السبت، 7 يناير 2012

المرض والعافية:
المرض يصيب الإنسان عندما يشكو من أعراضه والقلق الشديد على الصحة يؤدي إلى المرض والإنسان معافى بقدر ما يحس بأنه معافى ، والمرض والتعب الفكري مترابطان ترابطا وثيقا وإن الترابط بين المرض والاضطراب النفسي ترابط وثيق.
أسباب المرض:
1- الأمراض المعدية تسببها الميكروبات والفيروسات والبكتريا والديدان.
2- الحوادث تسبب الآفات المرضية كالجروح والحروق والإصابة بالصواعق والصدمات الكهربية.
3- نقص التغذية كالجوع وسوء التغذية يسببان أمراض التغذية.
4- المواد السامة والضارة.
5- التلف كالصلع.
6- نقص المناعة أو ضعفها.
7- العلاج الخاطئ.
أمراض التنفس:
غزو الفيروسات أو البكتريا يسبب التهاب حاد وهناك أمراض الحساسية والربو والحمى.
أمراض القلب والدورة الدموية:
هناك علاقة بين القلب والأوعية الدموية فالاختلال أو المرض في أي من هذه الأجزاء يؤدي إلى خلل في سير الجهاز بكامله ، والقلب وصماماته معرض للعطب بسبب المرض وكل نقص في تزويد القلب بالدم عن طريق الشرايين التاجية قد يؤدي إلى نوبات مؤلمة تسمى الذبحة الصدرية وهي مغص عضلة القلب وتتفاقم بعد تمرين أو جهد ، وإذا تدنى تزويد القلب بالدم أكثر من ذلك تتعطل عضلة القلب فيسبب ذلك وجعا مبرحا في الصدر وهذا ما يعرف بالنوبة القلبية ومن أسبابها جلطة دموية في الشريان التاجي وزيادة الوزن وقلة التمارين والتدخين وضغط الدم العالي وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، تساعد على حدوث النوبة القلبية.
وتصلب الشرايين هو انحلال في الجدران الشريانية وهو نتيجة طبيعية لكبر السن ويصيب التصلب جميع شرايين الجسم وقد يزيد تفاقمه وسرعة حدوثه ضغط الدم العالي والقلب التعصدي ، أي تسرب الدهون والكولسترول في داخل الشريان هو أخطر من ذلك بكثير إنه يسبب ضيق الأوعية وتخشنها وقد يؤدي إلى الزلقة إذا يحصل هذا التصلب في شرايين الساقين وتصبح التمارين مؤلمة ، وقد تدعو الحاجة إلى تطعيم لاستبدال الشريان المعطوب ، أما تصلب الأرطي فقد يقلل من مرونة هذا الشريان محدثا انتفاخا في جداره (يسمى أم الدم) لا سيما في مؤخرة الظهر السفلى ، كما قد يحدث انفجارا تلقائيا ونزيفا خطرا يستدعي معالجة عاجلة، وإن ضغط الدم العالي يسهم في إحداثه تصلب أوعية الكلية والعلاج إعطاء عقار يزيل الأدرينالين الذي يقلص الشرايين ، أو إعطاء مهدي الأعصاب فقط كمية الأدرينالين.
إن انتفاخ البواسير وتوسع الأوردة حالتان تزدادان من كثرة الوقوف وقد تكون جلطات دموية ولا سيما في السيقان عندما تلتهب الأوردة (الالتهاب الوريدي) فتصبح السيقان متورمة مؤلمة ، والتجلط الوريدي البسيط قد لا تظهر دلائله ، ويصبح التشخيص متعذر ، ويتعرض للتجلط الوريدي الأشخاص الذي يمكثون مدة طويلة في الفراش بعد عملية جراحية أو سكتة دماغية ، والجلطة في السيقان قد تنفصل فجأة فتتحول إلى سداد يسير في الدم إلى القلب ويستقر في الرئتين.
فقر الدم:
سببه هو نقص الكريات الحمراء أو نقص اليحمور ، وانخفاض قدرة الدم على نقل الأكسجين يسبب التعب وضيق النفس وفي حالات نادرة يؤدي الخلل في مخ العظم المولد للكريات الحمراء إلى فقر الدم وأحيانا تتلف الكريات الحمراء قبل نهاية مدى حياتها العادي الذي يبلغ أربعة أشهر دون أن يعوض عنها بالسرعة الكافية.
اللوكيميا (سرطان الدم ) ( ابيضاض الدم):
وهي تكاثر غير طبيعي للكريات البيضاء فيشكو المريض فقر الدم والنزف وتحتوي بلازما الدم على آلة التخثر الطبيعي ونقصان العامل الذي يحول دون النزف يؤدي إلى النزف ونقصانه يسبب مرضا نادرا وهو (المبلاد) ذو النتائج المماثلة بعد حدوث نزيف تلقائي يجب المعالجة بعامل مضاد للنزف للحيلولة دون تفاقم الضرر. ولسوء الحظ لا يوجد هذا العامل إلا بكميات قليلة ولا يلبث في الجسم إلا مدة تقل عن 24 ساعة وهناك أمل إنتاجه مستقبلا بكميات كافية.
أسباب المرض:
إن كثير من ناقلات العدوى يفرز مواد سامة في الجسم لكن سموما كثيرة تتكون خارج الجسم ولا تقل خطرا عن تلك المواد فالكثير من المواد الكيماوية المحرمة في الصناعة مواد سامة ومعظم الأدوية سامة إذا تناولها الإنسان بجرعات زائدة عن الضروري، وكثير من النباتات تركب السموم في أوراقها وثمارها وزحافات عديدة بما في ذلك الأفعى والعنكبوت تنفث السم في الهجوم أو الدفاع. والسموم تتشابه في ضررها فهي تجعل النسيج يتوقف عن عمله بانتظام وإذا كان حادا فإن يموت وقد يعرقل عملية الأكسدة في الخلايا وهي العملية التي تنتج الطاقة لجميع أنسجة الأجسام الحية فالسم القاتل إذا وصل إلى الخلية يوقف عملها فورا وفي التسمم يتحد في الحال غاز أول أكسيد الكربون باليحمور اتحادا وثيقا بحيث يمنع الدم من تناول أي كمية من الأكسجين مما يؤدي إلى اختناق خلايا الجسم ، أما السموم الأقل فتكا فتسبب المرض الطويل الأمد ، فإنها تؤثر في كثير من التفاعلات الكيماوية فتسبب أعراضا مرضية مختلفة.
الأورام والسرطان:
الأورام نوعان بطئ النمو وسريع النمو والسريع النمو هو السرطان والسرطان ينتشر في جميع الجسم والعياذ بالله.
أمراض الانحلال وأمراض المناعة:
الجسم يصلح تلفه وكلما كبر الإنسان بالسن تضعف القدرة على الإصلاح فتبدأ أعراض أمراض الانحلال بالظهور مثل شيب الشعر والصلع وفقدان المرونة في عدسة العين والتهاب المفاصل وهو مرض مؤلم سببه ذبول أطراف المفاصل وفرض تصلب الشرايين الذي سببه فقد مقاومة الشريان ومرونتها فينجم عن ذلك الذبحة الصدرية وتخثر الدم الإكليكي والسكتة الدماغية.
وإن المناعة الدفاعية في الجسم تزوده بالحماية من مختلف الإصابات ومن هجمات السرطانات ، وقد تتوجه الدفاعات نحو أنسجة الجسم مثل الاستجابات المغلوطة مثل حمى الغش والربو ، والروماتيزم والنقرس وفقر الدم الانحلالي.
أمراض المعالجة والأمراض العضوية:
هذه الأمراض هي ناتجة عما يلي:
1- الأمراض الناجمة عن العلاج الطبي كالأعراض الجانبية لعقار.
2- الكوارث الناتجة عن أخطاء جراحية.
3- الأمراض التي لم يعرف لها سبب.
وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم:
من مميزات جميع الكائنات الحية وسائل الدفاع عن الجسم:
1- نظام الإنذار المبكر بإبعاد المثيرات المؤدية بارتكاسات عضلية.
2- دفاع الجلد.
3- تخثر الدم.
4- المناعة الكيماوية التي تقضي على الجراثيم الضارة أو تبطل عملها.
5- الترميم لإصلاح عطب يصيب العظم أو النسيج الناعم.
الجسيمات المجهرية المجتاحة:
وهي بحسب ترتيب أحجامها:
1- الفيروسات.
2- البكتريا.
3- الحيوانات الأولية.
كلها تغز الجسم عن طريق الأغذية أو الماء الملوث أو الملامسة أو الجرح أو الهواء وتغزو الجلد والغشاء المخاطي الذي يبطن الفم والمهبل والفتحات الأخرى والذي هو مشتقه من الجلد.
والقناتان التنفسية والهضمية وللجلد سطح فيه حموضة وبارد ومضاد لأكثر الجراثيم ويحميه العرق الذي يحوي خميرة قاتلة للجراثيم وتحمي أغشيته الناعمة كأغشية المهبل وإفرازات حمضية وبكتريات نافعة تقتل الجراثيم التي تسبب المرض، وفي مدخل القناة التنفسية توجد شعيرات في المنخرين تمنع بعض الجسيمات الضارة وتقع جسيمات أخرى في شراك البطانة المخاطية لممرات الأنف إلى أن يتم التخلص منها عن طريق المعدة وتوجد شعيرات مجهرية تبطن قصبة الرئيتين وشعابها وتعرف بالأهداف وهذه الأهداب تصد الجراثيم وتوجد في الرئتين خلايا كاسحة تبتلع الأجسام المجتاحة وترسل إنذارا إلى جهاز المناعة الكيماوية وأما القناة الهضمية فحموضتها أو الخمائر الهضمية التي تفرز الأمعاء تبيد الجراثيم.
الخلايا اللمفاوية وغيرها من الخلايا المقاومة تنتج أجسام مضادة للجراثيم والجسم يرمم النسيج بوصول خلايا ليفية تنمو في داخلها خلايا جديدة قادمة من النسيج السليم المجاور والخلايا اللمفاوية هي خلايا دم بيضاء من نوع تتولد في مخ العظم والغدة الصعترية والطحال ومن الألياف الواقية المهمة في حالة الإصابة بجرح تخثر الدم وتخضع عملية التخثر أو التجلط لتغيرات فيزيائية وكيميائية مختلفة وتعود إلى تحول المادة القابلة للذوبان والمولدة للألياف في بلازما الدم إلى البروتين الهلامي الشكل المعروف باللفتين وتتماس خيوط اللفتين لتكوين الجلطة الدموية وهذا التخثر هو الذي يوقف سيلان الدم ويستخدم الجسم وسائل للحد من نتائج ما يخسره من دم ، فإذا كان النزف قويا يحصل هبوط في ضغط الدم فيضيق الشريان المقطوع وتميل البطانة الداخلية إلى الانقباض على ذاتها ، وتضيق الشرايين الدموية الأخرى القريبة من سطح الجسم محتفظة بقدر كافي من الدم لتحويله إلى الأعضاء الحيوية كالقلب والمخ.
وينقبض الطحال ليضيف أكثر من نصف لتر من الدم إلى المجرى العام للتعويض عن الكمية المفقودة وتستعير الأوعية الدموية من الأنسجة سائلا لتعيد حجم الدورة وضغط الدم إلى وضعهما الطبيعي وبذلك يبقى الإنسان على قيد الحياة حتى ولو فقد ربع الدم الذي يجري في الجسم.
أمراض التنفس:
العوامل التي تنقل المرض إلى الممرات التنفسية والرئتين متساوية متشابهة في أسباب المرض في الأجهزة الأخرى. إن مرافئ الدخول التي يمر منها الطعام والماء والهواء إلى الجسم ( أي الفم والأنف ) هي واقع من ضعف في خطوط دفاع الجسم وتتعرض بطانة الممرات التنفسية لغزو جسيمات مجهرية تسبب لها مختلف الإصابات.
أعراض الإصابة:
إن اللوزتين وغدانيات الحلقوم أعضاء في الجهاز اللمفاوي الواقع في الحلق وتساعد على صد الإسابات عن الجسم فغزو الفيروسات أو البكتريا لهذه المنطقة يسبب التهاب حاد ويسبب مرض العاذور أو التهاب اللوزتين فتصير الحنجرة موجعة والبلع مؤلما والالتهابات تسمى باسم العضو الذي تصيبه ، هناك مواد إذا استنشقت تسبب حساسية.
أمراض الجهاز الهضمي:
قد تصيب الأمراض أي جزء من أجزاء القناة الهضمية.
سوء الهضم:
هو انحراف يعاني منه كل شخص من حين لآخر وإذا استمر فهو مرض يصيب المرئ أو المعدة أو الاثني عشر أو البنكرياس أو الكبد أو الحويصلة المرارية.
القرحة الهضمية:
وهي قرحة المرئ أو المعدة أو الاثني عشر وسببها ازدياد في كمية ما تفرزه المعدة من الحامض والبيسين مما يعرض بطانة القناة الهضمية والمزيج من الحامض والبيسين يتغلب على الحماية الطبيعية التي تقوم بها المادة المخاطية في المعدة وألم القرحة يشعر به أعلى البطن وهو مرتبط بمواعيد وجبات الطعام، وغالبا يظهر في الساعة الثانية والثالثة صباحا والعلاج تناول عقار الحموضة والمركبات المشتقة من عرق السوس والإخلاد إلى الراحة والنوم وتناول طعام خفيف وترك التدخين.
سوء امتصاص المعي:
هو سوء امتصاص المعي لواحدة أو أكثر من المواد المعدنية أو الفيتامينات والأغذية الأساسية وله علاقة بانخفاض الوزن وفقر الدم والإسهال والنقص في الفيتامين ويؤدي إلى سوء الامتصاص للإصابة بمرض الأحشاء والإصابة بمرض كروهن ويعود مرض الأحشاء للعجز عن مقاومة الحساسية للدابوق (الفلوتين) وهو بروتين موجود في الحنطة والحبوب الأخرى ، أما مرض كروهن فهو التهاب في الطرف الأدنى من المعي الدقيق (اللفيفي الطرفي) ويعرف أيضا بالتهاب اللفائفي الموضعي وقد يصيب أجزاء أخرى من المعي الدقيق ونادر ما يصيب القولون وأعراض مرض كروهن: وجع البطن والإسهال وانخفاض الوزن وارتفاع درجة الحرارة وفقرا لدم وتتضمن معالجته على الاستراحة في الفراش وتناول الأطعمة الخفيفة.
التهاب القولون التعرجي:
وهو التهاب يصيب المعي الغليظ يؤدي إلى تعرج المستقيم أو القولون بكامله وأعراضه ألم وإسهال ملوث بالدم وفقر الدم وخوار في القوى وربما انهيار في الحالات الشديدة وحمى مرتفعة.
سرطان المعي أو المعدة:
أعراض: آلام غير محددة وتغيير في مواعيد البراز وانخفاض الوزن واستدماء معوي ، وفي سرطان المعدة فقد للشهية والغثيان والاستفراغ وأما في حالات سرطان الأمعاء فقد يحدث انسداد معوي بالمادة البرازية وبعد تشخيص المرض تكون الجراحة هي العلاج عادة.
اليرقان:
يولد الطحال والمرارة عندما يتعطل عملهما يرقانا ، واليرقان تغير في اللون إلى الصفرة وأكثر ما يبدو في الجلد وسببه ارتفاع كمية مادة البيلبرويين الصبغية في الدم فوق معدلها الطبيعي أو بسبب مرض في الكيد أو وجود حصى في المرارة.
التهاب الكبد:
التهاب الكبد المعدي:
يقضي فترة حضانة قصيرة نسبيا ( من 15 إلى 35 يوما ) وهو ينتشر عن طريق الرذاذ (كما يحدث في العطاس).
التهاب الكبد المصلي:
مدة حضانته من 40 إلى 180 يوما وهو يعدي عن طريق نقل الدم.
أمراض الهيكل العظمي والعضلات:
التلف في العضلات:
جراء الحركات الفجائية يحدث تلف في النسيج أو في الأوتار التي تربط العظام.
الظهار:
سببه ضغط على أحد جذور الأعصاب المتفرعة عن الحبل الشوكي والممتد إلى الساق عبر العصب الوركي ويعالج بالاستراحة في الفراش الصلب فوق سرير من الألواح الخشبية.
القرص المنزلق:
ضعف الرباطات يحمل القرص الذي يفصل بين الفقرات على الانزلاق من مكانه فيضغط على جدر العصب والعلاج بالراحة ليعود القرص إلى مكانه وإلا يبتر الجزء الناتئ من القرص.
التواء الركبة:
يؤدي التواء الركبة إلى إزاحة الغضروف وتمزيق الرباط.
التهاب المفاصل:
يصيب العقب أو الركبة أو الورك وينتج عنه ضيق في المفصل وتعيق في الحركة وألم وتشوه والتهاب مفصل الورك أكثرها إقعادا عن العمل وتعطب المفاصل الصغيرة في اليدين والرجلين وتشوه وكذا الوعان والكتفان والعقبان وهذا يسمى التهاب المفصل الريئابي.
أمراض الجهاز العصبي:
يتكون الجهاز العصبي من الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل المخ والحبل الشوكي ومن الجهاز العصبي المحيطي الذي ينقل الرسائل إلى جميع أنحاء الجسم ومنها . خلايا الجهاز العصبي المحيطي يقاوم التلف ويحدد الخلايا المعطوبة أما خلايا الجهاز العصبي المركزي لا يجدد خلاياه التالفة.
العطب المادي للمخ:
يشبه المخ الحاسوب وصدمة المخ العنيفة تفقد الذاكرة مؤقتا وإصابة الشرايين تؤدي إلى نزيف المخ الذي يعرض المريض للشلل وربما الموت أو السكتة المخية التي تؤدي إلى توقف فجائي لوظيفة المخ وهي تنجم عن نظيف في شريان مركزي أو عن جلطة دموية في الشريان.
والأورام المخية تنزع بعض من الأنسجة ويستأصل الورم عن طريق الجراحة. وقد تسبب المواد الكيماوية ( السموم العصبية ) عطب في المخ وعصبة الدفتريا تسبب التهاب الأعصاب والإصابة في المخ إذا أصابت موضع وظيفته تعطل كإصابة موضع النطق.
أمراض الجلد:
يتعرض الجلد لثلاثة أنواع من الأمراض:
1- نظرا لموقعه.
2- لاعتماده على بقية الجسم.
3- لأن الجلد ذاته عرضة للخلل في أداء وظيفته.
الإصابات الفطرية:
تسبب الفطريات أمراض للبشرة الرطبة كالإبط والشعر والقدمين وهذه الفطريات تتغذى على الخلايا الميتة.
الحكاك:
الحكاك ينجم عن التهيج في الجلد أو حالة نفسية أو هبطو مفاجئ للحرارة أو نضح شديد للعرق حيث يظهر احمرار وتورم أو سبب لسعة حيوان أو نبات أو الحساسية لمادة كيماوية.
الحروق:
الحروق تنجم عن تعرض الجلد لطاقة عالية الدرجة (حرارة أو إشعاع) وتنجم عن الحوامض.
أنواع الحروق:
1- حروق الدرجة الأولى : يبدو على الجلد احمرار.
2- الدرجة الثانية : تلتئم دون أن تترك ندوبا.
3- الدرجة الثالثة : تقشر البشرة بكاملها فتتعرض الأدمة وما فيها من أطراف الأعصاب لألم مبرح وتترك ندوبا بعد البرء.
العدوى:
تنجم العدوى من الميكروبات وكثيرا من الأمراض الجلدية سببها تعطل في العمل الطبيعي لأنسجة الجسم وأكثر هذه الأمراض شيوعا الصلع بسبب تلف حويصلات الشعر وفقدان المادة الصبغية والبقع تنجم عن عدم تأمين الكميات الكافية من الدم (البقع الخمرية).
أمراض الغدد:
الغدد نوعان نوع تصيب إفرازاتها في أنبوب أو قناة وهي ذات إفراز خارجي وغدد صماء تفرز في الدم مباشرة والغدد ذات الإفراز الخارجي تفرز على سطح الجسم كالزهم لتزيين الشعر والجلد أو الدموع لترطيب العينين ، وأما في القناة الهضمية كي توفر لها العصارات الهضمية تسمى الاختلالات في نشاطات الغدد الصماء (اضطرابات الغدة).
مرض السكري:
ينجم هذا المرض من نقص الأنسولين، وإن إفرازات البنكرياس هي في معظمها خارجية، وهي عبارة عن عصارات هاضمة غير أن 1% من مجموعها وهو الأنسولين يفرزه مليون من الخلايا المتكتلة المعروفة باسم جزيرات لنجزهنس ويؤدي النقص في إفرازه هذه الجزيرات للأنسولين إلى عجز في ضبط استعمال وقود الجسم ومواد بنائه ( من سكاكر وإدهان وحوامض أمينية ) ففي مرض السكري يزداد إنتاج هذه المواد على حساب أنسجة الجسم ولا يستخدم منها إلا القليل، وعندئذ تتراكم السكاكر كالجلوكوز في الدم ثم تطرح خارجا كنفايات في البول من السوائل والأملاح الزائدة وفي هذا المرض يكثر العطش وينخفض الوزن، ومريض السكري يحتاج إلى تخفيف الوزن ومراقبة تناول الأطعمة الفنية بهيدرات الكربون لمعالجة مرض السكري بدون اللجوء إلى المزيد من الأنسولين.
الغدة الدرقية:
الزيادة في إفرازات الهرمونات الدرقية يؤدي إلى ازدياد في طلب الطعام والطاقة من قبل أنسجة الجسم وازدياد في إنتاج الحرارة وانخفاض في الوزن وعصبية في المزاج وتعالج هذه الحالة بالأدوية أو بجراحة الغدة الدرقية أما النقص في الهرمونات الدرقية يسبب تعطل الغدة ويؤدي إلى البطء في الحركة واللامبالاة والزيادة في الوزن وشدة التأثر بالبرد وهو أكثر ما يصيب المسنين الذين كانوا يشكون من زيادة إفراز الغدة الدرقية والعلاج تناول حبوب الهرمونات الدرقية يوميا وتضخم الغدة الدرقية ينجم إما عن زيادة أو نقص في نشاط الغدة الدرقية.
ومن أسباب النشاط الزائد الاحتياج إلى اليود ، ويشرف على الغدة الدرقية هرمون من الغدة النخامية الأمامية الواقعة في قاعدة المخ ، فإذا قصرت الغدة الدرقية عن إنتاج الكمية الكافية من الهرمون الدرقي تنبهت إلى ذلك منطقة ما تحت المهاد البصري ( وهو جزء من المخ ) ، والغدة النخامية تفرز المزيد من الهرمونات المنشطة للغدة الدرقية لإعادة التوازن الطبيعي.
إن إحدى هرمونات الغدة النخامية هي التي تؤثر في القشرة الكظرية التي هي جزء من الغدة الكظرية الغذائية ( هـ ق ك غ ) فالزيادة في كمية ( هـ ق ك غ) تؤدي إلى زيادة في إنتاج هرمون التيرئيد في الغدتين الكظريتين ، الأمر الذي ينجم عنه خلل في أجهزة عدة مع الاحتفاظ بزائد من الملح والماء في الجسم وسوء توزيع السكر فيه.
وقد يكون لاختلال إحدى الهرمونات آثار ملحوظة على آليات الجهاز الارتجاعي الطبيعية مثل اختلال هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية الأمامية فنقصه في الطفولة يؤدي إلى القصر في الطول ( القزامة ) والزيادة والعكس بالعكس، والزيادة في سن متأخرة يؤدي إلى ضخامة الأطراف.
وينتج القسم الحلقي من الغدة النخامية هرمون إفراز البول الزائد فتحتفظ بذلك الكمية اللازمة من الماء في الجسم فإذا أصيب هذا القسم بخلل تزداد كمية الماء التي يفرزها البول فيحدث ما يسمى بالسكري التافه.
أمراض الجهاز البولي (التناسلي):
يقوم الجهاز البولي والجهاز التناسلي بوظائف تختلف كل الاختلاف وهما يشتركان في أعضاء تشريحية ، ففتحتي البول هما مجريا البول القضيب عند الرجل والمهبل عند المرأة فمنهما تدخل الإصابات من الخارج كعسر البول والتهاب المثانة والدم في البول ووجع الظهر. وإصابات الجهاز البولي عند المرأة أكثر من الرجل وذلك لقصر إحليلهن وهو الأنبوب المؤدي من المثانة إلى الخارج والذي يشكل حمر الغزو البكتريا أسهل عبورا مما هو عليه عند الذكور. ويتجمع في المثانة عند امتلائها ما يقرب من 300 ملليتر من البول ولا يبقى إلا مليلتر أو مليلتران بعد التبول فإذا لم تفرغ المثانة إلا قليلا فأي بكتريا تصل إلى المثانة تحدث إصابة لأنها لا تقذف مع البول مما يسهل الإصابات البكتيرية إذا كانت القناة البولية مشوهة فطريا في بنيتها التشريحية أو إذا كانت في الكلية حصى.
وقد يتعرض الجهاز البولي التناسلي إلى إصابات عند الجماع وتسمى بالأمراض الزهرية وتعالج هذه الأمراض بالمضادات الحيوية قبل استفحالها وقد يحصل عجز فجائي في الكليتين بسبب انخفاض الدم وتباطؤ جريانه فيهما كما يحدث بعد نزف أو أثر حروق بالغة ، وقد تعجز الكليتين عن إزالة النفايات من الدم ، والعلاج بالزرع أو بواسطة غسيل الكلى.
الإسراف في تعاطي الكحول والمخدرات:
خطورة الخمر والمخدرات في أنها تشوش العقل وهذه المواد على نوعين نوع المشروبات الكحولية ونوع المخدرات كالقنب الهندي والسلكين والكوكايين والهيروين ومادة LSD وبعض المشروبات خفيفة ولا ضرر منها إلا إذا أخذت تكرارا بكميات كبيرة أما المخدرات وإن أخذت بكميات قليلة فهي تحدث حالة من الافتقار إليها فتسيطر على من يستعملها سيطرة تامة ، فالمدن يبدأ بشرب الخمر رغبة في تخفيف قلقه واكتئابه وينجح في ذلك في أول الأمر وتزداد مقدرته على تحمل الكحول تزداد بسرعة فيشرب كميات متزايدة ليشعر بالفرح ثم تنمو لديه تدريجيا حالة من الافتقار للكحول بحيث أنه إذا حرم منها تبدو عليه أعراض الانقطاع عن المشروع ، وتشمل أهم هذه الأعراض الغثيان والاستفراغ والارتجاف وتعثر الذاكرة ونوبات الصراع والهذبان الرعاش والتهاب المعدة والتقرح الناشئ عن العصارات الهضمية وتليف الكبد والتهاب البنكرياس وانعطاب عضلات القلب وعطب المخ وضعف الذاكرة الشديد ، والاكتئاب الشديد مع شعور شديد بالذنب ينتهي أحيانا بالانتحار.
وتستهدف معالجة المدمن إقناعهم بأن سر مشكلته ناجمة عن الشرب أو التعاطي والمدمن إذا حرم من جرعته لمدة تتراوح بين 8-12 ساعة يستفرغ ويصاب بإسهال وأرق وتدوم هذه الأعراض من ثلاثة أيام إلى سبعة وقد تؤدي إلى الموت والمخدرات الكيماوية تصيب من يتعاطاها بالأوهام والهلوسات وتشوش حس الزمان واعوجاج الحكم والارتباك واختلال حس الاتجاه.
القنب الهندي:
وهو نبات يجعل متعاطيه يشعر بخفة واسترخاء وتسمى أوراقه المجففة ماريوانا وأما الراتنج المستخلص من رؤوسها المزهرة فيسمى الحشيش ويعالج الإدمان بواسطة تزويد المدمن بكمية من المخدر المعتاد أو باستبدال هذا المخدر بمخدر اصطناعي يشبهه ويكون أقل منه قوة أو بفرض الانقطاع عن المخدر بشروط معينة ومراقبة هذا الانقطاع والشروط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق