p

الفن
الرسم والنحت:
عرف القدماء الرسم والنحت ، نلاحظ ذلك عن طريق رسوم الحيوانات في الكهوف في العصر الحجري منذ أكثر من عشرين ألف سنة.
عرف فن الرسم أعظم فتراته في عصر النهضة (300-1600) وانطلق من إيطاليا ليعم أوروبا بأسرها حيث شرع فنانوه في التفكير بطرق جديدة في فنهم. في القرن التاسع عشر ظهر الفن الانطباعي في فرنسا وهو فن يعبر عن شعور الفنان تجاه الأشياء ، أما الفن التقليدي فهو فن المحاكاة وتطور الفن الانطباعي إلى الفن التجريدي حيث تحولت رموز الصور إلى مفردات لغة للتعبير عن مشاعر الفنان.
الموسيقى:
الموسيقى القديمة كانت ألحانها مفردة ومنذ عام 1300 بدأ الملحنون يضعون لحنا إلى آخر أو أكثر وهذه الموسيقى تسمى (الموسيقى المتعددة النغم). وفي القرن التاسع عشر ظهرت الموسيقى العاطفية التي تعبر عن العاطفة إذ الفن كالشعر من الشعور أما الموسيقى الحديثة فهي اكتشاف أصوات للتعبير عن الأفكار.
الكتابة:
كانت الثقافة القديمة شفوية فلما ظهرت الكتابة سجل الكتاب الشعر والقصص وتحولت القصص إلى روايات والرواية وصف لحياة الناس مخترع ثم تحولت الرواية إلى تمثيليات ومسرحيات.
الفن:
تحول الفن من هواية وسماعي إلى فن مدروس يدرس في المعاهد والكليات الخاصة فتطورت الرواية إلى دراما تمثل وتنقل عن طريق المذياع والتلفاز والنت والأوبرا تجمع بين الغناء والموسيقى والتمثيل.
العلماء:
العلماء هم الذين يدرسون كيفية عمل الأشياء في الطبيعة ، بدأ العلم الحديث في القرن السادس عشر لأن علماءه يستخدمون ما يرونه لإثبات نظريات جديدة. كان العلماء قبل العصر الحديث يعمل كل عالم بمفرده ، أما العلماء المعاصرون يعملون كفريق لأن العلم الحديث أكثر تعقيدا مما كان عليه.

المخترعون:
المخترعون هم الذين يبتكرون طرقا جديدة لصنع الأشياء أو الآلات أو الأدوات الجديدة، وهم يعتمدون أسلوب التجربة العلمية لتحقيق اختراعاتهم.
الهندسة:
هي وسيلة مدنية هامة خذ مثلا تصميم الاحتراق الداخلي أحدث ثورة في عالم النقل التي بدأت باختراع المحرك البخاري وإنتاج سكك حديد ، إن مدننا تتغير بسبب تطور الهندسة التي شقت الطرقات الحديثة وبنت الجسور ومراكز التسويق لتؤمن حاجات الناس والسيارات في مدن كثيرة.
إن تطور الطرق الهندسية والمواد كالفولاذ والأسمنت والزجاج سمح للمهندسين المعماريين بتطوير تصاميم جديدة للأبنية .
الاكتشاف:
العلم بحد ذاته اكتشاف لكيفية عمل الأشياء والقانون الذي يحكمها هو العلم هدفه الفهم والتفسير والتحكم والتوقع. أما الاختراع فهدفه الابتكار للوسائل التي تخدم الإنسان ليسخرها لصالح البشرية. كان القديم همه اكتشاف مواقع أفضل للصيد أو أراض لزراعتها وإطعام ماشيتهم. مع تطور التجارة بحث التجار في أماكن جديدة لشراء السلع وبيعها. أما اليوم فقد تم اكتشاف معظم عالمنا ووضعت خرائطه ، ومن سنوات قليلة بدأ اكتشاف النظام الشمسي والكون.
المصلحون:
المصلحون مفكرون قارنوا بين الوضع الماضي والحاضر وتطلعوا إلى مستقبل أفضل والمصلحون لهم مشروع محدد في رؤوسهم واليوم ظهر علم المستقبل الذي يخطط للمستقبل على أسس علمية ثم يبدأ في تنفيذ الخطة.
الاتصالات:
الكلام هو وسيلة الاتصال فيما بيننا سواء كان الكلام شفويا أو مكتوبا.
الكلمات وظيفتها إعطاء المعلومات والأوامر وتلقيها ، وفي اللغة بالإضافة إلى الكلمات أرقام تحدد الكميات ويبلغ مجموع اللغات 5000 لغة.
الكتابة:
بدأت الكتابة منذ 7000 سنة ، بداية استخدمت الرسوم البسيطة ليشيروا بها إلى الأشياء وهذه الصور كانت توضع بعضها بجوار بعض لتكون جملة الصورة الواحدة تشير إلى كلمة مثلا جملة : رجل يصيد أيلا يرسم لذلك رجل وقوس وأيل كان الناس يكتبون بالحفر على الحجارة ، وفيما بعد صنع الورق من البردي. ومع تطور الكتابة من يدوية إلى مطبوعة ثم أصبحت الكتابة ترسل بالناسوخ ثم أصبحت ترسل شبكيا وتعد الكتابة وسيلة لحفظ المعرفة ، أصبحت المعلومات تصور بآلة التصوير ثم تخزن ، وبعد ذلك أصبحت تخزن في أقراص مدمجة، وأصبحت الصور ترسل عبر الفضاء ، فأصبح الحدث ينقل بكل أبعاده وكان قبل ذلك ينقل صحفيا وأصبحت الأخبار تنقل بواسطة الكتابة ثم جاء المذياع فصار ينقل الخبر بالصوت ثم جاء التلفاز فنقل الخبر بالصوت والصورة فأصبحت هناك صحافة مسموعة ومرئية وحل النظام الشبكي محل التلفاز فاتسعت دائرة انتشار المعلومات.
الكتب:
تكتب الكتب من أجل قراءتها مرارا وتكرارا، والكتاب ينتقل من يد إلى أخرى، والكتاب يمكن الرجوع إليه من وقت إلى آخر. الكتاب العلمي له موضوع واحد كالعلوم والتاريخ وأما الموسوعات فهي متعددة المواضيع. والكتب إما علمية أو أدبية والكتب الأدبية كتب خيالية تستعمل الخيار للتعبير عن مشاعر الأديب أو الشاعر وتستعمل المكتبات الحديثة الميكروفيلم وتعتمد أيضا على قاعدة البيانات وهو نوع خاص من برامج الحاسوب ويستخدم الحاسوب لحفظ المعلومات، كما تستخدم المكتبات الحديثة الناسخات التصويرية ، والمصورات التجسيمية والفلمية والأقراص المدمجة.