الاثنين، 9 يناير 2012

النظام
النظام هو الكيان المتكامل الذي يتألف من أجزاء مترابطة وهو يتميز عن أجزائه مثل البدن من حيث تكونه من خلايا ودم وأنسجة تعمل معاً لتجعل العضو وحدة وظيفية فريدة قادرة على أداء عمليات لا يستطيع أي من أجزائها أن ينجزها منفرداً.
والنظام له حدود مثل الخلايا تتكون من الجدران ومثل أغشية الأعضاء ومثل جلود الحيوانات أو القشور أو الأصداف أو الهياكل العظمية الخارجية والحدود عبارة عن إطارات تعمل على تماسك الأجزاء وحمايتها.
حدود الخلايا تتكون من الجدران كما أن للأعضاء أغشية تحيط بها وللحيوانات جلوداً وفراء أو قشور أو أصداف أو هياكل عظمية خارجية وكل هذه عبارة عن إطارات تعمل على تماسك الأجزاء وحمايتها.
ويأتي بعد الحدود البيئة والبيئة كل ما يؤثر على الشيء بعض الأشياء لا تتأثر بالبيئة مثل المواد الكيماوية التي تخلط مع بعضها داخل إناء أو قارورة محكمة فهذا ما يسمى بالنظام المغلق والنظام المغلق يعتمد على التفاعلات الداخلية بين الأجزاء دون مؤثرات خارجية وهذا يسهل فيها التنبؤ بالنتائج.
أما الأنظمة المفتوحة فتتأثر بالعوامل الخارجية لذا يصعب التنبؤ، فالحيوانات في حياتها ومن أجل بقائها لا تعتمد على المواد الكيماوية والتفاعلات والتبادلات المادية فحسب بل يعتمد الاتصال أيضاً ـ الذي ينتج مجالاً للحيوانات للتفاعل والمعايشة والابتكار، واستعمال المعلومات للتعبير عن الأحداث والمواقف والأشياء وتفاعل الكائنات الحية في بيئتها ـ أساساً لسلوكها.
فالحيوانات تأخذ الأكسجين والمواد الغذائية وتحولها إلى مواد ضرورية لوظائفها وتأخذ البيانات وتحولها إلى معلومات لذا يعتبر الاتصال ضرورة حياتية بواسطته يبتكر الحيوان والإنسان ليقوما بأداء أنشطة الحياة.
تبتكر بعض الكائنات الحية بقصد مثل نداء التزاوج بين الطيور، والعبارات التي يتبادلها الأصدقاء وبعض المثيرات لا دخل للكائنات الحية في وجودها، مثل: صوت العاصفة الممطرة والضوء الماهر الذي يعكسه سطح لامع والحرارة اللائحة التي تشعها نار قوية ، ورائحة الكائنات المتعفنة.
ويعتبر كل من هذين النوعين من النباتات هاماً وضرورةً باعتباره مصدراً للمعلومات الضرورية للسلوك.
بعض البيانات مرئي من الألوان والحركات، والخطوط، والإيماءات. بعض البيانات تدرك بالصوت والشم والتذوق والبيانات اللمسية مثل الارتطام والملامسة والاهتزاز والبيانات اللمسية تبدو مهمة للصغار فيما يتعلق في التعبير عن الود والكراهية.
وتعبر البيانات اللمسة عن الاجتهاد والإغماء والغثيان وإجهاد العضلات والتعب الجسمي والعقلي وتعبر عموماً عن المعاناة والألم، التلامس يشعر بالاهتزاز والنعومة والخشونة والفرك والربث والحك والضغط والألم والحرارة.
أما الشم فهو يشعر بالرائحة والذوق الشعور بحالة الطعام. والبصر يدرك ملامح الوجه والحركات والمساقات والوضع والرموز والمناظر الجميلة والقبيحة، والكلام المكتوب والسمع يدرك نوعية الصوت ونغماته والموسيقى والكلام المنطوق.
الاتصال لا يقتصر على الكلام فحسب بل هناك اتصال يتعلق بوضع الجسم والإثارة في ثقافات الشعوب والجماعات والاتصال يتعلق بالإقناع والتأثير على الناس وخاصة الاتجاهات التي لها أثر على السلوك والاتصال هو بداية المناشط السياسية والاجتماعية والاتصال له علاقة وطيدة بالغة وعلم الدلالة وعلم الرموز والبلاغة والكلام والأداء الشفهي والصوت والإلغاء والمناظرة والمسرح فسيولوجيا الكلام وعلم أمراض النطق والصحافة ووسائل الاتصال الجماهيري.
الاتصال في الحقيقة : (من يقول ولمن وبأي وسيلة وبأي أثر).
الاتصال له قائل متكلم ومخاطب والخطاب له وسيلة قد يكون كلام شفهي أو كتابي والخطاب قد يفهمه المخاطب وإذا فهمه فلا بد أن يقتنع به المخاطب ويرضى عنه.
الخطاب عبارة عن رسالة يوجهها المتكلم إلى المخاطب والمتكلم رسالة معينة من بين مجموعة من الرسائل الممكنة ، وقد تكون هذه الرسالة من كلمات منطوقة أو مكتوبة أو من صور أو موسيقى ... إلخ.
ويحول جهاز الإرسال هذه الرسالة إلى رموز ترسل بواسطة قناة الاتصال من المرسل إلى المستقبل وفي حالة الهاتف تكون القناة سلكية ، والإشارة تياراً كهربائياً متغيراً في السلك ، والمرسل هو مجموعة الأجهزة (هاتف أو مرسل ... إلخ) ، التي تحول الصوت إذا ذبذبات التيار الكهربي وفي الحديث الشفهي فإن مصدر المعلومات يكون العقل والمرسل يكون الجهاز الصوتي الذي ينتج أمواجاً صوتية في الإثارة التي ترسل في الهواء (القناة) والمستقبل هو نوع من المرسل المعكوس بغير الإثارة المرسلة إلى رسالة مرة أخرى.
العقل الذي يرسل المعلومات وهو الذي يستقبلها فعملية الاتصال عملية تراسل معلومات والمعلومات تصاغ بألفاظ أو بموسيقى أو بأي وسيلة أخرى وذلك لأن الاتصال يشمل كل السلوك البشري فليس اتصال القنوات الكلامية فحسب وإنما يشمل أيضاً الإشارات ووضع الجسم وأشكالاً أخرى من السلوك غير اللفظي.
عملية الاتصال تتعلق بتحويل المعاني إلى رموز يعرفها المرسل والمستقبل والاتصال له علاقة بالثقافة والإقناع والاتصال جانب من جوانب السلوك الإنساني والسلوك الإنساني هو العمل الإنساني.
عملية الاتصال الإنساني
الاتصال الإنساني:
استخدام الرموز:
الحيوان له أنظمة تشتمل على الاتصال من اجل التكيف مع البيئة والاتصال فيها يعتمد على ابتداع المعلومات واستقبالها ومعالجتها ، والإنسان يختلف في شأنه عن الحيوان بما يتميز به بالاتصال الاجتماعي وهذا بدوره يستلزم مهارة استعمال الرموز واللغة، واللغة بشكل عام هي (مجموعة من الحروف) أو العناصر والقواعد التي تتحكم فيها تركيبها واستخدامها، واللغة وضع المعلومات في شكل رموز، فاللغة المنطوقة رموز صوتية تنتقل عبر السمع واللغة المكتوبة فهي رموز بصرية، وما الرموز إلا بيانات تبدي في أشكال وحروف وأشياء وكلمات وأفعال ، تمثل شيئاً بالإضافة لنفسها، وذلك يقتضي القدرة على ابتداع الرموز ومعانيها والاستجابة لها، والمعاني إلا ترجمة ذهنية للرمز.
الكائن الحي تحفر أنشطته على خلاياه فكل خلية مبرمجة بالمعلومات اللازمة، والاتصال الإنساني يعتمد على اللغة الرمزية وهذه الرموز يتفق الناس على معانيها ويعلوها لبعضهم البعض ، والمعلومات تسجل في ذاكرة طبيعية أو صناعية، والمعلومات تتراكم في الذاكرة الفردية والجماعية.
نحن نستخدم اليوم حوالي مئة لغة أو أكثر ، وهناك حوالي خمسمائة لغة ولهجة لها أهميتها الإقليمية.
واللغة تحتوي على الأقل من مئة صوت مميز تجمع بطرق شتى لا نهاية لها بحيث تكون معنوية من قبل من تعلموا معاني المفردات والقواعد النحوية لربطها بحيث تصبح جميلاً مفيداً، وهناك أكثر من عشرين ألفاً من الرموز الصورية والرقمية، وكل هذه الرموز مجتمعة تنتج مجموعة لا حصر لها من الوسائل الشفرية عن الاتصال والمشاعر والسلوك الإنساني ... إلخ.
والاتصال الإنساني يعتمد على استيعاب المعاني، والاستجابة تتم بحسب المعنى للأحداث ، فكل ما في العالم عبارة عن برمجة بيولوجية أو وراثية أو كيميائية أو فيزيائية والاشتراك في البرمجة هو الذي يجعل الأشياء تتشابه ويكون بينها أنظمة واحدة والثقافة الإنسانية التي تنظم العلاقات تعتبر النظام الذي يضيفه الإنسان إلى الأنظمة الطبيعية.
اكتساب اللغة
إن بنية اللغة الأساسية فطرية والطفل يتعلم التفاصيل واللغة لا تنمو ما لم تتوفر الطاقة والفرصة للتحدث مع الآخرين.
واكتساب اللغة يبدأ بالسمع وفي الشهر الثامن عشر يستطيع الطفل الطبيعي أن يبدأ بالتكلم بالكلمات السهلة مثل بابا ، دادا ، ماما ، تاتا ، كخة ، إمبو.
وأول ما يتعلم الطفل الأسماء والتعبيرات التوكيد والاستفهام بالنبرة. وعندما يبلغ الطفل عامين فأكثر يبدأ في تكوين الجمل المكونة من كلمتين وهذه الجمل تشير إلى المباشر والمحسوس ثم تنطق فتصبح مشيرة إلى المجرد.
الرموز غير اللفظية
الرموز غير اللفظية تتبدى في المظهر والحركة واللمس واستخدام المكان واستخدام الزمان ، والوجه يعبر عن الانفعالات مثل انفعالات الفرح والخوف والدهشة والحزن والغضب والاشمئزاز والسخرية والاحتقار والاهتمام والتعبيرات الوجهية فطرية، وتعد العين أبلغ في التأثير في الاتصال الوجهي ، ويدل التقاء النظرات على الرغبة في التفاعل والمشاعر الحسنة تسببها كثرة التقاء النظرات لما يدل ذلك على الاهتمام واتساع البؤبؤ يدل على الإعجاب.
الثياب والزينة
الأفراد الذين يظهرون اهتماماً بلبسهم متمسكون بالعادات والتقاليد مثابرون متشككون وغير مستعرين لا يثقون بأنفسهم، والذين يقتصدون في ثيابهم من النوع الذي يتحمل المسئولية ونشطون وذو كفاءة ودقيقون وأذكياء ، وأما متبعوا الموضة اجتماعيون تقليديون خاضعون.
الإيماءات والإشارات
قدرة الإنسان على الإيماء تمر بأربع مراحل:
المرحلة الأولى: وتمتد من الميلاد إلى الشهر الثالث من العمر وفيها يكون الطفل غير متناسق الحركات.
المرحلة الثانية: وتمد من الشهر الثالث حتى الشهر الخامس وفيها يكون الطفل قادر على تحريك كل جسمه بتوازن.
المرحلة الثالثة: وتمتد من الشهر الخامس حتى الشهر الرابع عشر وفيه تنمو لدى الطفل إيماءات خاصة مثل التحكم في تعبيرات الوجه والتفاتة الرأس وضرب الرأس.
في المرحلة الرابعة: وتمتد من الشهر الرابع عشر حتى الشهر الرابع والعشرين وفيها يصبح الطفل قادراً على التعبير عن شعور تجاه الآخرين بواسطة الحركات، والإشارات منها الهادف وغيره ومثال الإشارات الهادفة مثل هز الرأس إلى الخلف والأمام لقول (لا) ، كهز الكتفين للاستهجان، ومثل تحريك الرأس أفقياً إلى الأمام والخلف للدلالة على الخيبة ومثل تحريك الإبهام دائرياً للدلالة على الموافقة.
الأفعال
يولد الإنسان ولديه بعض الأفعال الفطرية كالاستجابة للرضاعة، واستعمال اللمس للتعبير عن التودد، ويعبر عن الود بانفراج الأسارير والبشاشة والابتسامة، ورفع الحاجبين والتلويح باليد وفتح الذراعين والمعانقة والمصافحة والتقبيل والضغط على الوجنات وملامسة الخدود، والتقاء النظرات والضحك.
والتوحد يدل على المودة مثل تشابك الأيدي والمصافحة واقتسام المشروب والاقتراب الجسدي والمشاركة في المصلحة.
ويعبر عن عدم الراحة بوضع الساعدين بعضهما فوق بعض فوق الصدر، وإسناد الدقن أو الوجنة على راحة اليد أو لمس الفم ، ويعبر عن الأناقة بمسح الشعر براحة الكف لتصفيفه ، والتزين والتحسين.
اللمس
اللمس هو بداية التعبير عن المودة ويعبر عن الود باللمس وباسطة المصافحة والعناق والريث والفم والقبل.
المكان
إن وضع أحد في مقدمة الجماعة مع فاصل مكاني يعز لهم عنه يعبر عن المكانة ويعبر عن المكان الوضع في الإمام أو الوسط فالذي يجلس على رأس الطاولة هو القائد.
الزمان
إطالة الوقت في الحديث اعتداء على وقت المخاطب.
استقبال المعلومات:
الاختيار ، التفسير ، الحفظ.
الاختيار: نحن نختار بعض المعلومات والاختيار يتم وفق الاقتناع فما لا نقتنع به نطرحه جانباً كالعقل يضع سلم أولويات للمعلومات فليست كل المعلومات سواء في القيمة. ونحن نختار ما يشبع حاجاتنا وما يوائم اتجاهاتنا ونراه يحقق لنا الهدف وما نستطيع استخدامه. والاتصال يحتاج إلى جرأة على الاتصال.
استقبال المعلومات:
استقبال المعلومات يختلف باختلاف الحواس التي يدركها إن كانت بصرية أو سمعية أو لمسية أو ذوقية ، ففي مواقف اللمسة أو الضم أحسن أحسن من المديح، والأفعال أحسن من الأقوال ومعيار الحسن هنا قدرة المعلومات على لفت الانتباه، وتنظيم المعلومات.
تقنية الاتصال:
صنع أدوات الاتصال:
الآن بدل أن نذهب إلى مشاهدة الشيء فإننا بل أننا نرى الشيء ونسمعه ونحن في مكاننا وبإمكاننا أن نرسل ويرسل إلينا تلقائياً.
فلا داعي أن أذهب إلى المكتب ما دمت أعمل من خلال التلفاز التفاعلي فلا أحتاج إلى أن انتقل ما دام نشاطي يستقبله آخر على الطرف الآخر.
فالحاسب هو الصحافة والتلفاز والمكتب والسوق وما الحاسب إلا امتداد لقدرات الإنسان في الاتصال والاتصال عرض للمعلومات ونقلها وتخزينها فنحن الذين نجمعها ونبتكرها.
استخدام المعلومات ونتائجها:
الفرد:
إذا اختار الفرد المعلومات فإنه يفسرها ويحفظها في الذاكرة ثم يستخدمها باعتبارها منطلقاً لسلوكه، وتستعمل المعلومات للوصف والتصنيف والتقويم واتخاذ القرار.
المعلومات ترشدنا ما يجب أن نقوله ومتى نقوله وما الذي يجب أن نقوله ومتى نقوله وما الذي يجب أن ننتيه له وما يمكن أن نتجاهله، وما الذي له قيمة وما الذي لا قيمة له، وما الأشخاص الذين يجب أن نبحث عنهم وما الأشخاص الذين يجب أن نتجنبهم المعلومات تدلنا على ماذا تعني للآخرين، وما جدوى الأشياء.
بواسطة المعلومات نوصف ونتصف ونقوم ونتصرف إزاء الحالات والناس والأشياء نحن لا نستطيع أن نتكيف مع الأشياء والناس دون تصور ولا نتصرف دون قواعد نطبقها.
العلاقات
كل علاقة تستهدف وتقوم على قواعد تنظمها، والقواعد معلومات والمعلومات مصدرها الاتصال والاتصال إما يؤدي إلى اتفاق أو خلاف والخلاف يستلزم مفاوضات.
تبدأ العلاقة بالمقابلة وفي البداية يتعامل الناس بناءً على قواعد التعامل والتعامل بعد ذلك يتم وفق المعرفة بالشخص، والتفسير يقوم على مدى المعرفة وهو توقع الأثر الذي يحدث.
كل شخص يستقبل معلومات عن الأخرى من معاني الكلمات التي يقولها والإشارات والحركات التي يقوم بها من جهة.
المقابلة هي المرحلة الأولى والمرحلة الثانية مرحلة الاكتشاف يستكشف قدرات الشخص وتصوراته ودوافعه وقيمة وقواعد الاتصال في مرحلة الاكتشاف مرحلة معرفة سلوك الشخص المشترك اللغة المتبادلة والعلاقات والعدات وإذا عجبني تصرف الشخص قررت أن تكون بيني وبينه علاقة، ومرحلة اتخاذ قرار العلاقة تسمى مرحلة توثيق العلاقة والعلاقة تحكمها قواعد فإذا اتفق على قواعد كقواعد الصداقة والصحبة أو قواعد الزواج أو العمل أو القرى وصلة الرحم وهذه المرحلة تسمى مرحلة التغيير وإذا تغيرت هذه القواعد إلى قواعد أخرى أعيد النظر في العلاقة وتسمى هذه المرحلة بمرحلة إعادة النظر.
والعلاقة تقوم على وحدة الأهداف والاهتمامات ووحدة الاهتمامات تولد الحب وإذا لم يوجد التمسك بأهداف مشتركة تتدهور العلاقة وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التدهور.
أنماط العلاقات
1. علاقة تبعية اعتمادية مثل العلاقة بين الطفل ووالديه والطبيب والمريض، فالتبعية تنتج من أن الشخص لا مفر له من الشخص من حيث إشباع حاجته.
2. علاقة استقلالية: وهي العلاقة القائمة على الاقتناع الشخصي بناء مبادئه التي يؤمن بها لا على مدى الحاجة التي تقوم عليها العلاقة وتقديم الخدمة يؤدي إلى بداية العلاقة ورد الفعل الأخلاق هو الشكر ورد الخدمة نخير منها تنمو العلاقة بعلاقة الوفاء.
3. علاقة المعارضة: علاقة التبعية تؤدي إلى الشكر والوفاء والاستقلال ينتج عن علاقة اقتناع أما علاقة المعارضة فهي تقوم على الاختلاف على الاتفاق أما العلاقة فهي تقوم على الاتفاق على الأفعال والأهداف والأهداف تعد أهداف قوية على قدر علاقتها بإشباع الحاجات، وعلى العكس من ذلك العلاقات المعارضة التي تقف ضد إشباع الحاجات، فالعلاقات التي تشبع الحاجات تنمي الحب إذ الحب سلوكه تبادل الأخذ والعطاء (الكرم) والحب عقلياً يقوم الإقناع والاقتناع لا الغرض والتسلط والسيطرة، والحب ينمو وجداناً بتراكم المسرات الناتجة العلاقة، وعدو العلاقة الحميمة التكبر من أحد الأطراف.
والعلاقة تنمو على قدر ما تشبعه من حاجات وما تحققه من أهداف.
العلاقة تنشأ أساساً من الاتصال الذي يولد قواعد مشتركة تحكم أصحاب العلاقة والعلاقة تقوم على التراضي القائم على القناعات المشتركة التي تحقق مصلحة مشتركة.
الجماعات والمنظمات
الجماعات تدار باتخاذ قرارات قرارات استبدادية أو باتخاذ القرارات بالمشاركة وبالشورى والجماعة تقوم على مشاركة أفرادها في القرارات والتعاون على تنفيذ القرارات وهذه القرارات تأمر بتحقيق أهداف مشتركة وهذه الأهداف المشتركة هي تحقيق فوائد لأفراد الجماعة فأفراد الجماعة هم وسيلة تحقيق الأهداف وهم الغاية من العمل المشترك الذي توزع أدواره على أفراد الجماعة.
والعلاقات داخل الجماعة المنظمة تنسق بين الأنشطة وتقوم القيادة بالتنسيق بين الأنشطة والتنسيق هو عملية اتصال والتنسيق يكون في المسئوليات والمسئوليات أعمال وهذه الأعمال مهام موزعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق