السبت، 7 يناير 2012

التعليم العالي:
الجامعة عبارة عن مجتمع للعلماء للبحث عن الحقيقة ، وهي مؤسسة مكونة من طلاب ودكاترة ولها مقررات دراسية وأقسام وفصول دراسية ومراحل دراسية يمنح من اجتازها الشهادة الجامعية وتختص بالبحث العلمي على أعلى مستوياته.
يجب على الدولة أن توفر للجامعة المال الكافي وتوظف الخريجين كل في مجاله ويجب على الخريجين أن يواصلوا تعليمهم الذاتي وبحوثهم ويجب ألا يكون ولائهم إلا للحقيقة ويجب على الدولة أن توفر للجامعة جميع مراكز البحث على أعلى مستوى حتى تواصل الجامعة مسيرتها العلمية ويجب على الجامعة أن توفر مناخا للبحث الحر إلا الأبحاث التي تضر بالإنسان وتمتهن كرامته ويجب أن تفتح الجامعة باب المشاركة على مصراعيه.
يعد التعليم العالي معيار ضمن المعايير المهمة التي يقاس بها تقدم المجتمعات، فكلما ازدهر التقدم العلمي تقدم المجتمع فالجهل يهدم ولا يبني.
العولمة:
العولمة عالم بلا حدود اقتصادية وثقافية وسياسية وهي سقوط الفواصل والحدود التقليدية بين المجتمعات في ظل عصر المعلوماتية.
العولمة الآن لم تكتمل ولكنها تنمو بقدر ما تتحقق فيه حقوق الإنسان.
العولمة القديمة كانت في شكل الإمبراطورية العظمى وقد تمثلت في جهود اليونان القدماء والفينيقيون في تجاوز الحدود وتنشيط التجارة وانتشار الإسلام واتساع الإمبراطورية عندما دعا الشعوب والقبائل للتعارف والتقارب والتوحيد.
أما العولمة الحديثة فقد تمثلت في الثورة العلمية والمعلوماتية الجديدة وكل الإنجازات التي استفادت منها البشرية في العصر الحديث.
بدأت الثورة العلمية الأولى في بريطانيا في القرن السابع عشر باكتشاف قوة البخار والآلة وبدأت الثورة العلمية الثانية على أساس تطور الحاسب الآلي الذي دخل جميع مجالات الحياة منذ منتصف القرن العشرين سنة 1946م، وعلى أساس تقنيات الفضاء وتطويع الذرة مدنيا وعسكريا لذلك عرف بعصر الذرة واحتضنت أمريكا الثورة العلمية الثانية لذا تحولت أمريكا القوة العالمية العظمى الأولى والوحيدة بعد تدهور الاتحاد السوفيتي على إثر تفككه.
بدأت الثورة العلمية الثالثة منذ 1991م التي بدأت بثورة الحاسب الآلي وتقانة الاتصالات والمعلومات والألياف الضوئية والهندسة الوراثية التي حلت رموز الجينات الوراثية للكائنات الحية مرورا بالاستنساخ.
العولمة الاقتصادية:
وهي التحول من الاقتصاد المحلي إلى الاقتصاد العالمي ومن الدولة إلى الشركات العالمية والتكتلات الاقتصادية العالمية.
العولمة الثقافية:
العولمة الثقافية تتبدى في عالمية العلم والتقانة والعلوم الإنسانية والمظاهرات التي تدافع عن حقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية وتجلت هذه في مظاهرة الخمس ملايين ضد الحرب على العراق وتجلت العالمية في المشاكل العالمية كالارتفاع الحراري وانكشاف الأوزون وتدمير الغابات والتصحر وتراكم النفايات ولا سيما النووية والانفجار السكاني والفقر (80 دولة فقيرة) وحقوق الإنسان والمخدرات والجريمة المنظمة ، كلما اتسعت القرية الإلكترونية، كلما زاد اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان وأصبح يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق