قام فنزلت: ﭽ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﭼ المسد: ١) رواه الشيخان والترمذي.
(رأى العباس  في النوم أبا لهب بعد موته في أسوأ حال فقال له: ماذا لقيت؟ قال: لم ألقى بعدكم خيراً غير أني سقيت في هذه وأشار إلى النقرة التي تحت إبهامه إعتاقي تويبة) رواه البخاري.
سورة الإخلاص
(قال أبي بن كعب : قال المشركون لرسول الله : انسب لنا ربك, فأنزل الله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭼ الإخلاص: ١ - ٢ فالصمد الذي ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭼ الإخلاص: ٣, لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ولا شيء يموت إلا سيورث والله عز وجل لا يموت ويورث و قال: لم يكن له شبيه ولا عد وليس كمثله شيء) رواه الترمذي.
قال تعالى في حديثه القدسي: (كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك فأما تكذيبه إياي أن يقول لي لن أعيده كما بدأته وأما شتمه إياي أن يقول اتخذ الله ولداً وأنا الصمد الذي لم يلد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد) رواه البخاري.
سورة الفلق
(نظر النبي  إلى القمر فقال: يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب) رواه الترمذي بسند صحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق