السبت، 7 يناير 2012

أغراض الاستفهام البلاغي
1. التشويق:وهو أثارة الشوق في السامع .
2. النفي : جعل الاستفهام بمعنى النفي مثل : (من يعصمك من الله) أي لا أحد يعصمك من الله.
3. التعجب : وهو جعل الاستفهام بمعنى أتعجب مثل: (كيف نجوث من الخطر).
4. التقرير : هو أن يكون الغرض من الاستفهام دفع المخاطب إلى الاعتراف مثل: (ألم أعاملك معاملة حسنة، فتكون إجابته (نعم عاملتني معاملة حسنة).
5. التهكم والسخرية : والتهكم إظهار المفارقة بين الواقع السيء بصورة حسنة: كأن يقول الفقير أين الغنى؟
6. الاستبطاء: وهو الاستفهام الدال على الاستعجال مثل : (متى ينزل المطر) أي (لقد تأخر نزول المطر).
7. التميز : استفهام يدل على طلب أمر محبوب يستحيل حصوله : (هل يعود الشباب يوماً) أي (ياليت الشباب يعود يوماً).
8. الإنكار : استفهام يراد منه عدم الرضى مثل : (هل عندك دليل على أنك أعطيتني كذا وكذا).
9. التعظيم : استفهام يراد منه إظهار تفخيم المستفهم عنه: (العلم وما أدراك ما العلم).
الترجي والثمن
الترجي:
الترجي : هو طلب أمر نحبه وهو ممكن الوقوع مثل : (لعلك تنجح وأداة الترجي أداته لعل وعسى.
التنحي:
هو طالب أمر محبوب يستحيل وقوعه : (ليت الميت يعود) وأداته ليت أما إذا كانت أداته لو) دل على الندرة مثل : (لو وجدت التحفة التي أريد).
النداء
النداء : هو طلب الإقبال بحرف جاء بدلاً من الفعل أدعو.
أدواته:
1. أداة النداء القريب : (الهمزة).
2. أدوات النداء البعيد ( أي ـ يا ـ هيا).
أغراض النداء:
قد ينزل البعيد منزلة القريب فينادى بالهمزة إشارة إلى علوه أو قربه من النفس أو انحطاط منزلته أو عقله وشرود ذهنه وقد يدل بقرينة الحال على التحسر والإغراء في الزجر.
القصر
القصر في اللغة : الحبس والالزام.
والقصر اصطلاحاً: تخصيص شيء بشيء ، وتخصيص أمر بآخر بطريقة مخصوصة ، والقصر يكون بالجمع بين جملتين مثبتة ومنفية نحو : ما الطبيب إلا محمد إنما الطبيب محمد.
ما محمد إلا طبيب.
إنما محمد طبيب.
ما الطبيب إلا محمد
إنما الطبيب محمد.
قصر صفة على موصوف.
والعكس قصر موصوف على صفة نحو ما محمد إلا طبيب ـ أما محمد طبيب.
القصر نوع من أنواع التوكيد ، ويأتي فيه التوكيد من قصر شيء على شيء آخر والقصر: النفي والاستثناء ما أنا إلا بشر.
الاستفهام والاستثناء نحو هل هذا إلا بشر، إنما النجاة من النار للأتقى.
علم البديع
هو العلم الذي نتعرف به كيف نحسن الكلام بعد استكمال هذا الكلام لقواعد علم البيان وعلم المعاني، وهدف علم البديع تزيين الألفاظ والمعاني.
السجع
السجع في علم البديع هو الإتيان بأواخر الجمل على طريقة واحدة من ناحية اللفظ والصوت ، ويسمى الكلمة الأخيرة في الجملة فاصلة ، وجمعها فواصل نحو قوله تعالى: ﭽ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﭼ الرحمن: ١ – ٧، السجع الألف والنون.
الجناس
الجناس في اللغة المشابهة والجناس اصطلاحاً هو اشتمال الكلام على لفظين متشابهين في كل الحروف أو أكثر مع اختلاف المعنى نحو قوله تعالى: ﭽﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﭼ الروم: ٥٥، الساعة الأولى: يوم القيامة ، والثانية الساعة الزمنية الجناس التام هو ما تشابهت فيه الكلمتان في عدد حروفهما وترتيبهما وحركات حروفها مثل كلمة ساعة والجناس الناقص هو ما قصد فيه شرط مما سبق نحو قوله تعالى: ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﭼ طه: ٩٤ ، وقوله تعالى: (إذا جاءهم أمر من الأمن).
الجناس الناقص مثل (بين ـ بني إسرائيل) (أمر ـ الأمن).
الطباق
الطباق في اللغة : هو الجمع بين شي أين وفي علم البديع هو الجمع بين لفظ يعبر عن معنى ولفظ آخر يعبر عن ضده نحو قوله تعالى: ﭽ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﭼ الكهف: ١٨.
الطباق هو الإتيان بكلمتين متضادتين في المعنى.
أنواع الطباق:
1. طباق الإيجاب ومثاله الآية آنفة الذكر.
2. طباق السلب وهو الإتيان بإثبات ونفي ، أو الإتيان بالأمر والنهي مثل: ﭽﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ المائدة: ٤٤ ، (لا تخشو ) ضد تخشون.
التورية
التورية هي أن يذكر المتكلم مفرداً له معنيان أحدهما قريب والآخر بعيد وتوجد قرينة أن المراد هو المعنى البعيد.
قال ابن دنيال الموصلي (وكان كحالاً يبيع الكحل ويعالج العيون):
يا سائلي عن حرفتي في الورى
يا ضيعتي فيهم وإفلاسي
ما حال من درهم أنعامه
يأخذه من أعين الناس
قول الشاعر: (يأخذه من أعين الناس) له معنيان معنى قريب وهو أن الشاعر طبيب عيون ومعنى بعيد وهو أن يحصل على رزقه بمشقة كالذي يأخذ رزقه من عيون الناس وهو مراد الشاعر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق