السبت، 7 يناير 2012

العمل :
في المجتمعات التي تبنت نظام العبودية تعتبر العمل شرا لابد منه لذا كانت النخبة تتجنبه وتلقي عبئه على العبيد وتعتبر العبيد أدوات لخدمتهم دون اعتبار لهم بأنه بشر لهم كرامة واحترام.
ولما تطور الإنسان اعتبر العمل أساس رفاهية الإنسان واعتبرت البطالة ضررا شديدا على رفاهية الإنسان وأمنه وذلك أن رفاهية المجتمع تقوم على توفير جميع الخدمات التي يحتاجها المجتمع. الإنتاج والخدمات وفي الأساس يعمل الناس في المجتمع تحت تأثير غريزة البقاء فلذا يكشف الناس القوانين من تسخيرها لرفاهية الإنسانية ولولا العمل لتوقف الرزق لدى الناس في المجتمع.
إن الارتياح للعمل يلاحظ لدى المهرة من عمال المصانع وأصحاب الحرف لا سيما عندما يكون العمل من النوع المؤدي إلى إنجاز مشروع بكامله أما عمال نظام التجمع فإنهم يطمحون إلى أن تكون لهم كلمة في تقرير سير العمل وطرائقه.
والعلاقات الحميمة في العمل تؤدي إلى الارتياح في العمل وكذا الحرية في اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية تؤدي إلى الارتياح في العمل.
والإنسان كلما تقدم في السن سعد بعمله وإن كان يزداد اهتماما بالعلاقات الحميمة التي يوفرها لهم العمل وكذا الحب للعمل يجعل العمل مريحا.
إن أكثر ما يريح الإنسان معاملته كإنسان وذلك بمشاركته في القرارات والكسب من جهد عمله والتقارب في الدخول بين العمال والموظفين وإن رفاهية المواطنين أكبر مشجع لهم على حبهم لوطنهم ، وأكثر ما ينفر المواطن من وطنه معاملته كآلة من أجل الفئة المستفيدة من الوطن ولا يشجع على المواطنة مثل أن يصبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق