السبت، 7 يناير 2012

مراحل الطفولة
إذا كان في الرحم فهو جنين وإذا ولد فهو وليد ويظل يسمى رضيع حتى يفطم فإذا فطم سمي فطيم فإذا حبى فهو دارج فإذا بلغ السابعة فهو ممير، وإذا بلغ العاشرة فهو ناشئ ، فإذا بلغ الحلم فهو يافع ومراهق وهو شاب حتى يبلغ الأربعين وما بعد الأربعين إلى ستين فهو كهل وإذا جاوز الستين فهو شيخ ، فإذا عم الضعف جميع بدنه فهو هرم.
الأولاد
ولد الإنسان ابن وابنة، وولد كل سبع جرو وولد كل وحشية اصلا وولد كل طائر فرخ وولد الفيل: دغفل وولد الناقة حوار ، وولد الفرس مهرة ، وولد الحمار جحش ، وولد البقرة عجل ، وولد الشاة حمل، وولد العنز جدي ، وولد الأسد شبل، وولد الظبي خشف، وولد الضبع ، فرعل، وولد الدب ديسم، وولد الخنزير خنوص، وولد الثعلب مجرس ، وولد الكلب جرو ، وولد الفأرة درص ، وولد الضب حسل، وولد القرد : قشة ، وولد الأربن خرنق ، وولد الحية : حربش ، وولد الدجاج فروج ، وولد النعام رأل.
المسن
البجال الشيخ المسن ، والقلعم العجوز المسن، والعود الجمل المسن ، والناب الناقة المسنة والعلج الحمار المسن ، والشيب الثور المسن والفارض البقرة المسنة ، العشمة الشاة المسنة.

الأصول
الجرثومة والأرومة ، أصل النسب وكذلك المنصب والمحتد والعنصر والعيض والنجار والضئصئ ، والغلصمة ، والعكدة أصل اللسان والمقد أصل الأذن ، والسنخ أصل السن، وكذلك الجدم ، والقصرة أصل العنق ، والعصب أصل الذنب، والزمكي أصل ذنب الطائر ، والجعثن أصل الشجرة ، والحضيض أصل الجبل.
الرؤوس
السعفة رأس النخلة ، والفرط رأس الأكمة ، والنخرة رأس الأسف، والفشلة رأس الذكر والحلمة رأس الثدي ، والكراديس والمشاش رؤوس العظام، والحجتان رأس الوركين.
الأعالي
القارب أعلى الموج، والسالفة على العنق والزور أعلى الصدر ، فرع كل شيء أعلاه.
الشعر
العقيقة الشعر الذي يولد به الإنسان، والفرو شعر معظم الرأس ، والناصبة شعر مقدمة الرأس والدؤابة شعر مؤخرة الرأس ، والفزع شعر رأس المرأة والغديرة شعر دوابثها، والفر شعر ساقها ، والدبب شعر وجهها ، والوفرة ما بلغ شحمة الأذن من الشعر واللمة ما لم ألم بالمنكب من الشعر ، الطرة ما غشى من الجبهة من الشعر، الجمة والغفرة ما غطى الرأس من الشعر، والهدب شعر أجفان العينين والشارب شعر الشفة العليا، والعنفقة شعر الشفة السفلى، والمسربة شعر الصدر، والشعر، شعر العانة ، والأسب شعر الأست ، الزبب شعر بدن الرجل، ويقال شعر جفال إذا كان كثيراً ووجف إذا كان متصلاً وكث إذا كان كثيفاً مجتمعاً، ومنسدلاً إذا كان مسترسلاً ومثله المسدور والسبط ورجل وضد ذلك الجعد وإذا كان جعد جداً فهو قطط أو مغلغل ومفدودن إذا كان حسناً ليناً وناعماً.
الحاجب
الزجج دقة الحاجبين وامتداداهما حتى كأنهما خط بقلم ، وأما البلج فهو أن تكون بينهما فرجة وضده القرن وهو اتصالهما، والزبب كثرة شعرهما والمعط، تساقط الشعر عن بعض أجزائهما.
العين
الدعج: أن تكون العين شدة السواد مع سعة المقلة، والبرج شدة سوادها شدة بياضها والنجل سعتها والكحل سواد جفونها من كحل والحور اتساع سوادها، والوطف: طول أسفارها وتمامها، والسهلة حمرة في سوادها والحوض ضيق العين، والخوص هما لمورهما مع الضيق ، والشتر انفلات الجفن، والعمش أن لا تزال العين تسيل وترمص ، والموص اجتماع وسخ أبيض في موقعها، والكمش أن لا يكاد يبصر والعظش ستة العمش، والجهر أن لا يبصر نهاراً والعشا أن لا يبصر ليلاً، والحزر أن ينظر بمؤخرة عينه ، والغضن أن يكسر عينه حتى تتخضن جفونه، والقبل أن يكون كأنه ينظر إلى أنف، وهو أهون من الحول، والشطور أن تراه ، ينظر إليك وهو ينظر إلى غيرك، وهو قريب من صفة الأحول، والشوص أن ينظر بإحدى عينيه ويميل وجهه من شق العين التي يريد أن ينظر بها والخفش صغر العينين وضعف البصر والدوش ضيق العين وفساد البصر.
والأطراف استرخاء الجفون، والجحوظ خروج المقلة من الحجاج وحجاج الشيء جانبه وهو هنا عظم الحاجب، والبحق أن يذهب البصر والعين منفتحة.
والكمة أن يولد الإنسان أعمى ، والبحص أن يكون فوق العين أو تحتها لحم ناتئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق