السبت، 7 يناير 2012

الطاقة
الطاقة ضرورية للشغل ، والشغل هو تحريك قوة لجسم من بعيد فالطاقة ضرورية لرفع حرارة أي مادة.
هناك طاقة تستهلك عندما تضرب كرة غولف أو يرفع ثقل أو يضغط على نابض أو تنفجر قنبلة وعندما تتدفق إلكترونات في سلك كهربي ، وتحتاج الكائنات الحية إلى الطاقة للتحرك والنمو فالنبات الأخضر يأخذ طاقته من أشعة الشمس ثم يستعملها في عملية التركيب الضوئي أما الحيوانات فتستعمل طاقة الغذاء الكيماوية وهي طاقة ما تأكله من النباتات والحيوانات الأخرى والطاقة تتبدى في أشكال مختلفة وهي إما طاقة كامنة أو مخزنة ( لها القدرة على القيام بالشغل) أو طاقة حركية (تقوم فعلا بشغل في الجسم المتحرك) وعندما يبدأ الجسم بالتحرك يستمر حتى يتأثر بقوة أخرى وهذا قانون نيوتن الأول للحركة ، وقوة الاحتكام تعمل باتجاه معاكس لاتجاه حركة الجسم وهي تنتج عن احتكاك الجسم التحرك بالسطح الذي يتحرك عليه أو بالمحيط الغازي أو السائل الذي يتحرك منه. وعندما تؤثر عدة قوى في آن واحد على جسم واحد تحاول كل منها تحريكه على خط متجه باتجاهها وبسرعة تتوقف على مقدار قوتها. إذا لم يتحرك الجسم نتيجة لتأثير جميع هذه القوى . يقال أنه في حالة توازن . وفي حالة التوازن يكون مقدار مفعول أي قوة من القوى واتجاهاتها متوازنا مع التأثير الكلي للقوى الأخرى لذا لا تنتج أي حركة.
ثمة قوى تحرك الأجسام على خط مستقيم وأخرى تدير الأجسام حول نقطة مركزية لهذه القوى فعالية تتوقف على بعدها عن النقطة المركزية إن المفعول الناجم عن ضرب مقدار القوة المبذول بالبعد العمودي عن نقطة الدوران (محور الدوران) يسمى عزم القوة ولن تحدث حركة إذا لم تحدث حركة إذ تساوى مقدار العزوم التي تحاول إدارة الجسم باتجاه عقارب الساعة مع مقدار تلك التي تحاول إدارته في الاتجاه المعاكس والمزدوجة هي قوتين متعادلتين في المقدار تحاولان إدارة جسم على نفسه باتجاه واحد وذلك بشده من نقطتين مختلفتين وتحدث المزدوجة في الجسم دورانا فقط ولا تحدث أي حركة مستقيمة ، وتحقيق حالة توازن يتطلب مزدوجة أخرى معادلة للأولى في العزم ومعاكسة لها في الاتجاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق