الاثنين، 9 يناير 2012

النظريات الفلسفية




نظرية المعرفة:

المعرفة:
ليس كل المعارف البشرية يتم الحصول عليها بالتعليم أو بأي طريق آخر حيث بعضها موجود بشكل غريزي في الذات البشرية ، فالطفل لدى ولادته يتوجه فطريا إلى ثدي أمه دون سابق علم، والإنسان يولد مجهريا بقواعد معرفية فطرية أولية، والتي تشكل الأساس الفكري التي يبني عليها مختلف نظرياته العلمية الأخرى فجميع المعارف تحتاج إليها.
الإنسان يحتاج إلى اللغة ،والرموز في تفكيره ، واللغة تسبق الفكر. إننا عندما نريد أن نبرهن بالتجربة فإننا نفترض سلفا أن هذا البرهان علة للعلم بتلك الحقيقة، والذي يدفعنا إلى البحث العلمي إيماننا بأن هناك أسبابا معينة لكل حادث ، وأن ما نبحث عنه لن يكون صوابا وخطأ في آن واحد وذلك أن النقيضين لا يمكن أن يجتمعا في الموضوع الواحد ذاته وفي نفس الوقت.
إننا عندما نقوم بأي عملية فكرية نحاول أن نصل إلى الأسباب التي تعطينا النتائج. إن مبدأ التناقض : (النقيضان لا يجتمعان) هو الأساس الأول العام البديهي ،وهو أساس كل المعارف والعلوم.


تحاول نظرية المعرفة الإجابة على الأسئلة التالية:
1- هل المعرفة ممكنة وإذا كانت ممكنة فما حدودها؟
2- ما هي مصادر المعرفة التي نعرف بها ما نعرفه؟
3- ما هي طبيعة المعرفة ؟ وهل هي ذات طبيعة واقعية أم ذات طبيعة مثالية؟
4- هل المعرفة ثابتة أم أنها متغيرة ومتطورة؟
ليس كل المعارف البشرية يتم الحصول عليها بالتعليم أو بأي طريق آخر حيث بعضها موجود بشكل غريزي في الذات البشرية ، فالطفل لدى ولادته يتوجه فطريا إلى ثدي أمه دون سابق علم والإنسان يولد مجهريا بقواعد معرفية فطرية أولية ،والتي تشكل الأساس الفكري التي يبني عليها مختلف نظرياته العلمية الأخرى، فجميع المعارف تحتاج إليها.
الإنسان يحتاج إلى اللغة والرموز في تفكيره ، واللغة تسبق الفكر. إننا عندما نريد أن نبرهن بالتجربة فإننا نفترض سلفا أن هذا البرهان علة للعلم بتلك الحقيقة، والذي يدفعنا إلى البحث العلمي إيماننا بأن هناك أسبابا معينة لكل حادث ، وأن ما نبحث عنه لن يكون صوابا، وخطأ في آن واحد وذلك أن النقيضين لا يمكن أن يجتمعا في الموضوع الواحد ذاته وفي نفس الوقت.
إننا عندما نقوم بأي عملية فكرية نحاول أن نصل إلى الأسباب التي تعطينا النتائج. إن مبدأ التناقض : (النقيضان لا يجتمعان) هو الأساس الأول العام البديهي وهو أساس كل المعارف والعلوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق