السبت، 7 يناير 2012

الحيوان:
تتكون جميع الحيوانات من خلية واحدة أو من عدة خلايا لها نواة تحتوي على خصائص الخلية الوراثية وأكثر الشعب بساطة هي شعبة الأوليات وهي حيوانات مكونة من خلية واحدة ذات نواة والحيوان الأولي كافي نفسه بنفسه ، وله بنيات خاصة تقوم بالوظائف الأساسية للخلية وبالوظائف المشتركة بين الأنسجة المختلفة عند الحيوانات المتعددة الخلايا وشعبة الثعبيات التي تشمل الأسفنج هي أكثر الشعب المتعددة الخلايا بساطة والمجونات فهي أكثر منها تعقيدا ولها أنسجة متميزة وتتكون من قناة هضمية وحلقة من أذرع تسمى مجسات وقد يكون لها قدم كالعدار (الهيدرة) وشقيق البحر ورئة البحر تسبح بحرية تامة باستثناء شعبة المشطبات الصغيرة الشبيهة كثيرا بالمجوفات تتكون من الشعب الثلاث الكبرى من الديدان المسحاء أي العريضة (العريضات) والديدان المستديرة (الخيطيات) والخلفيات وأكثر الحقيات شيوعا دودة الأرض وشعبة الرخويات تأتي في الدرجة الثانية من حيث العدد بين الفقريات بعد المفصليات حيث تحتوي على أكثر من ثمانين ألف نوع وأكثر ما تتميز به الرخويات قوقعتها الخارجية والصدف أهم والرخويات ذات الصدفتين وهي رأسيات الأرجل كالحبار والأخطبوطات ولها جهاز عصبي.
الهيكل العظمي الخارجي والداخلي:
هناك زهاء مليون نوع معروف من مفصليات الأرجل يقع أكثرها عددا في رتب ثلاث: القشريات (الكركند والأربيان والسرطان). والعنكبوتيات والعنكبوت والعقر) , و(الحشرات) وهي تعيش على الأرض والهواء وفي الماء وهي تتميز على غرار الحلقيات بأجسامها المفصصة ولها هيكل عظمي ولها عيون مركبة وجهاز عصبي معقد.
وشوكيات الجلد حيوانات بحرية وهي غير فقارية ولها هيكل عظمي داخلي وأشهر هذه الحيوانات كواكب البحر وقنافذ البحر.
الأسماك والبرمائيات والزحافات واللبونات:
الأسماك تعد من أكبر الفقاريات ولها نوعان هما : الغضروفيات أو شبيهات القرش والأسماك العظيمة. والبرمائيات من ضفادع وعلاجيم وسمادل وأنواع قليلة عديمة الأرجل من شبيهة الديدان. والزحافات لها بيوض مغلفة بالقشرة لحمايتها من الرطوبة ويتوسطها مح لتغذية الجنين. أما اللبونات فهي ذات وبر ودم حار وتتميز بعنايتها الطويلة لصغارها التي تحملها في أحشائها. وهي تغذي صغارها بلبنها من أثدائها لمدة متفاوتة الطول بعد وضعها عند اللبونات وهي ذات سلوك معقد وهي أذكى الحيوانات.
التشريح الهوائي:
جميع الحيوانات تسد حاجاتها من الغذاء والأكسجين والتخلص من النفايات التي لا حاجة لها بها ، والتناسل ، والتحرك والانسجام مع البيئة المحيطة بها.
طبقات الخلايا:
الحيوانات أجسامها مخلوقة بشكل يسمح لوظائفها بالاستمرار، وهناك المجوفات كشقائق البحر وهي متعددة الخلايا جسمها عبارة عن أنبوب بسيط تحق به طبقتان من الخلايا: الأدمة الظاهرة أو طبقة المضغة الظاهرة والأدمة الباطنة. وأبسط الحيوانات الثلاثية الطبقات من الخلايا هي العريضات كالدودة المسحاء والطبقة الثالثة من الخلايا بين الطبقة الخارجية والطبقة الداخلية وهي الطبقة الجرثومية ومن هذه الطبقة الثالثة الجرثومية الوسطى تكونت العضلات والأعضاء التناسلية أو الخلايا الإبرازية ومن طبقة المضغة تكون النسيج العصبي الذي ثبث على طوله الرسائل المرموزة من كافة أجزاء الجسم وإليها.
الدودة المسحاء لها رأس يحتوي على عقد عصبية وعلى عيوب ، أجسام الحيوانات عبارة عن أنابيب إذ تتم في الأنابيب عملية الهضم حيث تتم في الأنبوب الداخلي أي القناة الهضمية المبطنة بطبقة الأدمة الداخلية ، ويكون أعقد عندما يكون لهذا الأنبوب تجويف ملئ بسائل الذي هو الجوف باطن البطن الذي يفصل القناة الهضمية عن بقية الجسم.
تصميم الجسم المفصص:
في فصوص الرأس يتجمع بعض النسيج العصبي وهناك فصوص الذيل وفصوص الجسم تسهل الحركة والفصوص مجهزة بزوائد مفصلية لتشكل الأرجل والأجزاء التي يتكون منها الفم وهناك فصوص الأعضاء التناسلية والقلب وهناك رأس فيه الدماغ وأعين كبيرة، والديدان الصغيرة لا تحتاج لهيكل عظمي لخفتها.
الجنس عند الحيوان:
الغرض من الجنس مشج الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية لتكوين الخلية الأولى لكائن جديد ، فالنباتات الزهرية يلقح غبار الطلع بوساطة الحيوان أو الريح لتصل إلى الخلايا الجنسية الأنثوية أو بواسطة المشج الذكري المنوي والمشج الأنثوي البويضة أو بواسطة اتحادهما خارج جسم الأنثى أو في داخله عند جميع الكائنات الحية. أول ما تقضيه عملية التلاقح هو جمع حيوانين معا في الوقت المناسب وتفرز الأنثى مواد كيمائية اسمها الفيرومونات يستنشقها الذكر بحاسة الشم وذكور الضفادع تطلق نعيق لتجذب الإناث وبعض الحيوانات تجذب بالاستعراض كرقص سمك الزمير الأحمر البطن في موسم التناسل إلى طقوس المغازلة عند بعض الطيور كالطاووس أو تبني أعشاش حب مزينة كطائرة الكرمة.
والخطوة الأخيرة من العملية الجنسية هي دمج معلوماتهما الوراثية فلدى الكائنات الوحيدة الخلية بنيات خاصة قائمة على سطح الخلية تنقل أجزاء دقيقة من الـ ح.د.ن (وهو المادة التي تحتوي على المعلومات الوراثية) من جسم إلى آخر، وعند الخنات كدودة الأرض والحلزون ينقل كل من الذكر والأنثى منيه إلى الآخر، أما عند الأنواع الأرضية ذات الأجناس المتميزة فيدخل الذكر قضيبه أو عضو آخر مشابها في الأنثى ويفرغ فيها منيه.
الحيوانات الوحيدة الخلية:
الكائنات وحيدة الخلية أبسط أشكال الحياة ويربو عددها على ثلاثين ألف نوع أكثرها لا يرى بالعين المجردة ولا يتعدى حجمه رأس الدبوس وتشترك مع الحيوانات الأخرى في طريقة تحركها وتناولها مواد غذائية معقدة تهضم في داخل الجسم وحصولها على الطاقة وتناولها للماء وأكثرها يعيش في البحر أو النهر وكثير منها يعيش طفيليا على الحيوانات العليا بما فيها الإنسان مسببة له الأمراض.
وتنقسم إلى أربعة صفوف رئيسة حسب طرائق تحركها فالأعضاء صف السوطيات واحدة أو أكثر من البنيات الشبيهة بالخيوط وهي الأسواط وتدفع بخفقانها الحيوان إلى الأمام ، والهديبات مجهزة بامتدادات دقيقة شعرية الشكل معروفة بالأهداف وتتنفس بطريقة متزامنة فتحد الحركة ، وأعضاء صف الجذريات تحرك بواسطة أرجل كاذبة وهي امتدادات للجبلة الأولى التي تملأ خلاياها أما البوغيات فليس لها أعضاء متخصصة للحركة.
وللوسطيات نوعان : جميعها به يخضور يقوم بعملية التحليل الضوئي ونوع يعشر في كبسولة من السليلوز بين العوالق والمتغيبة منها وهي من طفيليات الإنسان تسبب مرض النعاس. والبوغيات ليس لها أجزاء للتغذية لأنها لا تحتاج إلى الحركة وتتناول طعامها مهضوما.
رئات البحر:
لها شكل المظلة ولها وظيفة التغذية والسباحة وهي من المجوفات فهي فرع من فروع فصيلة قراصيات البحر (رئات البحر الحقيقية) وفرع من فصيلة الإبابيات (رئات البحر المستعمرية).
المجوفات لها طبقة من الخلايا طبقة خارجية منفصلة عن الطبقة الداخلية بنسيج عصبي هلامي متوسط وهذا النسيج في جسم رئة البحر يوازي حجم جسم الحيوان بكامله ويقع الفم فيه وسط السطح السفلي من المظلة ويفصله عن التجويف الهضمي أنبوب قصير جدا وغالبا ما يكون شكل حافة الفم على شكل أوراق متدلية تسمى فصوص الفم وهي مكونة من أغشية متجعدة تضيق عند طرفها. ومعظم رئات البحر ضخمة ولها جهاز قوي ينقل الغذاء والأقنية الشعاعية التي تصل التجويف الهضمي المركزي بقناة تطوق دائرة المظلة ويجري تيار من الماء في البطانة المهذبة لهذه الأقنية ناقلا معه المواد المختلفة وتسبح رئة البحر بنوع من الدفع النافوري الذي يفتح المظلة ويغلقها فتندفع رئة البحر هكذا بنفسها في الماء، وتتحرك المادة الهلامية بعكس حركة العضلات فتعيد للحيوان شكله المنفتح عندما ترتخي العضلات.
والفئة الثانية من رئات البحر تسمى فئة الإبابيات وهي الفئة المستعمرة الطليقة ذات التنوع الشكلي الكثير الاختلاف. والمشطبيات أو الهلاميات المشطبية لها أجسام مستديرة فيها تجويف معدي وعالي ينطلق من الفم الكائن في قطب الجسم الأسفل وفي القطب الأعلى عضو حسي صغير تضع بينها ومنيها في أقنية قائمة تحت الأشرطة المهذبة.
الحبار والأخطبوط:
الحبار والأخطبوط هي حيوانات رأسيات الأرجل وهي من الرخويات وأكثر الرأسيات الأرجل ذات صداف داخلية ولها جهاز تنفسي قوي وهذا ما يؤمنه لها رداؤها الذي يسحب باستمرار بواسطة الخياشيم إلى تجويفه تيارا من الماء ويقذفه منه ولكل خيشوم قلب منفصل عنه يدفع إلى الخيشوم الدم الخالي من الأكسجين فيتأكسد فيه لينتقل منه إلى تجويف يقوم بتوزيعه على الأوعية والأوعية السفرية في جميع أنحاء الجسم والرداء يحرك بتقلصات الحيوان بسرعة عند الحاجة، ولرأسيات الأرجل أعضاء تتأثر بالمواد الكيماوية وأعضاء توازن وعينها شبيهة بعين الفقاريات ، ورأسها يحيط بالمرئ مباشرة بين العينين من كثل من الأنسجة العصبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق