الاثنين، 9 يناير 2012

الأوراد
أوراد النهار سبعة وأوراد الليل خمسة، الورد الأول من أوراد النهار : ما بين طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس فإذا استيقظت فقل : (_الحمد لله الذي أحياناً وأماتنا وإليه النشور) رواه البخاري وإذا أمسيت فقل (أمسينا وأمس الملك لله ، والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ، ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، ربي أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر) رواه مسلم.
وإذا أصبحت فقل أيضاً أصبحنا وأصبح الملك لله ، (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات ، وقل (رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيناً ورسولاً).
فإذا صليت الفجر وأنت ثان رجلك قبل أن تتكلم (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات ، واذكر سيد الاستغفار (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبو لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

وقل : (أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً، مسلماً، وما كان من المشركين) وأدعو (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر).
وأدعو بدعاء أبي الدرداء : (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، ولم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وإن الله أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم) وينبغي لك قبل خروجك إلى صلاة الفجر إن تصلي ركعتين في منزلك ثم تخرج متوجهاً إلى المسجد وإذا دخلت المسجد قل ما روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل اللهم إن سألك من فضلك) ، ثم أطلب الصف الأول منتظراً الصف الأول منتظراً للجماعة داعياً بنحو ما تقدم من الأذكار والأدعية.
فإذا صليت الفجر يستحب لك أن تمكث في مكانك إلى طلوع الشمس لحديث: (من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ، ثم صلي ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمره تامة تامة تامة) رواه الترمذي وقال حيدث حسن، وليكن وظائف وقتك أربعاً : الدعاء والذكر والقراءة ، والفكر.
الورد التالي ما بين طلوع الشمس إلى الضحى وذلك بمضي ثلاث ساعات من النهار ، وإذا فرض النهار 12 ساعة وهو الربع وفيه وظيفتان إحداهما صلاة الضحى روت أم هاني أخت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى ثمان ركعات أحالهن وحسنهن، وذكرت عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء ، وروي في حديث مفرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات ، وأما وقتها فقد روى علي رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ستاً في وقتين إذا أشرقت الشمس وارتفعت قام صلى ركعتين وهو أول الورد الثاني من أوراد النهار وإذا انبسطت الشمس وكانت في ربع السماء من جانب الشرق صلى الله عليه وسلم أربعاً فالأول إنما يكون إذا ارتفعت الشمس قيد نصف رمح والثاني إذا مضى من النهار ربعه بإزاء صلاة العصر، فإن وقته يبقى من النهار ربعه والظهر على منتصف النهار ، ويكون الضحى على منتصف ما بين طلوع الشمس إلى الزوال ، كما أن العصر على منتصف ما بين الزوال إلى الغروب ، وهذا أفضل الأوقات ، ومن وقت ارتفاع الشمس إلى قبل الزوال وقت الضحى على الجملة.
والثانية ما يتعلق بالناس من عباده مريض أو تشيع جنازة ، أو حضور مجلس علم ، أو قضاء حاجة مسلم ، وإن لم يفعل شيئاً من ذلك تشاغل بالقراءة والذكر.
الورد الثالث من وقت الضحى إلى الزوال والوظيفة في هذا الوقت الأربعة ، وزيادة الوظائف (القراءة والفكر والدعاء ).
أحدهما : الاستقبال بالعمل التي تقوم به حتى نهاية الدوام.
الثاني: القيلولة.
الورد الرابع : ما بين الزوال إلى الفراغ من صلاة الظهر وهو أقصر أوراد النهار وأفضلها وإذا أذن المؤذن قل مثل ما يقول ويقول عند الهعلة لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم تم فصل أربع ركعات يستحب لك إحالتهن لأن أبواب السماء تفتح حينئذٍ ثم صلى الظهر وسنتها ثم تطوع بعدها أربع.
الورد الخامس : ما بعد ذلك إلى العصر يستحب لك في هذا الوقت الاشتغال بالذكر والصلاة وفعل الخير ومن أفضل الأعمال انتظار الصلاة بعد الصلاة.
الورد السادس : إذا دخل وقت العصر إلى أن تصفر الشمس، وليس في هذا الوقت صلاة سوى أربع ركعات بين الآذان والإقامة ، ثم فرض العصر ، ثم التشاغل ، الأربعة والأفضل فيه تلاوة القرآن بالنذير والتفهم.
الورد السابع من اصفرار الشمس إلى المغرب ، وبالمغرب تنتهي أوراد النهار.
أوراد الليل
الورد الأول:
إذا غربت الشمس إلى وقت العشاء ، فإذا غربت صلى المغرب واستقبل بإحياء العشاءين (ويقول بنفس الأذكار الواردة في الصباح).
الورد الثاني:
من غيوبة الشفق الأحمر وقت النوم يستحب أن يصلي بين الآذان والإقامة.
الورد الثاني:
الوتر قبل النوم إلا من كان عادته القيام بالليل فإن تأخيره في حقه فضل قالت عائشة رضي الله عنها : من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أول الليل وأوسطه، وآخره فانتهى وتره إلى السحر متفق عليه ثم لتصل بعد الوتر: (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات.
الورد الثالث:
النوم يستحب لك أن تنام على طهارة كما ردت عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام يتوضأ وضوءه للصلاة ويستحب أن تتوب قبل نومك حتى تظهر الظاهر الباطن بالتوبة ومراقبة العقل من أفكاره السلبية ومشاعره السلبية.
ويستحب أن تكون وصيتك مكتوبة لحديث ( ما حق لمريء مسلم له شيء يوصي يبيت ليلتين إلا وصية مكتوبة)
وإن وضعت جنبك فقل (باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فأغفر لها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه له ليله جمع كفيه ثم نفخ فيهما ( قل هو الله أحد) و( وقل أعوذ برب الفلق) و( قل أعوذ برب بالناس) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات، وفيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أتيت مضحك، فتوضأ وضوء الصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت نفسي إليك وجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منحا إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ) فإنك إن مت في ليلتك على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيراً ) وجاء في الحديث المتفق عليه أن رسول الله صلى عليه وسلم قال : لعلي وفاطمة رضي الله عنهما إذا أتيتما مضجعكما أو أويتما فراشكما فسبحا الله ثلاثاً وثلاثين ، فهو خير لكما ) وكبراه أربعاً وثلاثين فهو خير لكم من خادم) وقال شيطان لأبي هريرة إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، فإن لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان، وأخبر رسول الله صلى عليه وسلم فقال: ( أما إنه قد صدقك وهو كاذب) .
وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوي فراشه قال : ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفان وأوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مأوى ) .
وإذا استيقظت للتهجد ادع بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم ربنا لك الحمد، رب السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ، وعدك الحق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق اللهم لك أسلمت وإليك آمنت وعليك توكلت وإليك انبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فأقفر ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم ، وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ) متفق عليه .
الورد الرابع :
التهجد بعد نصف الليل الأول إلى أن يبقى من الليل سدسه لحديث ( إذا قام أحدكم يصلي بالليل فليبدأ بركعتين خفيفتين، رواه مسلم ، ثم يصلي مثنى مثني وأكثر ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كان يصلي من الليل ثلاثة عشرة ركعة مع الوتر وأقلهن سبع .
الورد الخامس من الليل :
السدس الأخير وقت السحر قال تعالى: ( بالأسحار هم يستغفرون ) الاستغفار في الأسحار ، قال صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن، صححه الترمذي وبن خزيمة . والأوراد تختلف باختلاف الأحوال والمؤمن إما أن يكون عابداً أو عالماً أو متعلماً أو موظفاً ومحترفاً .
السادس :
محبة الله وهي الدفع لفعل لكل خير من قبل المؤمن .
عادات ما قبل الأكل :
يجب غسل اليد قبل الأكل لأن نظافة اليد من لنظافة الجسد وقاية للجسم من الأمراض وأن المسلم فرض عليه الوقاية من الضرر وعلى الجماعة المسلمة أن تعمل على توفير فرض الوقاية وتوفير المصلحة للجميع وهذا هدف التنظيم الاجتماعي
آداب حال الأكل :
ومن الآداب الإسلامية المستحبة التسمية قبل الأكل وحمد الله بعد الأكل ويستحب أن تأكل بثلاث أصابع ولا تتنفس في في الطعام والشراب وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق