الاثنين، 9 يناير 2012

المذاهب الفلسفية
يقول المذهب المادي أن الروح صورة من صور المادة التي تتميز بالقوة والتنوع ،والحركة والحياة والتفكير و ليست المشاعر إلا وظائف الأعضاء والتفكير وظيفة المخ كما أن الذوق ،وظيفة اللسان فالمخ يفرز التفكير كما تفرز الكبد الصفراء وتهضم المعدة الغذاء والإنسان ليس إلا مجموعة أعصاب وما العقل إلا جسم منظور إليه من ناحية بعض وظائفه حيث كل شي في الوجود ويمكن تفسيره بالمادة ،والحركة فهما أوليتان أبديتان تتحكم فيهما قوانين ضرورية ،وليس للطبيعة غاية أو هدف تعمل على تحقيقه والدليل على ذلك أن التجربة لا تكشف عن وجود الجسم وأعضائه ووظائف أعضائه .
الإنسان يدرس دراسة معملية خاضعة للملاحظة ،والتجربة والإنسان مؤلف من جملة مواد جمعت وخلطت بعضها بالبعض الآخر بنسب صحيحة وطريقة دقيقة ويرى المذهب ،والروحي أن الإنسان روح لا توصف بشكل مادي وهو أكبر من حاصل مجموع أجزائه.
المذهب الروحي
المذهب الروحي يفسر الموجود بالروح وحدها وذلك المادة لا تفكر ولا تشعر والروح هي مصدر الظواهر المادية والبدنية ونحن ندرك طبيعة الأشياء بالحواس ،وإنما بالحواس وإنما تدركها بالتفكير المجرد وحده والإنسان يسلم فطريا بوجود شعوره وعقله والإنسان يسلم فطريا بوجود عالم معنوي سواء كان فكرا وشعور .
إن وحدة الظواهر النفسية تستلزم أن مصدرها الروح والروح مخلوقة كانت تتمتع بوجود سابق على ،وجودها في عالم الذر قال تعالى: (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم . قالوا بلى شهدنا : أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) الأعراف 172 ( ولقد خلقناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا) الأعراف 11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق