الحريات والتداول السلمي على السلطة:
الديمقراطية تطبيق للحرية ، والديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه وخيرات بلده لنفسه ، والديمقراطية إما مباشرة بدون نيابة أو نيابية أو شبه مباشرة وهي نيابية بالإضافة إلى إعطاء الشعب حق الاستفتاء والاقتراح والتعديل.
معايير الديمقراطية:
هناك معايير خمسة للحكم على النظام إذا كان ديمقراطيا أم لا:
1- المشاركة للجميع.
2- تساوي الأصوات للجميع.
3- فهم المشاركين لاتخاذ القرارات السليمة.
4- المشاركة الفعلية من قبل الجميع لا أن تكون المشاركة فعلية.
5- مشاركة المواطنين جميعا في اتخاذ القرارات.
6- لا سيادة لفرد ولا لقلة على الشعب.
7- سيطرة أحكام القانون.
8- الفصل بين السلطات.
9- ضمان الحقوق والحريات العامة (حقوق الإنسان).
10- تداول السلطة سلميا.
11- الأخذ بمبدأ الأغلبية.
12- احترام التعددية.
الديمقراطية نقيضها الطغيان سواء كان طغيان فرد أو أقلية أيا كان نوعها. تعد الديمقراطية ضرورة من ضروريات التحضر الإنساني وهي الشعار الوحيد الذي يرفع الآن جهارا نهارا دون أن يحتاج رافعوه إلى تبرير والدفاع عن مشروعيته ومصداقيته وتعد الديمقراطية وسيلة الخلاص من الاستبداد.