السبت، 7 يناير 2012

الحشرات
تنقسم حيوانات الكرة الأرضية إلى مليون، وربع المليون من الأنواع من أصلها حوالي 80% . وتصنف الحشرات في شعبة مفصليات الأرجل والحشرات البحرية مكملة بعضها يعيش على سطح الماء.
جميع أجسام الحشرات تتكون من ثلاثة أقسام : الرأس والصدر والبطن ويحمل الرأس أعضاء الحس وأجزاء الفم والمخ والغدد اللعابية والبلعوم الأمامي والصدر والأجنحة وللحشرة ثلاثة أزواج من الأرجل ويتكون البطن من 11 قطعة ويحمل أعضاء التناسل كما يحمل الحماة وهي حاملات بيض معدلة إذا وجدت.
الفقاريات:
تسمى بالفقاريات نسبة إلى الفقرات الموجودة في الظهر.
الحيوانات الفقارية:
الأسماك:
تنقسم الأسماك إلى أسماك غضروفية وأسماك عظمية ، والأسماك الغضروفية لا تتكون من عظام بل من غضاريف أما الأسماك العظمية فتسمى عظمية لأنها تتكون من عظام.
جميع الأسماك تتنفس بضخ الماء عبر خياشيمها الغشائية الرقيقة وللأسماك أعضاء استقبال حسبة تؤمن لها المعلومات الضرورية عن محيطها فهي تشم لتحدد موقع فرائسها ولها بصر حاد يستجيب بسرعة للألوان الصفراء والخضراء في عالمها المائي ولها سمع لالتقاط الأصوات الداعية إلى التسافر أو التجمع. تتجمع المعلومات في الجهاز العصبي والدماغ، وتتناسل الأسماك بتلقيح البيض في داخل الجسم وتضع أنثى الأسماك بيضها فيأتي الذكر ويخصب هذه البيوض.
البرمائيات:
البرمائيات الضفادع والعلاجيم والسرفونيا (سمادل الماء ) والسمادل والقطعاوات أو الضوتعيات (وهي أشكال مستطيلة عمياء) ولقد تنوعت الضفادع والعلاجيم تنوعا كبيرا فهناك أكثر من 2500 نوع وتشترك الضفادع والعلاجيم في أنها تمر في تاريخ حياتها بتغيرات كاملة في الشكل تعرف بالانسلاخات.
وتستعمل ذكور العلاجيم الضفادع أصواتها عند الخطر أو لاجتذاب الأنثى للتسافر وكلا الجنسين لديها أعضاء صوتية وأعضاء الذكور كاملة النمو وينجم نقيقها عن اهتزازات الأوتار الصوتية وهي عبارة عن طيات غشاء قائم في حنجرتها تتذبذب عند مرور الهواء ذهابا وإيابا بين الرئتين والأكياس الصوتية القائمة فوق الفم.
ليرقانات الضفادع والعلاجيم وسمادل الماء والسمادل خياشيم خارجية للتنفس في الماء تختفي عند معظمها بعد البلوغ ، وجلدها تفرز غددها إفرازات تجعله رطبا وقد يفرز مادة سامة ، وتكون غدد الجلد كبيرة عند الضفادع الاستوائية كضفادع الأشجار وضفادع الأوراق ، ويدهن بسم الضفادع هنود أمريكا الجنوبية سهامهم لشل طرائدهم من طيور وقردة ، ولأكثر البرمائيات السامة ألوان زاهية لتحذير الأعداء من الاقتراب منها.
الزحافات:
الزحافات زهاء 6000 نوع تتوزع على 25 نوعا من التماسيح و250 نوعا من السلاحف و2800 نوع من الثعابين و3000 نوع من العظاء يعيش أكثر هذه الحيوانات في المناطق المدارية ولكن بعض الأنواع الشديدة القدرة على الاحتمال كالعطاءة وأفعى الانجدار والحفات المطوق في الدائرة القطبية الشمالية وكما يعيش نوع من العظاء في أرض النار.
ولا يقوى معظم الزحافات على تحمل البرد وهي حيوانات ذات دم بارد تتغير حرارتها الداخلية وفقا للحرارة الخارجية بفارق درجات قليلة ويزداد نشاطها عندما يكون الطقس حارا فالمناخات المدارية تلائمها بشكل خاص.
وتتكاثر جميع الزحافات بوضع البيض ولجميع زكور الزحافات سوى التواتارا وعضو تسافر متجه نحو الخارج من الفتحة التناسلية يكون مفردا عند السلاحف والتماسيح ومزدوا عند العظاء والثعابين ولا وجود للحياة العائلية عند معظم الزحافات ويهمل البيض بعد وضعه لكن كثيرا ما يطمر في الأرض فتؤمن حضانته حرارة الشمس أو حرارة النباتات المتعفنة وتحفظ بعض الزحافات بيضها في قناة مبيضها حتى فترة النقف أو بعد ذلك. فيولد الصغار أحياء ، وصبح الصغار الزحافات بعد ولادتها بقليل صورا مصغرة عن والديها وقادرة على إعالة نفسها بنفسها وتشكل الزحافات والبرمائيات مجموعتين من الفقاريات ذات الدم البارد والتي أكثر بيوض وتشمل البرمائيات ما يربو عددها على ألفين نوع الضفادع والعلاجيم وسمادل الماء والسمادل والثعابين ، وتشمل الستة آلاف نوع من الزحافات الثعابين والعظاء والتماسيح والسلاحف ، وجميعها يتراوح أحجامها بين 2س سم وهو حجم ضفادع الأشجار التي تعيش في زهرية وبين حجم الثعابين العاصرة البالغ 8 متر. ولا بد للبرمائيات كي تقدر على التنفس أن تكون جلودها مبللة لذا تعيش في مناطق مائية أو رطبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق